رجعت من كم يوم من "لبنان"...
البلد عميحلا اكتر واكتر....
بسسسس.. النضافة
على العموم بمستوى مقبول
بس بالمناطق القديمة الفقيرة الحالة يرثى لها..
حبيت اتمشى بمناطق طرابلس القديمة..
لأتنشق التاريخ فاتنشقت روايح غريبة !!!
تنفع تستعملها محل البنج بغرف العمليات
لأنها فعلا بتدوخ....
فمشان هيك لازم يصير عنا جمعية تهتم بنضافة البلد..
فيقوموا بتوعية السكان لمضار الوساخة من ميكروبات
على صحتهم وصحة اولادهم...
والسواح بعد ما يزوروا القلعة حيحبوا يزوروا المناطق القديمة..
حينصدموا ويقولوا شوفوا المسلمين شو وسخين!!
وبعدين في حقيقة انو النضافة في مناطق الصليبيين واضحة
لدرجة انو فيك تفرق منطقة اسلامية من صليبية من نضافتها
وهالكلام مش بس "بلبنان" حتى بأوروبا المناطق الي يسكنوها العرب
والمسلمين تكون فيها الوساخة اكتر من غيرها للاسف..
فياليت نساهم بنضافة مناطقنا ونوعي غيرنا..
وما نخلي الكفرة يضحكوا علينا !!

أخي شامي ... المشكلة فينا نحن ...

للأسف طرابلس بلد التدين ولا نعرف من هذا التدين إلا إطلاق اللحية وتقصير الثوب... أما إلقاء القمامة في الطرقات أو نظافة الشارع ، فكأنها وظيفة البلدية فقط

خيي فاخر ....

انا هدفي من طرح هالموضوع...
لحتى ياخد حدا من الطيبين المبادرة...
ويعملوا شي جمعية تعمل على توعية الناس..
والهم الأجر والثواب لهيك عمل لأنه ينفع المصلحة العامة...
والله ما بنسى منظر الاطفال يلعبون جنب اكياس زبالة مفتوحة..
انو ما في حدا من اهاليهم او من الجيران يقوم بتنضيف المكان ورمي الزبالة بعيد عن مكان لعب الاطفال..
بس ما في حدا مهتم والجيل الي جاية حيتعود على الوساخة والحالة لورا..
انشالله في حدا يبلش يعمل شي...
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

نأمل ذلك... نأمل أن يصبح الأب والأم قدوة لأولادهم ... ولا يمطرون الناس بأكياس الزبالة من الطابق السادس أو العاشر ليصل في النهاية قنبلة أمام الناس وفي الشارع الذي يلعب فيه ابناءهم.