سعد بن معاذ
06-13-2008, 05:21 PM
http://www.albainah.net/itemsImages/KhalilElMeiss.jpg
12/6/2008 - 8 جمادى الثانية 1429
كشف الشيخ "خليل الميس" المفتى السني لمنطقتي "زحلة والبقاع" أن الاعتقالات التي يشنها الجيش اللبناني إنما تستهدف بالأصل السنة
كشف الشيخ "خليل الميس" المفتى السني لمنطقتي "زحلة والبقاع" أن الاعتقالات التي يشنها الجيش اللبناني إنما تستهدف بالأصل السنة المجني عليهم وتغفل عن الجناة من الطوائف الأخرى.
وطالب الميس ببذل كل ما يلزم من جهد للمحافظة على أمن لبنان انطلاقًا من مناطق سعدنايل وتعلبايا والبقاع، مناشدًا الجيش "وقف الاعتقالات لأنها تستهدف بنسبة 90% المجني عليهم، وكي لا تكون مقدمة لاشتباك مع الجيش.
وكانت مناطق البقاع قد شهدت اشتباكات بين السنة والشيعة بسبب محاولات شيعية لفرض سيطرتها على المنطقة ذات الكثافة السنية، الأمر الذي دفع دار الفتوى في البقاع لعقد اجتماع عاجل للبحث في المستجدات الأمنية في المنطقة، برئاسة مفتي زحلة والبقاع خليل الميس، وحضور نائبي تيار المستقبل جمال الجراح وأحمد فتوح، ونائب الكتلة الشعبية عاصم عراجي.
وبحسب صحيفة "المستقبل"، اعتبر الميس أن ما حصل يترك تأثيرات سلبية على الوطن والمواطن والنظام والرئيس ميشال سليمان بعدما أقسم بالحفاظ على الوطن، مشدداً على العمل على التهدئة، ووأد الفتنة في مهدها، وبذل قصارى جهدنا مع المراجع المعنية.
وناشد الجيش وقوى الأمن الداخلي ألا تبادر إلى الاعتقالات من هنا وهناك، وكأنها تثير أسباب الخصومة، وقال: سنبقى نعتمد على الجيش الذي تماسك في الظروف الصعبة، ونرجو ألا تكون الاعتقالات مقدمة لاشتباك مع الجيش.
وأضاف: نطلب أن يؤجل الجيش الاعتقالات لأنها وبنسبة 90% من المجني عليهم وليست من الجناة.
وعن الاتصالات بالفريق الآخر، قال: "سنبذل ما في وسعنا للقاء الفريق الآخر كي لا تتكرر الفتنة، وأكد أن "الفتنة لا تستأذن عندما تدخل، ولكن نخرجها بالتفاهم.
من جهته، تكفل عراجي بالاتصال مع نواب "حزب الله" للتنسيق معهم في آلية الوصول إلى حل للمشكلة.
المصدر موقع البينة
12/6/2008 - 8 جمادى الثانية 1429
كشف الشيخ "خليل الميس" المفتى السني لمنطقتي "زحلة والبقاع" أن الاعتقالات التي يشنها الجيش اللبناني إنما تستهدف بالأصل السنة
كشف الشيخ "خليل الميس" المفتى السني لمنطقتي "زحلة والبقاع" أن الاعتقالات التي يشنها الجيش اللبناني إنما تستهدف بالأصل السنة المجني عليهم وتغفل عن الجناة من الطوائف الأخرى.
وطالب الميس ببذل كل ما يلزم من جهد للمحافظة على أمن لبنان انطلاقًا من مناطق سعدنايل وتعلبايا والبقاع، مناشدًا الجيش "وقف الاعتقالات لأنها تستهدف بنسبة 90% المجني عليهم، وكي لا تكون مقدمة لاشتباك مع الجيش.
وكانت مناطق البقاع قد شهدت اشتباكات بين السنة والشيعة بسبب محاولات شيعية لفرض سيطرتها على المنطقة ذات الكثافة السنية، الأمر الذي دفع دار الفتوى في البقاع لعقد اجتماع عاجل للبحث في المستجدات الأمنية في المنطقة، برئاسة مفتي زحلة والبقاع خليل الميس، وحضور نائبي تيار المستقبل جمال الجراح وأحمد فتوح، ونائب الكتلة الشعبية عاصم عراجي.
وبحسب صحيفة "المستقبل"، اعتبر الميس أن ما حصل يترك تأثيرات سلبية على الوطن والمواطن والنظام والرئيس ميشال سليمان بعدما أقسم بالحفاظ على الوطن، مشدداً على العمل على التهدئة، ووأد الفتنة في مهدها، وبذل قصارى جهدنا مع المراجع المعنية.
وناشد الجيش وقوى الأمن الداخلي ألا تبادر إلى الاعتقالات من هنا وهناك، وكأنها تثير أسباب الخصومة، وقال: سنبقى نعتمد على الجيش الذي تماسك في الظروف الصعبة، ونرجو ألا تكون الاعتقالات مقدمة لاشتباك مع الجيش.
وأضاف: نطلب أن يؤجل الجيش الاعتقالات لأنها وبنسبة 90% من المجني عليهم وليست من الجناة.
وعن الاتصالات بالفريق الآخر، قال: "سنبذل ما في وسعنا للقاء الفريق الآخر كي لا تتكرر الفتنة، وأكد أن "الفتنة لا تستأذن عندما تدخل، ولكن نخرجها بالتفاهم.
من جهته، تكفل عراجي بالاتصال مع نواب "حزب الله" للتنسيق معهم في آلية الوصول إلى حل للمشكلة.
المصدر موقع البينة