nawwar
05-14-2008, 08:10 AM
أصلا كاتب المقال المغفّل لا تدري أن الشيخ داعي الشهال أصبح رمزا سلفيالم يعد يشكل خطرا على الدولة اللبنانية وهو من هو في انتمائه للحريري والسلطة........
ثانيا لو كان هناك قاعدة في لبنان لما سكتت في الوضع الراهن.....
القاعدة لم ولن تؤسس في لبنان لأن المثقّفين مشرذمين والأحزاب كثيرة.....
وهذه أرضية غير صالحة لبناء القاعدة.......
القاعدة الحقيقية هي أن السنة منقسمين ما بين تيار المستقبل
وما بين المحايدين الّذين يقفون موقف المتفرّج مهما جرى من أحدث.....
وكل ما تبقى يقع تحت قاعدة المعارضة ونصر الله.......
يعني لبنان أصبح الآن خمس فئات:
1-فئة المسيحيين الّذين يعدون عدّتهم ولو أنها موجودة على طبق من ذهب...
2-فئة سعد الحريري وشلّته....
3-فئة السنّي المتفرّج.....
4-فئة المعارضة المتمثّلة بالشيعة وحزب الله، فقد تركه الجميع تحت الضوء....
5-الجيش اللبناني.....
أي بيئة يراها ذلك الكاتب مهيأة للقاعدة....
خصوصا وقد أظهرت التحقيقات أن كل المساجين _ظلما_ليس لهم لا ناقة ولا جمل مع فتح الإسلام......
والدولة حائرة بأمرهم تريد أن تستعملهم ككبش فداء في أي عملية من تبادل أو غيره ...
وأهالي طرابلس لم يقفوا أبدا مع فتح الإسلام رغم ما جرى من اعتداءات على قدسية وحرمة السكان فيه..
لو كانوا مهيأين كما يدّعي أو يهيأون لتصدوا لتيار الحرييري ومدّ الشيعة....
لكنهم يأسوا من كل الحركات والتظاهرات وأنسوا موقف المتفرّج.....
ومن يسير في شوارع طرابلس اليوم يدرك حقيقة هذا الأمر......
أما ما حدث في باب التبانة فهو نتيجة حقد قديم بسبب أبو عربة تنامى من أهالي باب التبانة على العلويين في جبل محسن......
وهل توقّف الكاتب ليتساءل من الّذي أزكى نار الحقد ووزّع السلاح على مرأى من الدولة ومسمع، إنها مؤامؤة تحاك عيانا لا هي تُحاك بليل ولا من تحت الطاولة.......
والهدف الرئيسي ضرب السنة(الغير مسيّسين) في لبنان حتى يتسيّسوا بالقوة....
وضرب الشيعة وقد تحقق لهم ضرب الشيعة....
ولكن نحن كسنّة صامتون لا ولن نتسيّس ولن نحيد ونتحول لجانب الظلم أو نقبض رشاوى لحقن الدماء لنقتل بعضنا بعضا....
نحن يا هذا وكل من يخوض غمارك أوعى من هذا....
ومن السقوط في مثل هذه المزالق........
ثانيا لو كان هناك قاعدة في لبنان لما سكتت في الوضع الراهن.....
القاعدة لم ولن تؤسس في لبنان لأن المثقّفين مشرذمين والأحزاب كثيرة.....
وهذه أرضية غير صالحة لبناء القاعدة.......
القاعدة الحقيقية هي أن السنة منقسمين ما بين تيار المستقبل
وما بين المحايدين الّذين يقفون موقف المتفرّج مهما جرى من أحدث.....
وكل ما تبقى يقع تحت قاعدة المعارضة ونصر الله.......
يعني لبنان أصبح الآن خمس فئات:
1-فئة المسيحيين الّذين يعدون عدّتهم ولو أنها موجودة على طبق من ذهب...
2-فئة سعد الحريري وشلّته....
3-فئة السنّي المتفرّج.....
4-فئة المعارضة المتمثّلة بالشيعة وحزب الله، فقد تركه الجميع تحت الضوء....
5-الجيش اللبناني.....
أي بيئة يراها ذلك الكاتب مهيأة للقاعدة....
خصوصا وقد أظهرت التحقيقات أن كل المساجين _ظلما_ليس لهم لا ناقة ولا جمل مع فتح الإسلام......
والدولة حائرة بأمرهم تريد أن تستعملهم ككبش فداء في أي عملية من تبادل أو غيره ...
وأهالي طرابلس لم يقفوا أبدا مع فتح الإسلام رغم ما جرى من اعتداءات على قدسية وحرمة السكان فيه..
لو كانوا مهيأين كما يدّعي أو يهيأون لتصدوا لتيار الحرييري ومدّ الشيعة....
لكنهم يأسوا من كل الحركات والتظاهرات وأنسوا موقف المتفرّج.....
ومن يسير في شوارع طرابلس اليوم يدرك حقيقة هذا الأمر......
أما ما حدث في باب التبانة فهو نتيجة حقد قديم بسبب أبو عربة تنامى من أهالي باب التبانة على العلويين في جبل محسن......
وهل توقّف الكاتب ليتساءل من الّذي أزكى نار الحقد ووزّع السلاح على مرأى من الدولة ومسمع، إنها مؤامؤة تحاك عيانا لا هي تُحاك بليل ولا من تحت الطاولة.......
والهدف الرئيسي ضرب السنة(الغير مسيّسين) في لبنان حتى يتسيّسوا بالقوة....
وضرب الشيعة وقد تحقق لهم ضرب الشيعة....
ولكن نحن كسنّة صامتون لا ولن نتسيّس ولن نحيد ونتحول لجانب الظلم أو نقبض رشاوى لحقن الدماء لنقتل بعضنا بعضا....
نحن يا هذا وكل من يخوض غمارك أوعى من هذا....
ومن السقوط في مثل هذه المزالق........