جروان
07-12-2008, 06:46 PM
التاريخ الأسود لجرائم وغدر وخيانات ( الجيا ... الجزأرة ... الإنقاذ ) الجزائرية
التاريخ الأسود لجرائم وغدر وخيانات ( الجماعات الإسلامية المسلحة " الجيا ... الجزأرة ... الإنقاذ " ) الجزائرية
( 1 )
قال الشيخ / عبد المالك بن أحمد بن المبارك رمضاني الجزائري .. .. في رسالته المعنونة تحت اسم : ( مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية ، والانفعالات الحماسية )
قرأه وقرظه / العلاّمة الشيخ : محمد ناصر الدين الألباني .. .. والعلاّمة الشيخ : عبد المحسن بن حمد العبّاد البدر .
( انقسم الإخوان المسلمون إلى إخوان عالميين وآخرين إقليميين اشتهروا باسم " الجَزْأَرة " بينهم بأس شديد وتبديع ، ثم عن العالميين انشقت جماعة النهضة وهي أبعدها عن التمييع ، وأقربها عناية بالتربية ، لكن بلا تصحيح ولا تصفية .
ولما كان جميع الإخوان بعقد السياسة يتناكحون ، وبماء التصويت يتناسلون ، وفي علم الكتاب والسنة يتزاهدون ، وُلِد لهم مولود عاقّ ، سمَّوه بالهجرة والتكفير كيلا يكون بينه وبين نسبهم إلحاق ، وادَّعوا أنه خرِّيج السلفية وأهل الأثر ، ولكن الحق أن " الولد للفراش وللعاهِر الحَجَر " ، وقد شهد العدول يوم كان يُلقَم بأيديهم ثدي التكفير من صحف ســــيد قطب ، كما قيل :
فإن لم تكُنْهُ أو يكُنْها فإنّه .. .. .. أخوها غَذَتْهُ أمُه بلبانها
وهم جميعا وإن كانوا لا يَرضَون بحسن البنّا بديلاً ، فلا يقبلون في سيد قطب جرحاً ولا تعديلاً.
عاش هؤلاء آنذاك في صراع ضائع مع الشيوعية ، أمضى سلاحهم : المسرحيات والأناشيد ورياضة ركضٍ كركض الوحشي في البرية .
ولغياب أصل الرد على المخالف ، مع ظهور قرن الشيطان في إيران وتتابع التأييد المجازف ، تلَقَّى هؤلاء ـ عن بكرة أبيهم ـ دعوة الخميني بكل ترحاب وتحنان ، ولغياب أصل السلفية عندهم لم يشعروا بأدنى إثم وهم يجتمعون بمن يكيل لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفظع السباب وأقذع الشنآن ، فما أوسع صدورهم لكل خلاف عقدي ما لم يكن سلفيا ! وما أضيقها على كل خلاف حزبي خاصة إذا كان النقد سلفيا ! وتراهم من كل حدب ينسلون ، وإلى محاضرات الرافضي رشيد بن عيسى يتنادون ، في عقر دارهم وبدعوة منهم ، لا يفتر عن التفكه بأعراض السلف الصالح وهم يضحكون ! " وسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِما كانُوا يَصْنَعُون " .
" الجَزْأَرَة " : عَلَم على المحلِيِّين من " الإخوان المسلمين " ، انشقوا عنهم بسبب أن هؤلاء يرون عالمية الإمارة ، وهم يرون جَزْأَرة الدعوة أي أنها جزائرية العمل والإمارة ، وعقيدتهم أشعرية يدافعون عنها بقوة ، وهم أشد تعصبا لها من تميّع الإخوان العالميين ، وقد كان لهـــــم مجلة " النفير " وغيرها ، بل لهم اليوم جريدة " العقيدة " التي وقَّفت أقلامها لحرب العقيدة السلفية بلا هوادة ، ومذهبهم الفقهي مالكي على احتراق شديد في التعصب له ، وهم كـ " الإخوان " في تهميش السّنة والاستخفاف بدعاتها ، والتساهل مع البدعة وأهلها إلاّ من خالفهم في الوجهة السياسيّة ، وتصوفهم كتصوف سعيد حوى ، صاحب الكتاب المشئوم " تربيتنا الرّوحية " وغيره من الكتب الغوية . وهم ـ مع تظاهرهم بالسماحة مع المخالف ـ من أسرع الناس لجوءاً إلى العنف مع المخالف من المسلمين وغيرهم ؛ إذ يبدؤون بالطعن في نيّته للوصول إلى إبعاده من المجتمع ، فيقولون : هو عميل أو يُلصقونه بذيل السلطان ! فإن أعياهم ذلك وكان للمخالف لسان صدق في الناس ، قذفوه بأيّ سيِّئة خلقية من الفواحش المنَفِّرة ! فإن أعياهم ذلك أغرَوا به السلطة التي يحاربونها في الخفاء ! فإن أعياهم ذلك سلَّطوا عليه سفهاءهم بالضرب والتنكيل ...! هذا ولهم تأييد قويّ للشيعة الإيرانية ، ولئن زعموا أنّه مجرّد تأييد سياسيّ ، وليس تأييداً عقديّاً ! قلنا: هو عين التفريق بين الدّين والدّولة ؛ وهل الدين إلا العقيدة ؟! وهل السياسة الرشيدة إلا ثمرة العقيدة السليمة ؟! قال ابن القيم : " وتقسيم بعضهم طرق الحكم إلى شريعة وسياسة كتقسيم غيرهم الدين إلى شريعة وحقيقة ، وكتقسيم آخرين الدين إلى عقل ونقل ، وكل ذلك تقسيم باطل ، بل السياسة والحقيقة والطريقة والعقل كل ذلك ينقسم إلى قسمين : صحيح وفاسد ... " " إعلام الموقعين " 4 / 375 .
ولا بدّ من التذكير ههنا أن عباســـــــي مدني من غلاة حزب " الجَزْأَرة " ! وهو كذلك إلى الآن ! ) إ . هـ .
التاريخ الأسود لجرائم وغدر وخيانات ( الجماعات الإسلامية المسلحة " الجيا ... الجزأرة ... الإنقاذ " ) الجزائرية
( 1 )
قال الشيخ / عبد المالك بن أحمد بن المبارك رمضاني الجزائري .. .. في رسالته المعنونة تحت اسم : ( مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية ، والانفعالات الحماسية )
قرأه وقرظه / العلاّمة الشيخ : محمد ناصر الدين الألباني .. .. والعلاّمة الشيخ : عبد المحسن بن حمد العبّاد البدر .
( انقسم الإخوان المسلمون إلى إخوان عالميين وآخرين إقليميين اشتهروا باسم " الجَزْأَرة " بينهم بأس شديد وتبديع ، ثم عن العالميين انشقت جماعة النهضة وهي أبعدها عن التمييع ، وأقربها عناية بالتربية ، لكن بلا تصحيح ولا تصفية .
ولما كان جميع الإخوان بعقد السياسة يتناكحون ، وبماء التصويت يتناسلون ، وفي علم الكتاب والسنة يتزاهدون ، وُلِد لهم مولود عاقّ ، سمَّوه بالهجرة والتكفير كيلا يكون بينه وبين نسبهم إلحاق ، وادَّعوا أنه خرِّيج السلفية وأهل الأثر ، ولكن الحق أن " الولد للفراش وللعاهِر الحَجَر " ، وقد شهد العدول يوم كان يُلقَم بأيديهم ثدي التكفير من صحف ســــيد قطب ، كما قيل :
فإن لم تكُنْهُ أو يكُنْها فإنّه .. .. .. أخوها غَذَتْهُ أمُه بلبانها
وهم جميعا وإن كانوا لا يَرضَون بحسن البنّا بديلاً ، فلا يقبلون في سيد قطب جرحاً ولا تعديلاً.
عاش هؤلاء آنذاك في صراع ضائع مع الشيوعية ، أمضى سلاحهم : المسرحيات والأناشيد ورياضة ركضٍ كركض الوحشي في البرية .
ولغياب أصل الرد على المخالف ، مع ظهور قرن الشيطان في إيران وتتابع التأييد المجازف ، تلَقَّى هؤلاء ـ عن بكرة أبيهم ـ دعوة الخميني بكل ترحاب وتحنان ، ولغياب أصل السلفية عندهم لم يشعروا بأدنى إثم وهم يجتمعون بمن يكيل لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفظع السباب وأقذع الشنآن ، فما أوسع صدورهم لكل خلاف عقدي ما لم يكن سلفيا ! وما أضيقها على كل خلاف حزبي خاصة إذا كان النقد سلفيا ! وتراهم من كل حدب ينسلون ، وإلى محاضرات الرافضي رشيد بن عيسى يتنادون ، في عقر دارهم وبدعوة منهم ، لا يفتر عن التفكه بأعراض السلف الصالح وهم يضحكون ! " وسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِما كانُوا يَصْنَعُون " .
" الجَزْأَرَة " : عَلَم على المحلِيِّين من " الإخوان المسلمين " ، انشقوا عنهم بسبب أن هؤلاء يرون عالمية الإمارة ، وهم يرون جَزْأَرة الدعوة أي أنها جزائرية العمل والإمارة ، وعقيدتهم أشعرية يدافعون عنها بقوة ، وهم أشد تعصبا لها من تميّع الإخوان العالميين ، وقد كان لهـــــم مجلة " النفير " وغيرها ، بل لهم اليوم جريدة " العقيدة " التي وقَّفت أقلامها لحرب العقيدة السلفية بلا هوادة ، ومذهبهم الفقهي مالكي على احتراق شديد في التعصب له ، وهم كـ " الإخوان " في تهميش السّنة والاستخفاف بدعاتها ، والتساهل مع البدعة وأهلها إلاّ من خالفهم في الوجهة السياسيّة ، وتصوفهم كتصوف سعيد حوى ، صاحب الكتاب المشئوم " تربيتنا الرّوحية " وغيره من الكتب الغوية . وهم ـ مع تظاهرهم بالسماحة مع المخالف ـ من أسرع الناس لجوءاً إلى العنف مع المخالف من المسلمين وغيرهم ؛ إذ يبدؤون بالطعن في نيّته للوصول إلى إبعاده من المجتمع ، فيقولون : هو عميل أو يُلصقونه بذيل السلطان ! فإن أعياهم ذلك وكان للمخالف لسان صدق في الناس ، قذفوه بأيّ سيِّئة خلقية من الفواحش المنَفِّرة ! فإن أعياهم ذلك أغرَوا به السلطة التي يحاربونها في الخفاء ! فإن أعياهم ذلك سلَّطوا عليه سفهاءهم بالضرب والتنكيل ...! هذا ولهم تأييد قويّ للشيعة الإيرانية ، ولئن زعموا أنّه مجرّد تأييد سياسيّ ، وليس تأييداً عقديّاً ! قلنا: هو عين التفريق بين الدّين والدّولة ؛ وهل الدين إلا العقيدة ؟! وهل السياسة الرشيدة إلا ثمرة العقيدة السليمة ؟! قال ابن القيم : " وتقسيم بعضهم طرق الحكم إلى شريعة وسياسة كتقسيم غيرهم الدين إلى شريعة وحقيقة ، وكتقسيم آخرين الدين إلى عقل ونقل ، وكل ذلك تقسيم باطل ، بل السياسة والحقيقة والطريقة والعقل كل ذلك ينقسم إلى قسمين : صحيح وفاسد ... " " إعلام الموقعين " 4 / 375 .
ولا بدّ من التذكير ههنا أن عباســـــــي مدني من غلاة حزب " الجَزْأَرة " ! وهو كذلك إلى الآن ! ) إ . هـ .