المهاجر7
04-20-2008, 08:53 PM
.... :: قـد هــويــــنا لـما هــــوت فــأعــدوا :: ....
قال تعالى : (*وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ*) [ الأنفال : 60 ] .
تأمل قول مولاك : (* ما استطعتم *) لم يقل : وأعدوا لهم مثل ما أعدوا لكم ، ولكن أعدوا قدر الإستطاعة ، وهذا القدر كاف لإرهاب عدو الله وعدوكم ، وهو سبب رئيسى فى النصر ، تصور معى قوله تعالى (* تُرهبون *) بهذا القدر القليل من الإستطاعة .
والناظر فى تاريخ الأمة الإسلامية يجد أنها لم تُنصر أداً بعدد ولا عدة ، وإنما نُصرت أولاً بالإيمان العميق ، والإتصال الوثيق بالله الرفيق ، وأخذهم بما يقدرون عليه من أسباب النصر .
والأمثلة على ذلك كثيرة غزوة بدر ، أحد ، الخندق أو الأحزاب ، مؤتة ،
قد يقول قائل أين نحن من هؤلاء ، أقول له يوجد أمثلة أخرى ، حطين ، عين جالوت وأيامها كان حال المسلمين مثل الآن من الهوان ، ذات السلاسل ، اليرموك .
الأمثلة أكثر من أن تُكتب ولكن هل من واعٍ مُدرك لذلك الأمر قد يسأل سائل وماذا نفعل نحن أفراد وماذا أفعل أنا وكأنك تحملنى هوان الأمة ؟!؟! ، أقول له نعم أنت سبب هوان هذه الأمة ، أنظر لنفسك فى المرآة واسألها ماذا فعلت للإسلام !!! ، ماذا فعلت غير التنديد والشجب والإنكار مثلك مثل الكبار !!! ، نعم أنت !!
أنت سبب هوان الأمة ... نرى الكثير من شبابنا تأخذه العزة والنخوة والعصبية لما يحدث لإخوانه فى شتى بقاع الأرض ، وقد تقوم المظاهرات من أجل ذلك ، ولكن قل لى كم من هؤلاء فى تلك المظاهرات يحافظ على صلاة الفجر فى جماعة ، كم من هؤلاء قام الليل وتضرع إلى الله وألح عليه بالدعاء لإخوانه المستضعفين فى كل مكان ، إلا من رحم ربى فهم قليل وقليل جداً .
نعم أخى أنت السبب ، إعقد على نفسك هذا الإتهام وأنظر دائماً لمرآتك وقل لنفسك ، فلتكن أنت ، أنت سبب هوانها ولابد أن تكون أيضاً سبب نصرتها ، وإلا فلننتظر تبديل الله لنا .
إذاً أيها الأحبة لا حل إلا أن تعود الأمة إلى ربها وإلى نبيها وإلى قرآنها ، وهذه الأمة عبارة عن جماعات وشعوب ، والشعوب عبارة عن أفراد ، الذين هم أنا وأنت وهو وهى ، ويوم أن تعود الأمة إلى شرعها لتجعل هدفها الأول ، وغايتها الأولى فإن الله ناصرها لا محالة (*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ*) [ محمد : 7 ] .
إذا أردنا نصر الله لابد أن نُعد العدة لأعداء الله .
وأول الإعداد نفسك.
فابدأ بنفسك ولتكن أنت !!!
منقوووووووووووول
قال تعالى : (*وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ*) [ الأنفال : 60 ] .
تأمل قول مولاك : (* ما استطعتم *) لم يقل : وأعدوا لهم مثل ما أعدوا لكم ، ولكن أعدوا قدر الإستطاعة ، وهذا القدر كاف لإرهاب عدو الله وعدوكم ، وهو سبب رئيسى فى النصر ، تصور معى قوله تعالى (* تُرهبون *) بهذا القدر القليل من الإستطاعة .
والناظر فى تاريخ الأمة الإسلامية يجد أنها لم تُنصر أداً بعدد ولا عدة ، وإنما نُصرت أولاً بالإيمان العميق ، والإتصال الوثيق بالله الرفيق ، وأخذهم بما يقدرون عليه من أسباب النصر .
والأمثلة على ذلك كثيرة غزوة بدر ، أحد ، الخندق أو الأحزاب ، مؤتة ،
قد يقول قائل أين نحن من هؤلاء ، أقول له يوجد أمثلة أخرى ، حطين ، عين جالوت وأيامها كان حال المسلمين مثل الآن من الهوان ، ذات السلاسل ، اليرموك .
الأمثلة أكثر من أن تُكتب ولكن هل من واعٍ مُدرك لذلك الأمر قد يسأل سائل وماذا نفعل نحن أفراد وماذا أفعل أنا وكأنك تحملنى هوان الأمة ؟!؟! ، أقول له نعم أنت سبب هوان هذه الأمة ، أنظر لنفسك فى المرآة واسألها ماذا فعلت للإسلام !!! ، ماذا فعلت غير التنديد والشجب والإنكار مثلك مثل الكبار !!! ، نعم أنت !!
أنت سبب هوان الأمة ... نرى الكثير من شبابنا تأخذه العزة والنخوة والعصبية لما يحدث لإخوانه فى شتى بقاع الأرض ، وقد تقوم المظاهرات من أجل ذلك ، ولكن قل لى كم من هؤلاء فى تلك المظاهرات يحافظ على صلاة الفجر فى جماعة ، كم من هؤلاء قام الليل وتضرع إلى الله وألح عليه بالدعاء لإخوانه المستضعفين فى كل مكان ، إلا من رحم ربى فهم قليل وقليل جداً .
نعم أخى أنت السبب ، إعقد على نفسك هذا الإتهام وأنظر دائماً لمرآتك وقل لنفسك ، فلتكن أنت ، أنت سبب هوانها ولابد أن تكون أيضاً سبب نصرتها ، وإلا فلننتظر تبديل الله لنا .
إذاً أيها الأحبة لا حل إلا أن تعود الأمة إلى ربها وإلى نبيها وإلى قرآنها ، وهذه الأمة عبارة عن جماعات وشعوب ، والشعوب عبارة عن أفراد ، الذين هم أنا وأنت وهو وهى ، ويوم أن تعود الأمة إلى شرعها لتجعل هدفها الأول ، وغايتها الأولى فإن الله ناصرها لا محالة (*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ*) [ محمد : 7 ] .
إذا أردنا نصر الله لابد أن نُعد العدة لأعداء الله .
وأول الإعداد نفسك.
فابدأ بنفسك ولتكن أنت !!!
منقوووووووووووول