سعد بن معاذ
06-06-2008, 04:48 AM
5/6/2008 - 1 جمادى الثانية 1429
حذّرت مصادر مقربة من قوى "14 آذار" التي يقودها تيار المستقبل أنها لن تسكت على الاعتداءات التي يتعرض لها أبناء السنة في
حذّرت مصادر مقربة من قوى "14 آذار" التي يقودها تيار المستقبل أنها لن تسكت على الاعتداءات التي يتعرض لها أبناء السنة في منطقة "الطريق الجديدة" في بيروت.
وكان "عماد الزغلول" وهو سني من أبناء منطقة طريق الجديدة قد تعرض لمحاولة اغتيال مساء أمس الثلاثاء، وهو الأمر الذي يأتي امتدادًا لما تعرض له السنة في بيروت من اعتداءات أثناء اجتياح حزب الله للعاصمة واستهدافه مناطق السنة بشكل خاص.
ونقل موقع "لبنان الآن" عن مصادر سياسية مطلعة قولها: إن ما جرى لزغلول "لن تكون تداعياته كتداعيات الاعتداءات الأخرى التي تعرّض لها أبناء طريق الجديدة ومناصرو تيار المستقبل بعد انتهاء العملية العسكرية التي شنها "حزب الله" على بيروت ومناطق لبنانية أخرى.
وأضافت المصادر: ما حصل مع الزغلول وبحسب المعلومات الأمنية والميدانية نتج عن ملاحقة متعمدة لشخصه هدفت إلى تصفيته ولم يكن حادثًا أو إشكالاً عابرًا كما كان يشاع عن الحوادث السابقة.
وقالت هذه المصادر: إن هذه الأحداث تدل على أن هناك فرقة وصفتها هذه المصادر بـ"فرقة الموت" تملك لائحة بأسماء تسعى لاستهدافها بطريقة منهجية تهدف إلى استكمال ما حصل في بيروت والجبل عسكريًا بالطرق الأمنية من أجل تطويع مناطق السنة وترويع أهالي هذه المناطق من الآن.
وأضافت: هناك خطة لاستهداف مجموعة من الرموز الميدانية في المناطق تحت مسميات الإشكالات الفردية والصدامات العابرة، مشيرة إلى أن استهداف الزغلول لم يكن أمرًا عابرًا بل كان مدبرًا.
وطالبت هذه المصادر بالرد على هذه الأحداث سياسيًا بالحجم الذي يوازي خطورتها، خاصة وأنها تعتبر انقلابًا على اتفاق الدوحة، كما أنها محاولة لتغيير الواقع السياسي في بيروت عن طريق العبث بأمن الناس وأرواحهم.
حذّرت مصادر مقربة من قوى "14 آذار" التي يقودها تيار المستقبل أنها لن تسكت على الاعتداءات التي يتعرض لها أبناء السنة في
حذّرت مصادر مقربة من قوى "14 آذار" التي يقودها تيار المستقبل أنها لن تسكت على الاعتداءات التي يتعرض لها أبناء السنة في منطقة "الطريق الجديدة" في بيروت.
وكان "عماد الزغلول" وهو سني من أبناء منطقة طريق الجديدة قد تعرض لمحاولة اغتيال مساء أمس الثلاثاء، وهو الأمر الذي يأتي امتدادًا لما تعرض له السنة في بيروت من اعتداءات أثناء اجتياح حزب الله للعاصمة واستهدافه مناطق السنة بشكل خاص.
ونقل موقع "لبنان الآن" عن مصادر سياسية مطلعة قولها: إن ما جرى لزغلول "لن تكون تداعياته كتداعيات الاعتداءات الأخرى التي تعرّض لها أبناء طريق الجديدة ومناصرو تيار المستقبل بعد انتهاء العملية العسكرية التي شنها "حزب الله" على بيروت ومناطق لبنانية أخرى.
وأضافت المصادر: ما حصل مع الزغلول وبحسب المعلومات الأمنية والميدانية نتج عن ملاحقة متعمدة لشخصه هدفت إلى تصفيته ولم يكن حادثًا أو إشكالاً عابرًا كما كان يشاع عن الحوادث السابقة.
وقالت هذه المصادر: إن هذه الأحداث تدل على أن هناك فرقة وصفتها هذه المصادر بـ"فرقة الموت" تملك لائحة بأسماء تسعى لاستهدافها بطريقة منهجية تهدف إلى استكمال ما حصل في بيروت والجبل عسكريًا بالطرق الأمنية من أجل تطويع مناطق السنة وترويع أهالي هذه المناطق من الآن.
وأضافت: هناك خطة لاستهداف مجموعة من الرموز الميدانية في المناطق تحت مسميات الإشكالات الفردية والصدامات العابرة، مشيرة إلى أن استهداف الزغلول لم يكن أمرًا عابرًا بل كان مدبرًا.
وطالبت هذه المصادر بالرد على هذه الأحداث سياسيًا بالحجم الذي يوازي خطورتها، خاصة وأنها تعتبر انقلابًا على اتفاق الدوحة، كما أنها محاولة لتغيير الواقع السياسي في بيروت عن طريق العبث بأمن الناس وأرواحهم.