احمد الجبوري
05-18-2008, 03:50 PM
من البصرة حتى بيروت... نيران إيران المقدسة
المشهد السياسي الساخن وتصاعد نيران الفتنة الصفويه والسياسية في الساحة اللبنانية والتي يقف خلفها بشكل واضح النظام الارهابي في ايران المجوس من خلال عملائه المعروفين وهم (حزب اللات) وشركائه في التخندق الصفوي المريض والمشبوه, ليس سوى جانب واحد من الصورة التصعيدية الخطيرة التي سيلجأ لها النظام الايراني ضمن ترتيباته المعروفة لتخريب المنطقة, ولنقل الحرب لدول الجوار ولاشاعة الفوضى الشاملة فيها تحقيقا لاهداف مصلحية بحتة تتعلق بأحلام الهيمنة والتسلط وبلوغ الحلم النووي..
لذلك كان التصريح الميتافيزيقي الاخير لرئيس النظام احمدي نجاد الذي اعتبر ان (المهدي المنتظر) هو الذي يحكم ايران ويدير العالم, ولا ادري ان كان ذلك المهدي هو المرشد الايراني الخراساني الاعلى اية الله علي خامنئي ام شخص اخر؟ بالتاكيد انه ليس محمد بن الحسن العسكري المأثور والمعروف في الروايات للشيعه الروافض » « فالمواصفات والشروط التي يتحدث عنها نجاد لا علاقة حقيقية لها بالفكر الرافضي الشيعي المعروف...!
وبعيدا عن تلك الامور الفقهية والعقائدية التي نرى ان بعض المتسولين من الرويفضه في المنتدى غير مؤهلين لمناقشتها بكل تاكيد ولا تعنيهم ايضا لا من قريب او من بعيد فان هلوسة نظام طهران قد اكتسبت اليوم طابعا خطيرا مع الاصرار على ممارسة التصعيد واستعراض القوى وتنشيط الخلايا السرية النائمة والكامنة في عمق النسيج المجتمعي لشعوب المنطقة, وما يفعله النظام الفارسي اليوم في لبنان هو واحد من اشد المشاريع العدوانية بشاعة من خلال التحريض العلني والواضح عبر الدعم اللوجيستي للعصابات الايرانية العاملة تحت واجهة حزب اللات وطوابير العملاء المرتبطين به لاعادة فصول الحرب الاهلية ولكن وفق آليات واصطفافات صفويه وسياسية جديدة ستحول لبنان الجميل لقطعة من الجحيم وستسعر نيران الفرس المقدسة لتلتهم الاخضر واليابس..
فبعد الحريق العراقي الكبير والذي استفاد منه النظام الايراني المجوسي كانت استفادة جمه من الناحية الستراتيجية الصرفة يراد للبنان ان تكون الهدف المفضل لابعاد الحساب الدولي عن ممارسات حكام طهران الفرس المجوس . والمعلومات المترشحة من مصادر امنية وسياسية تؤكد ان الجولة الايرانية الساخنة القادمة ستكون في مدينة البصرة العراقية من خلال الاستعدادات التي يتهيأ لها اتباع مقتده القذر بدعم لوجيستي وتسليحي واستخباري ايراني من مكتب (اهل البيت) الاستخباري وبتنفيذ ميداني من (قراركاه قدس) او فيلق القدس المكلف بشؤون العراق ومنطقة الخليج العربي ولبنان بتفجير الاوضاع من جديد في البصرة وتخفيف الضغط على ميليشياة الدجال في بغداد والمدن العراقية الاخرى وتشتيت جهد الاحتلال الامريكي وأعوانه عبر اشعال معارك وساحات وجبهات عدة في وقت واحد..
ومعركة بيروت لن تختلف عن معركة البصرة المقبلة والمتجددة فجميعها تصب في اطار التآمر الايراني المجوسي الواضح على امن ومستقبل شعوب المنطقة ولو عبر احلام الهلوسة المهدوية من وجهة النظر الايرانية المريضة والمعبئة بكل صيغ الدجل التاريخية .. ومسلسل الحرائق الايرانية لن يتوقف عند حدود البصرة وبيروت ففي دولة الكويت تتجمع نذر وغمامات سوداء فتصدير النيران هو في البداية والنهاية فريضة ايرانية محكمه وسنة ايرانية مقدسة لا بديل عنها لانها تمثل كل فكر وحصيلة نظام لا يعيش الا على تقديس النار ومشعليها ولا يجد نفسه الا وسط جحافل الصفويين , وقد ان الاوان لنيران العدوان الايرانية المقدسة ان تخمد .. 18 ـ 5 ـ 2008
المشهد السياسي الساخن وتصاعد نيران الفتنة الصفويه والسياسية في الساحة اللبنانية والتي يقف خلفها بشكل واضح النظام الارهابي في ايران المجوس من خلال عملائه المعروفين وهم (حزب اللات) وشركائه في التخندق الصفوي المريض والمشبوه, ليس سوى جانب واحد من الصورة التصعيدية الخطيرة التي سيلجأ لها النظام الايراني ضمن ترتيباته المعروفة لتخريب المنطقة, ولنقل الحرب لدول الجوار ولاشاعة الفوضى الشاملة فيها تحقيقا لاهداف مصلحية بحتة تتعلق بأحلام الهيمنة والتسلط وبلوغ الحلم النووي..
لذلك كان التصريح الميتافيزيقي الاخير لرئيس النظام احمدي نجاد الذي اعتبر ان (المهدي المنتظر) هو الذي يحكم ايران ويدير العالم, ولا ادري ان كان ذلك المهدي هو المرشد الايراني الخراساني الاعلى اية الله علي خامنئي ام شخص اخر؟ بالتاكيد انه ليس محمد بن الحسن العسكري المأثور والمعروف في الروايات للشيعه الروافض » « فالمواصفات والشروط التي يتحدث عنها نجاد لا علاقة حقيقية لها بالفكر الرافضي الشيعي المعروف...!
وبعيدا عن تلك الامور الفقهية والعقائدية التي نرى ان بعض المتسولين من الرويفضه في المنتدى غير مؤهلين لمناقشتها بكل تاكيد ولا تعنيهم ايضا لا من قريب او من بعيد فان هلوسة نظام طهران قد اكتسبت اليوم طابعا خطيرا مع الاصرار على ممارسة التصعيد واستعراض القوى وتنشيط الخلايا السرية النائمة والكامنة في عمق النسيج المجتمعي لشعوب المنطقة, وما يفعله النظام الفارسي اليوم في لبنان هو واحد من اشد المشاريع العدوانية بشاعة من خلال التحريض العلني والواضح عبر الدعم اللوجيستي للعصابات الايرانية العاملة تحت واجهة حزب اللات وطوابير العملاء المرتبطين به لاعادة فصول الحرب الاهلية ولكن وفق آليات واصطفافات صفويه وسياسية جديدة ستحول لبنان الجميل لقطعة من الجحيم وستسعر نيران الفرس المقدسة لتلتهم الاخضر واليابس..
فبعد الحريق العراقي الكبير والذي استفاد منه النظام الايراني المجوسي كانت استفادة جمه من الناحية الستراتيجية الصرفة يراد للبنان ان تكون الهدف المفضل لابعاد الحساب الدولي عن ممارسات حكام طهران الفرس المجوس . والمعلومات المترشحة من مصادر امنية وسياسية تؤكد ان الجولة الايرانية الساخنة القادمة ستكون في مدينة البصرة العراقية من خلال الاستعدادات التي يتهيأ لها اتباع مقتده القذر بدعم لوجيستي وتسليحي واستخباري ايراني من مكتب (اهل البيت) الاستخباري وبتنفيذ ميداني من (قراركاه قدس) او فيلق القدس المكلف بشؤون العراق ومنطقة الخليج العربي ولبنان بتفجير الاوضاع من جديد في البصرة وتخفيف الضغط على ميليشياة الدجال في بغداد والمدن العراقية الاخرى وتشتيت جهد الاحتلال الامريكي وأعوانه عبر اشعال معارك وساحات وجبهات عدة في وقت واحد..
ومعركة بيروت لن تختلف عن معركة البصرة المقبلة والمتجددة فجميعها تصب في اطار التآمر الايراني المجوسي الواضح على امن ومستقبل شعوب المنطقة ولو عبر احلام الهلوسة المهدوية من وجهة النظر الايرانية المريضة والمعبئة بكل صيغ الدجل التاريخية .. ومسلسل الحرائق الايرانية لن يتوقف عند حدود البصرة وبيروت ففي دولة الكويت تتجمع نذر وغمامات سوداء فتصدير النيران هو في البداية والنهاية فريضة ايرانية محكمه وسنة ايرانية مقدسة لا بديل عنها لانها تمثل كل فكر وحصيلة نظام لا يعيش الا على تقديس النار ومشعليها ولا يجد نفسه الا وسط جحافل الصفويين , وقد ان الاوان لنيران العدوان الايرانية المقدسة ان تخمد .. 18 ـ 5 ـ 2008