مجاهده
09-01-2002, 02:31 AM
من مواقف السلف
مر سليمان بن عبد الملك بالمدينة وهو يريد مكة فأقام بها أياما ، فقال :هل بالمدينة أحد أدرك أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .
فقالوا له : أبو حازم ، فأرسل إليه فلما دخل عليه قال له : يا أبا حازم ما هذا الجفاء؟ قال أبو حازم : وأي جفاء يا أمير المؤمنين رأيت مني؟!.
قال: أتاني وجوه أهل المدينة ولم تأتني!!!!!.
قال : يا أمير المؤمنين ، أعيذك بالله أن تقول ما لم يكن ما عرفتني قبل هذا اليوم .. ولا أنا رأيتك!!.
فالتفت سليمان إلى محمد بن شهاب الزهري فقال : أصاب الشيخ ، وأخطأت .
قال سليمان : يا أبا حازم مالنا نكره الموت ؟!.
قال : لأنكم خربتم الآخرة ، وعمرتم الدنيا فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب!.
قال : أصبت يا أبا حازم.
فكيف القدوم غدا على الله ؟.
قال: أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله ، وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه ؛ فبكى سليمان ، وقال : ليت شعري مالنا عند الله ؟
قال : اعرض عملك على كتاب الله !.
قال: وأي مكان أجده ؟!.
قال : { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } .
قال سليمان : فأين رحمة الله يا أبا حازم؟.
قال أبو حازم : رحمة الله قريب من المحسنين!!!!
قال له سليمان : يا أبا حازم فأي عباد الله أكرم ؟.
قال : أو لو المروءة والنهى.
قال له سليمان : فأي الأعمال أفضل ؟.
قال أبو حازم : ( أداء الفرائض مع اجتناب المحارم) .
قال سليمان : فأي الدعاء أسمع ؟.
قال أبو حازم : دعاء المحسن إليه للمحسن .
قال : فأي الصدقة أفضل؟.
قال : للسائل البائس ، وجهد المقل ليس فيها منٌّ ولا أذى .
قال : فأي القول أعدل؟.
قال: قول الحق عند من تخافه ، أو ترجوه!!!.
قال : فأي الناس أكيس ؟.
قال : رجل عمل بطاعة الله ودل الناس عليها .
قال : فأي الناس أحمق؟!!!!!.
قال : رجل انحط في هوى أخيه ، وهو ظالم فباع أخرته بدنيا غيره.
قال له سليمان أصبت .
مر سليمان بن عبد الملك بالمدينة وهو يريد مكة فأقام بها أياما ، فقال :هل بالمدينة أحد أدرك أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .
فقالوا له : أبو حازم ، فأرسل إليه فلما دخل عليه قال له : يا أبا حازم ما هذا الجفاء؟ قال أبو حازم : وأي جفاء يا أمير المؤمنين رأيت مني؟!.
قال: أتاني وجوه أهل المدينة ولم تأتني!!!!!.
قال : يا أمير المؤمنين ، أعيذك بالله أن تقول ما لم يكن ما عرفتني قبل هذا اليوم .. ولا أنا رأيتك!!.
فالتفت سليمان إلى محمد بن شهاب الزهري فقال : أصاب الشيخ ، وأخطأت .
قال سليمان : يا أبا حازم مالنا نكره الموت ؟!.
قال : لأنكم خربتم الآخرة ، وعمرتم الدنيا فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب!.
قال : أصبت يا أبا حازم.
فكيف القدوم غدا على الله ؟.
قال: أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله ، وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه ؛ فبكى سليمان ، وقال : ليت شعري مالنا عند الله ؟
قال : اعرض عملك على كتاب الله !.
قال: وأي مكان أجده ؟!.
قال : { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } .
قال سليمان : فأين رحمة الله يا أبا حازم؟.
قال أبو حازم : رحمة الله قريب من المحسنين!!!!
قال له سليمان : يا أبا حازم فأي عباد الله أكرم ؟.
قال : أو لو المروءة والنهى.
قال له سليمان : فأي الأعمال أفضل ؟.
قال أبو حازم : ( أداء الفرائض مع اجتناب المحارم) .
قال سليمان : فأي الدعاء أسمع ؟.
قال أبو حازم : دعاء المحسن إليه للمحسن .
قال : فأي الصدقة أفضل؟.
قال : للسائل البائس ، وجهد المقل ليس فيها منٌّ ولا أذى .
قال : فأي القول أعدل؟.
قال: قول الحق عند من تخافه ، أو ترجوه!!!.
قال : فأي الناس أكيس ؟.
قال : رجل عمل بطاعة الله ودل الناس عليها .
قال : فأي الناس أحمق؟!!!!!.
قال : رجل انحط في هوى أخيه ، وهو ظالم فباع أخرته بدنيا غيره.
قال له سليمان أصبت .