كلسينا
04-23-2008, 06:56 PM
منذ سنة نقلت عملي من منطقة مسيحية كنت أعمل بها وأشعر بالغربة ، إلى منطقة إسلامية وكنت مسرور كمغترب عاد إلى وطنه ، وكالمسافر الذي عاد إلى حضن أهله لينعم بما له ويقوم بما عليه تجاه أخوته بالإسلام وتجاه أهله ومجتمعه . فبدأت الطريق ومع الأسف بالأشواك
فأعتبرتها مواد للعمل . الكره بين الناس والحسد والبغض والنميمة وضياع معظم القيم والمفاهيم الإسلامية . ومنذ سنة وأنا أحاول جاهداً ولو بجهود حثيثة . وضع بذرة على الأقل
ولكن مع فائق الأسف والمحزن والمؤسف أن البيوت والأهل هم من بحاجة لإعادة التأهيل شوارع خاوية مدن جوفاء تلك هي صورة شارعنا الإسلامي ، ومادفعني على كتابة هذا الموضوع ليس اليأس والقنوط . ولكن بعد أن شاهدت على التلفاز حصيلة البضع سنوات الماضية في أوبريت الضمير العربي . وماحل بأبنائنا وأخواننا وأهلنا في البلدان العربية والإسلامية وماهي إنعكاسات تلك الحصيلة على القادة والسياسيين . وحتى على الناس وربطت المشاهد كحصيلة لما نراه بالشارع ومايجري ومايدور ، فوجدت أنها حصيلة طبيعية كيف يمكنني أن أشعر بمعاناة أخي بغزة وبغداد وأنا أكره جاري وأتمنى أن تنزل به النوازل لتريحني منه ومن أولاده ، كيف يمكنني أن أدرك مايجري بالعراق وأنا مشغول بكيف أفرض شخصيتي وقوتي وهيمنتي على الناس في حيي ولو بالباطل ، كيف يمكنني أن أعيش معاناة الناس من حولنا وأنا أنظر إليهم بعين الحسد والبغض والشماته عند النوازل . كيف يمكن أن ننهض وغالبيتنا أعضاء في حزب ( يسطفلو ومادخلنا ) ويبحثون عن الخلاص الفردي ويسعون لدخول الجنة ولاكن كل واحد لوحده ونكذب ونحن واقفون بين يدي ربنا خمسة مرات كل يوم حين نقول (إهدنا الصراط المستقيم ) وهذا الرجاء يفيد بمعناه اللغوي الجمع ونحن كل واحد منا لوحده وحتى وهو يصلي جماعة ، كل منا في واد وكل منا عقله وقلبه متعلقان ومتجهان بأتجاه مختلف . وفي معظم الأحيان متعاكس مع من يقفي بجانبي في الصف . نقول لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون
فأعتبرتها مواد للعمل . الكره بين الناس والحسد والبغض والنميمة وضياع معظم القيم والمفاهيم الإسلامية . ومنذ سنة وأنا أحاول جاهداً ولو بجهود حثيثة . وضع بذرة على الأقل
ولكن مع فائق الأسف والمحزن والمؤسف أن البيوت والأهل هم من بحاجة لإعادة التأهيل شوارع خاوية مدن جوفاء تلك هي صورة شارعنا الإسلامي ، ومادفعني على كتابة هذا الموضوع ليس اليأس والقنوط . ولكن بعد أن شاهدت على التلفاز حصيلة البضع سنوات الماضية في أوبريت الضمير العربي . وماحل بأبنائنا وأخواننا وأهلنا في البلدان العربية والإسلامية وماهي إنعكاسات تلك الحصيلة على القادة والسياسيين . وحتى على الناس وربطت المشاهد كحصيلة لما نراه بالشارع ومايجري ومايدور ، فوجدت أنها حصيلة طبيعية كيف يمكنني أن أشعر بمعاناة أخي بغزة وبغداد وأنا أكره جاري وأتمنى أن تنزل به النوازل لتريحني منه ومن أولاده ، كيف يمكنني أن أدرك مايجري بالعراق وأنا مشغول بكيف أفرض شخصيتي وقوتي وهيمنتي على الناس في حيي ولو بالباطل ، كيف يمكنني أن أعيش معاناة الناس من حولنا وأنا أنظر إليهم بعين الحسد والبغض والشماته عند النوازل . كيف يمكن أن ننهض وغالبيتنا أعضاء في حزب ( يسطفلو ومادخلنا ) ويبحثون عن الخلاص الفردي ويسعون لدخول الجنة ولاكن كل واحد لوحده ونكذب ونحن واقفون بين يدي ربنا خمسة مرات كل يوم حين نقول (إهدنا الصراط المستقيم ) وهذا الرجاء يفيد بمعناه اللغوي الجمع ونحن كل واحد منا لوحده وحتى وهو يصلي جماعة ، كل منا في واد وكل منا عقله وقلبه متعلقان ومتجهان بأتجاه مختلف . وفي معظم الأحيان متعاكس مع من يقفي بجانبي في الصف . نقول لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون