أبو آمن
06-27-2008, 01:34 PM
الشيخ غازي حنينة: أخرجوا السلاح من الحسابات الداخلية
المكتب الإعلامي – صيدا:
أكد عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان في خطبة يوم الجمعة الواقع فيه 27 حزيران 2008 أننا لن نقبل أن يكون السلاح الموجود في لبنان لطائفة دون أخرى او لحزب دون آخر، وإنما يجب أن يكون هذا السلاح هو للدفاع عن لبنان وتحرير أرضه ومن ثم لتحرير فلسطين المغتصبة. ومن أجل الحفاظ على قدسية وشرف هذا السلاح يجب سحبه من الزواريب الداخلية والحسابات الشخصانية وعدم توجيهه إلى أي من اللبنانيين، مندداً باستخدامه في بيروت والشمال والبقاع. كما طالب سماحته أي فريق يمتلك السلاح في لبنان أن يحرص على أن تكون وجهة بندقيته إلى صدر العدو الصهيوني لا لإثارة الحساسيات في المناطق ذات الخليط الطائفي المتنوع.
كما أشار فضيلته إلى أن مزارع شبعا هي أرض لبنانية ويجب العمل على تحريرها بأي وسيلة من الوسائل المتاحة ومن ثم تسليمها للجيش اللبناني ، لا إلى قوات الطوارئ الدولية التي ليس لها الحق بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية.
وقد أشار فضيلته إلى تفاؤله بقرب موعد ولادة الحكومة، حتى تأخذ الحكومة دورها في المراقبة والمحاسبة، سيما ان غياب الرقابة من قبل وزارة الإقتصاد والتجارة ومديرية حماية المستهلك دفع الكثير من التجار إلى التحكم بلقمة عيش المواطن من خلال الرفع الغير منطقي لأسعار المواد الغذائية. محذراً من أن الإستمرار على هذه الوتيرة قد يؤدي إلى الكثير من الأزمات التي لا تحمد عقباها.
رابط الموقف من موقع جمعية سيد الشهداء حمزة
http://humzah.org/~NewsPaper.php?Action=Details&NewsPaperID=43 (http://humzah.org/~NewsPaper.php?Action=Details&NewsPaperID=43)
المكتب الإعلامي – صيدا:
أكد عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان في خطبة يوم الجمعة الواقع فيه 27 حزيران 2008 أننا لن نقبل أن يكون السلاح الموجود في لبنان لطائفة دون أخرى او لحزب دون آخر، وإنما يجب أن يكون هذا السلاح هو للدفاع عن لبنان وتحرير أرضه ومن ثم لتحرير فلسطين المغتصبة. ومن أجل الحفاظ على قدسية وشرف هذا السلاح يجب سحبه من الزواريب الداخلية والحسابات الشخصانية وعدم توجيهه إلى أي من اللبنانيين، مندداً باستخدامه في بيروت والشمال والبقاع. كما طالب سماحته أي فريق يمتلك السلاح في لبنان أن يحرص على أن تكون وجهة بندقيته إلى صدر العدو الصهيوني لا لإثارة الحساسيات في المناطق ذات الخليط الطائفي المتنوع.
كما أشار فضيلته إلى أن مزارع شبعا هي أرض لبنانية ويجب العمل على تحريرها بأي وسيلة من الوسائل المتاحة ومن ثم تسليمها للجيش اللبناني ، لا إلى قوات الطوارئ الدولية التي ليس لها الحق بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية.
وقد أشار فضيلته إلى تفاؤله بقرب موعد ولادة الحكومة، حتى تأخذ الحكومة دورها في المراقبة والمحاسبة، سيما ان غياب الرقابة من قبل وزارة الإقتصاد والتجارة ومديرية حماية المستهلك دفع الكثير من التجار إلى التحكم بلقمة عيش المواطن من خلال الرفع الغير منطقي لأسعار المواد الغذائية. محذراً من أن الإستمرار على هذه الوتيرة قد يؤدي إلى الكثير من الأزمات التي لا تحمد عقباها.
رابط الموقف من موقع جمعية سيد الشهداء حمزة
http://humzah.org/~NewsPaper.php?Action=Details&NewsPaperID=43 (http://humzah.org/~NewsPaper.php?Action=Details&NewsPaperID=43)