طرابلسي
05-14-2008, 07:56 PM
أيها السني احذر الفتنة مع إخوانك وأهلك
{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
اعلم أخي المسلم إنك في هذه الأيام تعيش فتنة القاعد فيها خير من القائم وقد قال عليه الصلاة والسلام ألا فإذا نزلت أو وقعت فليعمد _ كل واحد منا _ إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت .
وفي حديث آخر بقوله ــ املك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك
.
وسبب هذه الفتنة ما يعلنه أصحاب المصالح الضيقة على حساب دمائك الطاهرة لتقتتل مع أخيك من أمك وأبيك وليس أخوك المسلم السني عنك ببعيد فاحذر من الوقوع بشباك أعداء الدين ممن يبيعك في سوق النخاسين ليحقق مكاسب سياسية على حساب دمائك ودماء اخوانك الزكية فإن ما يسمى مولاة ومعارضة في لبنان ما وجدت إلا لتفرق بين أهل السنة فيما بينهم بعدما أشعلوها حربا مذهبية بأن يتقاتل أهل السنة فيما بينهم على مبدأ الولاء لهذا والبراء من ذاك فلا تنجر أيها المسلم السني خلف أي ناعق من كلا الطرفين وكن عبدا مخلصا لله واعلم انك بفعلتك تلك تهدر دمك وتغضب ربك فتتزوج امرأتك من بعدك ويتقاسم الاهل مالك ويتسول ابنك فيكون هذا ما جنته يداك وما الله بظلام للعبيد
واعلم يرعاك الله بأن سنة الله لا تتخلف بين عباده فمن أعرض عن القرءان وسنة نبيه يذيقه بعضا مما كسبت يداه وما الله بغافل عما تعملون فقد قال تعالى
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
وقال نبيكم عليه أفضل الصلاة والسلام :
ــ سألت الله لأمتي ثلاثا فأعطاني اثنتين و رد علي واحدة:سألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها و سألته أن لا يهلكهم غرقا فأعطانيها و سألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي
قلت : إن من أسباب الهلاك ومعيشة الضنك الذي نعيشه اليوم هو بسبب اقتتالنا فيما بيننا لتحقيق مكاسب شخصية او مآرب سياسية _ وليست غضبة لله_ مما يجعلنا عرضة لتكالب الأعداء علينا وهذا ما شاهدناه في جميع بلاد المسلمين والله المستعان
فلا تجعل للشيطان عليك سبيلا وكن عبد الله المظلوم ولا تكن الظالم أبدا واعلم أن قتل المسلم لأخيه المسلم حرام يدخله جهنم والعياذ بالله ..
قال تعالى :
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }...
وقال نبيك عليه أفضل الصلاة والسلام : إذا التقى المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل و المقتول في النار
كما لا يخفاك اخي المسلم ان القتال لأجل فلان وعلان من أي حزب أو فريق كان , لهو عين الراية الجاهلية التي حذرنا منها نبينا عليه الصلاة والسلام بقوله:
من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلته جاهلية
فاحذر يرعاك الله أن تموت هذه الميتة الجاهلية وتحسب نفسك شهيدا والله ورسوله بريئان منك وهذا نبيك يعلمك بأن دعوى الجاهلية أكانت قومية أو وطنية أو حزبية فصاحبها في قعر جنهم وإن صلى وصام وادعى أنه مسلم فقد قال نبيك عليه صلاة والسلام : من دعا بدعوة الجاهلية فهو من جثاء جهنم و إن صام و صلى و زعم أنه مسلم فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله .
و ما نشاهده اليوم من تكالب الأمم علينا ومحاولة استباحة أعراضنا عن طريق إشعال فتنة الحرب المذهبية التي يُراد من خلالها أن نصبح وقودا لمخططاتهم الدنيئة على حساب دماء أهل السنة والجماعة فهو مرفوض شرعا إلا أن يكون القتال على الدين الذي ندين لله به ( إن الدين عند الله الإسلام ) ولصون الضرورات الخمس من حفظ للدين والنفس والمال و العرض
وبما أنه لدينا جيشا يدافع عن حرماتنا فهو المسئول الأول عن حرماتنا فإن اخل بواجباته فلكل امرء طريقه في الدفاع عن نفسه بما سمح به الشرع فقد قال تعالى
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين
بخلاف من يود قتالنا لأجل ثوابتنا الخمس بقوله تعالى
إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون
و قال نبيكم عليه أفضل الصلاة والسلام بالحديث الطويل
خصال خمس إذا ابتليتم بهن و أعوذ بالله أن تدركوهن إلى قوله و لم ينقضوا عهد الله و عهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز و جل و يتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم
فهذا مما ابتلينا به بما كسبته أيدينا بإعراضنا عن كتاب ربنا وسنة نبينا
فقد أذاقنا الله لباس الخوف والجوع ونقص بالأموال والأنفس والثمرات فلا يرفع البلاء والغلاء وتسلط الأعداء إلا بالرجوع إلى الله بتوبة نصوحة نناصر من يناصره ونعادي من يعاديه والله لا يبخسكم اعمالكم وهو ناصركم وكافيكم فكونوا عباد الله اخوانا ولا تكونوا اعوانا للشياطين
فالحذر الحذر أيها الاخوة من التقاتل الداخلي فيما بينكم فلا أحد منكم منتصرا بل الكل مهزوم في الدنيا والاخرة فاحرصوا على تحكيم شرع الله في أنفسكم واهليكم حتى يمنّ الله عليكم بالاستخلاف في بلدكم
والله من وراء القصد
{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
اعلم أخي المسلم إنك في هذه الأيام تعيش فتنة القاعد فيها خير من القائم وقد قال عليه الصلاة والسلام ألا فإذا نزلت أو وقعت فليعمد _ كل واحد منا _ إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت .
وفي حديث آخر بقوله ــ املك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك
.
وسبب هذه الفتنة ما يعلنه أصحاب المصالح الضيقة على حساب دمائك الطاهرة لتقتتل مع أخيك من أمك وأبيك وليس أخوك المسلم السني عنك ببعيد فاحذر من الوقوع بشباك أعداء الدين ممن يبيعك في سوق النخاسين ليحقق مكاسب سياسية على حساب دمائك ودماء اخوانك الزكية فإن ما يسمى مولاة ومعارضة في لبنان ما وجدت إلا لتفرق بين أهل السنة فيما بينهم بعدما أشعلوها حربا مذهبية بأن يتقاتل أهل السنة فيما بينهم على مبدأ الولاء لهذا والبراء من ذاك فلا تنجر أيها المسلم السني خلف أي ناعق من كلا الطرفين وكن عبدا مخلصا لله واعلم انك بفعلتك تلك تهدر دمك وتغضب ربك فتتزوج امرأتك من بعدك ويتقاسم الاهل مالك ويتسول ابنك فيكون هذا ما جنته يداك وما الله بظلام للعبيد
واعلم يرعاك الله بأن سنة الله لا تتخلف بين عباده فمن أعرض عن القرءان وسنة نبيه يذيقه بعضا مما كسبت يداه وما الله بغافل عما تعملون فقد قال تعالى
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
وقال نبيكم عليه أفضل الصلاة والسلام :
ــ سألت الله لأمتي ثلاثا فأعطاني اثنتين و رد علي واحدة:سألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها و سألته أن لا يهلكهم غرقا فأعطانيها و سألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي
قلت : إن من أسباب الهلاك ومعيشة الضنك الذي نعيشه اليوم هو بسبب اقتتالنا فيما بيننا لتحقيق مكاسب شخصية او مآرب سياسية _ وليست غضبة لله_ مما يجعلنا عرضة لتكالب الأعداء علينا وهذا ما شاهدناه في جميع بلاد المسلمين والله المستعان
فلا تجعل للشيطان عليك سبيلا وكن عبد الله المظلوم ولا تكن الظالم أبدا واعلم أن قتل المسلم لأخيه المسلم حرام يدخله جهنم والعياذ بالله ..
قال تعالى :
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }...
وقال نبيك عليه أفضل الصلاة والسلام : إذا التقى المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل و المقتول في النار
كما لا يخفاك اخي المسلم ان القتال لأجل فلان وعلان من أي حزب أو فريق كان , لهو عين الراية الجاهلية التي حذرنا منها نبينا عليه الصلاة والسلام بقوله:
من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلته جاهلية
فاحذر يرعاك الله أن تموت هذه الميتة الجاهلية وتحسب نفسك شهيدا والله ورسوله بريئان منك وهذا نبيك يعلمك بأن دعوى الجاهلية أكانت قومية أو وطنية أو حزبية فصاحبها في قعر جنهم وإن صلى وصام وادعى أنه مسلم فقد قال نبيك عليه صلاة والسلام : من دعا بدعوة الجاهلية فهو من جثاء جهنم و إن صام و صلى و زعم أنه مسلم فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله .
و ما نشاهده اليوم من تكالب الأمم علينا ومحاولة استباحة أعراضنا عن طريق إشعال فتنة الحرب المذهبية التي يُراد من خلالها أن نصبح وقودا لمخططاتهم الدنيئة على حساب دماء أهل السنة والجماعة فهو مرفوض شرعا إلا أن يكون القتال على الدين الذي ندين لله به ( إن الدين عند الله الإسلام ) ولصون الضرورات الخمس من حفظ للدين والنفس والمال و العرض
وبما أنه لدينا جيشا يدافع عن حرماتنا فهو المسئول الأول عن حرماتنا فإن اخل بواجباته فلكل امرء طريقه في الدفاع عن نفسه بما سمح به الشرع فقد قال تعالى
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين
بخلاف من يود قتالنا لأجل ثوابتنا الخمس بقوله تعالى
إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون
و قال نبيكم عليه أفضل الصلاة والسلام بالحديث الطويل
خصال خمس إذا ابتليتم بهن و أعوذ بالله أن تدركوهن إلى قوله و لم ينقضوا عهد الله و عهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز و جل و يتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم
فهذا مما ابتلينا به بما كسبته أيدينا بإعراضنا عن كتاب ربنا وسنة نبينا
فقد أذاقنا الله لباس الخوف والجوع ونقص بالأموال والأنفس والثمرات فلا يرفع البلاء والغلاء وتسلط الأعداء إلا بالرجوع إلى الله بتوبة نصوحة نناصر من يناصره ونعادي من يعاديه والله لا يبخسكم اعمالكم وهو ناصركم وكافيكم فكونوا عباد الله اخوانا ولا تكونوا اعوانا للشياطين
فالحذر الحذر أيها الاخوة من التقاتل الداخلي فيما بينكم فلا أحد منكم منتصرا بل الكل مهزوم في الدنيا والاخرة فاحرصوا على تحكيم شرع الله في أنفسكم واهليكم حتى يمنّ الله عليكم بالاستخلاف في بلدكم
والله من وراء القصد