العمر
07-29-2008, 11:06 AM
****
الخبر
شيع اليوم يوم أمس الاثنين في كاتدرائية الروم الكاثوليك بالعاصمة القاهرة جثمان المخرج المصري يوسف شاهين الذي توفي أمس عن عمر يناهز 82 سنة وذلك بعد غيبوبة دامت ستة أسابيع.
وشارك في التشييع عدد كبير من الفنانين والمثقفين والسياسيين الذين قالوا عن الفقيد إنه ظل يتنفس السينما حتى آخر لحظة في حياته. وغصت الكنيسة بالحضور إلى جانب عشرات وقفوا في الممرات ومئات في باحتها الخارجية بانتظار انتهاء الصلاة الجنائزية على روح الراحل.
التعليق
نحمد الله الذي أراح الأمة من إمثال هذا الرجل الذي كان لاهم له سوى إفساد الناس وإشاعة الخنا والفجور والأنحلال والفاحشة عن طريق أفلامه الهابطة الماجنة، ونسأل الله أن يلحق به كل مفسد سار على دربة وسلك منهجة إنه على كل شيء قدير.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة ، فقال : ( مستريح ومستراح منه ) . قالوا : يا رسول الله ، ما المستريح والمستراح منه ؟ قال : ( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد ، والشجر والدواب ) .
فهنيئاً للعباد والبلاد والشجر والدواب هلاك ذلك الكافر الفاجر الذي كان باب شر مستطير.
وفوق كفره بالله وضلاله وإشاعته الفاحشة والفجور في أفلامه، إليكم بعض من أقواله التي تبين مدى حقده و كره لكل مايمت للدين بصلة :
إنحدر يوسف شاهين الى درجة الأسفاف عندما قال : أن رفع الأذان يزعجه، لأنه يقطع عليه حديثه مع الأخرين!
وأعرب في حديث مع رويترز عن الأمتعاض الشديد من مظاهر التدين التي تكثر في مصر.
وقال المخرج المصري بانه يشعر بالغضب الشديد عندما يعلو صوت اذان الصلاة عبر مكبرات الصوت في مساجد القاهرة ليقطع عليه حديثه مع الآخرين.
وقال "سأشتري مكبراً للصوت أكثر قوة لبث موسيقى أمريكية بصوت عال جداً.. أعلى من صوت المؤذن"!!!
كما أوضح بأنه يتميز غيظا من تصاعد النزعة المحافظة بين الممثلات والتي تجعل من تصوير الأفلام صعباً...حيث قال :
"الامر أشبه تماما بما يحدث في الشارع حيث يكاد يكون الحجاب مهيمنا بالكامل. على سبيل المثال جاءت طباختي يوما بغطاء رأس صغير والآن ضاعفت مساحة الغطاء واضافت قبعة مما يجعل الامر في غاية الخطورة عندما تطبخ " !!
وفوق هذا وذاك عرف الرجل في الأوساط الفنيه بشذوذه نسأل الله العافية والسلامة.
*****
الخبر
شيع اليوم يوم أمس الاثنين في كاتدرائية الروم الكاثوليك بالعاصمة القاهرة جثمان المخرج المصري يوسف شاهين الذي توفي أمس عن عمر يناهز 82 سنة وذلك بعد غيبوبة دامت ستة أسابيع.
وشارك في التشييع عدد كبير من الفنانين والمثقفين والسياسيين الذين قالوا عن الفقيد إنه ظل يتنفس السينما حتى آخر لحظة في حياته. وغصت الكنيسة بالحضور إلى جانب عشرات وقفوا في الممرات ومئات في باحتها الخارجية بانتظار انتهاء الصلاة الجنائزية على روح الراحل.
التعليق
نحمد الله الذي أراح الأمة من إمثال هذا الرجل الذي كان لاهم له سوى إفساد الناس وإشاعة الخنا والفجور والأنحلال والفاحشة عن طريق أفلامه الهابطة الماجنة، ونسأل الله أن يلحق به كل مفسد سار على دربة وسلك منهجة إنه على كل شيء قدير.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة ، فقال : ( مستريح ومستراح منه ) . قالوا : يا رسول الله ، ما المستريح والمستراح منه ؟ قال : ( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد ، والشجر والدواب ) .
فهنيئاً للعباد والبلاد والشجر والدواب هلاك ذلك الكافر الفاجر الذي كان باب شر مستطير.
وفوق كفره بالله وضلاله وإشاعته الفاحشة والفجور في أفلامه، إليكم بعض من أقواله التي تبين مدى حقده و كره لكل مايمت للدين بصلة :
إنحدر يوسف شاهين الى درجة الأسفاف عندما قال : أن رفع الأذان يزعجه، لأنه يقطع عليه حديثه مع الأخرين!
وأعرب في حديث مع رويترز عن الأمتعاض الشديد من مظاهر التدين التي تكثر في مصر.
وقال المخرج المصري بانه يشعر بالغضب الشديد عندما يعلو صوت اذان الصلاة عبر مكبرات الصوت في مساجد القاهرة ليقطع عليه حديثه مع الآخرين.
وقال "سأشتري مكبراً للصوت أكثر قوة لبث موسيقى أمريكية بصوت عال جداً.. أعلى من صوت المؤذن"!!!
كما أوضح بأنه يتميز غيظا من تصاعد النزعة المحافظة بين الممثلات والتي تجعل من تصوير الأفلام صعباً...حيث قال :
"الامر أشبه تماما بما يحدث في الشارع حيث يكاد يكون الحجاب مهيمنا بالكامل. على سبيل المثال جاءت طباختي يوما بغطاء رأس صغير والآن ضاعفت مساحة الغطاء واضافت قبعة مما يجعل الامر في غاية الخطورة عندما تطبخ " !!
وفوق هذا وذاك عرف الرجل في الأوساط الفنيه بشذوذه نسأل الله العافية والسلامة.
*****