ابو فاطمة الزهراء
05-01-2008, 10:27 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...اللهم أنفعني بعلم أهل السنة والجماعة ..أصحاب العقول النيرة والحجج الساطعة ...
اذا التقيت بنصراني قل له قبل ان تجادله ....تعال نتفق على معنى كلمة " خلق " في اللغة العربية ...
قل له لغة" باجماع اهل اللغة وعقلا" كلمة " خلق " معناها : الاحداث من العدم الى الوجود .
فاذا كان كذلك تعال نسأل هذا السؤال : هل الشىء يخلق نفسه .
فالجواب العقلي والبديهي هو : لا الشىء لا يخلق نفسه ...
فان قال لك الشىء يخلق نفسه
قلنا : لما خلق نفسه كان موجودا" ام لا ..
فان قال نعم قلنا : ان كان موجودا" اي غير معدوم فكيف يمكن ان نقول أنه أحدث نفسه من العدم الى الوجود وهو أصلا" ليس في العدم بل في الوجود .
وان قال : لا لم يكن موجودا"
قلنا : الغير موجود أي معدوم والمعدوم هو لا شىء فكيف يمكن ان تنسب قدرة على الخلق لشىء معدوم اي الى لا شىء لأن اللشى لا ينسب اليه فعل .
فلزمه عندئذ ان يقول ان الشىء لا يخلق نفسه وبالتالي لا يمكن أن يكون المسيح خلق نفسه بل احتاج الى ما ابرزه من العدم الى الوجود وهذا الذي أبرزه لا بد أن يكون موجودا" لما أبرزه .
ثم قل له : ما تقول في عابد البقر .
ان قال لك : كافر هو على باطل
قل له : لماذا
يقول لك : لأن هذه بقرة مخلوقة هي تحتاج الى من خلقها.
تقول له : وكيف عرفت انها مخلوقة
يقول لك : لانها تولد وتنمو وتموت
قل له : اي لانها تتغير والمتغير يحتاج الى من يغيره وغيره والمحتاج لا يكون الها" لان من صفات الاله انو لا يحتاج الى من سواه...وكذلك كل متغير هو مخلوق ولا يكون الها" .
من هناك
05-01-2008, 11:54 PM
فكرة قوية عليهم ونسأل الله ان يهديهم للطريق الحق
من هناك
05-04-2008, 02:07 AM
اليوم زارنا فريق من شهود يهوه وكنت قد اعتذرت لهم في الماضي ويريدون ان يتابعوا النقاش في عقيدتهم ولكن بما انهم يلصقون بالكرسي لما يدخلون فقد اضطررت لأعتذر لهم مرة اخرى لأن امتحاني قد اقترب ولكننا تواعدنا بعد 3 اسابيع وسوف اجرب هذا اللطش مهم واخبرك اخي ابا فاطمة
ماذا تقول اخي بلال تعليقا على هذه القصة؟
عزام
كلمة (اتناتو) ماسر هذه الكلمة, التي اعجزت المنصرين
احبتي في الله اليكم هذه القصة(بشئ من التصرف) و التي رواها الداعية المعروف احمد ديدات(غفر الله له)
و موجز القصة:
هناك قبيلة في جنوب استراليا عجز المنصرون عن تنصيرها, وحاولوا بكل السبل فخابوا, وبذلو جميع الاسباب فخسروا.
و بذلوا كل امكانياتهم و لكن بلا جدوى.
والعجيب في الامر ان افراد هذه القبيلة يقبلون الاسلام بصورة سريعة و عجيبة.
و السبب والسر هو في كلمة اتناتو.
فعندما اتى لهم المنصرون قالوا لهم المسيح هو ابن الله فعليكم ان تؤمنوا به و تتبعوه.
فقال زعيم هذه القبيلة للمنصرين: هل عيسى اتناتو؟
قالوا: نعم.
فيقول: اذا هو لا ينفع ان يكون الها نعبده.
و كرروا المحاولات تلو المحاولات وكان الجواب في كل مرة: عيسى اتناتو فهو اذا لا يصلح بأن يكون الها.
و احتار المنصرون و تعبوا, فلم يجدوا بدا من التراجع و الانسحاب.
و لما جاء المسلمون تكلموا عن عظمة الواحد الاحد سبحانه و عن محاسن الدين.
فقال زعيم القبيلة: هل الله(جل و علا) اتناتو؟
فقال الدعاة: لا. الله سبحانه ليس اتناتو.
فعندها قالوا الله هو الاله وحده.
عجبا والله. هذا يذكرني بقوله تعالى عن الكفار(فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة و يغلبون)
و ايضا هذا يذكرني بالمقولة (ياله من دين لو كان وراءه رجالا)
وانا متأكد انكم تسألون عن معنى كلمة اتناتو.
اتناتو معناها كل ما يأكل يخرج فضلات.
هنا الحقيقه
05-05-2008, 01:22 PM
احسنت أخي عزام أفدنتنا فعلا
محمد السابع
01-18-2009, 07:55 PM
من يأكل ثم يُعبد
أولى لعابده أن يعبد طعامه ، لأنه بغير الطعام مات إلههوصار من دون إله
وكذا من يخرج فضلات
أولى لعابده أن يعبد الفضلات ـ ليست فضلاته ـ عموم الفضلات ، لأنه بدون بروز الفضلات
مات المعبود تسمما .
عندما نقول سبحان الله
فإننا نعني بالتسبيح هنا تنزيه الله المعبود الأحد عن كل ما هو دنيوي
هو لا يحتاج لأحد
وليس هو كأحد
فيه الذات تخدم الصفات وهو الواحد الأحد
الفرد الصمد
فخر الدين الرازي
01-18-2009, 09:12 PM
بارك الله فيك اخ ابو فاطمة, بالنسبة للخالقية فانا وجدت الامام البيهقي شرحها بمعنى آخر حيث جعل البارئية هي المعنية بالاحداث على غير مثال سابق, وكأن الخالقية عنده انما هي على وفق تلك الصفة, وعليه فان كون الله خالقا فانها عنده تقسيم المخترعات وتصنيفها بعد ايجادها.فكونه تعالى بارئ عنده يقتضي كونه خالق, وهذا ترتيب عقلي وليس وجودي, اي ان العقل لا يفهم كون الله سبحانه خالقا الا ويتصور ان يكون بارئا قبله. على العموم الخلاف لفظي هيّن والله اعلم انما احببت ان اذكر هذه اللطيفة.
قلت:
قل له : اي لانها تتغير والمتغير يحتاج الى من يغيره وغيره والمحتاج لا يكون الها" لان من صفات الاله انو لا يحتاج الى من سواه...وكذلك كل متغير هو مخلوق ولا يكون الها"
هذه القضية صحيحة وملزمة لهم لا بد,وقد اوردها القرآن الكريم, ولكن بعض النصارى يحاولون الخروج منها بتفريقهم بين الناسوت واللاهوت على زعمهم,فالناسوت عندهم متغير بخلاف اللاهوت , والاول يموت والثاني لا يموت عندهم,. واللاهوت عندهم صفة العلم والذي باجتماع روح القدس والآب عندهم اليه يشكلون ذاتا واحدة , وهي الله, تعالى الله عن قولهم.
ولاهل السنة ردود كثيرة عليهم, اذ يرد عليهم بان اللاهوت باجتماعه مع الناسوت لا بد ان يغيره , اذ حكم اللاهوت بدون الناسوت ليس كحكمه باجتماع الناسوت اليه,وهذا الاجتماع وان لم يغير من طبيعة اللاهوت على زعمهم , الا انه غير حكمه ومحله, فانه صار عندهم ممتزجا مع الناسوت حال في جسد, وهذا دليل تغير فيبطل قولهم بالتالي ان اللاهوت لا يتغير , والتغير دليل حدوث والاله لا يكون متغيرا.
دليل آخر , ان اللاهوت احتاج للظهور بالناسوت عندهم, فظهر ان الناسوت عندهم اشرف من اللاهوت لانه المحل الذي لولاه لم يقم اللاهوت فيه,فلا بد بالتالي ان يفضلوا الناسوت على اللاهوت لاحتياج الاخير اليه, فيكون تفضيل المخلوق على الخالق امر مؤكد عندهم.
دليل آخر ان اللاهوت ازلي والناسوت حادث ,فكيف امتزج عندهم ما لا يستلزمه ذاته وجودا زمانيا مع ما يستلزم ذلك الوجود, فهم ان قالوا ان وجود اللاهوت في الجسد لا يستلزم ان يجري عليه الزمن ,يكون خلفا ومخالفة للضرورة , لان الجسد يجري عليه الزمان ,فكان لا بد ان يجري ايضا على ما يقوم فيه - وهو اللاهوت عندهم - فعند ذلك لا بد لهم بالتزام تغير الازلي الى حادث , وان اللاهوت تغيرت جوهريته تغيرا زمانيا وهو ما يحاولون دفعه. وهنالك ادلة كثيرة اخرى على تهافتهم وحمقهم.
قال الاخ بلال:
اليوم زارنا فريق من شهود يهوه وكنت قد اعتذرت لهم في الماضي ويريدون ان يتابعوا النقاش في عقيدتهم ولكن بما انهم يلصقون بالكرسي لما يدخلون فقد اضطررت لأعتذر لهم مرة اخرى لأن امتحاني قد اقترب ولكننا تواعدنا بعد 3 اسابيع وسوف اجرب هذا اللطش مهم واخبرك اخي ابا فاطمة
شهود يهوه لا يؤمنون بسيدنا عيسى عليه السلام انما يؤمنون فقط بالتوراة المحرفة. ويزعمون ان الله ما عاد يتصرف في الكون لانه كثرت فيه الخبائث. وهم يعتقدون التنزيه عموما في حق الباري وقد تكون فيهم طائفة مشبهة يعتقدون بالجلوس والجهة في حق الباري وهم قلة, وقد ناقشت عددا منهم سابقا, فقال لي احدهم ان الله ترك العالم وما عاد للتدخل فيه,وان المتصرف فيه حاليا هو عدوه ابليس اللعين, فاجبته ان من صفات الالوهية ان يكون الاله متصرفا في كل خلقه مستوليا عليه قاهرا له,وان لا ينازعه في ملكه احد, فانه لا يتصور مقهور مغلوب ملكا, فان من كانت هذه حالته فما حاجت الناس اليه؟ ومن كان ملكه يتصرف فيه عدوه فلاي معنى تصرف الطاعة الى الملك وعدوه هو الذي يصرف الامور؟ ثم قلت له قد يقول لكم قائل لماذا لا تعبدون ابليس؟ فبماذا ترد؟ فقال كيف نعبد عدو الرب؟ قلت لان التصريف هو بيد ابليس عندكم , والله عندكم غائب لا يتدخل فلاي معنى يعبد عندكم الغائب العاجز ويترك القادر المتغلب؟ فصمت قليلا, وقال انا لا اعبد ابليس, فقلت له وانا لا اعبد شيئا لا يملك , فبهت الذي كفروالحمد لله. نصيحة مني اخ بلال, ان كنت ستتحاور معهم تعرف الى عقيدتهم قبلا, ولا تحاول الخلط بينهم وبين النصارى. ايدك الله
السيف السني
12-23-2009, 12:55 PM
بارك الله فيك اخي فخر الدين
اهلكت النصارى و ارهقت المجسمة و صعقت الرافضة
متى سترجع يا اخي؟
georges
04-30-2011, 08:54 AM
السلام عليكم
أريد أن أبدأ بتذكير بأن كل كلمة في القرآن تدل على معجزة، فلا يمكن أن نضع كلمة مكان أخرى، والدليل على ذلك:
أولاً: معجزة كلمة آدم وعيسى في القرآن
http://petraa.com/forum/showthread.php?t=13856
ثانياً: معجزة ((مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ))
التفاصيل: http://www.saowt.com/forum/showthread.php/39528-%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%8 6%E2%80%8E
ثالثاً: معجزة الفرق بين "عندي" و "لدي" في القرآن.
رابعاً: الفرق بين "الزوجة" و-" المرأة" في القرآن........
وهكذا العديد من المعاجز المنتشرة على الإنترنت تؤكد أنه لا يمكن تغيير كلمة مكان أخرى في القرآن، هذا مستحيل، ومرفوض بتاتاً، كل كلمة في القرآن لا يمكن تغيير مكانها أو تبديلها بأخرى وإلا إختل المعنى!!!
أنتم توافقوني؟ أم هل من معارض؟ قبل أن أتابع؟