المهاجر7
05-26-2008, 12:59 PM
ما نفعتنا مقاطعة جبنة كيري أيها المسلمون
أورد ابن حجر العسقلاني كتاب النفيس الدرر الكامنة- جزء 3 صفحة 202
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل للمغول عقد بسبب تنصر أحد امرائهم، فأخذ واحد من دعاة النصارى يشتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد. فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام، فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال, فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول.
واخجلاآآآآآآآآآآآه...!!! واخجلاه منك يا رسول الله!!!
أكلب ينتصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نكتفي بالمقاطعة والشجب والاستنكار, وهل نفعتنا مقاطعة جبنة كيري واستنكاراتنا وشجبنا؟!
لقد قامت سبعة عشر صحيفة دنمركية بإعادة نشر الرسومات المسيئة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم مستهزأة بالمسلمين ضاربة بمشاعرهم عرض الحائط.
أتطالبون بالديموقراطية ايها المسلمون؟!! هذه هي ديمقراطيتهم, حرية التعبير عن الرأي عندهم شتم نبيكم والاستهزاء بدينكم.
ويل لأمة صارت اقزام الارض وأراذلها تطاول على دينها ونبيها, وتعسا لامة أصبحت غثاء كغثاء السيل لا وزن لها ولا قيمة.
والله الذي لا اله الا هو لو كان للمسلمين إماما لما تجرأ علينا احد ولو حاول احدهم العبث معنا لأنسيناه بجيش عرمرم وساوس الشيطان.
فالامة فقدت الراعي والامام الذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " إنما الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به" لم يجدوا مثل ابي بكر الذي أرسل الى المهاجر بن ابي ربيعة في امرأة غنت بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم " لولا ما سبقتني فيها لأمرتك بقتلها " ولم يجدوا مثل عمر بن الخطاب فقد أتي برجل سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله وقال من سب الله أو سب أحداً من انبيائه فاقتلوه .
فما استأسد البغل إلا لما خبت رؤوس الضياغم.
أحمل اليكم أخواني الكرام برسالة من رجل رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه حزينا باكيا ( بأبي أنت وأمي يا رسول الله), يقول:
(( قل لأمتي ولأتباعي, أليس لي حق عليهم أن يفدوني بأرواحهم وأنفسهم؟! قل لأمتي ولأتباعي, أليس لي حق عليهم أن يفدوني بأرواحهم وأنفسهم؟! )).
لبيك يا رسول الله... لبيك يا حبيب الله!!!
نشهد الله وملائكته وحملة عرشه أننا نحب نبينا, وأنه أحب إلينا من أنفسنا وأرواحنا وأولادنا وأموالنا.
ولو خلّيَ بيننا وبين نصرته وأزيلت تلك الحدود التي يقف ورائها حكامنا الفسقة لرأى منا الدنمركيون موقفا يشيب من هوله الولدان, ولوقفنا موقفا يحبه الله ورسوله.
فالسيف, هو الردّ الصارم على من تعدى على الإسلام والمحارم...
هكذا يجب أن يكون تصرف المسلمين اتجاه من يستهزئ أو يسب رسولنا الكريم وهذا لن يصدر من دول الضرار الموجودة في بلاد المسلمين بل يصدر ممن آمن بالله رباً و بمحمد رسولاً, يصدر من خليفة المسلمين القادم لينتقم لله ولكتابه ولرسوله وللمسلمين.
أورد ابن حجر العسقلاني كتاب النفيس الدرر الكامنة- جزء 3 صفحة 202
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل للمغول عقد بسبب تنصر أحد امرائهم، فأخذ واحد من دعاة النصارى يشتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد. فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام، فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال, فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول.
واخجلاآآآآآآآآآآآه...!!! واخجلاه منك يا رسول الله!!!
أكلب ينتصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نكتفي بالمقاطعة والشجب والاستنكار, وهل نفعتنا مقاطعة جبنة كيري واستنكاراتنا وشجبنا؟!
لقد قامت سبعة عشر صحيفة دنمركية بإعادة نشر الرسومات المسيئة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم مستهزأة بالمسلمين ضاربة بمشاعرهم عرض الحائط.
أتطالبون بالديموقراطية ايها المسلمون؟!! هذه هي ديمقراطيتهم, حرية التعبير عن الرأي عندهم شتم نبيكم والاستهزاء بدينكم.
ويل لأمة صارت اقزام الارض وأراذلها تطاول على دينها ونبيها, وتعسا لامة أصبحت غثاء كغثاء السيل لا وزن لها ولا قيمة.
والله الذي لا اله الا هو لو كان للمسلمين إماما لما تجرأ علينا احد ولو حاول احدهم العبث معنا لأنسيناه بجيش عرمرم وساوس الشيطان.
فالامة فقدت الراعي والامام الذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " إنما الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به" لم يجدوا مثل ابي بكر الذي أرسل الى المهاجر بن ابي ربيعة في امرأة غنت بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم " لولا ما سبقتني فيها لأمرتك بقتلها " ولم يجدوا مثل عمر بن الخطاب فقد أتي برجل سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله وقال من سب الله أو سب أحداً من انبيائه فاقتلوه .
فما استأسد البغل إلا لما خبت رؤوس الضياغم.
أحمل اليكم أخواني الكرام برسالة من رجل رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه حزينا باكيا ( بأبي أنت وأمي يا رسول الله), يقول:
(( قل لأمتي ولأتباعي, أليس لي حق عليهم أن يفدوني بأرواحهم وأنفسهم؟! قل لأمتي ولأتباعي, أليس لي حق عليهم أن يفدوني بأرواحهم وأنفسهم؟! )).
لبيك يا رسول الله... لبيك يا حبيب الله!!!
نشهد الله وملائكته وحملة عرشه أننا نحب نبينا, وأنه أحب إلينا من أنفسنا وأرواحنا وأولادنا وأموالنا.
ولو خلّيَ بيننا وبين نصرته وأزيلت تلك الحدود التي يقف ورائها حكامنا الفسقة لرأى منا الدنمركيون موقفا يشيب من هوله الولدان, ولوقفنا موقفا يحبه الله ورسوله.
فالسيف, هو الردّ الصارم على من تعدى على الإسلام والمحارم...
هكذا يجب أن يكون تصرف المسلمين اتجاه من يستهزئ أو يسب رسولنا الكريم وهذا لن يصدر من دول الضرار الموجودة في بلاد المسلمين بل يصدر ممن آمن بالله رباً و بمحمد رسولاً, يصدر من خليفة المسلمين القادم لينتقم لله ولكتابه ولرسوله وللمسلمين.