أم ورقة
06-21-2008, 06:18 PM
الرياضة لمكافحة الأوجاع المزمنة
لطالما نصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون أوجاعاً بالراحة. إلا أن هذه النصيحة تلاشت اليوم، أما الدراسات الحديثة التي تؤكد بمجملها أن الراحة قد تزيد من حدة الأوجاع المزمنة.
فقلة الحركة إلى التقليل من فعالية عمل العضلات ومن ضمنها القلب، وإلى إضعافها بشكل عام. كما أن الراحة الزائدة تستتبع زيادة في الشعور بالتعب والتوتر والقلق. فالتمارين الرياضية، والحركة بشكل عام، تحثّ الجسد على إفراز مادة الإندورفين، وهي مادة كيميائية تمنع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ، كما تخفّف القلق والاكتئاب.
تقوّي الحركة عضلات الجسد وتساعده بالتالي على حمل ثقل هيكله العظمي، كما تؤمّن له المرونة وتمنع عنه الأوجاع، وتساعده على الاسترخاء الكامل من خلال إبطاء إفراز هورمونات القلق، مما يعمّق النوم. تبدو المنافع متصلة وتطول السلسلة، إذ إن النوم العميق يزيد من الطاقة والحيوية. كما تضمن الحركة مزاجاً رائقاً، إذ ترفع من تدفق الأوكسيجين والدم عبر الأنسجة، فيزداد تورّد الوجنتين ويتغذى الدماغ أكثر فأكثر. تخفف التمارين الرياضية من أخطار التعرض لأمراض السكري وضغط الدم العالي والذبحة القلبية، وتمنح الجسد النحافة والرشاقة. الراحة مفيدة، لكن باعتدال، فإذا كنت متعباً، لا تسترح، تحرّك أكثر والنتيجة مضمونة. لكن لا تتحرك بتهور، فمن المهم أن تبدأ ببطء إذا كنت تعاني وجعاً مزمناً حتى لا تصطدم بنتيجة معكوسة.
عدد الجمعة ٢٠ حزيران ٢٠٠٨
لطالما نصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون أوجاعاً بالراحة. إلا أن هذه النصيحة تلاشت اليوم، أما الدراسات الحديثة التي تؤكد بمجملها أن الراحة قد تزيد من حدة الأوجاع المزمنة.
فقلة الحركة إلى التقليل من فعالية عمل العضلات ومن ضمنها القلب، وإلى إضعافها بشكل عام. كما أن الراحة الزائدة تستتبع زيادة في الشعور بالتعب والتوتر والقلق. فالتمارين الرياضية، والحركة بشكل عام، تحثّ الجسد على إفراز مادة الإندورفين، وهي مادة كيميائية تمنع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ، كما تخفّف القلق والاكتئاب.
تقوّي الحركة عضلات الجسد وتساعده بالتالي على حمل ثقل هيكله العظمي، كما تؤمّن له المرونة وتمنع عنه الأوجاع، وتساعده على الاسترخاء الكامل من خلال إبطاء إفراز هورمونات القلق، مما يعمّق النوم. تبدو المنافع متصلة وتطول السلسلة، إذ إن النوم العميق يزيد من الطاقة والحيوية. كما تضمن الحركة مزاجاً رائقاً، إذ ترفع من تدفق الأوكسيجين والدم عبر الأنسجة، فيزداد تورّد الوجنتين ويتغذى الدماغ أكثر فأكثر. تخفف التمارين الرياضية من أخطار التعرض لأمراض السكري وضغط الدم العالي والذبحة القلبية، وتمنح الجسد النحافة والرشاقة. الراحة مفيدة، لكن باعتدال، فإذا كنت متعباً، لا تسترح، تحرّك أكثر والنتيجة مضمونة. لكن لا تتحرك بتهور، فمن المهم أن تبدأ ببطء إذا كنت تعاني وجعاً مزمناً حتى لا تصطدم بنتيجة معكوسة.
عدد الجمعة ٢٠ حزيران ٢٠٠٨