منير الليل
07-25-2003, 08:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل حسنات أفغانستان وايجابياتها هي التي دفعت دول العالم الصليبية لحربهم مما لا يفهمه ولا يفقهه بعض الناس ، فمن حسناتهم على سبيل المثال لا الحصر :
1 - أنهم طبقوا الشريعة على كل شبر استولوا عليه .
2 - أقاموا الحدود عبر المحاكم الشرعية والقضاة الشرعيين والعلماء.
3 - انتشار الأمن وتأمين السبل وهو نتيجة لتطبيق الشريعة والحدود بصورة لم تحصل منذ عشرات السنين.
4 - القضاء على المكوس والضرائب التي كانت تفرضها القبائل على الفقراء.
5 - نشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد أسسوا لهذا الغرض وزارة مستقلة ولهم قوات وجنود وسيارات ووعاظ يطوفون بالشوارع ويلزمون الباعة والناس والنساء بالسلوك الشرعي ، ولا شك أنهم لا يخلون من أخطاء في التطبيق ، وهي مغتفرة مع قصر مدتهم وقلة علمهم وحرصهم على إقامة أمر الله تعالى.
6 - ازدهرت المساجد وصلوات الجماعة ومنعت أشرطة الفيديو والموسيقى ومظاهر الفساد تماما من خلال دوريات الأمر بالمعروف ولهذه الدوريات حضور وهيبة بين الناس.
7 - محيت آثار الشيوعية وانتشرت الدعوة إلى الله تعالى وظهر تعليم الناس وأسلمة الهياكل الوظيفية للدولة التي كانت تقوم على بقايا الشيوعية.
8 - أقيمت دورات شبه أسبوعية في كل دوائر الدولة لتعليم السلوك الإسلامي في التعامل مع المراجعين وتعليم الموظفين السلوك الإسلامي والأخلاق الحميدة.
9 - افتتحت طالبان مئات المدارس الدينية لنشر الدعوة الإسلامية وجهزت بمقرات للإقامة والنوم والطعام وغيرها.
10 - إعادة بناء البنية التحتية وترميم المصانع وإعادة رصف الطرق المدمرة وبناء الجسور المهدمة وغير ذلك لإعادة إعمار أفغانستان المقدرة خسائرها بسبعمائة مليار دولار عدا مليونين من الشهداء نحسبهم كذلك والله حسيبهم ، ومثلهم من الجرحى والعجزة ونحو خمسة ملايين من المهاجرين.
11 - استصلاح 40 مصنعا مدمرا من أصل 250 مصنعا في كابول وحدها ، واستصلحت بعض المناجم حيث تكثر في أفغانستان الثروات المعدنية ، كالذهب والنحاس والمرمر واليورانيوم والكروم.
12 - مراقبة المنظمات الصليبية التنصيرية والتضييق عليها.
13 - إحياء هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في ضرب الجزية على الكفار وأطلق عليهم اسم أهل الذمة وألزموهم التمييز بإشارات عن المسلمين.
14 - هدم جميع الأصنام التي كانت أمام الفنادق في كابول خصوصا أمام فندق الإنتركونتيننتال ، وآخرها أصنام مدينة باميان (صنم بوذا).
15 - منعوا خروج النساء إلا بالحجاب ولا السفر إلا بمحرم ومنعوهن من العمل في الأماكن المختلطة.
16 - حاربوا المخدرات بشكل متدرج حتى تم القضاء على زراعتها وفق قرار أمير المؤمنين رقم 19 يتاريخ 1421/4/26 ، ونصه ( تمنع زراعة الخشخاش في كل نواحي البلد ، ومسؤولو الإدارة الإسلامية مكلفون بتنفيذ هذا القرار في مناطق مسؤؤلياتهم ) ، وقرار 1420/5/6 في حظر زراعة الحشيش وتدمير مصانعه ، وأصدرت الأمم المتحدة بيانا بعنوان ( أفغانستان خالية من المخدرات ) بتاريخ 2001/10/15 ، وأن نسبة زراعة الأفيون قد خفضت بنسبة 94% وحرقت 100 كغم هيروين نقي.
17 - عملت على إزالة بعض المشاهد التي على القبور ومنعت الناس من مظاهر الشرك التي كانت تعمل عندها ، ووضعوا سياجا حول بعض المقابر وعلقوا لوحات مكتوب عليها آداب الزيارة الشرعية.
18 - إغلاق مدارس البنات إلى حين توفير مدرسات كفئات على مستوى من الدين والأخلاق والثقافة والقدرة التربوية والمهارة التدريسية ، وأنشؤوا لذلك كلية المدرسين.
19 - آووا إخوانهم المجاهدين ممن ضيقت عليهم دولهم فصاروا شتاتا في بقاع الأرض ، من الحركات الجهادية الصينية للشعب الأيغوري والأوزبكية والطاجيك والهند والشيشان ، وفتحوا لهم مكاتب وأحسنوا لهم الضيافة إضافة لشتات من العرب ممن شارك في الجهاد الأفغامي ولفظتهم دولهم وطاردتهم لعنة الإرهاب ولعبة الأفغان العرب ، فلم يجدوا مأوى إلا أفغانستان ، فأحسنوا رعايتهم وأسرهم ونزلوا قربهم بخير دار وأحسن جوار.
20 - حرق الكتب الخرافية والشعوذة والسحر.
21 - منع الضرب بالشيش واحتفالات الصوفية والروافض في الشارع.
22 - منع عادة قبيحة كانت عند الأفغان وهي توريث المرأة بعد وفاة زوجها لإخوانه كخادمة لهم ومصادرة أموالها.
هذه بعض محاسن طالبان التي يتبجح البعض بأنهم قبورية ماتريدية ولعله لم يفرق بين الطواف بالقبور والدعاء عندها ، فهم يدركون أن الطواف بالقبور والنذر لها والذبح لها كفر أكبر ولذا هم يمنعونه ، ولكن الواقع أن بعض الجهال يدعو عندها ويتبرك بآثار الصالحين وهو بدعة ، ولا يلزم من وجود الشرك أو البدعة عند بعض الرعية أن تصير البلاد شركية أو بدعية بأسرها ، فلا تخلو بلاد المسلمين اليوم من البدع إلا في المناسبات الرسمية كرأس السنة الهجرية والمولد النبوي والإسراء والمعراج أو في الاحتفالات الخاصة وغيرها . ولا شك أن بلاد الأفغان تحت حكم الطالبان أفضل حالا منها في وقت الأحزاب أيام الجهاد الأفغاني ضد الروس ، وقد شهد العلماء للجهاد الأفغاني إذ ذاك بالفضل وجعلوه جهادا إسلاميا وحثوا الناس على الجهاد معهم والإنفاق عليهم ودعمهم والدعاء لهم ، وهو ما كان يفتي به ابن باز والألباني والعثيمين رحمهم الله جميعا .
وأما ادعاء الجاهل أن القتال اليوم في أفغانستان إنما هو لدنيا وليس جهادا ، رايته عمية وهذا هو رأي علماء الأمة ومشايخها ، فأي مشايخ هو يتكلم عنهم وأي علماء للامة يتبجح بهم ، كيف وقد أفتى من سيأتي ذكرهم بوجوب مناصرة طالبان والوقوف معهم وأنهم على الحق وغيرهم على الباطل ، وممن أفتى بذلك : الشيخ حمود العقلاء الشعيبي ، الشيخ عبد الرحمن البراك ، الشيخ عبد الرحمن الفريان ، الشيخ عبد الله السعد ، الشيخ ناصر بن سليمان العمر ، بيان من علماء السودان ، بيان من علماء اليمن ، بيان من علماء لبنان ، بيان من علماء الأردن ، الشيخ سليمان بن فهد العودة ، الشيخ سفر الحوالي ، الشيخ رياض المسيرميري ، الشيخ عبد الله بن عمر الدميجي ، الشيخ بشر بن فهد آل بشر ، الشيخ د.مهدي قاضي ، الشيخ عبد الله بن محمد العثمان ، الشيخ عايض القرني ، الشيخ ناصر الفهد ، الشيخ الشريف الفعر . فهؤلاء علماء الأمة المعول عليهم وليس من صمت ينتظر الإذن للكلام والفتيا.
هذا المقال منقول من الساحات الاسلامية للكاتب الرائع سند2003 جزاه الله خير
مع حذف مقدمة..........
والمقدمة كانت موجهة لمن يعارض طالبان وحكمها، ويتهمها بعدم انتمائها لأهل السنة....
لعل حسنات أفغانستان وايجابياتها هي التي دفعت دول العالم الصليبية لحربهم مما لا يفهمه ولا يفقهه بعض الناس ، فمن حسناتهم على سبيل المثال لا الحصر :
1 - أنهم طبقوا الشريعة على كل شبر استولوا عليه .
2 - أقاموا الحدود عبر المحاكم الشرعية والقضاة الشرعيين والعلماء.
3 - انتشار الأمن وتأمين السبل وهو نتيجة لتطبيق الشريعة والحدود بصورة لم تحصل منذ عشرات السنين.
4 - القضاء على المكوس والضرائب التي كانت تفرضها القبائل على الفقراء.
5 - نشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد أسسوا لهذا الغرض وزارة مستقلة ولهم قوات وجنود وسيارات ووعاظ يطوفون بالشوارع ويلزمون الباعة والناس والنساء بالسلوك الشرعي ، ولا شك أنهم لا يخلون من أخطاء في التطبيق ، وهي مغتفرة مع قصر مدتهم وقلة علمهم وحرصهم على إقامة أمر الله تعالى.
6 - ازدهرت المساجد وصلوات الجماعة ومنعت أشرطة الفيديو والموسيقى ومظاهر الفساد تماما من خلال دوريات الأمر بالمعروف ولهذه الدوريات حضور وهيبة بين الناس.
7 - محيت آثار الشيوعية وانتشرت الدعوة إلى الله تعالى وظهر تعليم الناس وأسلمة الهياكل الوظيفية للدولة التي كانت تقوم على بقايا الشيوعية.
8 - أقيمت دورات شبه أسبوعية في كل دوائر الدولة لتعليم السلوك الإسلامي في التعامل مع المراجعين وتعليم الموظفين السلوك الإسلامي والأخلاق الحميدة.
9 - افتتحت طالبان مئات المدارس الدينية لنشر الدعوة الإسلامية وجهزت بمقرات للإقامة والنوم والطعام وغيرها.
10 - إعادة بناء البنية التحتية وترميم المصانع وإعادة رصف الطرق المدمرة وبناء الجسور المهدمة وغير ذلك لإعادة إعمار أفغانستان المقدرة خسائرها بسبعمائة مليار دولار عدا مليونين من الشهداء نحسبهم كذلك والله حسيبهم ، ومثلهم من الجرحى والعجزة ونحو خمسة ملايين من المهاجرين.
11 - استصلاح 40 مصنعا مدمرا من أصل 250 مصنعا في كابول وحدها ، واستصلحت بعض المناجم حيث تكثر في أفغانستان الثروات المعدنية ، كالذهب والنحاس والمرمر واليورانيوم والكروم.
12 - مراقبة المنظمات الصليبية التنصيرية والتضييق عليها.
13 - إحياء هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في ضرب الجزية على الكفار وأطلق عليهم اسم أهل الذمة وألزموهم التمييز بإشارات عن المسلمين.
14 - هدم جميع الأصنام التي كانت أمام الفنادق في كابول خصوصا أمام فندق الإنتركونتيننتال ، وآخرها أصنام مدينة باميان (صنم بوذا).
15 - منعوا خروج النساء إلا بالحجاب ولا السفر إلا بمحرم ومنعوهن من العمل في الأماكن المختلطة.
16 - حاربوا المخدرات بشكل متدرج حتى تم القضاء على زراعتها وفق قرار أمير المؤمنين رقم 19 يتاريخ 1421/4/26 ، ونصه ( تمنع زراعة الخشخاش في كل نواحي البلد ، ومسؤولو الإدارة الإسلامية مكلفون بتنفيذ هذا القرار في مناطق مسؤؤلياتهم ) ، وقرار 1420/5/6 في حظر زراعة الحشيش وتدمير مصانعه ، وأصدرت الأمم المتحدة بيانا بعنوان ( أفغانستان خالية من المخدرات ) بتاريخ 2001/10/15 ، وأن نسبة زراعة الأفيون قد خفضت بنسبة 94% وحرقت 100 كغم هيروين نقي.
17 - عملت على إزالة بعض المشاهد التي على القبور ومنعت الناس من مظاهر الشرك التي كانت تعمل عندها ، ووضعوا سياجا حول بعض المقابر وعلقوا لوحات مكتوب عليها آداب الزيارة الشرعية.
18 - إغلاق مدارس البنات إلى حين توفير مدرسات كفئات على مستوى من الدين والأخلاق والثقافة والقدرة التربوية والمهارة التدريسية ، وأنشؤوا لذلك كلية المدرسين.
19 - آووا إخوانهم المجاهدين ممن ضيقت عليهم دولهم فصاروا شتاتا في بقاع الأرض ، من الحركات الجهادية الصينية للشعب الأيغوري والأوزبكية والطاجيك والهند والشيشان ، وفتحوا لهم مكاتب وأحسنوا لهم الضيافة إضافة لشتات من العرب ممن شارك في الجهاد الأفغامي ولفظتهم دولهم وطاردتهم لعنة الإرهاب ولعبة الأفغان العرب ، فلم يجدوا مأوى إلا أفغانستان ، فأحسنوا رعايتهم وأسرهم ونزلوا قربهم بخير دار وأحسن جوار.
20 - حرق الكتب الخرافية والشعوذة والسحر.
21 - منع الضرب بالشيش واحتفالات الصوفية والروافض في الشارع.
22 - منع عادة قبيحة كانت عند الأفغان وهي توريث المرأة بعد وفاة زوجها لإخوانه كخادمة لهم ومصادرة أموالها.
هذه بعض محاسن طالبان التي يتبجح البعض بأنهم قبورية ماتريدية ولعله لم يفرق بين الطواف بالقبور والدعاء عندها ، فهم يدركون أن الطواف بالقبور والنذر لها والذبح لها كفر أكبر ولذا هم يمنعونه ، ولكن الواقع أن بعض الجهال يدعو عندها ويتبرك بآثار الصالحين وهو بدعة ، ولا يلزم من وجود الشرك أو البدعة عند بعض الرعية أن تصير البلاد شركية أو بدعية بأسرها ، فلا تخلو بلاد المسلمين اليوم من البدع إلا في المناسبات الرسمية كرأس السنة الهجرية والمولد النبوي والإسراء والمعراج أو في الاحتفالات الخاصة وغيرها . ولا شك أن بلاد الأفغان تحت حكم الطالبان أفضل حالا منها في وقت الأحزاب أيام الجهاد الأفغاني ضد الروس ، وقد شهد العلماء للجهاد الأفغاني إذ ذاك بالفضل وجعلوه جهادا إسلاميا وحثوا الناس على الجهاد معهم والإنفاق عليهم ودعمهم والدعاء لهم ، وهو ما كان يفتي به ابن باز والألباني والعثيمين رحمهم الله جميعا .
وأما ادعاء الجاهل أن القتال اليوم في أفغانستان إنما هو لدنيا وليس جهادا ، رايته عمية وهذا هو رأي علماء الأمة ومشايخها ، فأي مشايخ هو يتكلم عنهم وأي علماء للامة يتبجح بهم ، كيف وقد أفتى من سيأتي ذكرهم بوجوب مناصرة طالبان والوقوف معهم وأنهم على الحق وغيرهم على الباطل ، وممن أفتى بذلك : الشيخ حمود العقلاء الشعيبي ، الشيخ عبد الرحمن البراك ، الشيخ عبد الرحمن الفريان ، الشيخ عبد الله السعد ، الشيخ ناصر بن سليمان العمر ، بيان من علماء السودان ، بيان من علماء اليمن ، بيان من علماء لبنان ، بيان من علماء الأردن ، الشيخ سليمان بن فهد العودة ، الشيخ سفر الحوالي ، الشيخ رياض المسيرميري ، الشيخ عبد الله بن عمر الدميجي ، الشيخ بشر بن فهد آل بشر ، الشيخ د.مهدي قاضي ، الشيخ عبد الله بن محمد العثمان ، الشيخ عايض القرني ، الشيخ ناصر الفهد ، الشيخ الشريف الفعر . فهؤلاء علماء الأمة المعول عليهم وليس من صمت ينتظر الإذن للكلام والفتيا.
هذا المقال منقول من الساحات الاسلامية للكاتب الرائع سند2003 جزاه الله خير
مع حذف مقدمة..........
والمقدمة كانت موجهة لمن يعارض طالبان وحكمها، ويتهمها بعدم انتمائها لأهل السنة....