شامي لا لبناني
07-23-2003, 04:50 PM
هل يحكم الجنرال الأميركي، اللبناني الأصل، جون أبي زيد العراق؟
هذا السؤال طرحته الصحافة الاميركية والالمانية، مشيرة الى الكفاءات العسكرية والادارية العالية التي يتمتع بها "العربي المجنون" كما يلقبونه، ومنها مشاركته في حرب الخليج الثانية واتقانه للغة العربية وأيضا، دراسته الأكاديمية (تخرجه من معهد هارفارد للبحوث الشرق اوسطية)، هذا بالاضافة الى اشرافه على التدريبات العسكرية في بعض الدول العربية (الأردن) وادراته للانتفاضة الشعبية في جنوب وشمال العراق.
وأشارت كل من صحيفة "فايننشل تايمز" الاميركية ومجلة "درشبيجل" الالمانية الى أن الجنرال جون أبي زيد (51 عاما)، سيساهم في اعادة بناء العراق كما ساهم قبله جون ماك آرثر في اعادة بناء اليابان بعد الحرب، وتستند الصحافة في اختيارها لشخص "العربي المجنون" لخلافة صدام حسين الى قدرته على فرض الامن والاستقرار في البلاد، كما تستند الى أحاديث ذكرها مساعد وزير الخارجية الاميركية بول فولفوفيتز أمام معارضين عراقيين ومفادها أن الولايات المتحدة الاميركية لا ترغب باحتلال العراق لكنها ستبقى الوقت الكافي الذي تحتاجه.
ويعيش الجنرال أبي زيد، اللبناني الأصل، الأميركي "المضمون والفحوى"، والعربي "الجنون والهوى"، في كاليفورنيا، وهو خريج أكاديمية "وست-بوينت" العسكرية وجامعة هارفارد للبحوث الشرق أوسطية، وله تاريخ عسكري حافل مكنه من الحصول على ثلاثة نجوم براقة على كتفيه (جنرال)، وأفادت معارفه الجيدة للنفسية العربية وتدريباته لفرقة عسكرية أردنية خاصة في السبعينات، الدوائر العسكرية الأميركية في الحروب والتحركات العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وتفيد الاضبارة العسكرية للجنرال أبي زيد عن مشاركته ودوره العسكري الفعال في حرب الخليج في صيف العام 1991، وهو كتب عن تجربته "على الجنود أن يفهموا أهمية الانضباط والمحافظة على الهدوء في الظروف الصعبة. لقد ارتكبنا أخطاءا ولكننا تعلمنا من هذه الأخطاء، وهذا الأمر مكننا من تشكيل فريق فعال لحماية السلام".
وتشير تقديرات صحافية الى ان الجنرال جون ابي زيد سيقود العراق (لمدة سنتين)، ومهمته المركزية هي فرض الأمن والاستقرار كي تتمكن لجنة "ادارة اعادة البناء والمساعدات الانسانية" التي سيرأسها الجنرال الاميركي المتقاعد جاي غارنرمن القيام بعملها بتوجيهات مباشرة من البنتاغون الاميركي.
وتنقل وسائل الاعلام أيضا عن وزير الدفاع الأميركي اعجابه بشخصية جون أبي زيد لانتمائه الي جيل الشباب الأميركي الجديد الذي يعتمد على السرعة الخاطفة في اتخاذ القرارات، وهو بامكانه اثباتها عند اجتياح العراق، كما أثبتها في العام 1983 عندما اجتاحت القوات الأميركية غرانادا، عندما استخدم الجرارات الزراعية لازالة الحواجز والانقضاض على العدو، وهذه الفكرة التي نفذها "اللبناني" أبي زيد أوحت لاحقا للمثل كلينت ايستوود استخدامها في أحد أفلامه السينمائية
http://www.al-moughtarib.com/
وبعض المسلمين من استخفافهم يعاملونهم معاملة اخوة كونهم ابناء وطن واحد....
رغم ان الله سبحانه وتعالى حذرنا منهم...
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
هذا السؤال طرحته الصحافة الاميركية والالمانية، مشيرة الى الكفاءات العسكرية والادارية العالية التي يتمتع بها "العربي المجنون" كما يلقبونه، ومنها مشاركته في حرب الخليج الثانية واتقانه للغة العربية وأيضا، دراسته الأكاديمية (تخرجه من معهد هارفارد للبحوث الشرق اوسطية)، هذا بالاضافة الى اشرافه على التدريبات العسكرية في بعض الدول العربية (الأردن) وادراته للانتفاضة الشعبية في جنوب وشمال العراق.
وأشارت كل من صحيفة "فايننشل تايمز" الاميركية ومجلة "درشبيجل" الالمانية الى أن الجنرال جون أبي زيد (51 عاما)، سيساهم في اعادة بناء العراق كما ساهم قبله جون ماك آرثر في اعادة بناء اليابان بعد الحرب، وتستند الصحافة في اختيارها لشخص "العربي المجنون" لخلافة صدام حسين الى قدرته على فرض الامن والاستقرار في البلاد، كما تستند الى أحاديث ذكرها مساعد وزير الخارجية الاميركية بول فولفوفيتز أمام معارضين عراقيين ومفادها أن الولايات المتحدة الاميركية لا ترغب باحتلال العراق لكنها ستبقى الوقت الكافي الذي تحتاجه.
ويعيش الجنرال أبي زيد، اللبناني الأصل، الأميركي "المضمون والفحوى"، والعربي "الجنون والهوى"، في كاليفورنيا، وهو خريج أكاديمية "وست-بوينت" العسكرية وجامعة هارفارد للبحوث الشرق أوسطية، وله تاريخ عسكري حافل مكنه من الحصول على ثلاثة نجوم براقة على كتفيه (جنرال)، وأفادت معارفه الجيدة للنفسية العربية وتدريباته لفرقة عسكرية أردنية خاصة في السبعينات، الدوائر العسكرية الأميركية في الحروب والتحركات العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وتفيد الاضبارة العسكرية للجنرال أبي زيد عن مشاركته ودوره العسكري الفعال في حرب الخليج في صيف العام 1991، وهو كتب عن تجربته "على الجنود أن يفهموا أهمية الانضباط والمحافظة على الهدوء في الظروف الصعبة. لقد ارتكبنا أخطاءا ولكننا تعلمنا من هذه الأخطاء، وهذا الأمر مكننا من تشكيل فريق فعال لحماية السلام".
وتشير تقديرات صحافية الى ان الجنرال جون ابي زيد سيقود العراق (لمدة سنتين)، ومهمته المركزية هي فرض الأمن والاستقرار كي تتمكن لجنة "ادارة اعادة البناء والمساعدات الانسانية" التي سيرأسها الجنرال الاميركي المتقاعد جاي غارنرمن القيام بعملها بتوجيهات مباشرة من البنتاغون الاميركي.
وتنقل وسائل الاعلام أيضا عن وزير الدفاع الأميركي اعجابه بشخصية جون أبي زيد لانتمائه الي جيل الشباب الأميركي الجديد الذي يعتمد على السرعة الخاطفة في اتخاذ القرارات، وهو بامكانه اثباتها عند اجتياح العراق، كما أثبتها في العام 1983 عندما اجتاحت القوات الأميركية غرانادا، عندما استخدم الجرارات الزراعية لازالة الحواجز والانقضاض على العدو، وهذه الفكرة التي نفذها "اللبناني" أبي زيد أوحت لاحقا للمثل كلينت ايستوود استخدامها في أحد أفلامه السينمائية
http://www.al-moughtarib.com/
وبعض المسلمين من استخفافهم يعاملونهم معاملة اخوة كونهم ابناء وطن واحد....
رغم ان الله سبحانه وتعالى حذرنا منهم...
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ