من خير امه
07-15-2008, 06:36 PM
بسم الله الرحمن الحيم
النظام العربي الرسمي في العصر الحديث في موقف لا يحسد عليه مرور بالانقلابات والاعدامات والمطالبات بالقبض على الزعماء العرب وآخرهم مطلب المدعي العام ابو كلامبوا برأس البشير ومن قبله صدام من قبل بوش فبي خضم هذه الزوبعة التي تمر وتعصف بالامة لا يسعنا الا ان نعود ونتذكر مواقف العظام بمواقف النظم العربية الحالية
كتب خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى الملك رُستم: "جئتك بقوم يحبون الموت كماتحبون الحياة". فارق لا يقاس بين من يحب الموت مقبلا عل الله في يومه وليلته وبينمن يكرهها منغمسا في الملذات.
كانت دولة بنى أمية معنية طول مدتها بشأن الجهاد فى سبيل الله ونشر الإسلام شرقاً وغرباً، فلم يأتى عليها مدة إلا وراية الجهاد مرفوعة وخفاقة لذلك فقد كان خلفاء بنى أمية معنيين بإختيار القادة الأكفاء الموصوفين بالديانة والشجاعة،
كان 'قتيبة' واحد من هؤلاء الذين تغلغل الإيمان بالله عز وجل فى قلوبهم وتوكلوا عليه بالكلية، وهذا يتضح من إقدامه على القتال ضد جيوش الكفار وإقتحام مدنهم وقلاعهم على الرغم من التفاوت الكبير والضخم بين القوتين، ذلك لأنه كان متوكل على الله عز وجل وحده، معتمداً عليه لا على قوة أو متاع ،
حتى أن ملك الصين وكان من أكبر من ملوك الدنيا يخاف منه ويؤثر مهادنته ويرسل إليه بتراب بلاده وأربعة من أولاده وهدايا مهولة من أجل أن يبر قسم قتيبة أن يطأ أرض الصين ويفتحها، فأى عز هذا ؟؟ وأى قوة إيمانية تلك ؟؟ التى تهزهز عروش ملوك الأرض
النظام العربي الرسمي في العصر الحديث في موقف لا يحسد عليه مرور بالانقلابات والاعدامات والمطالبات بالقبض على الزعماء العرب وآخرهم مطلب المدعي العام ابو كلامبوا برأس البشير ومن قبله صدام من قبل بوش فبي خضم هذه الزوبعة التي تمر وتعصف بالامة لا يسعنا الا ان نعود ونتذكر مواقف العظام بمواقف النظم العربية الحالية
كتب خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى الملك رُستم: "جئتك بقوم يحبون الموت كماتحبون الحياة". فارق لا يقاس بين من يحب الموت مقبلا عل الله في يومه وليلته وبينمن يكرهها منغمسا في الملذات.
كانت دولة بنى أمية معنية طول مدتها بشأن الجهاد فى سبيل الله ونشر الإسلام شرقاً وغرباً، فلم يأتى عليها مدة إلا وراية الجهاد مرفوعة وخفاقة لذلك فقد كان خلفاء بنى أمية معنيين بإختيار القادة الأكفاء الموصوفين بالديانة والشجاعة،
كان 'قتيبة' واحد من هؤلاء الذين تغلغل الإيمان بالله عز وجل فى قلوبهم وتوكلوا عليه بالكلية، وهذا يتضح من إقدامه على القتال ضد جيوش الكفار وإقتحام مدنهم وقلاعهم على الرغم من التفاوت الكبير والضخم بين القوتين، ذلك لأنه كان متوكل على الله عز وجل وحده، معتمداً عليه لا على قوة أو متاع ،
حتى أن ملك الصين وكان من أكبر من ملوك الدنيا يخاف منه ويؤثر مهادنته ويرسل إليه بتراب بلاده وأربعة من أولاده وهدايا مهولة من أجل أن يبر قسم قتيبة أن يطأ أرض الصين ويفتحها، فأى عز هذا ؟؟ وأى قوة إيمانية تلك ؟؟ التى تهزهز عروش ملوك الأرض