الفكرة من المشروع الذي شرعت به ان نبحث من خلال آيات القرآن الكريم وحواراته عن المبادىء السامية التي دعا إليها الإسلام وان نستكشف التشوهات الفكرية والعيوب النفسية التي حذر القرآن الكريم منها. كذلك نستخلص طرق الحوار المنطقي والمحاجة وأساليبه. ولا بأس ان نسبر خلال ذلك طرق التربية القرآنية للصحابة عليهم السلام. ونرى كيفية تطبيق كل هذه المبادىء من خلال القرآن الكريم نفسه.

الفوائد

تعلم مبادىء التربية والإرشاد والتفكر والحوار من خلال القرآن الكريم
تعلم تطبيق هذه المبادىء من خلال الأمثلة التي ساقها القرآن الكريم.
فهم القرآن الكريم وربطه بالواقع بدلا من ترداد كلماته دون ان يكون لها اثر في النفس.
وهو الأهم بنظري .. إيجاد دليل مادي ملموس على صدق رسالة القرآن الكريم نواجه فيه الملحدين والمشركين.. إذ من المستحيل علميا ان يأت شخص أمي بهذه المبادىء الخلقية العظيمة بما فيها من منطق وحكمة وثوابت اقتضى الأمر من بعض المجتمعات قرونا من الزمان وجهودا من الآلاف الاشخاص ليصلوا إلى قناعات لا ترقى لمستوى المبادىء القرآنية.
من غير الاخت منال مستعد للمساعدة وله الاجر والثواب ان شاء الله؟

من صور استغلال الدين وتشويهه
استغلال الدين لتحقيق مصالح شخصية
ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام "
ينقل الحق تعالى عن الشيطان الرجيم قوله : "ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام " والبتك هو : القطع والأنعام : هي الإبل والبقر والغنم ، أي قطع آذان الأنعام. ونحن نعرف أن المنتفعين بالضلالات يصنعون لهم سلطة زمنية حتى يربطوا الناس بأشخاصهم. فقد كان المشرفون على الأصنام يقومون على خدمتها، ولم يلحظ أحد انه من الغباء تقبل فكرة أن يخدم البشر الآلهة، فالإله هو القيوم على خلقه يرعاهم ويقوم بأسبابهم، وكان هؤلاء الناس هم المنتفعين بخيبة الغفلة عند البشر، وكانوا يعيشون سدنة ليأخذوا الخير، ومن ينتفع بالضلالة يرى أن حظه في أن تستمر الضلالة، مثله في ذلك المنتفع من تجارة المخدرات إنه يتمنى أن يتعاطى الناس جميعهم المخدرات. فكل فساد مستتر وراءه أناس ينتفعون به. و عندما يرى المنتفع بالفساد هبة إصلاح يغضب ويحاول أن يجد وسيلة لاستمرار الفساد ولهذا كان السدنة ينفخون في الأصنام لتصدر أصواتا ليطلبوا من وراء ذلك مطالب من الأغبياء المصدقين لهم، مثلهم مثل الدجالين الذين نسمع عنهم حيث يقول الواحد منهم لأهل المريض: إن على المريض عفريتا، والعفريت يطلب ناقة أو ذبيحة أو دما . . هكذا كان يفعل السدنة ، ويحاولون بشتى الطرق من الحيل والخدع حتى يأخذوا من الغافلين السذج الإبل والبقر والغنم . وعندما يقطع صاحب الإبل أو البقر أو الغنم أذن أي واحدة منها، فهذا يعنى أنها منذورة للأصنام، والأصنام لا تأكل ولكن السدنة يأكلون. ولذلك الخوف دائما على رجال الدين من الارتباط بمصالح الدنيا. ففي هذا مصدر للخوف من أن يزيف الدين لمصلحة الأهواء.
استغلال الدين للتبرير
يقول القرآن الكريم: "وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ"
في البداية ينبغي أن نلقي نظرة على شأن نزول هذه الآية الكريمة، ذكر الإمام الطبري أن رسول الله ( ذكر ذات يوم وهو في جهازه ، للجد بن قيس أخي بني سلمه :"هل لك يا جد العام في جلاد بني الأصفر ؟ فقال : يا رسول الله ، أو تأذن لي ولا تفتني، فوالله ، لقد عرف قومي ما رجل أشد عجباً بالنساء مني . وإني أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر أن لا أصبر عنهن . فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : قد أذنت ذلك". إن هذا المشهد التاريخي يمثل لنا التبرير بأجلى صوره وأشكاله. إنه ليس مجرد تبرير عادي (كالتبرير بالحر والبرد وما أشبه) بل إنه تبرير ديني بمعنى أنه يتخذ من الدين ستاراً لتبرير الهروب من المسؤلية "ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني." وهو - أيضاً - لم يرد بصيغة عادية، بل صاحبته مختلف عوامل التأكيد (من القسم و"ان" و"اللام" التأكيدين وغير ذلك) كما نلاحظ في الحديث الشريف.
ولكن هذا المنطق التبريري ليس خاصاً على رجل تاريخي اسمه الجد بن قيس وكنيته "أو <أبو> وهب"، وليس خاصاً بحقبة معينة اندثرت في طيات الماضي العتيق. إنه نموذج يتكرر في كل زمان ومكان، ولكن بأنماط وصور مختلفة. فالذين يعتذرون عن تحمل مسؤولياتهم الدينية، ويقضون أعمارهم في زوايا البيوت بحجة أنهم يخافون على أنفسهم من الانزلاق أو الكبرياء أو الضلال أو ما شابه، والذين يرفضون الانتماء إلى جبهة الحق بحجة أن هذا الانتماء قد يعرضهم لمطاردة السلطات والقبض عليهم وربما انهيارهم وانحرافهم، كل هؤلاء - وآخرون غيرهم - يمكن اعتبارهم نماذج جديدة تكرر موقفاً مشابهاً لموقف الجد بن القيس، وهم - مثله تماماً - يرددون تبريرات كثيراً ما تلبس بغطاء ديني. ولكن ليسمعوا كلام الله: "أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ".

الازدواجية في الالتزام
" ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تتظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون" (البقرة 85)
يوبخ القرآن الكريم اليهود بشدة على التزامهم ببعض الاحكام الالهية وتركهم لبعضها الاخـر, ويـنـذرهم بخزي الدنيا وبعذاب الاخرة وخاصة في عملهم بالاحكام الجزئية , ومخالفتهم لاهـم الاحكام الشرعية . اي قانون حرمة اراقة الدماء, وتهجير من يشاركهم في العقيدة من ديارهم واوطانهم .
هـؤلاء فـي الواقع التزموا بالاحكام التي تنسجم مع مصالحهم الدنيوية من الاحكام , اما حين تقتضي مـصـلحتهم ان يريقوا دم الاخرين ويستضعفوهم , فلا يالون جهدا في ارتكاب كل ذلك مخالفين بذلك اهم احكام رب العالمين .التزامهم بفداء الاسرى لاينطلق من روح تعبدية , بل من روح مصلحية ترى ان من مصلحتها ان تفدي الاسرى اليوم ,كي تفدى هي حين تقع بالاسر في المستقبل .
الـعـمـل بالاحكام المنسجمة مع مصالح الانسان الدنيوية , ليس دلالة على طاعة اللّه وعبادته , لان الـدافـع لـم يكن الاستجابة الى دعوة اللّه بقدر ما كان استجابة لنداء الذات والمصالح الذاتية . روح الـطـاعـة تبرز لدى التزام الانسان بمالا ينسجم مع مصالحه الانية الذاتية . وهذا هو المعيار الذي يميز به المؤمن عن العاصي , فالازدواجية في الالتزام باحكام اللّه تعالى , تدل على روح العصيان , بل احيانا على عدم الايمان و بعبارة اخرى , ان الايمان يظهر اثره فيما لو كان القانون على خلاف مصالح الـفـرد ومع ذلك يلتزم به الفرد, والا فان العمل بالاحكام الشرعية , اذا اتفقت مع المصالح الشخصية لا يـعـتـبـر افـتـخـارا ولا علامة على الايمان ولهذا يمكن تمييز المؤمنين عن المنافقين من هذا الطريق فالمؤمنون يلتزمون بجميع الاحكام , والمنافقون يذهبون الى التبعيض .
ومـصـير هذه الامة - بالتعبير القرآني - الخزي في الدنيا واشد العذاب في الاخرة ... ولا خزي اكـبر من سقوط هذه الامة السائرة على خط الازدواجية بيد الغزاة الاجانب , وهبوطها في مستنقع الذلة على الساحة العالمية . هـذه الـسنة الكونية لا تقتصر على بني اسرائيل , بل هي سارية في كل زمان ومكان , وتشملنا نحن المسلمين ايضا. وما اكثر الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض في مجتمعاتنا اليوم هؤلاء في الدنيا والاخرة.
متاع الدنيا قليل
كثيرا ما سألت نفسي "كيف يطلب الله من اليهود ألا يشتروا بآيات الله ثمنا قليلا ؟" و هل إذن من المقبول أن يشتروا بها ثمنا كثيرا؟ الجواب كما يقول الشيخ الشعراوي هو نعم لأنهم لن يستطيعوا أن يشتروا بها ثمنا كثيرا من الدنيا التي مهما عظمت فهي فانية، و الثمن هو الجنة فقط "ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة"
و لا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقوني (41)
يقول الله سبحانه وتعالى لليهود : "ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا" أي لا تدفعوا الآيات الإيمانية التي أعطيت لكم لتاخذوا مقابلها ثمنا قليلا وعندما يأخذ الإنسان أقل مما يعطى. فذلك قلب للصفقة والقلب تأتي منه الخسارة دائما. فقد جعلت آيات الله ثمنا لتحصل على مكاسب دنيوية . وليتك جعلتها ثمنا غاليا بل جعلتها ثمنا رخيصا. لقد تنكرت لعهدك مع الله ليبقى لك مالك أو مركزك، أما إذا ضحى الإنسان بشيء من متع الدنيا ليأخذ متع الآخرة الباقية فتكون هذه هي الصفقة الرابحة. ذلك لأن الإنسان في الدنيا ينعم على قدر تصوره للنعيم . ولكنه في الآخرة ينعم على قدر تصور الله سبحانه وتعالى فى النعيم .
فكأن الآية تقول : انكم تدفعون آيات الله وما تعطيكم من خيري الدنيا والآخرة لتأخذوا عرضا زائلا من أعراض الدنيا وثمنه قليل . والثمن يكون دائما من الأعيان كالذهب والفضة وغيرهما. وهى ليست سلعة . فهب أن معك كنز قارون ذهبا كنت في مكان منعزل وجائع ،ألا تعطي هذا الكنز لمن سيعطيك رغيفا حتى لا تموت من الجوع ؟ ولذلك يجب ألا يكون المال غاية أو سلعة . فإن جعلته غاية يكون معك المال الكثير ولا تشتري به شيئا لأن المال غايتك فيفسد المجتمع . إن المال عبد مخلص ولكنه سيد ردىء .والآية الكريمة تعطينا فكرة عن اليهود لأن محور حياتهم وحركتهم هو المال فالله سبحانه وتعالى حرم الربا لأن المال فى الربا يصبح سلعة . فالمائة تأخذ مائة وخمسين مثلا وهذا يفسد المجتمع ، لأنه من المفروض أن يزيد المال بالعمل . فإذا أصبحت زيادة المال بدون عمل فسدت حركة الحياة وزاد الفقير فقرا وزاد الغنى غنى . وهذا ما نراه فى العالم اليوم . فالدول الفقيرة تزداد فقرا لأنها تقترض المال وتتراكم عليها فوائده حتى تكون الفائدة أكثر من الدين نفسه .
ايمان التضحية وايمان المصالح الدنيوية
أراد بنو إسرائيل الوصول إلى الأهداف الضخمة المرسومة لهم دون أن يبذلوا أي جهد أو تعب، عندما قالوا: "وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ". لقد أرادوا النصر عليهم من السماء على طبق من ذهب، وهم جالسون في أماكنهم دون أن يتحملوا مسؤولية أو يعملوا شيئاً، لقد أرادوا "المدينة المقدسة" لقمة سهلة باردة. ولكن سنن الله في الكون تأبى ذلك، ومن هنا فإنهم ليس فقط لم يصلوا إلى الهدف، بل - وأيضاً - تلقوا عقاباً إليماً صارماً نتيجة الكسل والتقاعس.
أليس هذا الواقع ذاته يتكرر الآن عند مجموعة من المسلمين؟ ألا يقبع هؤلاء في زوايا البيوت، وينتظرون الوصول إلى أهدافهم المنشودة من دون سعي أو عمل؟ أليس الكثيرون منا يستبدلون بالتوكل التواكل؟ بل أليس الكثيرون يعتبرون التوكل هو التواكل؟ يقول القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ". جاء في التفاسير أن بعض المسلمين أثقلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنزلت هذه الآية الكريمة، وفي الحديث: "وكان الرجل إذا أراد أن يكلمه تصدق بدرهم، ثم كلمه الرسول بما يريد، فكف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبخلوا أن يتصدقوا قبل كلامهم، والسؤال - الآن - هو: ما هي العبرة الحية والواقعية التي نستفيدها من هذه الآية الكريمة والجواب: إن هذه القصة - التي تضمنتها الآية الكريمة - تكشف لنا عن نوعين من "الإيمان":
أحدهما: إيمان تضحية.
وثانيهما: إيمان المصالح.
في "إيمان التضحية" يكون الفرد المؤمن "جندياً تحت الطلب" أي أنه يستعد لتنفيذ كل القرارات، والتضحية بكل ما يملك من مال وأهل ونفس في سبيل الله والقيم والمبادئ. أما صاحب "الإيمان المصلحي" فهو يسير في ركاب الدين ما دام هذا الدين لا يضر بمصالحه ولا يكلفه شيئاً، أما عندما يكلفه الدين مصالحه الشخصية فهو يترك الدين، ويضرب به عرض الحائط. وقد تجلى "إيمان المصالح" في أولئك الأغنياء الذين التفوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا يكثرون من مناجاته والتحدث إليه، فما أن وصل الأمر إلى الإنفاق والبذل حتى انقطعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وتركوه وحيداً في داره.

ماشاء الله تبارك الله

بارك الله بحضرتك ولي عودة بعد صلاة العشاء بإذن الله

أستاذ عزام كيف سيكون السير في هذا المشروع بإذن الله

هل نعلق فيما تكتبه حضرتك أم ماذا؟

وأحبذ أن تكون كل مشاركة مستقلة في رد حتى لا يطول الرد كثيرا

وبارك الله بحضرتك ولي عودة لإكمال القراءة بإذن الله

وعليكم السلام اخت منال
هذا رابط بالتشوهات الفكرية التي توصل اليها العلم الحديث
هل مر معك من القرآن الكريم ما يشير الى وجوب نبذ هذه الصفات واشباهها
هذا هو المطلوب منكم
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?goto=newpost&t=30735
عزام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بك أخي عزام على مشروعك القيّم...
بالنسبة للتشوهات:

1- Tunnel vision ذكرتني هذه الصفة بقصة قوم موسى عندما أمرهم بالدخول الى الأرض المقدسة فقالوا ان فيها قوما جبارين (الآيات 22-23 من سورة المائدة)

2- Awfulizing و Emotional reasoning (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون) البقرة 216

3- Projection (يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن ائم) الحجرات 12 وكذلك (ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا) النجم 28 ومثلها كثير...

هذا ما استحضرني لاول وهلة... أرجو التوسع في كل النقاط المطروحة أخي عزام

وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

بارك الله بالأخ أبو حنيفة صراحة ما كنت فاهمة تعليق الاستاذ عزام إما للضغط الذهني لديّ ونرفزتي من عدم فتح المنتدى طيلة ساعتين وأكثر يوميا

عموما هذا تعليقي سريعا ولي عودة لاكمال القراءة هنا وهناك بإذن الله صراحة الموضوع الانجليزي رائع ماشاء الله




3-Black & White Thinking


"كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ"
"وَلا تَزِر وَازِرة وِزرَ أخرَى"


4- Generalization


"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ للهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ


والآية الأخرى "كونوا قوامين بالقسط"
"وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ"

7-Negative thinking
"وَأمّا بِنِعمَة رَبّك فَحدّث"

8-Self-consciousness
"وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُم فِي البَرِّ وَالبَحْرِ وَرَزَقْناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُم عَلَى كَثِير مِمَّن خَلَقْنا تَفْضِيلاً "


9-Blame
"كُلّ نَفسٍ بِمَا كَسَبت رَهِينَة"


10-Unfairness
يَا أيّها الذِين آمَنُوا ادْخلُوا في السلْم كَافةً وَلا تتبعُوا خُطُواتِ الشيطَانِ إنّه لكُم عَدوّ مُبين


12-Manipulation
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ

بارك الله بكم
لكن اريد امثلة عن التشوهات الفكرية نفسها من خلال قصص القرآن الكريم عن المنافقين والكفار وليس فقط عما يعاكسها من مبادىء القرآن. هذا مثال:

Black & White Thinking
Example: ‘You’re either for me or against me’. Things are black or white, wonderful or terrible, a great success or a total failure, brilliantly clever or really stupid, a certainty or a complete mystery, friend or enemy, love or hate - there is no middle ground, no room for improvement, no room for mistakes. Judgments on self and others swing from one emotional extreme to another and are easily triggered. It is important to remember that human beings are just too complex to be reduced to dichotomous judgments, and that all qualities fall somewhere along a continuum,

من ليس معنا فهو ضدنا
قال تعالى في سورةغافر"قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّاسَبِيلَ الرَّشَادِ"
نلاحظ هنا كيف ان فرعون قد وجد في نهاية الأمر أنه يُري شعبه ما يري، وبذلك يكون قد أسقط عمليا حق شعبه في الاختيار و بات مختارا عنهم وبالتالي له ما يريد. اذا قارنا قول فرعون الامر بالادارة الأمريكية اليوم نرى تشابه كبير في كيفية التعاطي مع الشعوب. فهي تستند إلى مصطلح يقول" من ليس معنا فهو ضدنا" وبالتالي لا تريد الثقافة الأمريكية نشوء أي ثقافة إلى جوارها في هذا العالم، ولكنها بالمقابل ثقافة تدعوا إلى الحرية ! وهي مفارقة عجيبة ! فما هي الحرية إذا ؟ وكيف تصبح مجرد خديعة. بالتالي نجد ان الفارق المعرفي بين شعوب عاشت قبل أربعة آلاف سنة أو أكثر، وبين من يعيش فيظل كافة وسائل التقنية الحديثة ليس بالفارق الكبير. فهو بالرغم من التقنيات المتوفرة يكون معزولا عن المعرفة في وسط من الخديعة، وهي مسألة تذكرنا بثقافة عمال المناجم فهم عمليا يمتلكون كل وسائل الاكتشاف الحديثة، لكن علاقتهم بالسطح خارج المنجم علاقة سمعية. هذا الخداع البصري الذي يمكن أن يكون في عالم مضى عليه آلاف السنين اصبح اليوم واضحا للعيان بشكل كبير، وفي ذلك يقول تشومسكي إن الأمريكيين لا يعرفون ولا يقرؤون في إعلامهم إلا ما تريد هذه السلطات إطلاعهم عليه. وهي مسألة غاية في الأهمية في هذا العصر، وهي تعكس زيف أكبر ديموقراطية في العالم الحديث.

ممكن حضرتك تكمل؟

وجزاك الله خيرا

السلام عليكم اخت منال
نحن اتفقنا ان نعمل سويا وليس انا وحدي على كل حال لا بأس.. هذا تشوه فكري آخر ذمه القرآن الكريم.
ليتك تدلي بدلوك في هذا الموضوع ايضا
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=31019
عزام



Generalization
Example: ‘I’ll never be any good at tennis’ after one poor game. In this distortion you make a broad, generalized conclusion, often couched in the form of absolute statements, based on a single piece of evidence. If something bad happens once, you expect it to happen over and over again. If someone shows evidence of a negative trait, this is picked up on and exaggerated into a global judgment. This inevitablyleads to a more and more restricted life and your view of the world becomes stereotyped. Cue words that indicate you may be over-generalizing are: all, every, none, never, always, everybody and nobody. To become more flexible use words
such as: may, sometimes and often, and be particularly sensitive to absolute statements about the future, such as ‘No one will ever love me’, because they may become self-fulfilling prophecies

الحرص على عدم التعميم:
حرص القرآن الكريم على دعوة الناس الى انصاف الخصم وعدم بخسه حقه اذ يقول " ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى " و تعامل القرآن الكريم بهذه الروحية مع الطرف الآخر.
مثال من القرآن

" لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ " (آل عمران113) (ليسوا) أي أهل الكتاب (سواء) مستوين (من أهل الكتاب أمة قائمة) مستقيمة ثابتة على الحق كعبد الله بن سلام رضي الله عنه وعن أصحابه (يتلون آيات الله آناء الليل) أي في ساعاته (وهم يسجدون) يصلون. يقول ابن كثير في تفسير الآية بعدما عرض لأقوال الصحابة فيها: ليسوا كلهم على حد سواء فمنهم المؤمن ومنهم المجرم.
" وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً " (آل عمران75).
تكرر قوله تعالى في أهل الكتاب (فريق منهم) ، وكذلك تكرر قوله تعالى : طائفة " وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ" (النساء113)، " وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ " (آل عمران69 )

السلام عليكم اخت منال

نحن اتفقنا ان نعمل سويا وليس انا وحدي على كل حال لا بأس.. هذا تشوه فكري آخر ذمه القرآن الكريم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماهو لو حضرتك انتبهت لملف حضرتك الشخصي كنت عرفت السبب

على كل حصل خير لي عودة بإذن الله، وجزاك الله خيرا

7-Negative thinking
Example: ‘We haven’t seen each other for two
days - I think the relationship is
falling apart’. You read a newspaper article about some misfortune and wonder if
that could happen to you. Predicting negative consequences is a defense, to protect
oneself from disappointment by expecting the worst. Consider, what are the realistic
odds of that happening?


التفكير السلبي وهو الذي يؤدي إلى التشاؤم

أمثلة من القرآن:
* عن قوم فرعون" فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ " [الأعراف:131]
قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( طائرهم ما قضى عليهم وقدر لهم، وفي رواية شؤمهم عند الله ومن قبله، أي إنما جاءهم الشؤم من قبله يكفرهم وتكذيبهم بآياته ورسله.

* قول أصحاب القرية للرسل " قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ" [يس:19،18]
ورد في تفسير القرطبي
قال مقاتل : حبس عنهم المطر ثلاث سنين فقالوا هذا بشؤمكم . ويقال : إنهم أقاموا ينذرونهم عشر سنين .

السلام عليكم منال
بارك الله فيك
المثال الذي وجدته صحيح ولا غبار عليه
لكن ممكن اطلب منك طلبا سمجا قليلا الا وهو ان نترجم المقال الانكليزي حول التشوهات الفكرية الى العربية مع الحرص على استبدال الامثلة الغير لائقة بامثلة اسلامية؟ (مثل الذهاب الى الحفلة او ما شابه بامر آخر)
فبدون هذه الترجمة لن يكون للبحث قيمة كبيرة بل سيكون مجرد امثلة بدون توضيح وتفصيل لمعنى التشوه الفكري الذي نتحدث عنه.
عزام



Blame
Example: ‘It’s your fault we’re in debt’. If you see yourself as externally controlled, you see yourself as helpless, a victim of fate or ‘the system’. You don’t believe you can really affect the basic shape of your life, let alone make any difference in the world, so you try and manipulate others to take care of your interests. Someone else is to blame and is responsible for your pain, your loss, your failure. The truth is that we are constantly making decisions and every decision affects and steers our lives. It
is your responsibility to assert your needs, to say no or go elsewhere for what you want. In some way we are responsible for nearly everything that happens to us, including our distress and unhappiness. Taking responsibility means accepting the consequences of your own choices. Ask yourself: ‘What choices have I made that resulted in this situation? What decisions can I now make to change it?’ The opposite distortion is also very common - the fallacy that makes you responsible for the pain or happiness of everyone around you. You carry the world on your
shoulders. You have to right all wrongs, fill every need and balm each hurt; if you don’t you feel guilty and turn the blame on yourself. Blaming yourself means labeling yourself inadequate if things go wrong. With this viewpoint you are very easily manipulated. The key to overcoming this fallacy is to recognize that each person is responsible for himself - taking responsibility doesn’t imply that you are also responsible for what happens to others. Remember, part of respecting others includes respecting their ability to overcome or accept their own pains, make their own decisions and be in control of their own lives

القاء اللوم على الاخرين او نظرية المؤامرة
"إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها"
جمع فرعون الشعب المصري في يوم الزينة وحدث ما نعرفه من سجود السحرة واعترافهم بمصدر المعجزة وإيمانهم برب هارون وموسى فاشتعل غضب فرعون وكان تفسيره الوحيد لما يحدث هو نظرية المؤامرة ونفذ أمره القاسي بصلب السحرة بعد تقطيع أيديهم وأرجلهم. ان القدرة العقلية على التحليل والتركيب، وغير ذلك، لا يتوفر لكثير من الناس، مع وجود الحاجة الملحة لدى كل إنسان لتفسير ما يجري من أحداث، وخاصة ما يغمض منها، وفي هذه الحالة تشكل "نظرية المؤامرة" حلاً تفسيريًّا يمتلك القدرة على تفسير كل شيء، بيسر وسهولة، يغطي العجز عن كل ما سبق.
الحرص على البقاء والنجاح وحماية المصالح يدفع كل واحد من المتخاصمين إلى أن يستخدم كل ما في حوزته من إمكانات وأسلحة، وأن يخرج كل ما في جعبته من ألوان التآمر والخديعة والاحتيال، كما أنه عند تهديد الوجود تتضاءل أو تنعدم مساحة المحرمات! هذا هو منطق الصدام في هذا العصر وكل عصر. وإذا علمنا هذا أدركنا أن اتهام الآخرين بالتآمر علينا أمر لا معنى له، وغير مفهوم. فينبغي ألا نلوم الآخرين على أنهم يخططون لحماية مصالحهم التي قد تضر بنا، بل علينا أن نلوم أنفسنا لأننا لا نخطط لحماية مصالحنا.

وعليكم السلام ورحمة الله

مانا لاحظت أن حضرتك تكتفي بترجمة العنوان أو الإشارة إليه

طيب أترجم المشاركات السابقة تحتها؟

وجزاك الله خيرا

لعل هذه الترجمة تنفعك في ما طلبته منك

فقد بدات بها ثم تقاعست

عزام



الافتراض القائم بغير اسس

الافتراضات هي طريقة تفكير شائعة و غالبا لا ترتكز على اي اسس منطقية. واتخاذ القرارات بناء على افتراضات قد يؤدي الى كوارث مثللما يحدث حين يتخذ المدير افتراضا بأن منتجا معينا سيبنجح في السوق انطلاقا من حدسه الشخصي ودون القيام بدراسة السوق وحاجاته. كي نزيد من قدر خبرتنا فعلينا ان نستوعب سيلا هائلا من المعلومات، الاحكام، والافتراضات التي تأتينا من مصادر عديدة. ومن خزان هذه المعلومات تكون نظرتك عن العالم. ولكن عليك ان تعلم ان هذه المصادر ليست كلها واحدة في المصداقية ولا تستطيع الاتكال عليها في تكوين فكرة جامدة عن الموضوع بل عليك ان تصحح و تجدد دائما نظرتك الى العالم.
مثال:
"لا شيء ممكن ان يغير الطريقة التي اشعر بها". "ابتدأ العد العكسي لحياتي حينما وصلت الاربعين".
المنطق التبريري

وهو نوع من الافتراض الذي لا يقوم على اي اساس منطقي بل ينطلق بطريقة عكسية من النتيجة الى السبب بدلا من ان يستدل من السبب على النتيجة. عندما تبحث عما يؤكد خوفك و تحيزك الى امر ما. عندما تسقط الماضي على الحاضر وتتوقعه في المستقبل. عندما تتجاهل امكانية الحلول بديلة. "ستكون محاضرة سيئة كالعادة".
المبالغة

وهذا يحدث عندما ترى الاشياء غير مقبولة ان لم تكن كما تفضلها ان تكون وحين تأخذ النقاط السلبية من الموضوع وتضخمها. مثال: "بدون مكيف هذا البيت لا يطاق".
التفكير الابيض والاسود
تفكير "ان لم تكن معي فأنت ضدي". الاشياء عندك اما بيضاء او سوداء. رائعة او فظيعة، نجاح عظيم او فشل مدقع. صديق او عدو، حب او بغض. لا يوجد عندك حلول وسطى، لا مكان لامكانية التحسن او الخطأ. الحكم على النفس والآخرين يتأرجح من اقصى الإيجابية الى اقصى السلبية و بسهولة.
التعميم

أنت تخرج بخلاصة واسعة ومعممة من تجربة وحيدة. اذا حصل شيء ما سيء فأنت تتوقع حصوله مرارا وتكرارا. اذا قام احدهم بتصرف سيء فأنت تلتقطه وتبالغ به لتعممه الى حكم عام. وتميل الى استعمال "كل، لا احد، دائما وابدا. كي تكون مطواعا اكثر عليك ان تستعمل "ربما، احيانا، معظم الوقت. ومثاله قولك: "لن اكون ابدا جيدا في كرة السلة" بعد مباراة تعيسة.
الاسقاط

القيام بافتراض عما يفكره الآخرون عنك يعتمد على مفهوم يسمى الاسقاط. وهو مثل قراءة الافكار او وضع الكلمات على السنة الآخرين. انت تفترض ان الناس يفكرون مثلك ويقومون بردات فعلهم مثلك. اذا غضبت ان تأخر احدهم تفترض ان الكل هكذا وان لم تكن تحب نفسك ستعتقد ان الآخرين كذلك. والجواب هو الا تقفز سريعا للاستنتاج كيف يفكر الآخرون او يشعرون. "انا اعرف بأن فلانا لا يحبني".
التفكير السلبي

التفكير السلبي هو حينما تتوقع النتائج السلبية ، تقرأ خبرا مؤسفا في الصحيفة وتفترض بأن هذا سيحدث معك. والتفكير السلبي هو طريقة دفاعية تحمي بها نفسك من خيبة الامل عبر توقع الاسوأ. ولكن عليك ان تفكر منطقيا في مدى احتمال حصول ذلك. ومثاله : "لم نر بعضنا منذ يومين، انا اعتقد ان علاقتنا تنهار".
التفكير المتمحور حول الذات والقاء التبعة على الآخرين

وهذا ناشىء عن عقدة نقص بحيث تحاول دائما ان تثبت جدارتك عبر قياس نفسك الى الآخرين. ولكن حاول ان تتذكر ان قيمتك لا تتعلق بكونك افضل من الآخرين فلماذا تتعب نفسك بالمقارنة؟ وبالمثل لا تحمل غيرك مسؤولية تقاعسك. فإذا كنت ترى نفسك مقيدا من الخارج ستجد نفسك بلا حول ولا قوة. ضحية المصير او النظام. انت لا تؤمن بقدرتك على تغيير مسار حياتك. او ان تغير شيئا في العالم.

حاضر سأطابق الاثنين وأكمل ما بقي بإذن الله

بارك الله فيك واحسن اليك وجزاك الله خيرا
عزام