تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بهاء الدين قراقوش ... المظلوم



شيركوه
05-04-2008, 10:55 PM
تبرئة قراقوش../ رشاد أبو شاور

يردد بعضنا هذا المثل دون تمحيص، فمع طول الاستخدام استقّر في الأذهان حتى بات حقيقة لا يداخلها شك: على نفسها جنت (براقش )!

من هي (براقش) هذه، وما هي جنايتها على نفسها؟
شخصيّاً، كل ما عرفته أن (براقش) كلبة، ولكن ما جنايتها التي جرّتها على نفسها؟ لا جواب عندي، ثمّ في أي زمن عاشت عمرها القصير، أو المقصوف، ومن صاحبها، وهل نهايتها المفجعة ـ كما يوحي المثل ـ لسوء سلوك منها؟ ألا تكون قد قامت بواجبها في التصدي للصوص همّوا بسرقة بيت صاحبها، فكان أن ضاقوا بها فقتلوها شّر قتلة؟ ألا تستّحق وساماً وتقريظاً على وفائها، وشجاعتها؟ ما يدرينا أن اللصوص هم من عاقبوا سمعة براقش بتأليفهم ذلك المثل؟
هيهات أن يعاد (لبراقش) الاعتبار، فالمثل مع الزمن صار أهّم من (بطلته)، ومن الحقيقة.

المثل: كل الكلاب أفضل من (حمّور)، أقّل انتشاراً من مثل (براقش)، ولكنه يشاركه في الغموض، فأنا، وربّما يشاركني بعض خلق الله، لا نعرف منشأه. فمن هو (حمّور) هذا، وكيف آل مجده وانقلب معرّةً، وكان مدللاًّ بدليل اسم التدليع (حمّور) حتي بات مضرب مثل في الهمالة؟.

من الأمثال السائرة لثلب القضاء و(القانون) و(الحكّام) في بلاد العرب: حكم قراقوش!
الناس لا يعرفون من هو (قراقوش)، ولا في أي عصر عاش، ومن أين جاء، وما هي أحكامه التي يتواطأ العّامة، وغيرهم، على أنها مثال للظلم، وغرابة الأطوار، والخراقة، والغفلة؟
شغلني (قراقوش) ودفعني للبحث عن سّر التشنيع عليه، ولذا سررت إذ وجدت كتاب الدكتور عبد اللطيف حمزة الذي ضمّ كتاب (قراقوش) مع كتابين آخرين هما (إبن المقفّع) و(صلاح الدين).

الصفات التي لحقت بسمعة قراقوش، وعليها المزيد، تنطبق على بعض القضاة في بلاد العرب، فالقاضي، غالباً، مسيّر بحسب نظام الحكم، ووفقاً لأهواء الحاكم الفرد المطلق الصلاحيّة ونظام حكمه الاستبدادي، والناس انتقموا من القضاء والقضاة بإشاعة مثل (قراقوش)، يعني صار قراقوش هو (الدوبلير) بلغة السينما لقضاة أزمنة عربيّة اتسمت بالظلم والفساد!

كثيرون سيفاجأون، عندما يعلمون بأن (قراقوش) بطل من أبطال زمن صلاح الدين والدولة الأيوبيّة بمصر، وشخصيّة فذّة امتازت بالجّد في العمل، والإبداع في هندسة القلاع التي ما زال بعضها ينتصب شامخا، كقلعة صلاح الدين المطلّة من فوق جبل (المقطّم) علي القاهرة.

(قراقوش) رومي الأصل، بعض سيرته في بدايتها مجهول، فقد امتلكه أسد الدين شيركوه، عم صلاح الدين الأيوبي، وحرره من العبودية، ثمّ جعله لكفاءته وذكائه أحد ضبّاط جيشه. اختار لنفسه اسم بهاء الدين بن عبد الله الأسدي، نسبةً إلى سيّده (أسد الدين)، والذي اصطحبه معه إلى مصر. بعد وفاة أسد الدين انتقل لخدمة ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي واستبدل كنيته (الأسدي) بـ(الناصري) نسبة للناصر صلاح الدين.

جعله صلاح الدين الأيوبي متوليّاً على القصر الفاطمي بعد أن أنهيت الخلافة الفاطمية ودعي على المنابر للخليفة العبّاسي، فعالج (قراقوش) الأمور بشدّة وحكمة ويقظة، وأفسد كل المؤامرات التي حاول تدبيرها من بقي في القصر من البطانة الفاطميّة.

يكتب الدكتور عبد اللطيف حمزة: احتاج السلطان صلاح الدين إلى منشآت حربيّة ومدنيّة، كان من أهمّها إقامة الجسور، وتطهير الترع، وتشييد القلاع والأسوار المحيطة بالبلاد، لتقيها شّر الغارات التي قد تأتي إليها من جانب الفرنج...

يتوقّف الدكتور (حمزة) عند مواهب (قراقوش) الهندسيّة، وبراعته في إنشاء القلاع مستفيداً من أساليب الفرنج في هندستها، وبما يلائم حاجات المسلمين، وجيوش السلطان في الدفاع عن مصر.

قراقوش بني قلعة المقطّم التي أقام فيها حكاّم مصر بمن فيهم محمد علي باشا ـ وفيها وقعت مذبحة المماليك ـ وقلعة (المقس) المطّلة على النيل، وأنشأ الأبراج العالية لمراقبة تحركات جيوش الفرنجة، وبني أسواراً جديدة حصينة من الحجارة للقاهرة غير التي كان بناها جوهر الصقللي، وبدر الدين الجمالي.

انتدبه القائد صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير عكّا لتحصينها بأسوار تحول دون عودة الفرنجة لاحتلالها، ولكن الفرنجة جمعوا فلولهم وجاءتهم النجدات فعادوا وحاصروا المدينة سنتين، أبلى فيهما (قراقوش) بلاءً حسناً، بشدّه أزر المدافعين عن المدينة بانتظار قدوم جيوش المسلمين لإنقاذها ومن فيها.

أسر قراقوش في معركة الدفاع عن عكّا، وعندما افتداه صلاح الدين وحررّه مع من حرّر من أسري المسلمين سرّ به أيّما سرور، ورفع من قدره. لم يهدأ الرجل، فقد حمل العبء بعد وفاة صلاح الدين، وعني بأبنائه، وإصلاح ذات البين بينهم، وصان حفيده الصغير(المنصور) فصار أتابكه (معلّمه)...

إن سيرة هذا (الأمير) المعروفة بدأت وهو عبد، ومن ثمّ حر محارب، ومهندس، وقائد صمود عكّا، والوصي على الحكم في مصر، وكل هذه المسيرة الغنيّة الواسعة تتسم بالوفاء، ونكران الذات، والحرص على بلاد المسلمين، والبعد عن الأنانيّة، والشدّه) في إنجاز ما يوكل إليه من مهام، وربّما لذلك جرى التشنيع على سمعته ليضحي مسخرةً، وسبّة، فمن الذي فعل ذلك؟

يكتب الدكتور حمزة: الواقع أن قراقوش لم يظلم ولم يتجبّر، ولم يبطش بأحد من المصريين، أو غيرهم من المسلمين، ولم يصدر في عمل من أعماله عن عقل يمكن أن يوصف بالخبل، أو الجنون، فما سبب هذه الأحدوثة السيئة التي اشتهرت عن قراقوش يا ترى؟!

لقد شاءت الأقدار أن تسلّط عليه لسان أديب أريب هو (إبن مماتي)، والذي كان يشغل منصباً كبيراً في الدولة الأيوبيّة، في نفس زمن (قراقوش) والقاضي الفاضل البيساني، في خدمة صلاح الدين الأيوبي!

شارك ابن مماتي في لعبة سياسيّة بين أبناء صلاح الدين، ووظف بعض الطرف الهجائيّة للنيل من شخصيّة (قراقوش)، ملحقاً به أذى يمتّد حتى زمننا، رغم إنصاف باحثين جّادين منهم المرحوم الدكتور عبد اللطيف حمزة.

في زمننا لم يعد خطر التزوير يأتي من متأدّب (فرد) عديم ضمير، ولكن الخطر يأتي من دولة كبري ورئيسها، فهي تشوّه سمعة بلد وتلفّق التهم له، ثمّ تحتله، وتقرقش عظامه بعد التهام لحمه وامتصاص دمه، وتنصّب شخصاً أخرق قاضياً في محكمة تهريجيّة..فألف رحمة علي روح قراقوش!

------------------------------

منقول عن موقع عرب 48
السلام عليكم

شيركوه
05-04-2008, 10:56 PM
قراقوش:

أبو سعيد قراقوش بن عبدالله الأسدي الملقب بهاء الدين ( - 597هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/597%D9%87%D9%80)) كان خادم صلاح الدين الأيوبي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9% 84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D 8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A) وقيل خادم أسد الدين شيركوه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8% AF%D9%8A%D9%86_%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D 9%83%D9%88%D9%87)، عم صلاح الدين فأعتقه. ولما استقل صلاح الدين بالديار المصرية جعل له زمام القصر، ثم ناب عنه مدة بالديار المصرية، وفوّض أمورها إليه، واعتمد في تدبير أحوالها عليه. كان رجلاً مسعودًا، حسن المقاصد، جميل النية، وصاحب همة عالية، فآثاره تدل على ذلك، فهو الذى بنى السور المحيط بالقاهرة، ومصر ومابينهما، وبنى قلعة الجبل، وبنى القناطر التي بالجيزة على طريق الأهرام، وعمر بالمقس رباطا، وعلى باب الفتوح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9% 81%D8%AA%D9%88%D8%AD) بظاهر القاهرة خان سبيل، وله وقف كثير لايعرف مصرفه.
ولما أخذ صلاح الدين مدينة عكا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%A7) من الفرنج سلمها إليه، ثم لما عادوا واستولوا عليها وقع أسيرًا في أيديهم، وافتك نفسه منهم بعشرة آلاف دينار في سنة 588هـ، ففرح به السلطان فرحًا شديدًا، وكان له حقوق كثيرة على السطان وعلى الإسلام والمسلمين، واستأذن في المسير إلى دمشق ليحصل مال إقطاعه فأذن له.
والناس ينسبون إليه أحكاماً عجيبة في ولايته، حتى إن للأسعد بن مماتي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A F_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%85%D8%A7%D 8%AA%D9%8A) له جزء سماه "الفاشوش في أحكام قراقوش (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81% D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B4_%D9%81%D9%8 A_%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85_%D 9%82%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%88%D8%B4&action=edit&redlink=1)"، وفيه أشياء يبعد وقوع مثلها منه، والظاهر أنها موضوعة، حيث إن صلاح الدين كان معتمدا عليه في أحوال المملكة، ولولا وثوقه بمعرفته وكفايته مافوضها إليه، وتوفي بالقاهرة سنة (597هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/597%D9%87%D9%80)).
قراقوش: وهو لفظ تركي معناه بالعربي العُقاب، الطائر المعروف، وبه سمي الإنسان.
قضى مايزيد على الثلاثين عاما في خدمة السلطان صلاح الدين الأيوبي وابنيه.
فقراقوش يعرف لدى غالبية الناس مقترنا بالأحكام العجيبة والتي تصوره ظالما تارة وغبيا تارة أخرى، وهي أحكام يتناقلها الناس ويزيد عليها البعض نوادر وطرائف نسبت قبل قراقوش إلى الكندي وجحا وأشعب حتى أصبح البعض حين يرى تصرفا ظالما أو غريبا يطلق عليه حكم قراقوش .




قراقوش ..

كان موضوع كتاب صدر حديثا للأستاذ / صالح محمد الجاسر تحت عنوان : (قراقوش .. المظلوم حيا وميتا)


بدأ المؤلف كتابه بمقدمة تطرق فيها إلى ماتعرضت له سيرة العديد من أعلام المسلمين من تشويه وانتقاص، وتطرق إلى ماتعرضت له شخصية بهاء الدين قراقوش من تشويه وقال: "أما بهاء الدين قراقوش فعلى الرغم من أنه شخص شبه مغمور لايعرف سيرته إلا من يبحث في سيرة صلاح الدين الأيوبي وأعماله حيث يرى بصمات واضحة لقراقوش في تلك الأعمال، إلا أنه تعرض لتشويه جعله ينتقل من قائمة المحاربين والمهتمين بالعمارة إلى قائمة الحمقى والمغفلين وأحيانا الطغاة".

وأشار المؤلف إلى أنه على الرغم من قسوة التهم التي تعرض لها قراقوش "إلا أنها كانت سبباً في شهرته وتداول اسمه بين الناس، ممادفع بالكثير من المؤرخين إلى التطرق إلى سيرته ونفي مايُنسب إليه من أحكام".


وأتبع المؤلف مقدمته بمدخل أبان فيه أن دافعه لتأليف هذا الكتاب تقديم سيرة قراقوش كما كتبها المؤرخون الثقاة وليس كما صورها ابن مماتي ومن جاء بعده من العامة.



وبعد المقدمة والمدخل جاء الكتاب في ثلاثة فصول حرص المؤلف على توثيقها بهوامش تفصيلية لكل فصل تشرح ماورد في المتن من كلمات غريبة وترجم للأعلام الذين تطرق لهم الكتاب وكان لهم دور في حياة بهاء الدين قراقوش.

وتناول المؤلف في الفصل الأول وعنوانه: (بهاء الدين قراقوش .. الخادم الأمين)
سيرة قراقوش واتصاله بصلاح الدين الأيوبي وبدأ الفصل برأي أو على الأصح بشهادة من صلاح الدين قالها في قراقوش حين عهد إليه ببناء سور عكا حيث قال صلاح الدين: "ماأرى لكفاية الأمر المهم، وكف الخطب الملم، غير الشهم الماضي السهم، والمضيء الفهم، الهمام المحرب، النقاب المجرب، المهذب اللوذعي، المرجب الألمعي، الراجح الرأي، الناجح السعي، الكافي، الكافل بتذليل الجوامح، وتعديل الجوانح، وهو الثبت الذي لايتزلزل، والطود الذي لايتحلحل، بهاء الدين قراقوش، الذي يكفل جأشه بما لاتكفل به الجيوش".


ثم أشار المؤلف إلى أن المؤرخين لم يذكروا شيئا واضحا عن نشأة قراقوش وإنما أشارت بعض المصادر إلى أنه فتى رومي خصي أبيض ولد في بلاد آسيا الوسطى وفيها عاش فترة طفولته ثم في ظروف غامضة اتصل بأسد الدين شيركوه عم صلاح الدين، وبعد وفاة شيركوه سنة 564 هـ التحق قراقوش بخدمة صلاح الدين الأيوبي حيث برزت مواهبه منذ أول يوم تولى فيه صلاح الدين الوزارة في مصر وتمثل ذلك في سعي قراقوش مع الفقيه عيسى الهكاري لإقناع معارضي تولية صلاح الدين الوزارة، ثم قيام صلاح الدين بتولية قراقوش إدارة القصر الفاطمي الذي كان مصدر إزعاج لصلاح الدين بسبب ماكان يضمه القصر من حاشية كبيرة زاد نفوذها وأصبحت ذات دور مؤثر في إدارة البلاد ولم تكن راضية على تعيين صلاح الدين في الوزارة وقد استطاع قراقوش إدارة القصر بحنكة واقتدار.
كما أشار المؤلف إلى ما تولاه قراقوش بعد ذلك من أعمال منها تولي أمور عكا وعمارة سورها لصد هجمات الصليبيين ثم تكليفه ببناء العديد من القلاع والحصون منها قلعة صلاح الدين بالقاهرة وبناء القناطر الخيرية.
وأشار المؤلف إلى الأعمال التي قام بها قراقوش بعد وفاة صلاح الدين الأيوبي سنة 589 هـ حيث عمل في خدمة الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين يوسف بن أيوب فكان ينوب عنه حين يسافر خارج القاهرة، وحينما غدر بالعزيز بعض أمراء الأسدية بقي قراقوش الذي كان نائبه في القاهرة مواليا له فعاد العزيز إلى الديار المصرية للقضاء على ذلك التمرد، كما أوكل إليه العزيز مهمات آخر حيث كان يتولى حفظ أموال الزكاة ويتولى النظر في المظالم.

وبعد وفاة الملك العزيز أصبح قراقوش وصيا على ابنه الملك المنصور محمد الذي كان عمره تسع سنين حتى عزل قراقوش من الأتابكية (الوصاية) إلا أن قراقوش بقي على أهميته حتى وفاته في رجب سنة 597 هـ.


في الفصل الثاني تناول المؤلف كتاب

(الفاشوش في أحكام قراقوش)
للأسعد بن مماتي الذي كان معاصرا لقراقوش وكان هذا الكتاب وماتبعه من كتب سببا في تشويه سيرة قراقوش، وتطرق المؤلف إلى أسباب تأليف هذا الكتاب الذي لم يؤدي الغرض الذي ذكره ابن مماتي في مقدمته وهو أن يريح صلاح الدين من قراقوش المسلمين كما يطرح المؤلف عدة تساؤلات حول الكتاب، هل المقصود منه قراقوش أم الدولة الأيوبية بكاملها؟ وهل رأى صلاح الدين هذا الكتاب وإذا كان قد رآه لماذا لم يذكر المؤرخون موقف صلاح الدين من الكتاب أو من قراقوش المقصود به. ويشير المؤلف إلى الآراء التي تناولت هذا الموضوع كما يسوق معظم الحكايات التي ضمنها ابن مماتي كتابه ويبدي ملحوظاته عليها.


كما يتطرق المؤلف إلى من اتخذوا كتاب الفاشوش في أحكام قراقوش مرجعا لهم حين تطرقهم لشخصية قراقوش ويناقش ماطرحوه من آراء متأثرة بكتاب البن مماتي.



وخصص المؤلف الفصل الثالث والأخير وعنوانه

(قراقوش في ميزان التاريخ)
لبيان الوجه المشرق الذي أثبته المؤرخون الثقاة لقراقوش فيورد العديد من النصوص التي وردت في عدد من كتب التراجم والتاريخ وعرفت بقراقوش كما استبعدت ماينسب إليه من أحكام ومن أبرز هذه الآراء رأي شمس الدين أحمد بن خلكان الذي أفرد لقراقوش ترجمة خاصة في كتابه وفيات الأعيان تطرق فيها إلى ماينسب لقراقوش من أحكام فقال: "والناس ينسبون إليه أحكاما عجيبة في ولايته، حتى أن الأسعد بن مماتي المقدم ذكره له جزء لطيف سماه (الفاشوش، في أحكام قراقوش) وفيه أشياء يبعد وقوع مثلها منه، والظاهر أنها موضوعة، فان صلاح الدين كان معتمداً في أحوال المملكة عليه، ولولا وثوقه بمعرفته وكفايته مافوضـها إليه".



--------
منقول عن ويكيبيديا

أبو مُحمد
05-04-2008, 11:03 PM
السلام عليكم ..

بارك الله فيك أخي لهذا الجهد الطيب .
سأعود لهذه الصفحة والاخريات غدا باذن الله تعالى.

سـمـاح
05-05-2008, 07:51 AM
السلام عليكم.

على أهلها جنت براقش
حكمة مشهورة تقال على الشخص الذي جنى على نفسه أو أهله أو ضيع نفسه ولكن هل تعرفون من أين جاء ذلك المثل؟؟

يحكى أن هناك قريتين أحدهما يملك كلب يدعى (براقش) وكانت القرية الأخرى تريد الاستيلاء على قرية براقش أو أن كان بينهما عدواة شديدة المهم أن القرية الأخرى أرادت الهجوم على قرية براقش ليلا بدون علمهم وقتلهم أجمعين فعلموا قرية براقش عن هذه المكيدة فأخذوا كل ما يستطيعون وأختبأوا وراء جبل عظيم أو فوقهه المهم أن تلك القرية الأخرى عندما هجموا لم يجدوا أي أحد ولم يستطيعوا أن يروهم وعندما ملوا من البحث وأرادوا الرجوع فأحس بهم الكلب براقش وهو عند أصحابه فأخذ ينبح بصوتٍ عال إلا أن سمعوا القرية صوت الكلب وذهبوا إلى مكان النباح ووجودوا القرية بأكملها فقتلوهم وسلبوهم وقتلوا الكلب إيضا.

ومن هنا جاء المثل (على أهلها جنت براقش) وهناك من يقول (على نفسها جنت براقش).

لم تكن عن جنايةٍ لحقتني "=" لا يساري ولا يميني رمتني
بل جناها أخٌ عليَّ كريم "=" وعلى أهلها براقش تجني

مقاوم
05-05-2008, 07:55 AM
سلمت يداك أخي الحبيب على النقل المفيد وجعله في ميزان حساتك.
فهو من نصرة المظلوم التي حثنا عليها نبينا صلى الله عليه وسلم.

عبد الله بوراي
05-05-2008, 08:38 AM
لاأدرى لِمَ أن هذا الإسم غير محبوب صاحبه هنا فى الجنوب الليبي ..

ربما للموضوع أصول تاريخية

سوف أتبين الأمر

وإلى عودة قريبة

وقبلها بارك الله فيكَ يا أبا الزبير

أخوكم
عبدالله

شيركوه
05-05-2008, 08:46 AM
عمي مقاوم :)
جزاكم الله خيرا وبارك بكم
واجبنا
:)
-------
عبد الله يا حبيب ... قد يكون هو التشويه الذي اصابه والان وقد عرفت ما السبب حاول ان تصحح هذه الفكرة عند قومك تنال اجرا ان شاء الله :)

السلام عليكم

من هناك
05-05-2008, 01:41 PM
لكن كلب حمور اشهر بكثير والمثال يتكلم عن الحال المزرية التي كان يعيشها علويو سوريا في الفترة الماضية

أحمد الظرافي
07-03-2008, 02:24 PM
معلومة
براقش أيضا اسم مدينة يمنية قديمة في محافظة الجوف ( في أقصى شمال اليمن ) وكانت عاصمة لدولة معين التي يقال أنها أقدم دولة وجدت على أرض اليمن