السلام عليكم ورحمةالله

متى نقول الفتيات يتفوقن ومتى تتفوقن؟!!!

أمر حيرني ولا أذكره حقيقة

فهل أجد لديكم إجابة شافية؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حسب ما اذكر

يقال هنّ يفعلن
وانتنّ تفعلن

وبذلك تكون
الفتيات يتفوقن

والله اعلم

تعرفى انك عسل :) يارب يبارك فيكِ

أقصد الفعل متى تكون بدايته بالتاء ومتى بالياء فيما يخص جمع المؤنث

عندك فى الآية "وَالوَالِدَات يُرضِعْنَ أوْلادَهن" ولم يقل ترضعن

انت الي عسل

انا قصدت ان الفعل يبدأ دائماً بالياء مع جمع المؤنث الغائب

التاء والياء هي من ضمن أحرف المضارعة التي تأتي في أوله: وهي :
الهمزةوهي علامة المتكلِّم، والياء وهي علامة الغائب، والتاء وهي علامة المخاطَب ،والنّون وهي علامة المتكلِّم معه غيره ويجمع هذه الزوائد "أنيتُ" أو "أتَيْن".

فأنتن تتفوقن : للمخاطبات .. والكلام موجه لهن
وهن يتفوقن : للغائبات ... الكلام عنهن وليس لهن
وقد ذكرت ذلك بارك الله فيك

عفوا أختى كيف تطبقين كلام حضرتك على الآية؟ وكذا جملة الفتيات يتفوقن أو تتفوقن الجملة إخبارية فلا هى للخطاب ولا الغائب...... كيف؟

وجزاك الله خيرا

أوضح سؤالي أكثر

فيما يخص الياء فى البداية انها للمذكر والتاء للمؤنث فكيف جاءت الآية يرضعن؟ هل لتأخر الفعل؟

هو للأسف درست هذا لكنى نسيته :( أذكر كان الامر متعلقا بالفعل والضمائر وهكذا

اختي الحبيبة منال
التاء والياء في اول الفعل المضارع ليست مقرونة بالتذكير والتأنيث بل هي متعلقة بضمير الفاعل كما قالت الاخت صرخة حق.

فالفعل المضارع يبدأ دائماً باحد الاحرف أ - ن - ي - ت

فالهمزة للمتكلم وحده مثل : أنا أقرأ .

والنون للمتكلم مع غيره أو للمعظم نفسه مثل : نحن نقرأ .

و الياء للغائب المذكر وجمع الغائبة مثل : _ سمير (هو) يقرأ . والبنات (هنّ) يقرأن .

والتاء للمخاطب مطلقاً : أنت تقرأ , وأنتما تقرآن , وأنتم تقرأون , وأنتِ يا مريم تقرئين ,

ومفرد الغائبة ومثناها مثل : وفاطمة (هي) تقرأ , والبنتان (هما) تقرآن .

فاذا اردنا ان نطبق الامر على الآية فالفاعل هو "الوالدات" ويستعاض عنه بضمير "هنّ" فهو اذاً من الجمع المؤنث الغائب. لذلك فالفعل يرضعنَ يبدأ بالياء.

ماشى ياعسل تسلمى وتسلم الأخت صرخة حق

المصدر لو سمحتِ

عشان دا امتحان ومش عاوزة اروح فى خبر كان :)

علما ان هذا الموقع يذكر (لكن لا اعرف مصدر الموقع)
الغائب هو يَفْعَلُ
الغائبة هي تَفْعَلُ


هنا (http://www.modersmal.sodertalje.se/almokhtasarfialkaoiad_files/Dmair%20Shakhsia/ADDAMAIR%20ACHAHKSIAA.htm)

نعم وفي نفس الموقع اذا لاحظتِ

هنّ يفعلن

صراحة اختي ليس عندي مصدر موثوق، سوف ابحث لكِ ان شاء الله

ومفرد الغائبة ومثناها مثل : وفاطمة (هي) تقرأ , والبنتان (هما) تقرآن .
إذن :الّتاءُ لا تلحقُ جمعَ الغائبِ ، كَما عبرتْ أختُنا سماح

والأيةُ : (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233))

يرضعنَ : لجمعِ الغائبِ المؤنث

تعبت حتى دخل الرد ... ؟؟!!

أريد أن أضيف شيئا ولكن قد يخذلني النت

بوركتما

خلاص بناخد المعلومة مسلمة منكما ولو فى طوارىء بنرجعلكم باذن الله

بارك الله بكما يا غاليتين :)

تعبت حتى دخل الرد ... ؟؟!!

أريد أن أضيف شيئا ولكن قد يخذلني النت

ممكن حضرتك تكتبيه على الوورد

ومن جمال البلاغة أن في قوله تعالى والوالدات يرضعن
حض وليس إلزام جبري للمرأة بأن ترضع أطفالها
فالأسلوب خبري والمقصود أمر
وهذا دليل على جواز استعمال الأساليب الخبرية لإرادة الإنشاء (هنا الطلب )


فالظاهرخبر ولكن المقصود الأمر، ( ليرضعن)





وهو خبر لكنه مراد به ارضعن أولادكن‏,‏ فهو من قبيل الأمر الذي هو إنشاء‏.‏


إن من ضروب البلاغة في القرآن أن يأتي الخبر في صورة الإنشاء .. ليكون ذلك دليلاً علي أن المخاطب به قد امتثل الأمر قوله تعالي:
{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ}

هو خبر لكنه مراد به ارضعن أولادكن‏,‏ فهو من قبيل الأمر الذي هو إنشاء‏.‏

ماشاء الله

جزيت خيرا اختنا الفاضلة وبارك الله بحضرتك