احمد الجبوري
04-25-2008, 09:16 AM
لماذا لم نتعاطف مع (جيش الدجال) ودعاة المظلوميه
لماذا لم نتعاطف مع (جيش الدجال مقتده القذر) رغم كرهنا لحكومة الهالكي؟- لتعرفوا الاجابة اقرأوا معنا قصة الشهيد بلال .
http://www.iraqirabita.org/upload/985.jpg
إلى كل من يريدنا أن نتعاطف مع مجرمي جيش الدجال في معركتهم مع حكومة الاحتلال الصفوية ؟..
إلى كل من يدافع عن هؤلاء السفلة المارقين ؟
إلى كل من يدعي أنهم يقاومون الاحتلال ؟
إلى كل من ينعق عبر الفضائيات وعمامته سوداء مثل وجهه ويقول أن جيش الدجال أبرياء من دماء المسلمين وأبرياء من سرقة وسلب أموال المواطنين ونهب اموال الوطن وحرق المصاحف وهدم الجوامع وخطف الشباب والأطفال واغتصاب النساء المسلمات..!
إلى كل أولئك نروي لكم قصة الشهيد بلال:
كان بلال فتى شابا من ابناء عراقنا الحبيب.. بعمر الورد ثمانية عشرة ربيعا فقط.. طالب في الثانوية العامة يعيش بين أحضان عائلته في منطقة الغزالية المجاورة لأوكار الشر المجوسية في شعلة القذريين شعلة الأوباش ومدينة التتار وعتاة القتله والمجرمين..
والد بلال موظف متقاعد خدم الوطن سنوات عديدة وأحيل على التقاعد قبل الاحتلال الأمريكي بعدة سنوات كغيره ممن أكمل سني خدمته بشرف وأمانة، حيث أفنى شبابه بالدفاع عن العراق العظيم كرجل مقاتل شجاع، وفي الوقت ذاته ربى أولاده الأربعة وابنتيه على أخلاق الاسلام والشرف والعفة والنزاهة وطاعة الخالق حتى صار كبيرهم إماما وخطيباً في أحد المساجد..
كانت عائلة الشهيد بلال ترسل أحد ابناءها يوميا ليجلب لها احتياجاتها من مواد غذائية وخضار وفي أحد الأيام من نهاية عام 2006 عام الشؤم والمصائب على العراقيين .. في ذلك اليوم خرج بلال كعادته ليشتري لأهله ما يحتاجونه من خضار وطال انتظار الأهل له وبدأ القلق يساور قلب أبويه، وراحوا يسألون عنه في منطقة سكنهم ولم يجدوا جوابا لسؤالهم ..!
وتلاطمت الأفكار وذرفت الدموع وراحت التوقعات تتلاحق.. بعضهم يقول أنه معتقل من قبل قوات حكومة الاحتلال الصفويه والآخر يقول وقع له حادث ونقل إلى أحد المستشفيات.. ولم تطل الفترة الزمنية حتى جاء الاتصال الهاتفي ومعه صوت قبيح يحمل بين طياته كل أحقاد المجوس على أمة محمد ليخبر الأبويين المفجوعين بان ولدهم مختطف ولكن عند من؟ المفاجأة عند (جيش الدجال) الذي ينعت نفسه اليوم بأوصاف المقاومة! يا للعجب كيف يخطف هؤلاء أبناء وطنهم وشعبهم ومن يشاركونهم في الدين والمعتقد.. وهم من يدعون مقاومة المحتل ومن المفروض ان يكونوا في خندق واحد ضد المحتل وأذنابه ؟
وحاول الأهل أن يقنعوا النفس بأنها مجرد عصابة تبغي الحصول على المال ليس إلا ؟ وراح أفراد الأسرة يطمئن بعضهم البعض وينتظرون اتصالا آخر عسى أن يخبرهم بطلبات الخاطفين أو فدية ما مقابل أطلاق سراح بلال.. وبعد طول انتظار ولعدة أيام جاء الخبر كصدمة كادت أن تقضي على الأبوين المفجوعين، ليخبرهم المتصل بكل وقاحة وصلافة أن بلال قد تمّ قتله ودفن في النجف كمجهول للهوية ؟
وكان للأب المسكين سؤال واحد وجهه للمتكلم: لماذا قتلتموه أيها الأوغاد ؟ وماذا فعل لكم ؟ وجاء الرد من المجرم القاتل بأنهم قتلوه لأنه من أهل السنة (النواصب) وعليكم أن تتركوا الدار وتغادروا المنطقة فورا لأنها صارت ضمن مقاطعات جيش الأمام ؟ وانتهى الحوار بين الجلاد وأهل الضحية..
وبعد أيام وحالما انتهت مراسم العزاء قامت الأم الثكلى بالبحث عن جثمان ولدها الشهيد وراحت تبحث وتسأل في مدينة النجف عن مقابر المجهولين وفعلا تمكنت من الوصول إلى الجثمان الطاهر لولدها الحبيب وفلذة كبدها عن طريق أحد العاملين في المقبرة بعد أن قدمت له مبلغاً من المال مقابل أن يدلها على رفات حبيبها كونها تعلم جيدا أن هؤلاء الناس دينهم دنانيرهم ..
ولكنها لم تتوقع بشاعة هؤلاء المجرمين وأساليبهم التي تفوقوا بها حتى على هولاكو. وجدت أن حبيبها قد تعرض لأبشع أنواع العذاب والتثقيب بالمثقب الكهربائي في عدة أماكن من جسده.. ولم يكتفوا بذلك بل قطعوا رأسه ووضعوه الى جانبه بكيس أسود يستخدم للنفايات .. ورغم هول المفاجأة إلا أنها قامت بإعادة جثمانه الطاهر الى بغداد لتدفنه الى جوار أفراد عائلتهم ممن سبقوه الى رحمة الله .
لم يكتفي الأوغاد بما فعلوه ببلال وراحوا يحومون حول العائلة مجددا رغبة منهم أن يواصلوا وحشيتهم وغدرهم وهم يحاولون اختطاف شقيق بلال الثاني وكان يدعى عمر، فقامت العائلة مجبرة لا مخيرة بتسفير الفتى عمر الى خارج العراق ..
هذه القصة تدعونا للتمعن بها والتركيز عليها لأننا لابد أن نوثق ذلك للتاريخ وللأمانة.. فكم بلال وكم عمر وكم عثمان وكم عائشة راح ضحية استهتار وسادية أولئك الأوباش الصفويين؟ اللهم لا شماتة فأني أرى أن شهداءنا اليوم وهم يقفون بين يدي الباري عز وجل فأنهم يشكرون الله لأنهم يتنعمون في جنان الخلد بينما من قتلوهم أصبحوا حطبا لجهنم..
اللهم احفظ أهل الاسلام والمسلمين وتقبل شهدائهم وامحق أعداءهم وسلط غضبك عليهم وأجعل كيدهم في نحورهم يا جبار.. 25 ـ 4 ـ 2008
لماذا لم نتعاطف مع (جيش الدجال مقتده القذر) رغم كرهنا لحكومة الهالكي؟- لتعرفوا الاجابة اقرأوا معنا قصة الشهيد بلال .
http://www.iraqirabita.org/upload/985.jpg
إلى كل من يريدنا أن نتعاطف مع مجرمي جيش الدجال في معركتهم مع حكومة الاحتلال الصفوية ؟..
إلى كل من يدافع عن هؤلاء السفلة المارقين ؟
إلى كل من يدعي أنهم يقاومون الاحتلال ؟
إلى كل من ينعق عبر الفضائيات وعمامته سوداء مثل وجهه ويقول أن جيش الدجال أبرياء من دماء المسلمين وأبرياء من سرقة وسلب أموال المواطنين ونهب اموال الوطن وحرق المصاحف وهدم الجوامع وخطف الشباب والأطفال واغتصاب النساء المسلمات..!
إلى كل أولئك نروي لكم قصة الشهيد بلال:
كان بلال فتى شابا من ابناء عراقنا الحبيب.. بعمر الورد ثمانية عشرة ربيعا فقط.. طالب في الثانوية العامة يعيش بين أحضان عائلته في منطقة الغزالية المجاورة لأوكار الشر المجوسية في شعلة القذريين شعلة الأوباش ومدينة التتار وعتاة القتله والمجرمين..
والد بلال موظف متقاعد خدم الوطن سنوات عديدة وأحيل على التقاعد قبل الاحتلال الأمريكي بعدة سنوات كغيره ممن أكمل سني خدمته بشرف وأمانة، حيث أفنى شبابه بالدفاع عن العراق العظيم كرجل مقاتل شجاع، وفي الوقت ذاته ربى أولاده الأربعة وابنتيه على أخلاق الاسلام والشرف والعفة والنزاهة وطاعة الخالق حتى صار كبيرهم إماما وخطيباً في أحد المساجد..
كانت عائلة الشهيد بلال ترسل أحد ابناءها يوميا ليجلب لها احتياجاتها من مواد غذائية وخضار وفي أحد الأيام من نهاية عام 2006 عام الشؤم والمصائب على العراقيين .. في ذلك اليوم خرج بلال كعادته ليشتري لأهله ما يحتاجونه من خضار وطال انتظار الأهل له وبدأ القلق يساور قلب أبويه، وراحوا يسألون عنه في منطقة سكنهم ولم يجدوا جوابا لسؤالهم ..!
وتلاطمت الأفكار وذرفت الدموع وراحت التوقعات تتلاحق.. بعضهم يقول أنه معتقل من قبل قوات حكومة الاحتلال الصفويه والآخر يقول وقع له حادث ونقل إلى أحد المستشفيات.. ولم تطل الفترة الزمنية حتى جاء الاتصال الهاتفي ومعه صوت قبيح يحمل بين طياته كل أحقاد المجوس على أمة محمد ليخبر الأبويين المفجوعين بان ولدهم مختطف ولكن عند من؟ المفاجأة عند (جيش الدجال) الذي ينعت نفسه اليوم بأوصاف المقاومة! يا للعجب كيف يخطف هؤلاء أبناء وطنهم وشعبهم ومن يشاركونهم في الدين والمعتقد.. وهم من يدعون مقاومة المحتل ومن المفروض ان يكونوا في خندق واحد ضد المحتل وأذنابه ؟
وحاول الأهل أن يقنعوا النفس بأنها مجرد عصابة تبغي الحصول على المال ليس إلا ؟ وراح أفراد الأسرة يطمئن بعضهم البعض وينتظرون اتصالا آخر عسى أن يخبرهم بطلبات الخاطفين أو فدية ما مقابل أطلاق سراح بلال.. وبعد طول انتظار ولعدة أيام جاء الخبر كصدمة كادت أن تقضي على الأبوين المفجوعين، ليخبرهم المتصل بكل وقاحة وصلافة أن بلال قد تمّ قتله ودفن في النجف كمجهول للهوية ؟
وكان للأب المسكين سؤال واحد وجهه للمتكلم: لماذا قتلتموه أيها الأوغاد ؟ وماذا فعل لكم ؟ وجاء الرد من المجرم القاتل بأنهم قتلوه لأنه من أهل السنة (النواصب) وعليكم أن تتركوا الدار وتغادروا المنطقة فورا لأنها صارت ضمن مقاطعات جيش الأمام ؟ وانتهى الحوار بين الجلاد وأهل الضحية..
وبعد أيام وحالما انتهت مراسم العزاء قامت الأم الثكلى بالبحث عن جثمان ولدها الشهيد وراحت تبحث وتسأل في مدينة النجف عن مقابر المجهولين وفعلا تمكنت من الوصول إلى الجثمان الطاهر لولدها الحبيب وفلذة كبدها عن طريق أحد العاملين في المقبرة بعد أن قدمت له مبلغاً من المال مقابل أن يدلها على رفات حبيبها كونها تعلم جيدا أن هؤلاء الناس دينهم دنانيرهم ..
ولكنها لم تتوقع بشاعة هؤلاء المجرمين وأساليبهم التي تفوقوا بها حتى على هولاكو. وجدت أن حبيبها قد تعرض لأبشع أنواع العذاب والتثقيب بالمثقب الكهربائي في عدة أماكن من جسده.. ولم يكتفوا بذلك بل قطعوا رأسه ووضعوه الى جانبه بكيس أسود يستخدم للنفايات .. ورغم هول المفاجأة إلا أنها قامت بإعادة جثمانه الطاهر الى بغداد لتدفنه الى جوار أفراد عائلتهم ممن سبقوه الى رحمة الله .
لم يكتفي الأوغاد بما فعلوه ببلال وراحوا يحومون حول العائلة مجددا رغبة منهم أن يواصلوا وحشيتهم وغدرهم وهم يحاولون اختطاف شقيق بلال الثاني وكان يدعى عمر، فقامت العائلة مجبرة لا مخيرة بتسفير الفتى عمر الى خارج العراق ..
هذه القصة تدعونا للتمعن بها والتركيز عليها لأننا لابد أن نوثق ذلك للتاريخ وللأمانة.. فكم بلال وكم عمر وكم عثمان وكم عائشة راح ضحية استهتار وسادية أولئك الأوباش الصفويين؟ اللهم لا شماتة فأني أرى أن شهداءنا اليوم وهم يقفون بين يدي الباري عز وجل فأنهم يشكرون الله لأنهم يتنعمون في جنان الخلد بينما من قتلوهم أصبحوا حطبا لجهنم..
اللهم احفظ أهل الاسلام والمسلمين وتقبل شهدائهم وامحق أعداءهم وسلط غضبك عليهم وأجعل كيدهم في نحورهم يا جبار.. 25 ـ 4 ـ 2008