تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المقاومة وسام على صدر لبنان



منير الليل
05-11-2008, 11:46 PM
يكن يطلق مبادرة لجبهة العمل الإسلامي

http://www.assafir.com/Photos/Photos10-05-2008/8314-3.JPG يكن يتلو بيان الجبهة بين منقارة وشعبان (غسان ريفي)

طرابلس ـ «السفير»
أطلق رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية الدكتور فتحي يكن مبادرة تقضي باعتبار المقاومة وساما على صدر لبنان، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، وتدعو أهالي الشمال الى التصدي بحزم لكل من يريد أن ينقل الفتنة الى طرابلس ومحيطها، وتطلب ممن أسمتهم «غرر بهم» بأن يسلموا أسلحتهم ومقراتهم الى الجيش اللبناني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الدكتور يكن في منزله بطرابلس بحضور الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، والشيخ هاشم منقارة، وعدد من المشايخ والعلماء المنضوين تحت لواء الجبهة.
وقال الدكتور يكن: لا يسعدنا أن ينتصر فريق لبناني على فريق لبناني، بل يسعدنا أن ينتصر اللبنانيون جميعا على العدو الصهيوني، وأن يسقطوا جميعا المشروع الأميركي. وفي مؤتمرنا الصحافي هذا نود أن نخاطب أهلنا في لبنان، كما الرأي العام العربي والعالمي، متوقفين عند عدد من العناوين:
لم تأت الأحداث التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت من فراغ، بل جاءت نتيجة سلسلة طويلة من التحديات التي مارستها قوى السلطة دون أن ترعى للمعارضة الوطنية حرمة، ودون أدنى استعداد للقبول بشراكة حقيقية تصون الوحدة الوطنية والعيش المشترك، والصيغة الدستورية التي ترعى التعددية الطائفية والمذهبية.
فالدعوة الى تشكيل حكومة وطنية قوبلت بالرفض من فريق الموالاة، والدعوة الى الحوار من الرئيس بري صاحب الدعوة ورئيس المجلس النيابي جوبهت بالسخرية، والدعوة الى إجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد الاتفاق على قانون انتخاب عادل وعصري جرى إسقاطها.
وكان الرهان الوحيد الذي تشبثت به قوى السلطة هو الدعوة فورا الى انتخاب رئيس الجهورية، وإلا فالويل والثبور وعظائم الأمور، امتثالا للإملاءات الأميركية وبلسان بوش ووزيرة خارجيته وكل أفراد الطاقم الأميركي الذي كان يمارس الوصاية اليومية على فريق الأكثرية ويحضها على عدم إشراك المعارضة في السلطة.
وأضاف: لطالما حذرنا قوى السلطة من شباط بالكف عن لعبة الموت التي تحركها الأصابع الأميركية والصهيونية، التي تود أن تدفع بلبنان الى نفس المصير الذي وصل اليه العراق.
ولطالما طلبنا منهم عدم الرهان على دعم الولايات المتحدة الأميركية وتأييدها لأنها في ساعة الصفر لن تغني عنهم شيئا، وستتركهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم، كما فعلت واشنطن بعميلها شاه ايران، وكما فعلت بريطانيا بصنيعتها الملك فاروق.
لكم تطاول هؤلاء على من كان لهم شرف الحفاظ على عروبة لبنان وهويته الوطنية، ولكم راهنوا على هزيمة المقاومة وعلى نزع سلاحها أكثر من رهان بوش وأولمرت على ذلك!
لقد باعوا عمقهم العربي بالعمق الاستعماري والصهيوني، ورضوا بالوصاية الأميركية، وأضرموا نار العداوة والبغضاء بين الشعبين الشقيقين اللبناني والسوري، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، ووأدوا من حاد الله ورسوله!
ولقد قام هؤلاء بإلغاء كل الزعامات السنية البيروتية، ووظفوا المرجعيات السنية لمصالحهم ولم يوظفوها لمصلحة أهل السنة والجماعة.
وتابع يكن: اليوم .. وبعد كل الذي جرى، وإن كنا لا نتمنى أن يجري نلخص وجهة نظرنا بالتالي:
أولا: اعتبار المقاومة وساما على صدر لبنان، يجب رفع الرأس بها وتكريمها وحمايتها والمحافظة عليها وعلى سلاحها فضلا عن الانخراط بها وجعلها بحجم كل الطوائف والمذاهب وليس بحجم طائفة واحدة ومذهب واحد، وكل ما يتصل بذلك بما في ذلك شبكة الاتصالات وكاميرات المراقبة التي وظفتها الحكومة كشرارة نار التي كادت تأكل الأخضر واليابس.
ثانيا: تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ثالثا: انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا توافقيا للجمهورية اللبنانية.
رابعا: إنفاذ المبادرة التي طرحها الرئيس بري من خلال دعوته الأطراف الى طاولة الحوار لتوحيد وجهات النظر في أمهات القضايا المختلف عليها كهوية لبنان ومستقبل المقاومة والعلاقة بسوريا وتحديد من هو الصديق ومن هو العدو.
خامسا: إجراء انتخابات نيابية على قانون يرعى مصلحة لبنان وليس مصلحة الزعامات السياسية.
أخيرا .. لا يسعنا إلا أن نسجل أسفنا الشديد لوقوع ضحايا من منطقة الشمال ومن كل المناطق اللبنانية، فالجميع أهلنا وإخواننا، متمنين على مواطنينا في كل مكان الخروج من فتنة البيع والشراء التي شجعها تدفق المال السياسي، والذي جعل المستفيدين منها ضحايا لأغراض ومصالح المتهافتين على كراسي الزعامة والسلطة ولو على حساب الوطن كله.
ما أسهل الحل لو بقي بيد اللبنانيين بعيدا من تقاطع المصالح الخارجية وتشابكها.
وختم يكن: باسم المعارضة نمد أيدينا من جديد لمن أسرفوا بالإساءة اليها، شريطة الاعتراف بها والاستفادة منها، وإعلان الاستعداد لاستكمال بناء لبنان المقاوم العزيز الحر السيد المستقل. وأتوجه الى أهلنا في الشمال آملا منهم أن يتصدوا بحزم لجميع زمر الفتنة وأصوات النشاز التي ما تزال تحرض وأن يقطعوا الطريق على مروّجي الفتنة حلفاء جعجع الذين يستجمعون الفلول لمحاولة نقل الفتنة الى الشمال ولكن خسئوا. وأتوجه بالنداء الى جميع الأفراد الذين غرروا بهم أن يسلموا أنفسهم وأسلحتهم ومقراتهم الى الجيش اللبناني ونحن نضمن لهم سلامتهم.
إننا نضمن بكل أهلنا وبجميع من يخالفوننا الرأي فنحن أصحاب حوار ودعاة وفاق ووحدة وطنية.
والتحية للجيش اللبناني ولقائده ولضباطه وجنوده على ما يقدمون به من عمل وطني شجاع دفاعا عن الوحدة الوطنية والاستقرار الوطني والثوابت الوطنية الاستقلالية التي تأتي حماية مقاومتنا البطلة على رأسها.

10 -5 -2008

منير الليل
05-12-2008, 12:32 AM
يكن يدعو الجيش لتعميم إخلاء بيروت



دعا رئيس «جبهة العمل الاسلامي» الداعية فتحي يكن، قيادة الجيش الى تعميم قرار اخلاء شوارع بيروت من المسلحين ليشمل كل الاراضي اللبنانية، والعمل على اعادة المطار الى سابق عهده بعدما جرى تثبيت العميد (وفيق) شقير في موقعه، وإزالة كل العوائق التي تعرقل حركة المعابر البرية.
ودعا الى «ازالة كل الحواجز الثابتة والطيارة الفئوية والحزبية التي تهدد حياة المواطنين»، وطالب بالسعي الى ازالة المربعات الامنية او تضييق مساحاتها وحظر الظهور المسلح فيها، وتطبيق ذلك على الجميع وبمعيار واحد».

السفير.. اليوم 12 -5 - 2008