صرخة حق
04-22-2008, 06:23 PM
في السنتين الأولى من عمر ابني أصيب بتشنج حراري ... كنت أتوضأ لصلاة العشاء فإذا بأطفالي يتسارعون بكاء وصراخا .. أمي .. أخي """ لا نعلم مافيه حُمل لي ركضا رأيته ... يموت ما أصعبها من كلمة على قلب أم وأنا لم أر في حياتي أحدا يموت ..
مغمض العينين ، والزبد على طرف شفاهه الجميلة ، قلبي يتمزق ، لكن عيوني لم تدمع
صرخت بأطفالي من أراد البكاء ليبتعد اصمتوا لأفكر وأنا أصرخ فيهم بدأت أخلع ثياب ابني ، وأصرخ بالأكبر اتصل بوالدك ، والأخرى هاتي تحميله وآخر هات الماء البارد والآخر عربية طفلي فوضعته في عرابنته ووضعت له تحميلة خافضة حرارة ومسكت الماء البارد وأمسح وجهه به وجميع جسده ، لحظة عجيبة ، سبحان الله
وأسرعت به إلى المستشفى وبعربته التي لم ننزله منها أدخلناه الطوارئ وهنا تسألني الممرضة عن بطاقته ...عن بطاقتي ... لا أعلم إلا أنها سألتني ، فخرجت دموعي المكتمومة خجلى من عيني المحجبتان ويخرج صوتي المتهدج ... ابني يموت .. وتسأليني عن بطاقة ،
الدكتور وهو خلف الستارة يتفحص صغيرا آخر ، سمع صوتي ..ترك ما بيده ليرَ هذه الأم التي تحمل بين يديها الجثة .. وبكل برود يقول لي .. لا تخافي هذا تشنج حراري
وقد كان بدأ يفتح عينيه وهو بين يديّ ، أسرعوا لمعالجته
عندها هدأت نفسي وابني الذي بقربي
بدأت أقرأ كتيبا لديهم عن التشنج الحراري وسبحان الله كانت خطواتي كلها صحيحة ،
ما أعظمك يارب وما أعظم رحمتك
(إن للشيطان لمة وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق ، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ من الشيطان ....)صححه الشيخ الألباني
وبعد أن فاق ولدي كاملا واحتضنه والده الذي لم يره وهو يموت (لكان انتحب مما رأيت ، لشدة حبه لأبنائه )فقد تأخر بعض الشيء بدأت أسأل الطبيب المعالج : هل ممكن أن يتكرر الأمر .. نعم حتى يكبر ، حاولي الإسراع به إلينا إن ارتفعت حرارته ، وإذا أصيب مرة أخرى ما المشكلة ... فأجاب قد يصاب بتخلف عقلي ...
لا حول ولا قوة إلا بالله
انتهت الأزمة الأولى وتوالت بعدها أزمات وخاصة أنه فداه قلبي لديه فقر دم
الأسبوع الأول انتهى ، حرارة ابني مرتفعة جدا خافض حرارة ، ماء بارد ، كريمات على الرأس والشعر ( لا بأس به ) يوم كامل وربما آخر ,.. يمر أسبوع آخر يعود الموال ويتكرر حال الصغير
وهكذا .. فأسمع عن فوائد المرة ... وسبحان الله
بدأت أسقيه المرة قليلا ، قليلا ... وقد كنت سابقا أسقية الحبة السوداء واضعة ماءها في حليبه
وانتيجة ولله الحمد والمنة .. بدأت أيام ارتفاع حرارته تقل حتى أصبح عاديا مثل إخوته حفظ الله أبناءكم وأبناء جميع المسلمين
وضعتها هنا ... لأنها طويلة على صفحة الصحة
مغمض العينين ، والزبد على طرف شفاهه الجميلة ، قلبي يتمزق ، لكن عيوني لم تدمع
صرخت بأطفالي من أراد البكاء ليبتعد اصمتوا لأفكر وأنا أصرخ فيهم بدأت أخلع ثياب ابني ، وأصرخ بالأكبر اتصل بوالدك ، والأخرى هاتي تحميله وآخر هات الماء البارد والآخر عربية طفلي فوضعته في عرابنته ووضعت له تحميلة خافضة حرارة ومسكت الماء البارد وأمسح وجهه به وجميع جسده ، لحظة عجيبة ، سبحان الله
وأسرعت به إلى المستشفى وبعربته التي لم ننزله منها أدخلناه الطوارئ وهنا تسألني الممرضة عن بطاقته ...عن بطاقتي ... لا أعلم إلا أنها سألتني ، فخرجت دموعي المكتمومة خجلى من عيني المحجبتان ويخرج صوتي المتهدج ... ابني يموت .. وتسأليني عن بطاقة ،
الدكتور وهو خلف الستارة يتفحص صغيرا آخر ، سمع صوتي ..ترك ما بيده ليرَ هذه الأم التي تحمل بين يديها الجثة .. وبكل برود يقول لي .. لا تخافي هذا تشنج حراري
وقد كان بدأ يفتح عينيه وهو بين يديّ ، أسرعوا لمعالجته
عندها هدأت نفسي وابني الذي بقربي
بدأت أقرأ كتيبا لديهم عن التشنج الحراري وسبحان الله كانت خطواتي كلها صحيحة ،
ما أعظمك يارب وما أعظم رحمتك
(إن للشيطان لمة وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق ، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ من الشيطان ....)صححه الشيخ الألباني
وبعد أن فاق ولدي كاملا واحتضنه والده الذي لم يره وهو يموت (لكان انتحب مما رأيت ، لشدة حبه لأبنائه )فقد تأخر بعض الشيء بدأت أسأل الطبيب المعالج : هل ممكن أن يتكرر الأمر .. نعم حتى يكبر ، حاولي الإسراع به إلينا إن ارتفعت حرارته ، وإذا أصيب مرة أخرى ما المشكلة ... فأجاب قد يصاب بتخلف عقلي ...
لا حول ولا قوة إلا بالله
انتهت الأزمة الأولى وتوالت بعدها أزمات وخاصة أنه فداه قلبي لديه فقر دم
الأسبوع الأول انتهى ، حرارة ابني مرتفعة جدا خافض حرارة ، ماء بارد ، كريمات على الرأس والشعر ( لا بأس به ) يوم كامل وربما آخر ,.. يمر أسبوع آخر يعود الموال ويتكرر حال الصغير
وهكذا .. فأسمع عن فوائد المرة ... وسبحان الله
بدأت أسقيه المرة قليلا ، قليلا ... وقد كنت سابقا أسقية الحبة السوداء واضعة ماءها في حليبه
وانتيجة ولله الحمد والمنة .. بدأت أيام ارتفاع حرارته تقل حتى أصبح عاديا مثل إخوته حفظ الله أبناءكم وأبناء جميع المسلمين
وضعتها هنا ... لأنها طويلة على صفحة الصحة