صلاح الدين يوسف
05-13-2008, 12:31 AM
مولوي: تصرفات حزب الله تهدد تأييد السنة للمقاومة الإسلام اليوم / وكالات 8/5/1429 1:37 13/05/2008
اعتبر الأمين العام للجماعة الإسلامية بلبنان الشيخ فيصل مولوي أنه "ليس أمام اللبنانيين سوى الحلّ اللبناني، وهو لا يمكن أن يتمّ إلاّ بمبادرة جريئة من حزب الله يعلن فيها إنهاء العملية العسكرية" محذرا من أن الاشتباكات الأخيرة في بيروت "بدأت تفقد السنة تعاطفهم مع المقاومة"
ودعا مولوي إلى العودة إلى الحوار السياسي خاصّة وقد زالت مبررات الاحتقان، وتمّ عملياً إلغاء القرارين اللذين دفعا بحزب الله للنزول إلى الشارع والانتشار المسلح في العاصمة بيروت.
وأشار الشيخ مولوي إلى أن جميع الأطراف باتت حريصة على استئناف الحوار "وهذا حلّ ينقذ لبنان، وينقذ المقاومة بالذات" وكلّ تأخير عن الحوار "سيعمّق الجراح ويمدد الفتنة ويزيد الصعوبات والتعقيدات".
واعتبر مولوي في حديث لموقع فضائية "الجزيرة" أن شعار "الوحدة الإسلامية التي عملنا طويلاً في سبيلها مع الأخوة في حزب الله تلقى صدمة قاتلة، فقد أصبحت المقاومة في خدمة مشاريع داخلية مذهبية أو سياسية، وخسرت جمهورها العريض خاصّة من المسلمين السنّة، ودخلت في حرب مع جزء من شعبها".
وعن قدرة حزب الله الشيعي على الحسم العسكري في جميع المناطق اللبنانية، أجاب أمين الجماعة الإسلامية "قد يتمكن حزب الله من الحسم العسكري، لكن ماذا بعد؟ هل تستطيع القول إن المقاومة في شوارع بيروت تقاوم دفاعاً عن الأمّة وعن الدين؟ لقد تسببت المواجهات المسلحة الأيام الماضية بجرح عميق أصاب الوحدة الإسلامية في الصميم، وأصاب المقاومة في أعزّ ما عندها، وهو ثقة شعبها بها، يجب أن يعالج، والعلاج الوحيد في رأينا هو خروج حزب الله من هذه المعركة".
وأضاف مولوي أن "المقاومة خسرت بالمعارك الأخيرة جزءاً كبيراً من رصيدها الشعبي، عندما دخلت في صراع مع أهل بيروت، وبالتحديد مع أهل السنّة منهم، ولم يكن مقنعاً للناس أنّ المقاومة استخدمت سلاحها في الداخل من أجل حماية هذا السلاح، فقد كان ممكناً تحقيق هذا الهدف بوسائل أخرى، كما أنّ مشاركة أطراف من المعارضة ليست جزءاً من المقاومة أعطت المعركة بعداً سياسياً آخر".
وأشار إلى أن "المقاومة طالما افتقدت تأييد جمهور أهل السنّة لمطالبها السياسية المحلية، رغم أنهم كانوا دائماً طليعة المقاومة أو جزءا منها، ويتبنّونها بالكامل في مواجهة العدو الصهيوني. أما الآن، وفي ضوء ما حدث، فإننا نخشى أن تخسر المقاومة تأييدهم حتى في مجال الصراع ضدّ العدو الصهيوني، وهذا ما سعى العدو له باستمرار وفشل، لكنه قد يصبح حقيقة واقعة إذا استمرّ الوجود المسلّح للمقاومة في بيروت".
وأضاف أمين الجماعة الإسلامية أن "المقاومة حوّلت الخلاف السياسي إلى صراع عسكري، وتبيّن للنّاس أنها لا تحتمل الرأي الآخر، وعلى الجميع أن يكونوا تابعين لها في كلّ شيء طالما أنها تحمل لواء المقاومة. لقد كان ابتهاج إسرائيل بوقوع المقاومة في هذا الفخّ أكبر من ابتهاجها بانقضاء ستين عاماً على إنشاء دولتها العدوانية".
اعتبر الأمين العام للجماعة الإسلامية بلبنان الشيخ فيصل مولوي أنه "ليس أمام اللبنانيين سوى الحلّ اللبناني، وهو لا يمكن أن يتمّ إلاّ بمبادرة جريئة من حزب الله يعلن فيها إنهاء العملية العسكرية" محذرا من أن الاشتباكات الأخيرة في بيروت "بدأت تفقد السنة تعاطفهم مع المقاومة"
ودعا مولوي إلى العودة إلى الحوار السياسي خاصّة وقد زالت مبررات الاحتقان، وتمّ عملياً إلغاء القرارين اللذين دفعا بحزب الله للنزول إلى الشارع والانتشار المسلح في العاصمة بيروت.
وأشار الشيخ مولوي إلى أن جميع الأطراف باتت حريصة على استئناف الحوار "وهذا حلّ ينقذ لبنان، وينقذ المقاومة بالذات" وكلّ تأخير عن الحوار "سيعمّق الجراح ويمدد الفتنة ويزيد الصعوبات والتعقيدات".
واعتبر مولوي في حديث لموقع فضائية "الجزيرة" أن شعار "الوحدة الإسلامية التي عملنا طويلاً في سبيلها مع الأخوة في حزب الله تلقى صدمة قاتلة، فقد أصبحت المقاومة في خدمة مشاريع داخلية مذهبية أو سياسية، وخسرت جمهورها العريض خاصّة من المسلمين السنّة، ودخلت في حرب مع جزء من شعبها".
وعن قدرة حزب الله الشيعي على الحسم العسكري في جميع المناطق اللبنانية، أجاب أمين الجماعة الإسلامية "قد يتمكن حزب الله من الحسم العسكري، لكن ماذا بعد؟ هل تستطيع القول إن المقاومة في شوارع بيروت تقاوم دفاعاً عن الأمّة وعن الدين؟ لقد تسببت المواجهات المسلحة الأيام الماضية بجرح عميق أصاب الوحدة الإسلامية في الصميم، وأصاب المقاومة في أعزّ ما عندها، وهو ثقة شعبها بها، يجب أن يعالج، والعلاج الوحيد في رأينا هو خروج حزب الله من هذه المعركة".
وأضاف مولوي أن "المقاومة خسرت بالمعارك الأخيرة جزءاً كبيراً من رصيدها الشعبي، عندما دخلت في صراع مع أهل بيروت، وبالتحديد مع أهل السنّة منهم، ولم يكن مقنعاً للناس أنّ المقاومة استخدمت سلاحها في الداخل من أجل حماية هذا السلاح، فقد كان ممكناً تحقيق هذا الهدف بوسائل أخرى، كما أنّ مشاركة أطراف من المعارضة ليست جزءاً من المقاومة أعطت المعركة بعداً سياسياً آخر".
وأشار إلى أن "المقاومة طالما افتقدت تأييد جمهور أهل السنّة لمطالبها السياسية المحلية، رغم أنهم كانوا دائماً طليعة المقاومة أو جزءا منها، ويتبنّونها بالكامل في مواجهة العدو الصهيوني. أما الآن، وفي ضوء ما حدث، فإننا نخشى أن تخسر المقاومة تأييدهم حتى في مجال الصراع ضدّ العدو الصهيوني، وهذا ما سعى العدو له باستمرار وفشل، لكنه قد يصبح حقيقة واقعة إذا استمرّ الوجود المسلّح للمقاومة في بيروت".
وأضاف أمين الجماعة الإسلامية أن "المقاومة حوّلت الخلاف السياسي إلى صراع عسكري، وتبيّن للنّاس أنها لا تحتمل الرأي الآخر، وعلى الجميع أن يكونوا تابعين لها في كلّ شيء طالما أنها تحمل لواء المقاومة. لقد كان ابتهاج إسرائيل بوقوع المقاومة في هذا الفخّ أكبر من ابتهاجها بانقضاء ستين عاماً على إنشاء دولتها العدوانية".