عندما تمكنا اليوم من الذهاب الى الدكّان... بعد أيام من المكوث في البيت

لم يهولني منظر الطريق بقدر ما أهالني منظر الناس الذين بالدكان...

هول قريب الى الشفقة و الغصّة، أكثر منه الى خوف أو رعب..........

لأن معظم الزبائن الموجودين في الدكان، هم من العجائز الكبار في السن ........

في الأيام العادية لا تجد تجمعاً كبيراً لعجائز في مكان واحد...

بل المفترض هؤلاء يكونوا مرتاحين في بيوتهم ، و ابناؤهم و أحفادهم هم الذين يسعوا بهم
و يشتروا لهم حاجياتهم..

أما في هذه الأحداث الحرجة، فأحسبكم تعلمون سبب خروج هؤلاء بدلاً من خروج أبنائهم.....

لكي لا يخاطروا بأبنائهم الشبّان.......

فلعلّهم يفضّلون بقاء الشبّان في البيت.. و خروج الشيّاب...........

أو ان هؤلاء أبناؤهم في خارج البلاد أصلاً ! فلا أحد بوسعه السعي بهم غير أنفسهم...

نسأل الله لهم السلامة جميعاً وسيأتي موعد القصاص لمن روعهم عاجلاً ام آجلاً

هل فتح أهل السنة دكاكينهم أم فقط الشيعة.. كاليوم الذي سبق ومخبز المناقيش.

في كثير من دكاكين السنّة ما فتحت، هذا على الأقل حسب ما شاهدنا البارحة

في دكّان على الأقل كان من عادته ان يحط صور الحريري ... ما استرجى يفتح

اما فرن المناقيش المجاور له كان فاتح مع انه سني..

التعاونية كانت فاتحة...


دكاكين الشيعة حولنا كلها فاتحة، و نحن اشترينا من عندهم..