أم ورقة
05-13-2008, 03:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
زارتنا اليوم قريباتنا و سعدنا بهن..
و كنا نتحدث.. و سعدت بحديثهن... لأن احداهن قالت التالي:
قال انها وجدت كُتيّباً صغيراً عندها،
وهو بعنوان:
" التوبة أوّلاً ، ثم النصر " ( كنت مرة قد كتبت مقتطفات منه هنا و لكنها طارت )
ففي الأيام الصعبة التي مرّت ، فتحت هذا الكتيّب الصغير...
و أخذت تقرأ منه..
و ليس هذا فقط... بل صارت تقرأ منه أمام أولادها...
أولادها ما كثير ملتزمين...
فصارت تقرأ لهم من هذا الكتيّب...
و الجميل بهذا الكتيّب ان اسلوبه قريب ولطيف... فالكاتبة تبدأ بحكاية قصة مؤثرة جداً...
جداً..
و بالتدرج تتكلم عن التوبة...
فجاء الآن وقت ذلك الكتيّب... و الجميل ان أولادها تأثروا به....
ثم تدرجنا بالكلام عن علامات الساعة، و لاحظت انها لا تعرف الكثير من العلامات...
حتى الدجال لم تكن تعرف تفاصيل عنه...
فتفكّرت... انه ربما كثير من الناس أيضاً يكونوا ما سامعين بالدجال...
فكيف نكون مستعدين له اذا لم نكن نسمع به؟
و اقول هذا ليس من باب اللوم و العتاب، فلا أحد يأمن من نفسه منه أبداً،
حتى الرسول صلى الله عليه و سلم كان يحذّر الصحابة منه...و يخبرهم أن يستعيذوا بالله منه
و لم يأتِ نبي الا و حذر قومه منه.........
فحتى الذين يعرفوا قصته و اخباره جيداً ... لا يمكن ان يستهونوا أو يطمئنوا انهم أمنوا من فتنته
و لكن المهم اني شعرت بالواجب أن نوعّي الناس الذين حولنا،
و أن نذكر أنفسنا أيضاً..
لأن كثير قد لا يعلمون عن هذه الفتن التي قد تكون قريبة
فكيف سيعلمون كيف يتحصنوا منها... اذا هم من الأساس ما عارفين ان هناك فتن من هذا النوع قادمة
نسأل الله العافية و الهداية لنا و الجميع و الثبات و حسن الختام
زارتنا اليوم قريباتنا و سعدنا بهن..
و كنا نتحدث.. و سعدت بحديثهن... لأن احداهن قالت التالي:
قال انها وجدت كُتيّباً صغيراً عندها،
وهو بعنوان:
" التوبة أوّلاً ، ثم النصر " ( كنت مرة قد كتبت مقتطفات منه هنا و لكنها طارت )
ففي الأيام الصعبة التي مرّت ، فتحت هذا الكتيّب الصغير...
و أخذت تقرأ منه..
و ليس هذا فقط... بل صارت تقرأ منه أمام أولادها...
أولادها ما كثير ملتزمين...
فصارت تقرأ لهم من هذا الكتيّب...
و الجميل بهذا الكتيّب ان اسلوبه قريب ولطيف... فالكاتبة تبدأ بحكاية قصة مؤثرة جداً...
جداً..
و بالتدرج تتكلم عن التوبة...
فجاء الآن وقت ذلك الكتيّب... و الجميل ان أولادها تأثروا به....
ثم تدرجنا بالكلام عن علامات الساعة، و لاحظت انها لا تعرف الكثير من العلامات...
حتى الدجال لم تكن تعرف تفاصيل عنه...
فتفكّرت... انه ربما كثير من الناس أيضاً يكونوا ما سامعين بالدجال...
فكيف نكون مستعدين له اذا لم نكن نسمع به؟
و اقول هذا ليس من باب اللوم و العتاب، فلا أحد يأمن من نفسه منه أبداً،
حتى الرسول صلى الله عليه و سلم كان يحذّر الصحابة منه...و يخبرهم أن يستعيذوا بالله منه
و لم يأتِ نبي الا و حذر قومه منه.........
فحتى الذين يعرفوا قصته و اخباره جيداً ... لا يمكن ان يستهونوا أو يطمئنوا انهم أمنوا من فتنته
و لكن المهم اني شعرت بالواجب أن نوعّي الناس الذين حولنا،
و أن نذكر أنفسنا أيضاً..
لأن كثير قد لا يعلمون عن هذه الفتن التي قد تكون قريبة
فكيف سيعلمون كيف يتحصنوا منها... اذا هم من الأساس ما عارفين ان هناك فتن من هذا النوع قادمة
نسأل الله العافية و الهداية لنا و الجميع و الثبات و حسن الختام