اليتيم
07-19-2003, 12:43 PM
كثر الحديث في هذه الأيام عن ما يسمى علماء وأن لحومهم مسمومة وقد كثر هذا الحديث بعد سلسلة الفضائح وكشف حقيقتهم وتعرّيتهم أمام المجتمع .
إلى كل أذناب أدعياء العلم ومروجي أفكارهم أقول لهم : أين العلماء الربانيين الذين باعوا الدنيا واشتروا الدين ؟ ، إن ما نسمع بهم اليوم ما هم إلا دعاة ضلال تركوا أمر الله ورسوله واتبعوا الشيطان وانسلخوا من علمهم .
نعم إنهم هم الفتنة وهم الساكتين عن كل فتنة لأن الفتنة في بعض تعريفاتها أن يكون الدين كله أو بعضه لغير الله تعالى وها نحن نعيش اليوم ضياع الدين كله ، وأين علماؤكم ؟ إنهم على أبواب السلاطين .
أين العلماء الربانيين ؟ أين ورثة الأنبياء ؟ ... أين أحمد بن حنبل الذي قال وهو مأسور معذب : يا عم وعمه إسحاق بن حنبل إذا أجاب العالم تقية والجاهل يجهل متى يتبين الحق .
وهذا النووي القائل : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول الحق حيث كنا وأن لا نخاف في الله لومة لائم .
وقد أصبح اليوم الخوف من قول الحق من أدعياء العلم أنفسهم ومن هؤلاء المشائخ .
أين العلماء الذين قال عنهم الحسن : لولا العلماء لصار الناس بهائم . وهاهم اليوم أدعياء العلم يسعون جاهدين لكي يجعلونا ورائهم مثل البهائم .
أين العلماء الذين قال عنهم يحي بن معاذ: العلماء أرحم بأمة محمد من آبائهم وأمهاتهم قيل كيف ذلك ؟ قال لأن آبائهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا وهم يحفظونهم من نار الآخرة . وهاهم دعاة اليوم على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها .
أين العلماء الذين قال عنهم عمر بن الخطاب : موت ألف عابد قائم الليل صائم النهار أهون من موت عالم بصير بحلال الله وحرامه . وهاهم اليوم يبدلون ويغيرون ويجعلون الحلال حرام والحرام حلال .
أي لحوم لهم هؤلاء مسمومة بل إن فضحهم وكشفهم وإيقاف الناس عن حقيقتهم لهو الدواء لهذه الأمة والمخرج لها من ويلاتهم.
;) ;) ;)
إلى كل أذناب أدعياء العلم ومروجي أفكارهم أقول لهم : أين العلماء الربانيين الذين باعوا الدنيا واشتروا الدين ؟ ، إن ما نسمع بهم اليوم ما هم إلا دعاة ضلال تركوا أمر الله ورسوله واتبعوا الشيطان وانسلخوا من علمهم .
نعم إنهم هم الفتنة وهم الساكتين عن كل فتنة لأن الفتنة في بعض تعريفاتها أن يكون الدين كله أو بعضه لغير الله تعالى وها نحن نعيش اليوم ضياع الدين كله ، وأين علماؤكم ؟ إنهم على أبواب السلاطين .
أين العلماء الربانيين ؟ أين ورثة الأنبياء ؟ ... أين أحمد بن حنبل الذي قال وهو مأسور معذب : يا عم وعمه إسحاق بن حنبل إذا أجاب العالم تقية والجاهل يجهل متى يتبين الحق .
وهذا النووي القائل : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول الحق حيث كنا وأن لا نخاف في الله لومة لائم .
وقد أصبح اليوم الخوف من قول الحق من أدعياء العلم أنفسهم ومن هؤلاء المشائخ .
أين العلماء الذين قال عنهم الحسن : لولا العلماء لصار الناس بهائم . وهاهم اليوم أدعياء العلم يسعون جاهدين لكي يجعلونا ورائهم مثل البهائم .
أين العلماء الذين قال عنهم يحي بن معاذ: العلماء أرحم بأمة محمد من آبائهم وأمهاتهم قيل كيف ذلك ؟ قال لأن آبائهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا وهم يحفظونهم من نار الآخرة . وهاهم دعاة اليوم على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها .
أين العلماء الذين قال عنهم عمر بن الخطاب : موت ألف عابد قائم الليل صائم النهار أهون من موت عالم بصير بحلال الله وحرامه . وهاهم اليوم يبدلون ويغيرون ويجعلون الحلال حرام والحرام حلال .
أي لحوم لهم هؤلاء مسمومة بل إن فضحهم وكشفهم وإيقاف الناس عن حقيقتهم لهو الدواء لهذه الأمة والمخرج لها من ويلاتهم.
;) ;) ;)