فـاروق
05-22-2008, 03:48 PM
القاهرة- خالد محمود
طالب الشيخ حسن طاهر أويس، رئيس تنظيم المحاكم الإسلامية وعضو تحالف المعارضة الصومالية الذي يتخذ من العاصمة الاريترية أسمرة مقرا له، الدول العربية بتجديد وساطتها لحل الأزمة الصومالية على النحو الذي تمت فيه تسوية الأزمة اللبنانية عبر الاتفاق الذي استضافته قطر مؤخرا بين الفرقاء اللبنانيين، ووجه انتقادات لأمين عام الجامعة عمرو موسى وقال إنه يزور لبنان ويتجاهل الصومال.
وانتقد أويس في مقابلة خاصة مع "العربية.نت" عبر الهاتف من أسمرة ما وصفه باستمرار التجاهل العربي للصومال, مؤكدا على أن من حق الصوماليين على العرب مساعدتهم على إعادة الأمن والاستقرار إلى الصومال الذي دمرته الحرب الأهلية التي اندلعت منذ عام 1991.
ولاحظ اويس أن الفارق بين الأزمتين الصومالية واللبنانية هو أن اللبنانيين لم يتعرضوا لعدو خارجي وأن خلافاتهم كانت فيما بينهم أما فما يخص الصومال فإثيوبيا اتبعت مبدأ فرق تسد لكي تتسيد الصومال وتنفذ أطماعها التوسعية هناك تمهيدا لضمه إليها.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/22/50257.html#000)انتقاد عمرو موسى
وتساءل حسن أويس لماذا لا نرى عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية يقوم بجهود مماثلة في الصومال كما فعل لحل الأزمة اللبنانية؟ ولماذا لا نسمع له صوتا ضد المجازر التي يرتكبها الإثيوبيون ضد أبناء شعبنا العزل؟
وقال أويس لو رحل الإثيوبيون وتركوا الصومال بامكاننا تسوية خلافات جميع الصوماليين في ساعات, لافتا إلى أنه طالما أن القوات الإثيوبية تحتل الأراضي الصومالية فإن حل هذه الخلافات سيبقى بعيد المنال.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/22/50257.html#000)زيناوى ضد المصالحة
وندد حسن أويس بتصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإثيوبى ميلس زيناوى أمام برلمان بلاده وقال فيها إنه لا ينوى سحب القوات الإثيوبية من الصومال قبل إلحاق الهزيمة بمن وصفهم بالجهاديين المتطرفين.
واعتبر أويس أن هذه التصريحات تكشف ما أسماه بالنوايا التوسعية لزيناوى وأنه لا ينوى الانسحاب من الصومال في وقت قريب, لافتا إلى أن هذا الكلام هو رسالة واضحة أن إثيوبيا ضد أي محاولة للمصالحة الوطنية الشاملة في الصومال.
وأضاف هذا الموقف الإثيوبى ليس جديدا وربما كان دليلا على صحة ما قلناه مؤخرا من أن المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جيبوتي بين تحالف أسمرة وما يسمى بالسلطة الانتقالية في الصومال هو مضيعة للوقت ولا طائل من ورائها.
وشدد على أنه من دون انسحاب القوات الإثيوبية فإنه لا أمل مطلقا في إعادة الأمن والاستقرار إلى الصومال، وتعهد باستمرار المقاومة الشعبية لهذه القوات لإرغامها على الخروج من الأراضي الصومالية.
طالب الشيخ حسن طاهر أويس، رئيس تنظيم المحاكم الإسلامية وعضو تحالف المعارضة الصومالية الذي يتخذ من العاصمة الاريترية أسمرة مقرا له، الدول العربية بتجديد وساطتها لحل الأزمة الصومالية على النحو الذي تمت فيه تسوية الأزمة اللبنانية عبر الاتفاق الذي استضافته قطر مؤخرا بين الفرقاء اللبنانيين، ووجه انتقادات لأمين عام الجامعة عمرو موسى وقال إنه يزور لبنان ويتجاهل الصومال.
وانتقد أويس في مقابلة خاصة مع "العربية.نت" عبر الهاتف من أسمرة ما وصفه باستمرار التجاهل العربي للصومال, مؤكدا على أن من حق الصوماليين على العرب مساعدتهم على إعادة الأمن والاستقرار إلى الصومال الذي دمرته الحرب الأهلية التي اندلعت منذ عام 1991.
ولاحظ اويس أن الفارق بين الأزمتين الصومالية واللبنانية هو أن اللبنانيين لم يتعرضوا لعدو خارجي وأن خلافاتهم كانت فيما بينهم أما فما يخص الصومال فإثيوبيا اتبعت مبدأ فرق تسد لكي تتسيد الصومال وتنفذ أطماعها التوسعية هناك تمهيدا لضمه إليها.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/22/50257.html#000)انتقاد عمرو موسى
وتساءل حسن أويس لماذا لا نرى عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية يقوم بجهود مماثلة في الصومال كما فعل لحل الأزمة اللبنانية؟ ولماذا لا نسمع له صوتا ضد المجازر التي يرتكبها الإثيوبيون ضد أبناء شعبنا العزل؟
وقال أويس لو رحل الإثيوبيون وتركوا الصومال بامكاننا تسوية خلافات جميع الصوماليين في ساعات, لافتا إلى أنه طالما أن القوات الإثيوبية تحتل الأراضي الصومالية فإن حل هذه الخلافات سيبقى بعيد المنال.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/22/50257.html#000)زيناوى ضد المصالحة
وندد حسن أويس بتصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإثيوبى ميلس زيناوى أمام برلمان بلاده وقال فيها إنه لا ينوى سحب القوات الإثيوبية من الصومال قبل إلحاق الهزيمة بمن وصفهم بالجهاديين المتطرفين.
واعتبر أويس أن هذه التصريحات تكشف ما أسماه بالنوايا التوسعية لزيناوى وأنه لا ينوى الانسحاب من الصومال في وقت قريب, لافتا إلى أن هذا الكلام هو رسالة واضحة أن إثيوبيا ضد أي محاولة للمصالحة الوطنية الشاملة في الصومال.
وأضاف هذا الموقف الإثيوبى ليس جديدا وربما كان دليلا على صحة ما قلناه مؤخرا من أن المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جيبوتي بين تحالف أسمرة وما يسمى بالسلطة الانتقالية في الصومال هو مضيعة للوقت ولا طائل من ورائها.
وشدد على أنه من دون انسحاب القوات الإثيوبية فإنه لا أمل مطلقا في إعادة الأمن والاستقرار إلى الصومال، وتعهد باستمرار المقاومة الشعبية لهذه القوات لإرغامها على الخروج من الأراضي الصومالية.