بسم الله الرحممن الرحيم


البارحة كان عندي عرض بالصف لتطبيق بعض النشاطات التربوية
و بعد ذلك عندما انتهيت، استوقفتني زميلتنا - الشيعية التي يمكن أن أقول عنها " مناريّة" نسبة للمنار -
و سألتني ما رأيي أن أدرّس عندهم في أحد مؤسساتهم التربوية؟

فلم أجيبها..

لأني احترت بالأمر...

فمن خبرة سابقة كنت أعلم ان هؤلاء بمؤسساتهم يجبرون الجميع أن يحضروا دروس
عند مشايخ شيعة
حتى وقت الصلاة يجمعوهم و يصلوا خلف "شيخ المدرسة"

فضلاً عن واجب الالتزام بحضور مناسباتهم و ربما بعض خطابات زعمائهم و مهرجاناتهم...

فضلاً عن ما حصل من احداث أخيرة قد تؤزّم الأمر أكثر...


لو كان الأمر يقتصر على تعامل مع أطفال فقط ربما قد يكون أسهل
فالأطفال الصغار لا ذنب لهم..

و لكن الله اعلم...

وهل اخذت القرار أم بعدك ؟

لم أجيبها بعد

لأن هي قالت انها سترى ما هي المجالات المتاحة ثم تعرضها علي....

فأنا لم أجبها و اكتفيت بالسكوت... كنت أسمع فقط

من ترك شيئ لله عوضه الله خيرا منه
..

فِرّي بدينك.......
هؤلاء كما حدّثتني أخت لنا :أنها مرة حضرت دروسا لللأخوات
وهن أقل شررا_في ظاهرهن _من الروافضة.....
ومع ذلك خيّرنها قبل أن تتعمق معهنّ كثيرا بين القتل وبين المتابعة.....
فاختارت تركهن وهي على خوف منهن،لكن حوادثا جثاما وقعت، حالت بينها وبينهن.....
ولأنها لم تكن متعمّقة معهن تركنها آخر الأمر......
وصدقيني لا أقول لك هذا لأرعبك أو هو من عندياتي.....

حقاً هكذا يجب أن يكون...

الله لا يحوجني لهم أبداً...

و يبعدهم عنّا...

بارك الله فيكم على النصح