المهاجر7
05-31-2008, 10:49 AM
الأزهر يطالب الدول البترولية بـ 20 في المئة
طالب الأزهر الشريف الدول الإسلامية المنتجة للبترول بدفع عشرين في المئة زكاة عن أرباحها النفطية لمصلحة فقراء المسلمين في جميع أنحاء العالم، وقرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر تخصيص جلسته الشهرية بعد غد لمناقشة فرض الزكاة الجديدة.
جاء ذلك بعد أن أقرت لجنة البحوث الفقهية بالمجمع - خلال اجتماعها أمس برئاسة الدكتور محمد رأفت عثمان - المذكرة التي تقدم بها عضو المجمع الدكتور محمد شوقي الفنجري، مطالبا فيها بضرورة فرض زكاة على البترول، ومحذرا الدول الإسلامية النفطية التي تمتنع عن أداء تلك الزكاة بالبوار ونضوب المنبع.
وأكد الدكتور الفنجري لـ «الوسط» أن النسبة التي طلب إخراجها ستغْني جميع فقراء المسلمين، وتقضي على حالات الجوع، ونقص الغذاء في مختلف الدول الإسلامية، وخصوصا أن أكثر من 35 في المئة من المسلمين فقراء، واصفا تلك الزكاة بأنها «قُربة» الى الله عز وجل، وواجب على تلك الدول، وليست منحة منها للفقراء.
وشدد الفنجري على أن أزمة الغذاء التي يصارعها المسلمون في بلدانهم الآن، تدفع الى العمل بهذه الزكاة، بجوار المساعدات التي تدفعها تلك الدول، موضحا ان تلك المساعدات لا تغني عن الزكاة الجديدة، وذلك حتى يشعر الفقراء بالأمن، والتكافل الاجتماعي.
ومن ناحيته، ذكر الدكتور رأفت عثمان أن أعضاء لجنة البحوث اتفقوا خلال الاجتماع على فرض تلك الزكاة على البترول ومشتقاته، استنادا إلى الحديث النبوي الشريف «في الركاز الخمس»، لافتا الى أن الركاز يشمل كل ما يخرج من باطن الأرض، سواء كان بترولا، أو ذهبا.
التاريخ:27/05/2008|
http://www.al-aqsa.org/images/spacer.gif
المصدر:الوسط الكويتية
http://www.al-aqsa.org/images/comment.jpg
ونحن نقول بكل وضوح، وانطلاقاً من نصوص الشرع، أن النفط بعينه - وليس زكاته - حق للمسلمين وليس لفقرائهم فقط.
وكما جاء في الحديث “الناس شركاء في ثلاث، في الكلأ والماء والنار”.
وحل مشكلة الفقر يكون بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي، بجميع أحكامه التي نظمت الملكيات وأسبابها، وبينت أحكام توزيع الثروة، وأحكام النقد، وأحكام الأراضي والتجارة والأجرة والصناعة والشركات… الخ.
وكما قلناها مراراً وتكراراً وسنظل نقولها ونعمل لها، أن ذلك لا يكون إلا في ظل دولة الإسلام، دولة الخلافة.
طالب الأزهر الشريف الدول الإسلامية المنتجة للبترول بدفع عشرين في المئة زكاة عن أرباحها النفطية لمصلحة فقراء المسلمين في جميع أنحاء العالم، وقرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر تخصيص جلسته الشهرية بعد غد لمناقشة فرض الزكاة الجديدة.
جاء ذلك بعد أن أقرت لجنة البحوث الفقهية بالمجمع - خلال اجتماعها أمس برئاسة الدكتور محمد رأفت عثمان - المذكرة التي تقدم بها عضو المجمع الدكتور محمد شوقي الفنجري، مطالبا فيها بضرورة فرض زكاة على البترول، ومحذرا الدول الإسلامية النفطية التي تمتنع عن أداء تلك الزكاة بالبوار ونضوب المنبع.
وأكد الدكتور الفنجري لـ «الوسط» أن النسبة التي طلب إخراجها ستغْني جميع فقراء المسلمين، وتقضي على حالات الجوع، ونقص الغذاء في مختلف الدول الإسلامية، وخصوصا أن أكثر من 35 في المئة من المسلمين فقراء، واصفا تلك الزكاة بأنها «قُربة» الى الله عز وجل، وواجب على تلك الدول، وليست منحة منها للفقراء.
وشدد الفنجري على أن أزمة الغذاء التي يصارعها المسلمون في بلدانهم الآن، تدفع الى العمل بهذه الزكاة، بجوار المساعدات التي تدفعها تلك الدول، موضحا ان تلك المساعدات لا تغني عن الزكاة الجديدة، وذلك حتى يشعر الفقراء بالأمن، والتكافل الاجتماعي.
ومن ناحيته، ذكر الدكتور رأفت عثمان أن أعضاء لجنة البحوث اتفقوا خلال الاجتماع على فرض تلك الزكاة على البترول ومشتقاته، استنادا إلى الحديث النبوي الشريف «في الركاز الخمس»، لافتا الى أن الركاز يشمل كل ما يخرج من باطن الأرض، سواء كان بترولا، أو ذهبا.
التاريخ:27/05/2008|
http://www.al-aqsa.org/images/spacer.gif
المصدر:الوسط الكويتية
http://www.al-aqsa.org/images/comment.jpg
ونحن نقول بكل وضوح، وانطلاقاً من نصوص الشرع، أن النفط بعينه - وليس زكاته - حق للمسلمين وليس لفقرائهم فقط.
وكما جاء في الحديث “الناس شركاء في ثلاث، في الكلأ والماء والنار”.
وحل مشكلة الفقر يكون بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي، بجميع أحكامه التي نظمت الملكيات وأسبابها، وبينت أحكام توزيع الثروة، وأحكام النقد، وأحكام الأراضي والتجارة والأجرة والصناعة والشركات… الخ.
وكما قلناها مراراً وتكراراً وسنظل نقولها ونعمل لها، أن ذلك لا يكون إلا في ظل دولة الإسلام، دولة الخلافة.