مطار النجف أسسه الايرانيون المجوس وأفتتحه الامريكان ونزل به الصهاينه !



http://www.aliraqnews.net/eahood.jpg
http://iraqirabita.org/upload/1943.jpg


لتأمين دخول (اطلاعات) ونقل الأسلحة لفرق الموت.. مطار النجف أسسه الإيرانيون وافتتحه الأمريكان ونزل به الصهاينة .!
http://iraqirabita.org/upload/1931.jpg

صباح يوم الأحد هبطت في مطار النجف طائرة تحمل الأمريكيين ومجاميع من الصهاينه تحت عنوان شركة حماية مطار النجف يرافقهم رئيس حكومة الاحتلال نوري ألهالكي لافتتاح مطار النجف , ليكون خارطة طريق جديدة تؤمن دخول الإيرانيين والحرس الثوري الإيراني والمخابرات والأسلحة والاعتدة والمتفجرات والعبوات اللاصقة بدلا من نقلها في السنيين الماضية عبر الطرق البرية تحت غطاء ترميم العتبات المقدسه تتوجه الشاحنات الايرانية إلى النجف محمله بمواد المرمر والاسمنت وطابوق الارصفه ومخبأه تحتها الاسلحه ولتوزيعها على الميلشيات الصفويه وفرق الموت الايرانية ويدخل حرس خميني والاطلاعات الايرانيه تحت غطاء قوافل الزائرين الإيرانيين للمقابر في كربلاء والنجف..
بعد غزو العراق ودخول صعاليك إيران من الأحزاب الصفويه وعلى رأسه المجلس الأعلى ومنظمة بدر وميليشياة الدجال إلى مدينة النجف التي أصبحت احد المعاقل الايرانية المهمة وضعت القيادة الايرانيه خطة لترميم مطار النجف وتوجه وفد من مكتب الخامنئي برئاسة رئيس مؤسسة الزيارة والحج والتقى عميد الاطلاعات الايرانية حسن عبد عبطان نائب محافظ النجف ونقل توجيهات الخامنئي بضرورة الإسراع في انجاز هذا المطار وإيران مستعدة لتقديم الدعم المالي لإكمال ترميم المنشآت بالاضافه إلى تقديم الأموال الطائلة من قبل حكومة الاحتلال.. وبالمناسبة أن هذا المطار تم إنشاؤه في زمن النظام الوطني بكامل منشآته ليكون مهبط للطائرات وسمي بمطار الحمزة ولكن الصعاليك وكعادتهم سرقوا الأموال المخصصة من الجانب المجوسي وحكومة الاحتلال وتقدر بملايين من الدولارات وأحال حسن عبد عبطان مقاولات الترميم إلى شركات إيرانية هي واجهات للمخابرات الايرانية..
هذا واستثمر الدعم الإيراني لنشاطات فرق الموت وشبكاتها المرتبطة بنائب محافظ النجف ويكون هذا المطار خارطة طريق للتواجد الإسرائيلي في الفرات الأوسط ونقل الصهاينة من تل أبيب إلى النجف لزيارة الأماكن المقدسة لدى اليهود وهي ناحية الكفل , حيث مقام ذو الكفل والسوق اليهودي وأماكن عبادة اليهود وكذلك مقام العزير في محافظة الكوت وسبق وان كتبنا تقريرا تضمن معلومات عن تشكيل لجنه وبأمر من رئيس حكومة الاحتلال مهمتها أحياء التراث اليهودي في العراق برئاسه عمار الحكيم وممثلين من الشركات اليهودية وشركات كويتية..
وكعادة صعاليك الاحتلال في كذبهم ودجلهم يعتبرون هذا المطار انجازا يقدمونه لأبناء النجف , وهو ليس انجازا جديدا, فهم لم يبلطوا شارع من شوارع النجف ولم يفتحوا مستشفى أو كلية أو مدرسة ولكن ليكون بنك يضاف إلى بنوك الاضرحة التي ينهبونها شراكة مع السستاني والمراجع الصفويه الآخرى ولوجستي بدعم إسرائيلي لحاخامات قبورهم في الكفل الذي يبعد بضعة كيلومترات عن النجف والعزير أذن هناك تنسيق ايراني اسرائيلي في تحقيق الحلم الصهيوني دولتك يا اسرائيل من النيل الى الفرات والمرسوم على عملتها..
بالاضافة أن هذا المطار يحقق لهم هدف شخصي سيؤمن لهم الهروب السريع إذا ما دنت ساعة الاقتصاص من الصفويين وعملائهم وعملاء المحتل وهو قريب بإذن الله.. مبروك للحاخامات الصفويه القابعه في دهاليز النجف هذا الانجاز الذي سيوفر لهم اللقاء وتبادل القبلات مع حاخامات إسرائيل ومبروك للطامة أصحاب الإصبع البنفسجي سيلطمون على وجوهم وصدورهم وظهورهم لان القادم قريب وأمر وأدهى..
وان حكومة الاحتلال استجابت للضغوط الامريكية بفتح المعبد اليهودي في منطقة الكفل جنوب العراق امام الزوار اليهود وطبقا لمصادر موثوقة فأن المدعو احمد الجلبي هو من ينسق ويضطلع بهذه المهمة بالتنسيق مع وفد اسرائيلي يزور بغداد والذي التقى به الجلبي اكثر من مرة لتأمين متطلبات الزيارة للموقع اليهودي في العراق وبحسب المصادر ذاتها فأن حكومة الاحتلال تعهدت بتوفير الحماية الامنية للزوار اليهود خلال زيارته الى الكفل من لحظة وصولهم حتى مغادرتهم ".

وان مجاميع الزوار اليهود سيتدفقون الى العراق من تل ابيب مباشرة الى مطار النجف الذي افتتح امام الملاحة الجوية اليوم الاحد الذي تتولى القوات الامريكية المحتله ادارته والاشراف على حركة الطائرات القادمة والمغادرة منه".
وان اليهود الذي غادروا بغداد بعد جريمة احتلال فلسطين عام 1948 سيعودون الى العراق بغطاء السياحة الشهر المقبل على شكل مجاميع سياحية يصولون ويجولون بحماية حكومة الاحتلال ".
وان شركة فرنسية تعهدت بترتيب زيارة المجاميع اليهودية الى الكفل على وجبتين اسبوعيا ولمدة يومين وبسعر يصل نحو / 800 / دولار للشخص الواحد ".
وان احمد الجلبي هو من تولى عملية اتمام هذه الصفقة المشبوهة في اطار علاقته مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة من اجل تحسين صورته امام ادارة بوش ".


واتوقع ان يكون لهذه الصفقة تداعيات على صعيد رفض ابناء العراق لمى يجري في الكفل وما جاورها من احياء لزيارة اليهود وتدنيسهم ارض العراق خصوصا وان حكام صهيون يمارسون عمليات القتل ضد ابناء فلسطين ويمنعونهم حتى من الصلاة في المسجد الاقصى في حين تفتح حكومة الهالكي بتشجيع امريكي ايراني ابواب العراق امام اليهود ". 23ـ 7 ـ 2008

مطار النجف وأربعة عشر قرناً..! مشروع لنقل شوالات أموال العراقيين الفقراء لجارة السوء ومكرمة حكومة الاحتلال للايرانيين المجوس ! - أضف لمعلوماتك
2008-07-24
http://iraqirabita.org/upload/1959.jpgكي لا ننسى وقفته الذليلة
أمام سادته..؟

أود لو يبنون مطارا فوق سطح بيتنا وسطوح بيوت كل العراقيين ايضا .
اؤمن بان ثروات العراق بامكانها ان تتحمل ذلك .
لكن لمِ المطار الآن فهذا يستلزم وقفه كي نفهم.!
هل انتهت مشاكل العراق جميعا وقامت الحكومة المنصبة من الاحتلال بما عليها من التزامات اتجاه الشعب ولم يبق امامها الا ان تبني المطارات حرصا على المواطن الذي مازال يستعمل العربات التي تجرها البهائم حتى لايتعب فيستعيض عنها في تنقلاته المستقبلية بالطائرة .
أليس الاولى بدلا من بناء المطارات أن تبني وحدات سكنية بعد أن اكتظت بيوتهم بثلاثة أجيال تقطن بيوتا متهالكة صغيرة وكثير منهم مازالوا من سكان الصرائف وبيوت الصفيح والخيام.
أليست الخدمات الاساسية وتوفيرها من ماء صالح للشرب وكهرباء وطرق لا تحتاج لاقتناء دبابة للصمود امام حفرها اهم من المطار ويستطيع العراقي من خلال الحصول عليها ان يصدق انه يعيش في عراق جديد وان بلده كما يقول عنه الجاهلون بالفعل بلد نفطي.!

يقولون ان هذا المطار سيساهم في ازدهار السياحة المجوسيه للدين !
وهل تحتاج هذه السياحة لتزدهر اكثر؟.. الذين اعرفهم سيحجون لزيارة تلك القبور ولو اضطروا ليعبروا البحار سباحة وان يفتتوا صخور الجبال بايديهم ليصلوا وانهم مستعدون ليبيعوا جلودهم للدباغ كي يرموا القروش القليلة التي جمعوها في حضرة شباك للقبر الكاذب !
ولماذا نريد لهذه السياحة ان تزدهر.. أمن أجل ان تدرّ على العراق مزيدا من الدخل ؟
وأين هذا الدخل المزعوم بماذا نفع العراق والعراقيين من قبل لينفعهم الآن ؟
هل أرسل هذا المال عراقيا للخارج ليتعلم ؟ هل ارسل مريضا ليتعالج في الداخل او الخارج؟
هل بنى بيتا ولو طينيا لمشرد؟ هل أعان ثكلى او يتيما براتب شهري ؟

أترك للتجارب السابقات أن تجيب غير اني رايت هذا المال يطير بالسستاني لبلاد الكفار كما يسمونها كي تعالج العظام الرميمة وانها اتخمت العمائم حتى صرنا لانرى عمة الا ومعها كرش يكاد ان ينفجر وسمعت عن المدارس الحديثة التي بناها هذا المال في ايران المجوس .
فهل كان الحسين فارسيا ملكا لبلاد فارس ام قد اصبح الآن ؟
اكاد اجزم ان لمطار النجف هذا شأنا غير الذي يدّعون. !

يبدو وان حكومة الاحتلال الصهيوفارسي أعلم ان الحجيج الايرانيين قد سأموا عذابات الطريق فاشتكوا عند مرشدهم وهذا الاخير قرّر مع حكومة الاحتلال بالأسراع بالتنفيذ .
ويبدو ايضا أن ايران المجوس قد ملّت طول انتظار الغيث ان يأتيها على مهل بعد ان تمتد أيادي السوء التي ربتها وألبستها العمامه لتلك الاموال فتختزل بعضها فصار المطار لزاما لترحل الطائرة يوميا او اسبوعيا وعلى متنها شوالات أموال العراقيين الفقراء وربانها الايراني يغني ( برم برم جبت الخير كله لامي ).

ويبدو ايضا ان حكومة الاحتلال بتوجيه الجماعة تريد تسليط الضوء على النجف وسياحتها للدين كي ينسى العالم والعراقيون قبلهم انهم يعيشون في بلاد اعظم الحضارات والاثار والا يفكروا بغير القبور المذهبه ..! فهذا هو العراق اليوم شعب ميت يعبد موتى وعمائم تتاجر بالاثنين معا وبلد جار تملك كل هؤلاء , وبقية مسكينة فرّت من كل هذا الضيم تبحث لها عن طوق نجاة .

إنها أربعة عشر قرنا ايها السادة.. في ذلك اليوم تغيّر التاريخ في انعطافة عجيبه غريبه .
إنها اربعة عشر قرنا من الزمان كان فيها الفرس المجوس يعملون بهدوء وبدهاء شيطاني لينتقموا من الذين ازالوا امبراطوريتهم ومجدهم .
انتظروا طويلا واليوم يجنون انتصارات متواليه ومطار النجف واحد من مخططاتهم التي سعوا لها . بعد طائرة الهالكي وصلت طائره من بني صهيون وطائرة من البحرين فيها كويتيون وبحرينيوون وسؤال للعاقل هل هؤلاء القادمون من اتباع ( آل البيت..!) كما يسمون انفسهم جاؤا لزيارة ( مدينة الحسين ) كما سميتها حضرتك ؟ مجرد سؤال بريء؟

http://iraqirabita.org/upload/2038.jpg