كلسينا
05-23-2008, 01:41 PM
بعد حرب السنتين الشهيرة (بداية الحرب الأهلية بلبنان ) أعطى الأمريكيون وتحت أنظار العالم كله العربي والغربي والأمم المتحدة لبنان للسوريين ثمن بدل الجولان ، وطبعاً كان ذلك بصورة غير رسمية معلنة .
ومن خلال زوال الأتحاد السوفييتي بدأت أمريكا تحاول رسم خرائط جديدة بالعالم ومنهم خريطة الشرق الأوسط الكبير والتصرف على أنها القوة الوحيدة بالعالم وتستطيع فرض ماتريد على من تشاء وفق مصالحها عامةً ومصالح إسرائيل بالشرق الأوسط الجديد خاصةً . فبدأت برمي الفتن وإشعال الحروب الأهلية بدعمها فئات على حساب فئات أخرى وأتخاذ حلفاء وأخصام وووووووووو .
على هذا بدأ النزاع بين سوريا وأمريكا على لبنان سوريا التي تعتبره حق مكتسب لها بموجب الأتفاقات السابقة ، وأمريكا التي تعتبر نفسا القوة الوحيدة التي لايجب أن يعارض إرادتها أحد .
وبدأ الأنشقاق في لبنان بين الطامحين للحرية وللخلاص من الوصاية السورية وحلفاء سوريا التي أرتبطت مصالحهم بها خلال 28 سنة من وجودها في لبنان .
وقتل على أثر هذا الأنشقاق شخصيات سياسية عدة من الصف المعارض للسوريين ووجودهم بلبنان وعلى رأسهم رفيق الحريري . وقامت ثورة الأرز وخرج السوريين من لبنان مرغمين على ذلك ، ولكن أعوانهم وأنصارهم وأيديهم مازالت موجودة ونشطة . وبدأ الشق بالصف اللبناني يزداد عمقاً والأصطفافات طائفية ومذهبية وسياسية لم يعد يعرف لها لون محدد .
ولكن الحقيقة هو الخلاف بين أمريكا وسوريا . على قالب الجبن الدسم المسلوب الإرادة والقوة والقرار.
وبعد خروج السوريين استطاع ثوار الارز الحصول على اكثرية بالمجلس النيابي وقامو بتشكيل حكومة سرعان ما أنشق عنها وزراء ونواب المعارضة ( الأطراف الموالية لسوريا) وبدأ الخلاف يزداد ، وبدأت الأستحقاقات تتوالى وأهمها وأخطرها أنتخاب رئيس الجمهورية . وتشكيل حكومة بإعتبار الحكومة الموجودة غير شرعية وبدأ الكلام عن أنتخابات نيابية مبكرة وقانونها
وأحتلت قوى المعارضة وسط بيروت التجاري كأعتصام سلمي ولكنه بالحقيقة سبب بسلبيات كبيرة على البلد بصورة عامة . ومن ثم بعد سنتين أحتلت قوى المعارضة بيروت بالكامل عسكرياً واقفلت طريق المطار وحاصرت المدينة حصار كامل وهي بداخلها . ناهيك عن الوساطات السابقة العربية والمحاولات الأقليمية لحل الخلاف الوهمي وطبعاً بائت بالفشل لأنها كانت تبحث عن الحل مع الغير معنيين فيه ومع من لايملكون قرار . وفجأة يدخل البطل العربي والقومي أمير قطر بدعم من الجامعة العربية وتأييد دولي ويدعو الأطراف الصوريين للخلاف إلى مؤتمر بقطر وبعد أختلافهم وفي الليلة الخامسة يتفقون على ماكان مطروح منذ سنتين وكان الخلاف قائم عليه ومات من مات دفاعاً عن ثوابته . وهو ثلث معطل بالحكومة المقبلة وقانون أنتخاب بالقضاء وعدم مناقشة سلاح المقاومة . ونستنتج من هنا أن الأمريكان تخلو عن حلفائهم نظير صفقة المفاوضات الغير رسمية بين إسرائيل وسوريا ، ومع الأسف طارت ثورة الأرز وأهدافها وعاد لبنان إلى الأحضان السورية من خلال حلفائه في لبنان .
فالنتيجة لم تكن لاغالب ولا مغلوب كما يقول الجميع . ولكنها تجلي لقذارات السياسات الدولية التي تتلاعب بمصائر الشعوب وأرواحهم دون أي قيمة وأي أعتبار إنساني ولا أخلاقي ولا ديني ولا قومي حتى . أنها قوة القوي على الضعيف وشريعة الغاب التي نعيش بها ووضوح لقيمة الإنسان التي هوت أمام أسعار النفط والقوة وحب السيطرة ووووووووووووو السلام
أعذروني أخوتي قد يكون هناك كركبة بترتيب الأفكار والموضوع ولكنني أكتب من القلب دون المرور بالعقل وبدون سابق تفكير .
ومن خلال زوال الأتحاد السوفييتي بدأت أمريكا تحاول رسم خرائط جديدة بالعالم ومنهم خريطة الشرق الأوسط الكبير والتصرف على أنها القوة الوحيدة بالعالم وتستطيع فرض ماتريد على من تشاء وفق مصالحها عامةً ومصالح إسرائيل بالشرق الأوسط الجديد خاصةً . فبدأت برمي الفتن وإشعال الحروب الأهلية بدعمها فئات على حساب فئات أخرى وأتخاذ حلفاء وأخصام وووووووووو .
على هذا بدأ النزاع بين سوريا وأمريكا على لبنان سوريا التي تعتبره حق مكتسب لها بموجب الأتفاقات السابقة ، وأمريكا التي تعتبر نفسا القوة الوحيدة التي لايجب أن يعارض إرادتها أحد .
وبدأ الأنشقاق في لبنان بين الطامحين للحرية وللخلاص من الوصاية السورية وحلفاء سوريا التي أرتبطت مصالحهم بها خلال 28 سنة من وجودها في لبنان .
وقتل على أثر هذا الأنشقاق شخصيات سياسية عدة من الصف المعارض للسوريين ووجودهم بلبنان وعلى رأسهم رفيق الحريري . وقامت ثورة الأرز وخرج السوريين من لبنان مرغمين على ذلك ، ولكن أعوانهم وأنصارهم وأيديهم مازالت موجودة ونشطة . وبدأ الشق بالصف اللبناني يزداد عمقاً والأصطفافات طائفية ومذهبية وسياسية لم يعد يعرف لها لون محدد .
ولكن الحقيقة هو الخلاف بين أمريكا وسوريا . على قالب الجبن الدسم المسلوب الإرادة والقوة والقرار.
وبعد خروج السوريين استطاع ثوار الارز الحصول على اكثرية بالمجلس النيابي وقامو بتشكيل حكومة سرعان ما أنشق عنها وزراء ونواب المعارضة ( الأطراف الموالية لسوريا) وبدأ الخلاف يزداد ، وبدأت الأستحقاقات تتوالى وأهمها وأخطرها أنتخاب رئيس الجمهورية . وتشكيل حكومة بإعتبار الحكومة الموجودة غير شرعية وبدأ الكلام عن أنتخابات نيابية مبكرة وقانونها
وأحتلت قوى المعارضة وسط بيروت التجاري كأعتصام سلمي ولكنه بالحقيقة سبب بسلبيات كبيرة على البلد بصورة عامة . ومن ثم بعد سنتين أحتلت قوى المعارضة بيروت بالكامل عسكرياً واقفلت طريق المطار وحاصرت المدينة حصار كامل وهي بداخلها . ناهيك عن الوساطات السابقة العربية والمحاولات الأقليمية لحل الخلاف الوهمي وطبعاً بائت بالفشل لأنها كانت تبحث عن الحل مع الغير معنيين فيه ومع من لايملكون قرار . وفجأة يدخل البطل العربي والقومي أمير قطر بدعم من الجامعة العربية وتأييد دولي ويدعو الأطراف الصوريين للخلاف إلى مؤتمر بقطر وبعد أختلافهم وفي الليلة الخامسة يتفقون على ماكان مطروح منذ سنتين وكان الخلاف قائم عليه ومات من مات دفاعاً عن ثوابته . وهو ثلث معطل بالحكومة المقبلة وقانون أنتخاب بالقضاء وعدم مناقشة سلاح المقاومة . ونستنتج من هنا أن الأمريكان تخلو عن حلفائهم نظير صفقة المفاوضات الغير رسمية بين إسرائيل وسوريا ، ومع الأسف طارت ثورة الأرز وأهدافها وعاد لبنان إلى الأحضان السورية من خلال حلفائه في لبنان .
فالنتيجة لم تكن لاغالب ولا مغلوب كما يقول الجميع . ولكنها تجلي لقذارات السياسات الدولية التي تتلاعب بمصائر الشعوب وأرواحهم دون أي قيمة وأي أعتبار إنساني ولا أخلاقي ولا ديني ولا قومي حتى . أنها قوة القوي على الضعيف وشريعة الغاب التي نعيش بها ووضوح لقيمة الإنسان التي هوت أمام أسعار النفط والقوة وحب السيطرة ووووووووووووو السلام
أعذروني أخوتي قد يكون هناك كركبة بترتيب الأفكار والموضوع ولكنني أكتب من القلب دون المرور بالعقل وبدون سابق تفكير .