أبو آمن
07-17-2008, 02:19 PM
http://www.humzah.org/Image238-2.jpg
المكتب الإعلامي – صيدا:
شارك فضيلة الشيخ غازي حنينة، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان، في مراسم استقبال الأسرى المحررين من سجون العدو الصهيوني وعلى رأسهم عميد الأسرى المناضل سمير القنطار على الحدود اللبنانية الفلسطينية عند رأس الناقورة، كما وشارك في الإحتفال المركزي الذي أقامته المقاومة الإسلامية لتكريم الأسرى المحررين في الضاحية الجنوبية. وقد كان له البيان التالي في هذه المناسبة المباركة:
" إن تحرير الأسرى هو انتصار جديد للمقاومة الإسلامية في لبنان، وهذا التحرير كان بفضل من الله أولاً، ثم نتيجة انتصار عسكري إستراتيجي عظيم في تموز 2006 وذلك باعتراف العدو الصهيوني في تقرير فينوغراد على عكس العديد من اتفاقيات تحرير الأسرى التي أقامتها بعض الدول العربية في السابق حيث كانت هذا الإتفاقيات نتيجة تسوية سياسية ووعود بتطبيع العلاقة مع العدو الصهيوني، إضافة إلى دماء الشهداء الطاهرة، وآلام الجرحى وثبات الأسرى.
ونحن نعتبر أن هذا النصر المبارك للمقاومة الإسلامية في لبنان ما هو إلا امتداد للإنتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية في صيدا، رائدة تجربة المقاومة ومنبعها، والذي كانت نتيجته تحرير صيدا بعد أن قدمت المدينة خيرة شبابها وقادتها وعلمائها شهداء وأسرى.
كما أننا نشير إلى التزامن بين إطلاق الأسرى والجلسة الأولى لحكومة الوحدة الوطنية، التي نأمل أن يكون هذا التوافق في الزمان بشارة خير للشعب اللبناني بعودة الوحدة والألفة وصفاء العلاقات بين جميع الأطياف السياسية. متمنيا على جميع الأفرقاء العمل على مساعدة الحكومة لإنجاز مهماتها."
http://www.humzah.org/Image203-2.jpg
المكتب الإعلامي – صيدا:
شارك فضيلة الشيخ غازي حنينة، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان، في مراسم استقبال الأسرى المحررين من سجون العدو الصهيوني وعلى رأسهم عميد الأسرى المناضل سمير القنطار على الحدود اللبنانية الفلسطينية عند رأس الناقورة، كما وشارك في الإحتفال المركزي الذي أقامته المقاومة الإسلامية لتكريم الأسرى المحررين في الضاحية الجنوبية. وقد كان له البيان التالي في هذه المناسبة المباركة:
" إن تحرير الأسرى هو انتصار جديد للمقاومة الإسلامية في لبنان، وهذا التحرير كان بفضل من الله أولاً، ثم نتيجة انتصار عسكري إستراتيجي عظيم في تموز 2006 وذلك باعتراف العدو الصهيوني في تقرير فينوغراد على عكس العديد من اتفاقيات تحرير الأسرى التي أقامتها بعض الدول العربية في السابق حيث كانت هذا الإتفاقيات نتيجة تسوية سياسية ووعود بتطبيع العلاقة مع العدو الصهيوني، إضافة إلى دماء الشهداء الطاهرة، وآلام الجرحى وثبات الأسرى.
ونحن نعتبر أن هذا النصر المبارك للمقاومة الإسلامية في لبنان ما هو إلا امتداد للإنتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية في صيدا، رائدة تجربة المقاومة ومنبعها، والذي كانت نتيجته تحرير صيدا بعد أن قدمت المدينة خيرة شبابها وقادتها وعلمائها شهداء وأسرى.
كما أننا نشير إلى التزامن بين إطلاق الأسرى والجلسة الأولى لحكومة الوحدة الوطنية، التي نأمل أن يكون هذا التوافق في الزمان بشارة خير للشعب اللبناني بعودة الوحدة والألفة وصفاء العلاقات بين جميع الأطياف السياسية. متمنيا على جميع الأفرقاء العمل على مساعدة الحكومة لإنجاز مهماتها."
http://www.humzah.org/Image203-2.jpg