سعودي وأفتخر
06-02-2008, 08:07 PM
د.عبدالله التركي يرد على اعتراضات دعاة سعوديين
مؤتمر عالمي للحوار بين علماء السنة والشيعة ينطلق في مكة المكرمة
الدمام - إيمان القحطاني
ينطلق الأربعاء 4-6-2008 في مكة المكرمة المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بحضور سني شيعي، في ظل اعتراضات من دعاة سعوديين اعتبرت أن "الحوار مع غير أهل السنة فتنة لا يجوز الدعوة إليها".
وقال د.عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وهي الجهة المنظمة للمؤتمر إن "بعض الأشخاص ربما عندهم لبس ويتصورون أنه وحدة الأديان أو تنازل عن الأحكام الشرعية، وهذا غير وارد أصلا فالمؤتمر سيركز على المشترك الإنساني".
وأكد د.التركي في حديث لـ"العربية.نت" أن المؤتمر سيرد على المشككين بالحوار ويوضح لهم الحقائق. وكان بعض من الدعاة السعوديين قد عبروا من خلال مقالات نشرت على عدد من المواقع الإسلامية عن رفضهم لاقامته.
وأوضح أن المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار سينعقد برعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز ويختتم مساء الجمعة 6 يونيو/حزيران، وذلك بمشاركة أبرز علماء العالم الإسلامي من السنة والشيعة، ومعظم وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في العالم الإسلامي ورؤساء المجالس الإسلامية العليا، وشيخ الأزهر والشخصيات المعنية بالحوار كالدكتور عز الدين إبراهيم مستشار رئيس دولة الإمارات، وعصام البشير، والمشير عبد الرحمن سوار الذهب, ومحمد علي تسخيري والذي سيكون رئيسا لإحدى الجلسات، وهاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/02/50856.html#000)تجاوبا مع دعوة خادم الحرمين
وقال د.التركي إن المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار جاء تجاوبا مع دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز في ما يخص الحوار مع أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات والفلسفات وليس حصرا على الأديان.
وسيمثل المشاركون كبار علماء ومفكري وباحثي الدول الإسلامية ومجتمع الأقليات المسلمة. وبين د.التركي أن المؤتمر سيركز على مشروعية الحوار وعلى أهدافه وضوابطه ووسائله وعلى الجهات التي يتم التحاور معها.
وأشار د.التركي إلى أن المجتمعين سيقومون بوضع خطة واستراتيجية للمستقبل وذلك من خلال العلماء المسلمين الذي يمثلون المجتمعات الإسلامية، والتي ستركز على مشروعية الحوار في الإسلام من خلال تأصيل الطريقة الصحيحة المنطلقة من القرآن والسنة ومن تجارب المسلمين.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/02/50856.html#000)المشاركة المسيحية اليهودية
وحول ما إذا كانت هناك خطط قادمة فيما يتعلق بحضور حاخامات ورهبان من الديانتين المسيحية واليهودية قال د.التركي إن المؤتمر سيضع الخطة لما ينبغي أن تكون عليه المؤتمرات القادمة "ولا أستطيع أن اسبق المؤتمر بشيء. لم يجتمع هذا الجمع إلا ليقررون وليس أنا وهذا الموضوع سيكون من ضمن أجندة المؤتمر".
وانبثقت دعوة خادم الحرمين في أعقاب زيارته للفاتيكان ولقائه التاريخي بالبابا بينيدكت السادس عشر في نوفمبر 2007، وهي زيارة اعتبرتها الفاتيكان تمهيدا لمزيد من النقاشات الموسعة حول ضرورة إقامة حوار بين الأديان والحضارات المختلفة لتعزيز السلام والعدالة، وإرساء القيم الروحية والأخلاقية. وقد شدد الملك عبد الله على أن نداءه موجه للعالم بأسره.
مؤتمر عالمي للحوار بين علماء السنة والشيعة ينطلق في مكة المكرمة
الدمام - إيمان القحطاني
ينطلق الأربعاء 4-6-2008 في مكة المكرمة المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بحضور سني شيعي، في ظل اعتراضات من دعاة سعوديين اعتبرت أن "الحوار مع غير أهل السنة فتنة لا يجوز الدعوة إليها".
وقال د.عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وهي الجهة المنظمة للمؤتمر إن "بعض الأشخاص ربما عندهم لبس ويتصورون أنه وحدة الأديان أو تنازل عن الأحكام الشرعية، وهذا غير وارد أصلا فالمؤتمر سيركز على المشترك الإنساني".
وأكد د.التركي في حديث لـ"العربية.نت" أن المؤتمر سيرد على المشككين بالحوار ويوضح لهم الحقائق. وكان بعض من الدعاة السعوديين قد عبروا من خلال مقالات نشرت على عدد من المواقع الإسلامية عن رفضهم لاقامته.
وأوضح أن المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار سينعقد برعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز ويختتم مساء الجمعة 6 يونيو/حزيران، وذلك بمشاركة أبرز علماء العالم الإسلامي من السنة والشيعة، ومعظم وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في العالم الإسلامي ورؤساء المجالس الإسلامية العليا، وشيخ الأزهر والشخصيات المعنية بالحوار كالدكتور عز الدين إبراهيم مستشار رئيس دولة الإمارات، وعصام البشير، والمشير عبد الرحمن سوار الذهب, ومحمد علي تسخيري والذي سيكون رئيسا لإحدى الجلسات، وهاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/02/50856.html#000)تجاوبا مع دعوة خادم الحرمين
وقال د.التركي إن المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار جاء تجاوبا مع دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز في ما يخص الحوار مع أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات والفلسفات وليس حصرا على الأديان.
وسيمثل المشاركون كبار علماء ومفكري وباحثي الدول الإسلامية ومجتمع الأقليات المسلمة. وبين د.التركي أن المؤتمر سيركز على مشروعية الحوار وعلى أهدافه وضوابطه ووسائله وعلى الجهات التي يتم التحاور معها.
وأشار د.التركي إلى أن المجتمعين سيقومون بوضع خطة واستراتيجية للمستقبل وذلك من خلال العلماء المسلمين الذي يمثلون المجتمعات الإسلامية، والتي ستركز على مشروعية الحوار في الإسلام من خلال تأصيل الطريقة الصحيحة المنطلقة من القرآن والسنة ومن تجارب المسلمين.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/02/50856.html#000)المشاركة المسيحية اليهودية
وحول ما إذا كانت هناك خطط قادمة فيما يتعلق بحضور حاخامات ورهبان من الديانتين المسيحية واليهودية قال د.التركي إن المؤتمر سيضع الخطة لما ينبغي أن تكون عليه المؤتمرات القادمة "ولا أستطيع أن اسبق المؤتمر بشيء. لم يجتمع هذا الجمع إلا ليقررون وليس أنا وهذا الموضوع سيكون من ضمن أجندة المؤتمر".
وانبثقت دعوة خادم الحرمين في أعقاب زيارته للفاتيكان ولقائه التاريخي بالبابا بينيدكت السادس عشر في نوفمبر 2007، وهي زيارة اعتبرتها الفاتيكان تمهيدا لمزيد من النقاشات الموسعة حول ضرورة إقامة حوار بين الأديان والحضارات المختلفة لتعزيز السلام والعدالة، وإرساء القيم الروحية والأخلاقية. وقد شدد الملك عبد الله على أن نداءه موجه للعالم بأسره.