أحمد الظرافي
05-14-2008, 10:09 AM
هل سيدفع أهل السنة في الموصل ثمن فاتورة فشل مخطط حزب اللات في لبنان ؟
من يظن أن ما يجري على الساحة اللبنانية غير مرتبط بما يجري على الساحة العراقية ، فهو في السياسة أجهل من حمار أهله..فالحكومة الطائفية العراقية في المنطقة الخضراء هي ذنب من أذناب إيران ، بقدر ما هي عملية للأمريكان، وحزب اللات في لبنان هو أيضا ذنب من أذناب إيران ، والتنسيق بينهما قائم ومتواصل ، لهدف واحد وهو خدمة المشروع الإيراني الطائفي العنصري الشعوبي ، والذي لن يتحقق إلا بذبح أهل السنة العرب والرقص على أشلائهم وجثثهم.
وإن القيادة الإيرانية هي التي تتولى تحريك الطرفين متى تشاء وكيفما تشاء، لخدمة أهدافها الفارسية الخبيثة ..وهي التي تتولى إدارة عملية التنسيق بينهما..بصورة مباشرة ..كما هو جار حاليا في الموصل وبيروت..
فبينما كانت مليشيا حشاشي حزب اللات تعيث فسادا في أحياء بيروت الغربية ( السنية ) ، وتنتهك الحرمات وتعتدي على العزل الآمنين ، وبينما كانت وسائل الإعلام تركز على هذا الحدث الفظيع المروع ، طلعت علينا حكومة الرافضي العميل نوري المالكي بإعلان غارتها الهمجية والوحشية على مدينة الموصل ، بعد أن قفزت على ما يدور في مدينة الصدر ، ومدن الجنوب الشيعية المضطربة عامة وفي مقدمتها البصرة ..
وقد استقبت حكومة المالكي تلك الغارة بادعاء أنها أعتقلت الشيخ / أبو أيوب المهاجر وزير الحرب في دولة العراق الإسلامية .
وهذا طبعا خبر كبير ومدوي..يفتح شهية الإعلام والإعلاميين - ولاسيما الأعلام الغربي والأمريكي- ويستدعي القنوات الفضائية العالمية ، المنهمكة في تغطية جرائم حزب الله في لبنان ، لكي تسارع وتقوم بتغطية خبر أعتقال هذا القائد الكبير وكيف لا وهو من قادة القاعدة عدوة الصليبيين وقاصمة ظهر الأمريكيين ، وبذلك يقل التركيز الإعلامي على ما يحدث في لبنان ، وهو ما يوفر لحشاشي حزب اللات استباحة أحياء بيروت الغربية السنية وأن يفعلوا ما يحلوا لهم بعيدا عن تغطية وسائل الأعلام ..وقد ثبت أن هذا الخبر هو عار عن الصحة ..ولا أساس له في الواقع ..
إنما كان الهدف من إذاعته هو أعلامي بحت ، تبرعت به حكومة المالكي تواطئا مع حزب اللات في جرائمه وللغرض الخبيث الذي ذكرناه ..وذلك طبعا بتوجيه وإيعاز من أسيادها وولاة أمرها في طهران..ثم بعد أن فشل حزب اللات في تحقيق هدفه الشرير في بيروت - على النحو الذي كان مبيتا ، وبعد هزيمته النكراء في الجبل وسحل عدد من عناصره ( الذين لا يقهرون) وأسر البعض منهم بما عليهم من سلاح وعتاد ، بل ومحاصرة كتائبه في شعاب الجبل .
وبعد أن أفتضح أمر المليشيات التي دربها وسلحها حزب اللات في داخل كل طائفة ، والفشل الذريع الذي منيت به هذه المليشيات في أن تطعن كل منها طائفتها في ظهرها عند بدء المواجهة ، كما خططت لها قيادة حزب اللات .
وأيضا بعد أن أرتفعت أصوات اللبنانين والعرب المنددة بجريمة حزب الله النكراء وبسلوكه الدموي الإرهابي الهمجي البشع ، ضد المدنيين العزل الآمنين وانكشاف أكذوبة مقولة "أن السلاح موجه للمقاومة وللحرب على الكيان الصهيوني " وبالتالي حشر قيادة هذا الحزب الصفيقة والوقحة في زاوية ضيقه ، وتحويلها من موقع الهجوم إلى موقع المتهم الذليل ..وقد سمعت الليلة الماضية من الصحفي اللبناني على حمادة في برنامج بكل جرأة على قناة إل بي سي ما يثلج الصدر وما يدل على أن ما قام به حزب اللات لن يمر دون عقاب ..
أقول بعد كل ذلك إذا بالإعلام يعود بنا مجددا إلى مدينة الموصل الفيحاء ، لمتابعة أخبار الغزوة الهمجية الرافضية الأمريكية على هذه المدينة الأبية ..- وكأن هناك تدبير محكم للتغطية على فضائح وجرائم حزب اللات في لبنان ، وصرف الأنتباه وتركيز وسائل الإعلام للحديث عن عملية اجتياح الموصل .. والتي جاءت لتعويض المجازر التي حيل بين حشاشي حزب اللات وبين تنفيذها في لبنان - نظرا لماذُكر وللواقع اللبناني المعقد - بمجازر وحشية في الموصل .. وفي كلا الحالتين فاللاعب واحد والمستفيد أيضا واحد ، وهو نظام طهران الرافضي الشعوبي الحاقد .. كما أن عملية الموصل قد جاءت في هذا الوقت بالتحديد لمساومة الأمريكيين بالمساعدة ضد تنظيم القاعدة ، من أجل أن يغض الطرف عما جــــرى ويجري في لبنان .. وترك الأمور فيها على ما هي عليه .. ولعلكم سمعتم هذه الليلة عن ما تقوم به مليشيا الروافض من جرائم بشعة ومن انتهاكات خطيرة ومن أعتقالات بالجملة لأهلنا في مدينة الموصل وما حولها .. وكل ذلك لدوافع طائفية شعوبية .سبق أن رأينا نماذج منها في بغداد عاصمة الرشيد وفي بعقوبة وسامراء والمدائن وتلعفر وغيرها ..فهل ياترى سيدفع أهل السنة في الموصل فاتورة فشل حزب اللات في لبنان ؟
من يظن أن ما يجري على الساحة اللبنانية غير مرتبط بما يجري على الساحة العراقية ، فهو في السياسة أجهل من حمار أهله..فالحكومة الطائفية العراقية في المنطقة الخضراء هي ذنب من أذناب إيران ، بقدر ما هي عملية للأمريكان، وحزب اللات في لبنان هو أيضا ذنب من أذناب إيران ، والتنسيق بينهما قائم ومتواصل ، لهدف واحد وهو خدمة المشروع الإيراني الطائفي العنصري الشعوبي ، والذي لن يتحقق إلا بذبح أهل السنة العرب والرقص على أشلائهم وجثثهم.
وإن القيادة الإيرانية هي التي تتولى تحريك الطرفين متى تشاء وكيفما تشاء، لخدمة أهدافها الفارسية الخبيثة ..وهي التي تتولى إدارة عملية التنسيق بينهما..بصورة مباشرة ..كما هو جار حاليا في الموصل وبيروت..
فبينما كانت مليشيا حشاشي حزب اللات تعيث فسادا في أحياء بيروت الغربية ( السنية ) ، وتنتهك الحرمات وتعتدي على العزل الآمنين ، وبينما كانت وسائل الإعلام تركز على هذا الحدث الفظيع المروع ، طلعت علينا حكومة الرافضي العميل نوري المالكي بإعلان غارتها الهمجية والوحشية على مدينة الموصل ، بعد أن قفزت على ما يدور في مدينة الصدر ، ومدن الجنوب الشيعية المضطربة عامة وفي مقدمتها البصرة ..
وقد استقبت حكومة المالكي تلك الغارة بادعاء أنها أعتقلت الشيخ / أبو أيوب المهاجر وزير الحرب في دولة العراق الإسلامية .
وهذا طبعا خبر كبير ومدوي..يفتح شهية الإعلام والإعلاميين - ولاسيما الأعلام الغربي والأمريكي- ويستدعي القنوات الفضائية العالمية ، المنهمكة في تغطية جرائم حزب الله في لبنان ، لكي تسارع وتقوم بتغطية خبر أعتقال هذا القائد الكبير وكيف لا وهو من قادة القاعدة عدوة الصليبيين وقاصمة ظهر الأمريكيين ، وبذلك يقل التركيز الإعلامي على ما يحدث في لبنان ، وهو ما يوفر لحشاشي حزب اللات استباحة أحياء بيروت الغربية السنية وأن يفعلوا ما يحلوا لهم بعيدا عن تغطية وسائل الأعلام ..وقد ثبت أن هذا الخبر هو عار عن الصحة ..ولا أساس له في الواقع ..
إنما كان الهدف من إذاعته هو أعلامي بحت ، تبرعت به حكومة المالكي تواطئا مع حزب اللات في جرائمه وللغرض الخبيث الذي ذكرناه ..وذلك طبعا بتوجيه وإيعاز من أسيادها وولاة أمرها في طهران..ثم بعد أن فشل حزب اللات في تحقيق هدفه الشرير في بيروت - على النحو الذي كان مبيتا ، وبعد هزيمته النكراء في الجبل وسحل عدد من عناصره ( الذين لا يقهرون) وأسر البعض منهم بما عليهم من سلاح وعتاد ، بل ومحاصرة كتائبه في شعاب الجبل .
وبعد أن أفتضح أمر المليشيات التي دربها وسلحها حزب اللات في داخل كل طائفة ، والفشل الذريع الذي منيت به هذه المليشيات في أن تطعن كل منها طائفتها في ظهرها عند بدء المواجهة ، كما خططت لها قيادة حزب اللات .
وأيضا بعد أن أرتفعت أصوات اللبنانين والعرب المنددة بجريمة حزب الله النكراء وبسلوكه الدموي الإرهابي الهمجي البشع ، ضد المدنيين العزل الآمنين وانكشاف أكذوبة مقولة "أن السلاح موجه للمقاومة وللحرب على الكيان الصهيوني " وبالتالي حشر قيادة هذا الحزب الصفيقة والوقحة في زاوية ضيقه ، وتحويلها من موقع الهجوم إلى موقع المتهم الذليل ..وقد سمعت الليلة الماضية من الصحفي اللبناني على حمادة في برنامج بكل جرأة على قناة إل بي سي ما يثلج الصدر وما يدل على أن ما قام به حزب اللات لن يمر دون عقاب ..
أقول بعد كل ذلك إذا بالإعلام يعود بنا مجددا إلى مدينة الموصل الفيحاء ، لمتابعة أخبار الغزوة الهمجية الرافضية الأمريكية على هذه المدينة الأبية ..- وكأن هناك تدبير محكم للتغطية على فضائح وجرائم حزب اللات في لبنان ، وصرف الأنتباه وتركيز وسائل الإعلام للحديث عن عملية اجتياح الموصل .. والتي جاءت لتعويض المجازر التي حيل بين حشاشي حزب اللات وبين تنفيذها في لبنان - نظرا لماذُكر وللواقع اللبناني المعقد - بمجازر وحشية في الموصل .. وفي كلا الحالتين فاللاعب واحد والمستفيد أيضا واحد ، وهو نظام طهران الرافضي الشعوبي الحاقد .. كما أن عملية الموصل قد جاءت في هذا الوقت بالتحديد لمساومة الأمريكيين بالمساعدة ضد تنظيم القاعدة ، من أجل أن يغض الطرف عما جــــرى ويجري في لبنان .. وترك الأمور فيها على ما هي عليه .. ولعلكم سمعتم هذه الليلة عن ما تقوم به مليشيا الروافض من جرائم بشعة ومن انتهاكات خطيرة ومن أعتقالات بالجملة لأهلنا في مدينة الموصل وما حولها .. وكل ذلك لدوافع طائفية شعوبية .سبق أن رأينا نماذج منها في بغداد عاصمة الرشيد وفي بعقوبة وسامراء والمدائن وتلعفر وغيرها ..فهل ياترى سيدفع أهل السنة في الموصل فاتورة فشل حزب اللات في لبنان ؟