أم ورقة
04-29-2008, 06:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
... أرسَل لنا رسالة قصيرة منذ اسبوعين يقول فيها :
" افتحوا الإيميل و شوفوا الصور الجديدة ، و خاصة صورة "الأوزة"* التي طبختها بنفسي.. و صورتي مع الدراجة الهوائية الجديدة"
نسيت حتى أن أقول لأمي و أختي هذه الخبرية التي قد تفرحهم...
و لكن بعد فترة أظن انهم هم فتحوا الايميل و شافوا الصور التي تسعدهم...
أما أنا فاليوم شاهدت هذه الصور ( بعد أسبوعين )..
و السبب ان أخي اتصل اليوم ليسألني ان أرسل له بعض المعلومات، فأعطيت الهاتف لأمي و ذهبت لأرسل له على الايميل..
اضطررت أن أفتح الايميل لكي أرسل له تلك المعلومات....
و عندما فتحت الايميل، انتبهت ان هناك تلك الرسائل التي فيها الصور العجيبة،
فقلت ، ما دامك فاتحة الايميل يا بنت، شوفي الصور ما بتخسري شي...
فتحت الصورة العجيبة،
و تأثرت كثيراً بما رأيت
لم أكن اتوقع ان أتأثر لهذه الدرجة...
فرأيت صورة أخي، و أول ما وقع نظري عليه هو وجه ذلك الطفل البريء،
نعم هو ليس طفل الآن طبعاً،
و لكن حقاً الوجه الذي في الصورة يشبه وجه ذلك الطفل البريء الذي نحتفظ بصورته... ابن الـ 5 سنوات
نظرت الى تلك الصورة العجيبة، أخي بجانب الدراجة الهوائية، الجديدة، التي فرح بها انه اشتراها،
صوّرها و أرسلها لنا، يظن اننا سنفرح بهذه الدراجة كما هو فرح،
فكيف لا يذكرني بذلك الطفل البريء؟
و انا انظر الى الصورة العجيبة،
تذكرت انه قال لنا قصّة هذه الدراجة، و انه اشتراها لكي يذهب بها الى جامعته،
و لكنه في ذلك اليوم، ذهب الى الجامعة على الدراجة، و عاد بالباص... لأنه وجد المسافة طويلة
هذا على ما أذكر... (فما كنت مركزة كثيراً على أحداث الرواية العجيبة! )
سرحت بتلك الصورة و عدت بذاكرتي، و انتبهت،
الآن انتبهت أن أخي حقاً يبدو انه يحب الدراجات !!
لماذا؟ لأن منذ صغره و أنا أراه مع الدراجات..
ذكرني بحادثة حصلت عندما كنا صغاراً و أبي اشترى له دراجة من السوق و عاد أبي يركب تلك الدراجة...
حتى عندما ذهبنا عنده في تموز 2006 كان عنده دراجة...
و لكنه الآن في مكان آخر فهذه دراجة جديدة
أمّا الأوزة العجيبة، فكان منظرها أفضل من التي قد نعملها نحن.. إلا أن شكلها كان مربّعاً و ليس دائرياً... لا بأس فهذا من إبداعات أخي..
و بعد ذلك، و أنا أرسل الإيميل، سمعت أمي تتابع المكالمة مع أخي و تقول له:
لا ، أختك على ما يرام، ليست تشكو من شيء، و لكن هي تتكلم هكذا.. و عندها ضغط في الدراسة هذه الأيام
* لمن لا يعرف الأوزة، ليست المقصود بها الأوزة ذلك النوع من الطيور، بل هي أكلة عبارة عن عجين و بداخلها حشوة من الأرز و اللحم...
... أرسَل لنا رسالة قصيرة منذ اسبوعين يقول فيها :
" افتحوا الإيميل و شوفوا الصور الجديدة ، و خاصة صورة "الأوزة"* التي طبختها بنفسي.. و صورتي مع الدراجة الهوائية الجديدة"
نسيت حتى أن أقول لأمي و أختي هذه الخبرية التي قد تفرحهم...
و لكن بعد فترة أظن انهم هم فتحوا الايميل و شافوا الصور التي تسعدهم...
أما أنا فاليوم شاهدت هذه الصور ( بعد أسبوعين )..
و السبب ان أخي اتصل اليوم ليسألني ان أرسل له بعض المعلومات، فأعطيت الهاتف لأمي و ذهبت لأرسل له على الايميل..
اضطررت أن أفتح الايميل لكي أرسل له تلك المعلومات....
و عندما فتحت الايميل، انتبهت ان هناك تلك الرسائل التي فيها الصور العجيبة،
فقلت ، ما دامك فاتحة الايميل يا بنت، شوفي الصور ما بتخسري شي...
فتحت الصورة العجيبة،
و تأثرت كثيراً بما رأيت
لم أكن اتوقع ان أتأثر لهذه الدرجة...
فرأيت صورة أخي، و أول ما وقع نظري عليه هو وجه ذلك الطفل البريء،
نعم هو ليس طفل الآن طبعاً،
و لكن حقاً الوجه الذي في الصورة يشبه وجه ذلك الطفل البريء الذي نحتفظ بصورته... ابن الـ 5 سنوات
نظرت الى تلك الصورة العجيبة، أخي بجانب الدراجة الهوائية، الجديدة، التي فرح بها انه اشتراها،
صوّرها و أرسلها لنا، يظن اننا سنفرح بهذه الدراجة كما هو فرح،
فكيف لا يذكرني بذلك الطفل البريء؟
و انا انظر الى الصورة العجيبة،
تذكرت انه قال لنا قصّة هذه الدراجة، و انه اشتراها لكي يذهب بها الى جامعته،
و لكنه في ذلك اليوم، ذهب الى الجامعة على الدراجة، و عاد بالباص... لأنه وجد المسافة طويلة
هذا على ما أذكر... (فما كنت مركزة كثيراً على أحداث الرواية العجيبة! )
سرحت بتلك الصورة و عدت بذاكرتي، و انتبهت،
الآن انتبهت أن أخي حقاً يبدو انه يحب الدراجات !!
لماذا؟ لأن منذ صغره و أنا أراه مع الدراجات..
ذكرني بحادثة حصلت عندما كنا صغاراً و أبي اشترى له دراجة من السوق و عاد أبي يركب تلك الدراجة...
حتى عندما ذهبنا عنده في تموز 2006 كان عنده دراجة...
و لكنه الآن في مكان آخر فهذه دراجة جديدة
أمّا الأوزة العجيبة، فكان منظرها أفضل من التي قد نعملها نحن.. إلا أن شكلها كان مربّعاً و ليس دائرياً... لا بأس فهذا من إبداعات أخي..
و بعد ذلك، و أنا أرسل الإيميل، سمعت أمي تتابع المكالمة مع أخي و تقول له:
لا ، أختك على ما يرام، ليست تشكو من شيء، و لكن هي تتكلم هكذا.. و عندها ضغط في الدراسة هذه الأيام
* لمن لا يعرف الأوزة، ليست المقصود بها الأوزة ذلك النوع من الطيور، بل هي أكلة عبارة عن عجين و بداخلها حشوة من الأرز و اللحم...