نظام الدين إبراهيم أوغلو
05-17-2008, 10:39 AM
كيف تستقبل وتحتفل تركيا المولد النبوي الشّريف
الإحتفال بالمولد النبوي من العادات الإسلامية الحسنة وأعرافه الطّيبة التي تخدم الدّين وتزيد محبة الرسول الأكرم (ص) وتطبيقاً لهذا المبدأ النبيل كانت تقام تركيا ومنذ عصور قديمة في إحياء إحتفلات المولد النبوي. لقد بدأت بشكل بارز في العهد السّلجوقي وطورتها العثمانيون، والإحتفال كانت تقام في باديء الأمر بقصر الخليفة ومن قبل الخليفة أو السلطان. والإحتفال تبدأ بعد صلاة العشاء بقراءة آيات من القرآن الكريم والصلوات الشّريفة وبإلقاء الخطب والمواعظ وبعدها بقراءة قصائد المديح النبوي لسليمان جلبي وتقرأ على شكل مقامات موسيقية مختلفة وتختتم بالدّعاء وبعدها كانت تقدم للفقراء والمساكين والضّيوف بأنواع عديدة من الأطعمة والحلوى..
وفي العصر الحاضر كما تعلمون أن عدد سكان تركيا يبلغ 73 مليون نسمة وتشكل نسبة المسلمين 99% . ومن هؤلاء المواطنين تحتفل نسبة كبيرة منهم بذكرى المولد النبوي الشّريف صلي الله عليه وسلم ويستقبلون هذا الإحتفال المبارك بحفاوة بالغة، ومن قبل كافة الجماعات والأحزاب سواء من المتدينين أوغير المتدينين. وتشارك الإحتفال من الشّباب والشّابات والرّجال والنساء والأطفال:
وأجيب على سؤال كيفية إستقبال تركيا المولد النبيوي في الوقت الحاضر؟
ـ يستقبلونه بقراءة القرآن الكريم. ـ بتبادل التهاني والتبريكات بين الأصدقاء والأحباء سواء بالتليفون أو بالبريد الألكتروني أو بالزيارة وجهاًَ لوجه. ـ بقراءة أو بسماع سيرة النبي (ص) من التليفزيونات أو بالأجهزة الحديثة المختلفة (سي دي ـ دي في دي ـ إنترنيت) أو من المساجد عن طريق العلماء والأساذة الكبار. ـ وبعد يذهب أكثر المواطنين إلى صلاة العشاء وتمتلئ كافة المساجد والجوامع لأجل إحياء هذا اليوم المبارك بسماع الخطب وسير النبي (ص) وبالدّعاء إلى الله وبالتهاني مع الأصدقاء. ـ وبعد صلاة العشاء وخاصة في المساجد الكبيرة تقام مراسيم الإحتفال الكبير وحتى تتسابق القنوات التلفزيونية لأجل الإشتراك في إحياء هذا اليوم عن طريق البث المباشر. فتبث قراءة القرآن الكريم والصلوات الشريفة والخطب عن سيرة النبي (ص) والمعراج وتقرأ أيضاً قصائد المديح النبوي لسليمان جلبي وتخختم بالدّعاء والثناء إلى الله تعالى، وفي نهاية الإحتفال توزع الحلوى، أمّا إطعام الطّعام فتكون في مساجد خاصة. ـ وحتى قسم من الناس يصومون في هذا اليوم. ـ وكذلك كبار الشّخصيات التركية تشارك الإحتفال بذكرى المولد النبوي من رئيس الوزراء والوزراء ورئيس البرلمان ونحو ذلك ويحضرون مع المواطنين في المساجد.
وإذا أرتم معلومات إضافية أنظروا إلى المواقع الأتية:
http://www.islamonline.net/arabic/news/2004-05/02/article03.shtml
http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/BackToAllah/Articles/2006/04/08.SHTML
الإحتفال بالمولد النبوي من العادات الإسلامية الحسنة وأعرافه الطّيبة التي تخدم الدّين وتزيد محبة الرسول الأكرم (ص) وتطبيقاً لهذا المبدأ النبيل كانت تقام تركيا ومنذ عصور قديمة في إحياء إحتفلات المولد النبوي. لقد بدأت بشكل بارز في العهد السّلجوقي وطورتها العثمانيون، والإحتفال كانت تقام في باديء الأمر بقصر الخليفة ومن قبل الخليفة أو السلطان. والإحتفال تبدأ بعد صلاة العشاء بقراءة آيات من القرآن الكريم والصلوات الشّريفة وبإلقاء الخطب والمواعظ وبعدها بقراءة قصائد المديح النبوي لسليمان جلبي وتقرأ على شكل مقامات موسيقية مختلفة وتختتم بالدّعاء وبعدها كانت تقدم للفقراء والمساكين والضّيوف بأنواع عديدة من الأطعمة والحلوى..
وفي العصر الحاضر كما تعلمون أن عدد سكان تركيا يبلغ 73 مليون نسمة وتشكل نسبة المسلمين 99% . ومن هؤلاء المواطنين تحتفل نسبة كبيرة منهم بذكرى المولد النبوي الشّريف صلي الله عليه وسلم ويستقبلون هذا الإحتفال المبارك بحفاوة بالغة، ومن قبل كافة الجماعات والأحزاب سواء من المتدينين أوغير المتدينين. وتشارك الإحتفال من الشّباب والشّابات والرّجال والنساء والأطفال:
وأجيب على سؤال كيفية إستقبال تركيا المولد النبيوي في الوقت الحاضر؟
ـ يستقبلونه بقراءة القرآن الكريم. ـ بتبادل التهاني والتبريكات بين الأصدقاء والأحباء سواء بالتليفون أو بالبريد الألكتروني أو بالزيارة وجهاًَ لوجه. ـ بقراءة أو بسماع سيرة النبي (ص) من التليفزيونات أو بالأجهزة الحديثة المختلفة (سي دي ـ دي في دي ـ إنترنيت) أو من المساجد عن طريق العلماء والأساذة الكبار. ـ وبعد يذهب أكثر المواطنين إلى صلاة العشاء وتمتلئ كافة المساجد والجوامع لأجل إحياء هذا اليوم المبارك بسماع الخطب وسير النبي (ص) وبالدّعاء إلى الله وبالتهاني مع الأصدقاء. ـ وبعد صلاة العشاء وخاصة في المساجد الكبيرة تقام مراسيم الإحتفال الكبير وحتى تتسابق القنوات التلفزيونية لأجل الإشتراك في إحياء هذا اليوم عن طريق البث المباشر. فتبث قراءة القرآن الكريم والصلوات الشريفة والخطب عن سيرة النبي (ص) والمعراج وتقرأ أيضاً قصائد المديح النبوي لسليمان جلبي وتخختم بالدّعاء والثناء إلى الله تعالى، وفي نهاية الإحتفال توزع الحلوى، أمّا إطعام الطّعام فتكون في مساجد خاصة. ـ وحتى قسم من الناس يصومون في هذا اليوم. ـ وكذلك كبار الشّخصيات التركية تشارك الإحتفال بذكرى المولد النبوي من رئيس الوزراء والوزراء ورئيس البرلمان ونحو ذلك ويحضرون مع المواطنين في المساجد.
وإذا أرتم معلومات إضافية أنظروا إلى المواقع الأتية:
http://www.islamonline.net/arabic/news/2004-05/02/article03.shtml
http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/BackToAllah/Articles/2006/04/08.SHTML