الميزان
04-20-2008, 04:43 PM
القاهرة ـولاية كاليفورنيا /تقابر ـ القوة الثالثة Saturday 19-04 -2008
http://www.thirdpower.org/myadmin/media/RetreshrdoniSofiIran16780thirdpower .JPG ( الصورة : السفير الأميركي ريتشاردوني يتوسط حلقة الصوفية في القاهرة)
أثارت الدعوة التي وجهتها عناصر شيعية بالولايات المتحدة لبعض مشايخ الطرق الصوفية في مصر لحضور مؤتمر عن التصوف يعقد في ولاية كاليفورنيا خلال الفترة من 25 إلي 28 أبريل الجاري، ردود أفعال متباينة في أوساط مشايخ الطرق الصوفية.
ففي الوقت الذي أكد فيه بعض مشايخ الطرق الصوفية إن الدعوة مشبوهة لأنها تروج للفكر الشيعي، معتبرين أن الشيعة يحاولون إختراق الطرق الصوفية مستغلين محبتهم لآل البيت، دافع آخرون عن قبولهم للدعوة مؤكدين إن عددا كبيرا من الناس في مصر تحولوا للشيعة من المنتمين للجماعات الصوفية.
وحرصت الجماعات الشيعية الأمريكية على توجيه الدعوة بزيارة الولايات المتحدة وحضور هذه المؤتمر لعدد من مشايخ الطرق الصوفية وليس للمجلس الأعلي للطرق الصوفية، مما أعتبر دليلا علي وجود نوايا لتغييب المجلس وعدم الاعتداد به كجهة رسمية مسئولة عن تنظيم عمل الطرق الصوفية والاشراف علي عمل المشايخ في مصر.
مدافعون عن الدعوة
ويدافع الشيخ محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية وعضو المجلس الأعلي للطرق الصوفية والمفوض باختيار مشايخ الطرق الذين يشاركون في المؤتمر، عن قبوله للدعوة وقال انها وجهت له من قبل "علي كيانفر" رئيس الاتحاد العالمي للتصوف كما جاءته عن طريق رسالة بالبريد الالكتروني من أحمد تيجاني، وكشف أن الدعوة موجهة لنحو 12 شيخ طريقة صوفية في مصر لحضور المؤتمر.
وقال ابو العزائم، هذا هو المؤتمر الرابع لكنه الأول الذي يحضره مشايخ من مصر ويناقش عدة محاور منها قائمة الحب ومراحل القلب والسبيل إلي الحج وأجمل الأسماء لله، إضافة إلي القلب المفتوح والعالم المفتوح.
وأضاف: إن الهدف من مشاركتي في المؤتمر هو إعطاء صورة صحيحة عن الإسلام والعالم العربي للأمريكيين مشيرا إلي أنه إذا اتيحت له فرصة مقابلة مسئولين أمريكيين فلن يتردد عن مقابلتهم بل سيسعي لكي يصحح الفكر الأمريكي تجاه الإسلام والمسلمين.
ويشير أبو العزائم إلي أنه قام بتبليغ المجلس الأعلي للطرق الصوفية بالسفر لحضور المؤتمر وأن المجلس موافق وأن المجلس ليس له الحق في الموافقة أو غير الموافقة علي السفر، وإنما نخطره بالمؤتمر لأنه دائما ما يكون له آراء وملاحظات وتوصيات.
ويرد شيخ الطريقة العزمية علي المخاوف التي تتردد من أن تكون الصوفية جسرا لدخول التشيع إلي مصر، قائلا: يوجد عدد كبير من الناس في مصر تحولوا للشيعة وهم ليسوا من أصول صوفية.. لافتا إلي أن مصر كانت شيعية أيام الدولة الفاطمية وكان فيها صوفيون ولم يتشيعوا.
من جانبه، قال المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية إننا قبلنا الدعوة من باب مكارم الأخلاق كما انها جاءت من إخواننا أهل التصوف، فهذه أول دعوة تأتينا من أمريكا ولذلك سنذهب ونشارك في المؤتمر.
ويشير الشبراوي قائلا: لا نرفض أي دعوة توجه لنا من أي مكان بما في ذلك إسرائيل، وقال سنذهب إليها فليس لدي مانع من زيارة إسرائيل علي أساس إحلال السلام الشامل، مشيرا إلي أن الجالية الإسلامية الصوفية في إسرائيل إذا وجهت لنا الدعوة سنذهب لمناصرة إخواننا فالرئيس السادات فعلها وذهب إلي إسرائيل.
من ناحيته، يقول د. أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب عضو المجلس الأعلي للطرق الصوفية أنه لامانع أن تعقد مثل هذه المؤتمرات باسم الإسلام وباسم التصوف وذلك للرد علي الإساءات الموجهة للإسلام، طالما القائمون عليها من المسلمين.
رافضو الدعوة
في هذه الأثناء، حذر د. محمد أبو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية الخلوتية الأحمدية وعميد كلية أصول الدين بالزقازيق من حضور هذا المؤتمر، قائلا: "إن هذا المؤتمر شيعي، والهدف من دعوة بعض مشايخ الطرق للمؤتمر هو محاولة تجنيدهم لدخول التشيع إلى مصر، لأن المنظمين للمؤتمر من الشيعة".
وقال ابو هاشم، أن الأمريكيين وجدوا أن الطرق الصوفية تمثل التيار المعتدل في مصر ولهم أتباع كثيرون ولذلك يحاولون ان يستثمروا هذا الأمر في توجيه بعض الدعوات لبعض مشايخ الطرق الصوفية لزيارة أمريكا غير مدركين الهدف من وراء هذه الدعوة.
وكشف أبو هاشم في حديثه لمجلة "آخر ساعة" الاسبوعية المصرية، عن اتخاذ المجلس الأعلي للطرق الصوفية قرارا يقضي بعدم سفر أي شيخ طريقة إلا بعد موافقة المجلس ومعرفة سبب الدعوة، وذلك خوفا من أن تكون نابعة من هذين التيارين.. التيار الأمريكي والتيار الشيعي، فالمجلس الأعلي للطرق الصوفية هو الهيئة العليا التي تدير التصوف في مصر.
وأشار إلى أن مشاركة بعض مشايخ الطرق في المؤتمر دون علم المجلس، يعرضهم للمساءلة القانونية وعقوبات تصل إلي حد العزل من المشيخة، مضيفا أن الشيخ حسن الشناوي شيخ مشايخ الطرق الصوفية سلبي ولايتخذ قرارات حاسمة وهذا ما أدي إلي ماوصلت إليه المشيخة حاليا.
أما د. محمد فؤاد شاكر أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس والباحث في الدراسات الصوفية، فيرى "أن هناك محاولات من قبل الشيعة لإختراق الصوفية تحت مسمي محبة آل البيت والذي اشتهر الصوفية به، لكن الحق الواضح إنه إذا كانت الشيعة قد استخدموا هذه المحبة ليضللوا أفكار الكثيرين لتكون من خلالهم فإن المحبة الحقيقية في مصر لآل البيت محبة وسطية لاتميل إلي التفريط".
وقال شاكر: "نحن نبصر القائمين علي نشر الفكر الصوفي حتي لاينجروا وراء المؤتمرات والندوات واللقاءات، وناشد القائمين علي أمر التصوف في مصر أن يتبرأوا علانية ممن يذهبون لحضور هذه المؤتمرات دون تنسيق مسبق ودون خطط عمل وبرنامج واضح".
ويضيف أن أعداء الأمة يتصورون خطأ أن التصوف هو الخضوع وهذا ما يخطط له اعداء الأمة وأن الصوفيين لايدعون إلي جهاد ومقاومة وهذا أمر لا دليل عليه فالصوفية منذ ظهورهم أرباب سيف وقلم وجهاد متواصل.
القرضاوي يحذر
كان الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي حذر في تصريحات سابقة له من اختراق الشيعة لمصر، منبهاً إلي أنهم يحاولون نشر مذهبهم في مصر لأنها تحب آل البيت وبها مقام الحسين والسيدة زينب.
وأكد القرضاوي، أن الشيعة أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع، وأنهم اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة من هذا الجانب.
وقال القرضاوي: "أدعو إلي التقريب بين المذاهب، ولكن لا أقبل أن يخترقوا بلادنا، محذراً من وقوع مذابح مثلما يحدث في العراق بين السنة والشيعة إذا حدث اختراق كبير شيعي لمصر، فيجب أن نكون علي يقظة".
وانتقد القرضاوي أصحاب الفكر الديني ممن يعيشون الماضي وحده ويحبسون أنفسهم في الكتب الصفراء ولا ينظرون للمستقبل فهؤلاء لا يمثلون الإسلام.
وكان زعيم الشيعة المصريين محمد الدريني رئيس مجلس رعاية آل البيت، زعم في وقت سابق أن هناك تحولات من السنة في مصر إلى المذهب الشيعي، مفصحا عن تقديرات أمنية بوجود حوالي مليون شيعي متسترين وراء 76 طريقة صوفية، بينما التقديرات الأمريكية تصل بعدد الشيعة المصريين بوجه عام إلى حوالي 1% من اجمالي المسلمين في مصر، أي حوالي 750 ألف نسمة.
وطالب الدريني باستعادة الأزهر الفاطمي، وبتدريس المذهب الشيعي في جامعته أسوة بالمذاهب السنية، وليس لمجرد انتقاده
http://www.thirdpower.org/myadmin/media/RetreshrdoniSofiIran16780thirdpower .JPG ( الصورة : السفير الأميركي ريتشاردوني يتوسط حلقة الصوفية في القاهرة)
أثارت الدعوة التي وجهتها عناصر شيعية بالولايات المتحدة لبعض مشايخ الطرق الصوفية في مصر لحضور مؤتمر عن التصوف يعقد في ولاية كاليفورنيا خلال الفترة من 25 إلي 28 أبريل الجاري، ردود أفعال متباينة في أوساط مشايخ الطرق الصوفية.
ففي الوقت الذي أكد فيه بعض مشايخ الطرق الصوفية إن الدعوة مشبوهة لأنها تروج للفكر الشيعي، معتبرين أن الشيعة يحاولون إختراق الطرق الصوفية مستغلين محبتهم لآل البيت، دافع آخرون عن قبولهم للدعوة مؤكدين إن عددا كبيرا من الناس في مصر تحولوا للشيعة من المنتمين للجماعات الصوفية.
وحرصت الجماعات الشيعية الأمريكية على توجيه الدعوة بزيارة الولايات المتحدة وحضور هذه المؤتمر لعدد من مشايخ الطرق الصوفية وليس للمجلس الأعلي للطرق الصوفية، مما أعتبر دليلا علي وجود نوايا لتغييب المجلس وعدم الاعتداد به كجهة رسمية مسئولة عن تنظيم عمل الطرق الصوفية والاشراف علي عمل المشايخ في مصر.
مدافعون عن الدعوة
ويدافع الشيخ محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية وعضو المجلس الأعلي للطرق الصوفية والمفوض باختيار مشايخ الطرق الذين يشاركون في المؤتمر، عن قبوله للدعوة وقال انها وجهت له من قبل "علي كيانفر" رئيس الاتحاد العالمي للتصوف كما جاءته عن طريق رسالة بالبريد الالكتروني من أحمد تيجاني، وكشف أن الدعوة موجهة لنحو 12 شيخ طريقة صوفية في مصر لحضور المؤتمر.
وقال ابو العزائم، هذا هو المؤتمر الرابع لكنه الأول الذي يحضره مشايخ من مصر ويناقش عدة محاور منها قائمة الحب ومراحل القلب والسبيل إلي الحج وأجمل الأسماء لله، إضافة إلي القلب المفتوح والعالم المفتوح.
وأضاف: إن الهدف من مشاركتي في المؤتمر هو إعطاء صورة صحيحة عن الإسلام والعالم العربي للأمريكيين مشيرا إلي أنه إذا اتيحت له فرصة مقابلة مسئولين أمريكيين فلن يتردد عن مقابلتهم بل سيسعي لكي يصحح الفكر الأمريكي تجاه الإسلام والمسلمين.
ويشير أبو العزائم إلي أنه قام بتبليغ المجلس الأعلي للطرق الصوفية بالسفر لحضور المؤتمر وأن المجلس موافق وأن المجلس ليس له الحق في الموافقة أو غير الموافقة علي السفر، وإنما نخطره بالمؤتمر لأنه دائما ما يكون له آراء وملاحظات وتوصيات.
ويرد شيخ الطريقة العزمية علي المخاوف التي تتردد من أن تكون الصوفية جسرا لدخول التشيع إلي مصر، قائلا: يوجد عدد كبير من الناس في مصر تحولوا للشيعة وهم ليسوا من أصول صوفية.. لافتا إلي أن مصر كانت شيعية أيام الدولة الفاطمية وكان فيها صوفيون ولم يتشيعوا.
من جانبه، قال المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية إننا قبلنا الدعوة من باب مكارم الأخلاق كما انها جاءت من إخواننا أهل التصوف، فهذه أول دعوة تأتينا من أمريكا ولذلك سنذهب ونشارك في المؤتمر.
ويشير الشبراوي قائلا: لا نرفض أي دعوة توجه لنا من أي مكان بما في ذلك إسرائيل، وقال سنذهب إليها فليس لدي مانع من زيارة إسرائيل علي أساس إحلال السلام الشامل، مشيرا إلي أن الجالية الإسلامية الصوفية في إسرائيل إذا وجهت لنا الدعوة سنذهب لمناصرة إخواننا فالرئيس السادات فعلها وذهب إلي إسرائيل.
من ناحيته، يقول د. أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب عضو المجلس الأعلي للطرق الصوفية أنه لامانع أن تعقد مثل هذه المؤتمرات باسم الإسلام وباسم التصوف وذلك للرد علي الإساءات الموجهة للإسلام، طالما القائمون عليها من المسلمين.
رافضو الدعوة
في هذه الأثناء، حذر د. محمد أبو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية الخلوتية الأحمدية وعميد كلية أصول الدين بالزقازيق من حضور هذا المؤتمر، قائلا: "إن هذا المؤتمر شيعي، والهدف من دعوة بعض مشايخ الطرق للمؤتمر هو محاولة تجنيدهم لدخول التشيع إلى مصر، لأن المنظمين للمؤتمر من الشيعة".
وقال ابو هاشم، أن الأمريكيين وجدوا أن الطرق الصوفية تمثل التيار المعتدل في مصر ولهم أتباع كثيرون ولذلك يحاولون ان يستثمروا هذا الأمر في توجيه بعض الدعوات لبعض مشايخ الطرق الصوفية لزيارة أمريكا غير مدركين الهدف من وراء هذه الدعوة.
وكشف أبو هاشم في حديثه لمجلة "آخر ساعة" الاسبوعية المصرية، عن اتخاذ المجلس الأعلي للطرق الصوفية قرارا يقضي بعدم سفر أي شيخ طريقة إلا بعد موافقة المجلس ومعرفة سبب الدعوة، وذلك خوفا من أن تكون نابعة من هذين التيارين.. التيار الأمريكي والتيار الشيعي، فالمجلس الأعلي للطرق الصوفية هو الهيئة العليا التي تدير التصوف في مصر.
وأشار إلى أن مشاركة بعض مشايخ الطرق في المؤتمر دون علم المجلس، يعرضهم للمساءلة القانونية وعقوبات تصل إلي حد العزل من المشيخة، مضيفا أن الشيخ حسن الشناوي شيخ مشايخ الطرق الصوفية سلبي ولايتخذ قرارات حاسمة وهذا ما أدي إلي ماوصلت إليه المشيخة حاليا.
أما د. محمد فؤاد شاكر أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس والباحث في الدراسات الصوفية، فيرى "أن هناك محاولات من قبل الشيعة لإختراق الصوفية تحت مسمي محبة آل البيت والذي اشتهر الصوفية به، لكن الحق الواضح إنه إذا كانت الشيعة قد استخدموا هذه المحبة ليضللوا أفكار الكثيرين لتكون من خلالهم فإن المحبة الحقيقية في مصر لآل البيت محبة وسطية لاتميل إلي التفريط".
وقال شاكر: "نحن نبصر القائمين علي نشر الفكر الصوفي حتي لاينجروا وراء المؤتمرات والندوات واللقاءات، وناشد القائمين علي أمر التصوف في مصر أن يتبرأوا علانية ممن يذهبون لحضور هذه المؤتمرات دون تنسيق مسبق ودون خطط عمل وبرنامج واضح".
ويضيف أن أعداء الأمة يتصورون خطأ أن التصوف هو الخضوع وهذا ما يخطط له اعداء الأمة وأن الصوفيين لايدعون إلي جهاد ومقاومة وهذا أمر لا دليل عليه فالصوفية منذ ظهورهم أرباب سيف وقلم وجهاد متواصل.
القرضاوي يحذر
كان الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي حذر في تصريحات سابقة له من اختراق الشيعة لمصر، منبهاً إلي أنهم يحاولون نشر مذهبهم في مصر لأنها تحب آل البيت وبها مقام الحسين والسيدة زينب.
وأكد القرضاوي، أن الشيعة أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع، وأنهم اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة من هذا الجانب.
وقال القرضاوي: "أدعو إلي التقريب بين المذاهب، ولكن لا أقبل أن يخترقوا بلادنا، محذراً من وقوع مذابح مثلما يحدث في العراق بين السنة والشيعة إذا حدث اختراق كبير شيعي لمصر، فيجب أن نكون علي يقظة".
وانتقد القرضاوي أصحاب الفكر الديني ممن يعيشون الماضي وحده ويحبسون أنفسهم في الكتب الصفراء ولا ينظرون للمستقبل فهؤلاء لا يمثلون الإسلام.
وكان زعيم الشيعة المصريين محمد الدريني رئيس مجلس رعاية آل البيت، زعم في وقت سابق أن هناك تحولات من السنة في مصر إلى المذهب الشيعي، مفصحا عن تقديرات أمنية بوجود حوالي مليون شيعي متسترين وراء 76 طريقة صوفية، بينما التقديرات الأمريكية تصل بعدد الشيعة المصريين بوجه عام إلى حوالي 1% من اجمالي المسلمين في مصر، أي حوالي 750 ألف نسمة.
وطالب الدريني باستعادة الأزهر الفاطمي، وبتدريس المذهب الشيعي في جامعته أسوة بالمذاهب السنية، وليس لمجرد انتقاده