chidichidi
07-13-2008, 07:55 PM
عبد الرحمن حجازي - اللواء - صيدا:
الإرتفاع المذهل في أسعار الشقق في مدينة صيدا يدعو إلى الاستغراب والدهشة والحيرة معاً، إنه ارتفاع يفوق التصوُّر والخيال، ويروي أحدهم أنه أراد شراء شقة متوسطة لولده المهندس الذي يعمل في منطقة الخليج العربي، فأعجبته شقة لكنه استكثر الثمن البالغ 60 ألف دولار أميركي واتصل بولده ليعلمه بالسعر، فوافق الإبن وتوجه الأب لتنفيذ عملية البيع، فأُبلغ بأن السعر أصبح الآن 70 ألف دولار، فأُعلم ابنه بالأمر، فأجاب الإبن، ما دام المنزل قريباً من منزل الأهل، فإنني اعتبر نفسي عملت مجاناً طيلة خمسة أشهر، وتوجه الأب لإجراء المقتضى فأعلم أن السعر ارتفع إلى 80 ألف دولار، وقرر فوراً دفع المبلغ الاضافي من جيبه الخاص، وحاول تأمين المبلغ خلال ثلاثة أيام، وطلب من صاحب الشقة إجراء المعاملات الرسمية، لكن صاحب الشقة أعلمه أن بورصة الشقق ارتفعت والشقة الآن في حدود الــ85 ألف دولار، عندها قرر الأب أن لا يشتري البيت، لأن ما يحدث هو أشبه بعملية ابتزاز اقتصادي، وتحرى عن سبب هذا الإرتفاع فتوصل إلى الآتي:
هناك جهات تحاول شراء معظم الشقق في مدينة صيدا، وبالسعر المطلوب، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، وربما الهدف من ذلك استحالة تمكن ابن صيدا من شراء مسكن داخل مدينة صيدا، فيتوجه إلى السكن خارج نطاق المدينة وجوارها، كما حدث في بيروت، وبذلك يتغيّر ويتبدل التواجد السكاني في مدينة صيدا - ابن صيدا خارج صيدا - وبذلك تفقد صيدا هويتها المعروفة·
وعندما عاتب الأب صاحب الشقة على تصرفه الإبتزازي، أجاب صاحب الشقة عرض عليّ 90 ألف دولار، وأنا مذهول وغير مصدق، ومتريث في البيع، فهل ما يجري حقيقة أم خيال، وهل يمكن لابن صيدا أن يمتلك مسكناً في مدينته!·
سؤال برسم البيع، قبل أن تُباع المدينة، ولا نلوم أنفسنا بعد ذلك فدود الخل منه وفيه!
الإرتفاع المذهل في أسعار الشقق في مدينة صيدا يدعو إلى الاستغراب والدهشة والحيرة معاً، إنه ارتفاع يفوق التصوُّر والخيال، ويروي أحدهم أنه أراد شراء شقة متوسطة لولده المهندس الذي يعمل في منطقة الخليج العربي، فأعجبته شقة لكنه استكثر الثمن البالغ 60 ألف دولار أميركي واتصل بولده ليعلمه بالسعر، فوافق الإبن وتوجه الأب لتنفيذ عملية البيع، فأُبلغ بأن السعر أصبح الآن 70 ألف دولار، فأُعلم ابنه بالأمر، فأجاب الإبن، ما دام المنزل قريباً من منزل الأهل، فإنني اعتبر نفسي عملت مجاناً طيلة خمسة أشهر، وتوجه الأب لإجراء المقتضى فأعلم أن السعر ارتفع إلى 80 ألف دولار، وقرر فوراً دفع المبلغ الاضافي من جيبه الخاص، وحاول تأمين المبلغ خلال ثلاثة أيام، وطلب من صاحب الشقة إجراء المعاملات الرسمية، لكن صاحب الشقة أعلمه أن بورصة الشقق ارتفعت والشقة الآن في حدود الــ85 ألف دولار، عندها قرر الأب أن لا يشتري البيت، لأن ما يحدث هو أشبه بعملية ابتزاز اقتصادي، وتحرى عن سبب هذا الإرتفاع فتوصل إلى الآتي:
هناك جهات تحاول شراء معظم الشقق في مدينة صيدا، وبالسعر المطلوب، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، وربما الهدف من ذلك استحالة تمكن ابن صيدا من شراء مسكن داخل مدينة صيدا، فيتوجه إلى السكن خارج نطاق المدينة وجوارها، كما حدث في بيروت، وبذلك يتغيّر ويتبدل التواجد السكاني في مدينة صيدا - ابن صيدا خارج صيدا - وبذلك تفقد صيدا هويتها المعروفة·
وعندما عاتب الأب صاحب الشقة على تصرفه الإبتزازي، أجاب صاحب الشقة عرض عليّ 90 ألف دولار، وأنا مذهول وغير مصدق، ومتريث في البيع، فهل ما يجري حقيقة أم خيال، وهل يمكن لابن صيدا أن يمتلك مسكناً في مدينته!·
سؤال برسم البيع، قبل أن تُباع المدينة، ولا نلوم أنفسنا بعد ذلك فدود الخل منه وفيه!