فـاروق
07-29-2008, 03:44 PM
http://65.17.227.80/elaphweb/Resources/Images/Technology/2008/7/Thumbnails/T_f12dd368-196c-427e-8abb-6476386cd12c.gifمحمد حامد – إيلاف: خلال فترة عملها في شركة غوغل لمدة عامين ساعدت آنا بيترسون في تصميم وإنشاء الكثير من دعائم محرك البحث العملاق "غوغل" مثل فهرس الصفحات وبعض المعادلات التي يستخدمها محرك البحث لترتيب نتائج البحث. والآن، وبالعمل مع زوجها "توم كوستيلو" وقليل ممن خرجوا من شركة غوغل، تحاول أن تنافس شركتها السابقة. ففي يوم الاثنين، كشفت شركتهم التي تسمى (كويل - Cuil) وهي كلمة أيرلندية قديمة تعني (المعرفة) النقاب عن محرك بحث جديد، وهناك توقعات أن يكون هذا المحرك أكثر شمولية من محرك بحث غوغل وفق ما ذكره أصحاب هذا المشروع الجديد، حيث يأملون أن يقدم لمستخدميه نتائج أكثر قربا وارتباطا بالموضوعات التي يبحثون عنها. فقد قال كوستيلو في تصريحات أبرزتها "نيويورك تايمز" ... "أعتقد أنه سيكون أفضل محرك بحث. ولكن لا شك في أن الجمهور هو الذي عليه أن يقرر ذلك.
وقد أعلنت شركة كويل أن محرك البحث " كوول- Cool" هو أحدث محرك في سلسلة طويلة من محركات البحث التي تأسست وتم تمويلها بهدف منافسة محركات غوغل و ياهو ومايكروسوفت. ( ففي شهر يونيو حققت شركة غوغل نسبة 61.5 بالمائة من عمليات البحث في الولايات المتحدة، بينما حققت ياهو 20.9 بالمائة فقط أما مايكروسوفت فقد حققت 9.2 بالمائة فقط وفق ما ذكره موقع كومسكور- comScore). ومن بين تلك الشركات البارزة شركة باورست والتي اشترتها مؤخرا شركة مايكروسوفت، وشركة ويكيا والتي أسسها جيمي وولز أحد مؤسسي موقع ويكيبيديا. وحتى الآن، لم تنجح شركة واحدة من تلك الشركات أن تحدث تأثيرا في سوق البحث على الإنترنت.
ولكن بعض الباحثين يقولون إن كويل لها القدرة على فعل ذلك بسبب أصل مؤسسيها، وخبراتهم العملية التي اكتسبوها في "غوغل"، حيث قال داني سولفيان الذي يعمل في مجال البحث لأكثر من عقد من الزمن وهو رئيس تحرير مجلة " Search Engine Land ": إن هذا المحرك الجديد أعتبره من المحركات الواعدة وإذا كان يهدد مايكروسوفت أو غوغل أو ياهو فهذه قصة أخرى.
كما أكد السيد كوستيلو، الباحث السابق في ستانفورد، أن فهرس بحث محرك كويل يعد أكبر محرك بحث حيث يحتوي على 120 مليار صفحة. حيث إن الشركة تستخدم شكلا من البيانات ترتبط بمحتوى صفحات المحرك ما يجعل محرك البحث أكثر كفاءة. فبدلا من إظهار النتائج كنتف قصيرة من النصوص والصور والروابط، فإنه يعرض مدخلات أطول ويستخدم صورا أكثر. كما أنه يقدم أدوات تساعد المستخدمين أكثر في تحديد مدخلات بحثهم.
ولم تعلق شركة غوغل على ما قامت به شركة كويل ولم تفصح عن حجم فهرس محرك بحثها. ولكن في تصريح عبر البريد الإلكتروني، ذكرت غوغل أنها تحوز أكبر مجموعة من الوثائق التي يمكن البحث عنها عبر الإنترنت، كما رحبت شركة غوغل بالمنافسة.
وقال سوليفان إنه لم يتأثر بما أعلنته كويل من أن فهرسها يحتوي على صفحات أكثر، مشيرا إلى أن ذلك قد يجعل المستخدمين يغرقون في كم هائل من المعلومات غير المجدية. ولكنه ذكر أن الاتجاه الجديد لشركة كويل لتطوير الصفحات وعرض النتائج من الممكن أن يثبت أنها لا تلقى اهتماما كبيرا من المستخدمين. كما أضاف... "إذا كانت النتائج التي تظهر تتسم بالاتساق، فيمكنني أن أقول إن ذلك سوف يجعل محرك كويل أكثر شهرة لدى المستخدمين"
يذكر أن السيدة بيترسون تركت شركة غوغل في عام 2006 وأسست شركة كويل. وتمتلك تلك الشركة الجديدة موظفين بارزين كانوا يعملون من قبل في غوغل مثل روسيل باور الذي عمل في إعداد فهرس غوغل، ولويس مونير رئيس قسم التكنولوجيا السابق في شركة ألتافستا التي تمتلك محرك بحث رائد يحمل الاسم نفسه. ويوجد في شركة كويل حوالى 30 موظفا حتى الآن، كما أنها جمعت حوالى 33 مليون دولار أميركي من مستثمرين مغامرين يرغبون في كسر سطوة وسيطرة عملاق محركات البحث "غوغل"
وقد أعلنت شركة كويل أن محرك البحث " كوول- Cool" هو أحدث محرك في سلسلة طويلة من محركات البحث التي تأسست وتم تمويلها بهدف منافسة محركات غوغل و ياهو ومايكروسوفت. ( ففي شهر يونيو حققت شركة غوغل نسبة 61.5 بالمائة من عمليات البحث في الولايات المتحدة، بينما حققت ياهو 20.9 بالمائة فقط أما مايكروسوفت فقد حققت 9.2 بالمائة فقط وفق ما ذكره موقع كومسكور- comScore). ومن بين تلك الشركات البارزة شركة باورست والتي اشترتها مؤخرا شركة مايكروسوفت، وشركة ويكيا والتي أسسها جيمي وولز أحد مؤسسي موقع ويكيبيديا. وحتى الآن، لم تنجح شركة واحدة من تلك الشركات أن تحدث تأثيرا في سوق البحث على الإنترنت.
ولكن بعض الباحثين يقولون إن كويل لها القدرة على فعل ذلك بسبب أصل مؤسسيها، وخبراتهم العملية التي اكتسبوها في "غوغل"، حيث قال داني سولفيان الذي يعمل في مجال البحث لأكثر من عقد من الزمن وهو رئيس تحرير مجلة " Search Engine Land ": إن هذا المحرك الجديد أعتبره من المحركات الواعدة وإذا كان يهدد مايكروسوفت أو غوغل أو ياهو فهذه قصة أخرى.
كما أكد السيد كوستيلو، الباحث السابق في ستانفورد، أن فهرس بحث محرك كويل يعد أكبر محرك بحث حيث يحتوي على 120 مليار صفحة. حيث إن الشركة تستخدم شكلا من البيانات ترتبط بمحتوى صفحات المحرك ما يجعل محرك البحث أكثر كفاءة. فبدلا من إظهار النتائج كنتف قصيرة من النصوص والصور والروابط، فإنه يعرض مدخلات أطول ويستخدم صورا أكثر. كما أنه يقدم أدوات تساعد المستخدمين أكثر في تحديد مدخلات بحثهم.
ولم تعلق شركة غوغل على ما قامت به شركة كويل ولم تفصح عن حجم فهرس محرك بحثها. ولكن في تصريح عبر البريد الإلكتروني، ذكرت غوغل أنها تحوز أكبر مجموعة من الوثائق التي يمكن البحث عنها عبر الإنترنت، كما رحبت شركة غوغل بالمنافسة.
وقال سوليفان إنه لم يتأثر بما أعلنته كويل من أن فهرسها يحتوي على صفحات أكثر، مشيرا إلى أن ذلك قد يجعل المستخدمين يغرقون في كم هائل من المعلومات غير المجدية. ولكنه ذكر أن الاتجاه الجديد لشركة كويل لتطوير الصفحات وعرض النتائج من الممكن أن يثبت أنها لا تلقى اهتماما كبيرا من المستخدمين. كما أضاف... "إذا كانت النتائج التي تظهر تتسم بالاتساق، فيمكنني أن أقول إن ذلك سوف يجعل محرك كويل أكثر شهرة لدى المستخدمين"
يذكر أن السيدة بيترسون تركت شركة غوغل في عام 2006 وأسست شركة كويل. وتمتلك تلك الشركة الجديدة موظفين بارزين كانوا يعملون من قبل في غوغل مثل روسيل باور الذي عمل في إعداد فهرس غوغل، ولويس مونير رئيس قسم التكنولوجيا السابق في شركة ألتافستا التي تمتلك محرك بحث رائد يحمل الاسم نفسه. ويوجد في شركة كويل حوالى 30 موظفا حتى الآن، كما أنها جمعت حوالى 33 مليون دولار أميركي من مستثمرين مغامرين يرغبون في كسر سطوة وسيطرة عملاق محركات البحث "غوغل"