احمد الجبوري
05-12-2008, 10:22 AM
ايران تحرق بيروت..!
نقلت وسائل الاعلام صور واخبار الحرائق والدمار الذي لحق بالعاصمة اللبنانية بيروت تلك العاصمة التي كانت قبلة انظار العالم ومحطة استراحة الحرية وواحة الديمقراطية . لكن الطامعون بتشويه الحرية والديمقراطية من الملالي لم يرغبوا باستقرار هذا البلد وانما سعوا الى اعادة التذكير في الايام الخوالي ايام الاجتياح الاسرائيلي لبيروت والحرب الاهلية التي دمرت بيروت بالكامل.
اللبنانيون الشرفاء البسطاء لايريدون ان يذكروا بهذه الايام وويلاتها والمصائب التي خبروها من جراء تلك الحروب الا ان هناك اطرافا اقليمية ودولية تلعب مع عناصر في الداخل لتازيم الموقف وخلق التوترات بناء على اجندات خارجية بعيدة عن المصلحة الوطنية اللبنانية وهو ما ينذر لا سامح الله بنذر الحرب الاهلية التي تبدا شرارتها من الفتنة الصفويه التي تحاك خيوطها في السفارة الايرانية في بيروت مع قيادات حزب اللات .
واذا كانت الايام السابقة لا تدعوا الساسة اللبنانين الى التشخيص الدقيق لعناصر ومسببات هذا الوضع المتازم منذ اكثر من عام ونصف العام فانه هذه الايام لا تترك اي مسبب لاغفال او التستر على الجناة والمسببات في انفجار الوضع اللبناني الداخلي واذا كانت ايران تقول اليوم ان تحرير القدس يبدا من بيروت فانها سبق وان قالت كلاما مماثلا قبل هذا الزمن ان تحرير القدس يمر عن طريق تحرير كربلاء وبعدها بغداد واليوم الحوثيين الروافض في اليمن وهكذا هو خطاب الملالي الظلالي والذي يمكن ان ينطلي على البسطاء والسذج الا انه سرعان ما ينكشف وتتضح اهدافه السياسية الاحتلالية والتي تنفذ بايدي وارواح ودماء ابناء الشعب اللبناني الواحد.
اليوم احرقت ايران بيروت مثلما احرقت العراق كله وغدا تحرق الخليج اذا ما تطلبت مصالح الملالي ذلك فانهم لايتورعون عن القيام باي شئء مهما كان كبيراً او صغيراً فادوات التنفيذ دائما جاهزة من العملاء من ابناء البلد الذين ارتضوا ان يبعيوا انفسهم بارخص الاثمان للاغراب عن وطنهم الا ان الموقف اليوم يتطلب وقفه جادة من جميع ابناء الامة للدفاع عن بيروت بوجه الاحتلال الايراني وايقافه عند حده لا ان يترك له الحبل ويتمدد من العراق الى بيروت وفلسطين وباقي الوطن العربي ليخنق الجميع من دون رحمة.
نقلت وسائل الاعلام صور واخبار الحرائق والدمار الذي لحق بالعاصمة اللبنانية بيروت تلك العاصمة التي كانت قبلة انظار العالم ومحطة استراحة الحرية وواحة الديمقراطية . لكن الطامعون بتشويه الحرية والديمقراطية من الملالي لم يرغبوا باستقرار هذا البلد وانما سعوا الى اعادة التذكير في الايام الخوالي ايام الاجتياح الاسرائيلي لبيروت والحرب الاهلية التي دمرت بيروت بالكامل.
اللبنانيون الشرفاء البسطاء لايريدون ان يذكروا بهذه الايام وويلاتها والمصائب التي خبروها من جراء تلك الحروب الا ان هناك اطرافا اقليمية ودولية تلعب مع عناصر في الداخل لتازيم الموقف وخلق التوترات بناء على اجندات خارجية بعيدة عن المصلحة الوطنية اللبنانية وهو ما ينذر لا سامح الله بنذر الحرب الاهلية التي تبدا شرارتها من الفتنة الصفويه التي تحاك خيوطها في السفارة الايرانية في بيروت مع قيادات حزب اللات .
واذا كانت الايام السابقة لا تدعوا الساسة اللبنانين الى التشخيص الدقيق لعناصر ومسببات هذا الوضع المتازم منذ اكثر من عام ونصف العام فانه هذه الايام لا تترك اي مسبب لاغفال او التستر على الجناة والمسببات في انفجار الوضع اللبناني الداخلي واذا كانت ايران تقول اليوم ان تحرير القدس يبدا من بيروت فانها سبق وان قالت كلاما مماثلا قبل هذا الزمن ان تحرير القدس يمر عن طريق تحرير كربلاء وبعدها بغداد واليوم الحوثيين الروافض في اليمن وهكذا هو خطاب الملالي الظلالي والذي يمكن ان ينطلي على البسطاء والسذج الا انه سرعان ما ينكشف وتتضح اهدافه السياسية الاحتلالية والتي تنفذ بايدي وارواح ودماء ابناء الشعب اللبناني الواحد.
اليوم احرقت ايران بيروت مثلما احرقت العراق كله وغدا تحرق الخليج اذا ما تطلبت مصالح الملالي ذلك فانهم لايتورعون عن القيام باي شئء مهما كان كبيراً او صغيراً فادوات التنفيذ دائما جاهزة من العملاء من ابناء البلد الذين ارتضوا ان يبعيوا انفسهم بارخص الاثمان للاغراب عن وطنهم الا ان الموقف اليوم يتطلب وقفه جادة من جميع ابناء الامة للدفاع عن بيروت بوجه الاحتلال الايراني وايقافه عند حده لا ان يترك له الحبل ويتمدد من العراق الى بيروت وفلسطين وباقي الوطن العربي ليخنق الجميع من دون رحمة.