مقاوم
07-03-2008, 11:51 AM
مركز هندسة الزلازل يصدر تقريرا حول التحذيرات الاسرائيلية من احتمال حدوث زلزال قريبا
أصدر مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية، اليوم، تقريرا مفصلا بشأن ما صدر عن وزارة الصحة الاسرائيلية من احتمال حدوث زلزال في المستقبل القريب.
وجاء في التقرير أن المنطقة شهدت خلال شهر حزيران من العام الحالي نشاطا زلزاليا نتج عنه 20 زلزالاً، تراوحت قوتها بين 2.7 إلى 4 درجات حسب مقياس ريختر، وقد كان مركز معظم هذه الزلازل جنوب لبنان، وكانت جميعها زلازل قليلة العمق بمعنى زلازل سطحية، ما ساهم بشكل كبير بالشعور بها بشكل ملحوظ.
وأضاف أن ذلك أدى إلى نوع من القلق لدى بعض المؤسسات والمراكز العلمية بالرغم من أن وجهة النظر العلمية تبين أن ما حدث مرتبط بطبيعة المنطقة وتركيبها الجيولوجي، وهذا ما توصلت إليه الدراسات الزلزالية التي يتم إجراؤها في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن ما حصل لا يعني بالضرورة أن هنالك زلزالا قويا مقبلا خلال الساعات أو الأيام القادمة، وأن ما صدر عن وزارة الصحة الإسرائيلية من دعوة للمستشفيات والمراكز الصحية يدخل ضمن الاستعداد والتأهب الذي يعتبر مطلوبا وضروريا للحد من المخاطر الزلزالية التي قد تحصل في المستقبل.
وتابع أن بعض المؤسسات ووسائل الإعلام فهمت من تصريحات المصدر الإسرائيلي - الذي تحدث عن احتمال حصول زلزال في المستقبل القريب- أن الزلزال سيحصل خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، وهذا غير صحيح فلحظة حدوث الزلزال لا يعلمها أحد إلا الله سبحانه وتعالى، فعلم الزلازل علم احتمالي وليس يقيني.
وبالنسبة لقوة الزلازل المتوقعة في منطقتنا بين التقرير أن العديد من الدراسات التي أجريت في دول المنطقة أظهرت أن أقصى درجة للزلازل المحتملة، قد لا تزيد على ست درجات ونصف الدرجة حسب مقياس ريختر، إذا كان مركزها شمال البحر الميت أو جنوبه، علماً أن الزلازل من هذا النوع قد تحدث عادة في هذه المنطقة كل 80 – 100عام، وآخر مرة حصل زلزال كان مركزه منطقة شمال البحر الميت كان عام 1927.
أصدر مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية، اليوم، تقريرا مفصلا بشأن ما صدر عن وزارة الصحة الاسرائيلية من احتمال حدوث زلزال في المستقبل القريب.
وجاء في التقرير أن المنطقة شهدت خلال شهر حزيران من العام الحالي نشاطا زلزاليا نتج عنه 20 زلزالاً، تراوحت قوتها بين 2.7 إلى 4 درجات حسب مقياس ريختر، وقد كان مركز معظم هذه الزلازل جنوب لبنان، وكانت جميعها زلازل قليلة العمق بمعنى زلازل سطحية، ما ساهم بشكل كبير بالشعور بها بشكل ملحوظ.
وأضاف أن ذلك أدى إلى نوع من القلق لدى بعض المؤسسات والمراكز العلمية بالرغم من أن وجهة النظر العلمية تبين أن ما حدث مرتبط بطبيعة المنطقة وتركيبها الجيولوجي، وهذا ما توصلت إليه الدراسات الزلزالية التي يتم إجراؤها في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن ما حصل لا يعني بالضرورة أن هنالك زلزالا قويا مقبلا خلال الساعات أو الأيام القادمة، وأن ما صدر عن وزارة الصحة الإسرائيلية من دعوة للمستشفيات والمراكز الصحية يدخل ضمن الاستعداد والتأهب الذي يعتبر مطلوبا وضروريا للحد من المخاطر الزلزالية التي قد تحصل في المستقبل.
وتابع أن بعض المؤسسات ووسائل الإعلام فهمت من تصريحات المصدر الإسرائيلي - الذي تحدث عن احتمال حصول زلزال في المستقبل القريب- أن الزلزال سيحصل خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، وهذا غير صحيح فلحظة حدوث الزلزال لا يعلمها أحد إلا الله سبحانه وتعالى، فعلم الزلازل علم احتمالي وليس يقيني.
وبالنسبة لقوة الزلازل المتوقعة في منطقتنا بين التقرير أن العديد من الدراسات التي أجريت في دول المنطقة أظهرت أن أقصى درجة للزلازل المحتملة، قد لا تزيد على ست درجات ونصف الدرجة حسب مقياس ريختر، إذا كان مركزها شمال البحر الميت أو جنوبه، علماً أن الزلازل من هذا النوع قد تحدث عادة في هذه المنطقة كل 80 – 100عام، وآخر مرة حصل زلزال كان مركزه منطقة شمال البحر الميت كان عام 1927.