سعد بن معاذ
06-09-2008, 01:58 PM
معارضون لبنانيون يحرقون الإطارات في شوارع بيروت
http://208.66.70.165/ismemo/media/Lebanon/lbnan22-1.jpg
مفكرة الإسلام: شهدت بعض المناطق اللبنانية اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوى الأكثرية، والمعارضة خصوصًا في منطقة البقاع الأوسط، فيما عمل الجيش اللبناني على احتواء الاشتباكات.
وقالت مصادر أمنية لبنانية: إن اشتباكات مسلحة نشبت الليلة الماضية واستمرت حتى الرابعة من فجر اليوم الاثنين في بلدتي سعدنايل وتعلبايا في البقاع الأوسط؛ ما أدى إلى سقوط عدة جرحى وتضرر عدد من المركبات.
وفي إطار هذه الاشتباكات، قام مسلحون بإطلاق قذائف صاروخية ومدافع الهاون على بلدة سعدنايل في البقاع سارع على أثرها الجيش اللبناني إلى انتشار أمني واسع في المنطقة بحثًا عن مطلقي النار وفرض الأمن.
كما شهدت بلدة "مجدلبعنا" في قضاء عاليه بجبل لبنان إشكالاً أمنيًّا بين أنصار الأكثرية والمعارضة استُخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والصاروخية. إلا أن الهدوء الحذر عاد إلى البلد بعد تدخل الجيش الذي دهم بعض المنازل بحثًا عن مطلقي النار في خلال الإشكال الذي وقع الليلة الماضية.
وأصدر الجيش اللبناني بيانًا حول الأحداث جاء فيه أنه "على أثر حصول إشكال في بلدة "مجدلبعنا"، قامت قوة من الجيش بدهم العناصر المشتبه في اشتراكها في الإشكال المذكور وتمكنت من توقيف عدد منهم وضبطت الأسلحة والذخائر التي في حوزتهم وإحالتهم على القضاء المختص لاستكمال التحقيقات".
وأضاف بيان الجيش أن قوة من الجيش تقوم بملاحقة ودهم محدثي الشغب وإقلاق راحة المواطنين في بلدتي تعلبايا وسعدنايل.
قرار سياسي وراء الاشتباكات:
من جانبه، اعتبر النائب اللبناني في تيار المستقبل "جمال الجراح" أن إشكالات تعلبايا وسعدنايل ناتجة عن قرار سياسي يقضي بتحويل المنطقة إلى منطقة معارك تماشيًا مع الوضع الأمني غير المستقر في بيروت.
واتهم الجراح، في اتصال مع فضائية "LBC" اللبنانية، أنصار "حزب الله" بإطلاق النار والقذائف، مطالبًا الجيش والقوى الأمنية بإلقاء القبض عن المسئولين عن أعمال الشغب.
وكشف الجراح أن الجيش اضطر لاستقدام قوة من المغاوير لضبط الأوضاع قرابة الرابعة فجرًا.
وفي السياق ذاته، قال النائب عاصم عراجي، عضو الكتلة الشعبية: إن منطقة البقاع الأوسط منطقة حساسة، داعيًا الجيش للتصرف بقوة وحزم وضبط السلاح.
وطالب عراجي الأطراف السياسية إلى رفع الغطاء عن كل من يحمل السلاح.
http://208.66.70.165/ismemo/media/Lebanon/lbnan22-1.jpg
مفكرة الإسلام: شهدت بعض المناطق اللبنانية اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوى الأكثرية، والمعارضة خصوصًا في منطقة البقاع الأوسط، فيما عمل الجيش اللبناني على احتواء الاشتباكات.
وقالت مصادر أمنية لبنانية: إن اشتباكات مسلحة نشبت الليلة الماضية واستمرت حتى الرابعة من فجر اليوم الاثنين في بلدتي سعدنايل وتعلبايا في البقاع الأوسط؛ ما أدى إلى سقوط عدة جرحى وتضرر عدد من المركبات.
وفي إطار هذه الاشتباكات، قام مسلحون بإطلاق قذائف صاروخية ومدافع الهاون على بلدة سعدنايل في البقاع سارع على أثرها الجيش اللبناني إلى انتشار أمني واسع في المنطقة بحثًا عن مطلقي النار وفرض الأمن.
كما شهدت بلدة "مجدلبعنا" في قضاء عاليه بجبل لبنان إشكالاً أمنيًّا بين أنصار الأكثرية والمعارضة استُخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والصاروخية. إلا أن الهدوء الحذر عاد إلى البلد بعد تدخل الجيش الذي دهم بعض المنازل بحثًا عن مطلقي النار في خلال الإشكال الذي وقع الليلة الماضية.
وأصدر الجيش اللبناني بيانًا حول الأحداث جاء فيه أنه "على أثر حصول إشكال في بلدة "مجدلبعنا"، قامت قوة من الجيش بدهم العناصر المشتبه في اشتراكها في الإشكال المذكور وتمكنت من توقيف عدد منهم وضبطت الأسلحة والذخائر التي في حوزتهم وإحالتهم على القضاء المختص لاستكمال التحقيقات".
وأضاف بيان الجيش أن قوة من الجيش تقوم بملاحقة ودهم محدثي الشغب وإقلاق راحة المواطنين في بلدتي تعلبايا وسعدنايل.
قرار سياسي وراء الاشتباكات:
من جانبه، اعتبر النائب اللبناني في تيار المستقبل "جمال الجراح" أن إشكالات تعلبايا وسعدنايل ناتجة عن قرار سياسي يقضي بتحويل المنطقة إلى منطقة معارك تماشيًا مع الوضع الأمني غير المستقر في بيروت.
واتهم الجراح، في اتصال مع فضائية "LBC" اللبنانية، أنصار "حزب الله" بإطلاق النار والقذائف، مطالبًا الجيش والقوى الأمنية بإلقاء القبض عن المسئولين عن أعمال الشغب.
وكشف الجراح أن الجيش اضطر لاستقدام قوة من المغاوير لضبط الأوضاع قرابة الرابعة فجرًا.
وفي السياق ذاته، قال النائب عاصم عراجي، عضو الكتلة الشعبية: إن منطقة البقاع الأوسط منطقة حساسة، داعيًا الجيش للتصرف بقوة وحزم وضبط السلاح.
وطالب عراجي الأطراف السياسية إلى رفع الغطاء عن كل من يحمل السلاح.