فـاروق
04-20-2008, 03:03 PM
انتقد ثلاثة رجال دين إيرانيين كبار السياسة الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس محمود احمدي نجاد والتي أدت الى ازدياد نسبة التضخم. فيما اعتبر احمدي نجاد أن سعر 115 دولاراً لبرميل النفط، متدنٍ وقال إنه "يجب أن يصل الى قيمته الفعلية" أمس.
وقال آية الله محمد رضا مهدفيكاني كما نقلت عنه صحيفة "افتابي يزد" الإصلاحية "إننا نلقي المشكلات والأخطاء على الآخرين، ولكي نعلن أنفسنا أبرياء نتهم الآخرين".
ومهدفيكاني محافظ وكان رئيساً للوزراء في الجمهورية الإسلامية العام 1981، وهو عضو في مجلس الخبراء الذي يشرف على أداء المرشد الأعلى علي خامنئي.
وأوردت "افتابي يزد" انتقادات إضافية للبرنامج الاقتصادي لأحمدي نجاد على لسان اثنين من رجال الدين.
وقال آية الله ناصر مكارم شيرازي "من أمكنة عدة في البلاد، يمكننا سماع الشكاوى من ارتفاع الأسعار والتضخم، وخصوصاً في قطاع السكن حيث صرخة الشعب أقوى".
أضاف رجل الدين المحافظ "أحياناً، يعتقد (مناصرو الحكومة) أن حديثنا (عن الوضع الاقتصادي) يضعف الحكومة، لكن هذا خطأ (...) ما لم تعالج المشكلات الاقتصادية فإننا سنواجه مشكلات سياسية وثقافية".
واعتبر آية الله عبد الكريم موسوي اردبيلي، وهو معتدل سبق أن تولى مسؤولية السلطة القضائية، أن "ارتفاع الأسعار أخيراً ليس شعارات، فكل المجتمع يشعر بها".
وانتهج احمدي نجاد اثر انتخابه في حزيران (يونيو) 2005 سياسة ضخ كثيف للأموال الناتجة من عائدات النفط لتمويل مشاريع بنى تحتية محلية، الأمر الذي أدى الى ازدياد حجم السيولة وارتفاع نسبة التضخم.
وبحسب أرقام رسمية، بلغت نسبة التضخم في الأشهر الاثني عشر الأخيرة 18.4 في المئة. لكن خبراء اقتصاديين يرون أنها تجاوزت العشرين في المئة.
وعمد الرئيس الإيراني في الاشهر الأخيرة الى استبدال معظم الوزراء المعنيين بالاقتصاد، محملاً "أعداء الداخل" مسؤولية التضخم.
وفي هذا الإطار، نفى وزير الداخلية الإيراني مصطفى بور محمدي ما تردد عن احتمالات تغيير موقعه في الحكومة الإيرانية بعد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
ونقلت قناة "برس تي في" الاخبارية الإيرانية أمس عنه "لم أسمع شيئاً من هذا القبيل وليس من المحتمل حدوث ذلك"، وقال رداً على سؤال حول توليه منصب وزير الاستخبارات بعد الانتخابات "إنني أقوم بمسؤولياتي حالياً وسوف أتحدث الى الأمة عن هذه المسألة عند الضرورة".
وعلى الصعيد ذاته، ذكرت القناة الإيرانية أن حسين سمسامي تولى رسمياً أمس منصبه قائماً بأعمال وزير المالية والشؤون الاقتصادية ليحل محل الوزير داوود دانيش جعفري.
وكان الناطق باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين الهام أكد مطلع هذا الشهر أن احمدى نجاد سيقوم بتغيير وزيري الاقتصاد والداخلية. وفي هذه الأثناء، قال احمدي نجاد إن "سعر 115 دولاراً لبرميل النفط رقم مخيب للآمال في السوق الحالية والنفط سلعة استراتيجية ويجب أن تصل الى قيمتها الفعلية".
وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني عشية انعقاد المنتدى الدولي للطاقة في روما. وينعقد المنتدى الذي يجمع كبار الفاعلين العالميين في مجال الطاقة وضمنهم وزراء نفط ابرز دول أوبك ومسؤولي كبريات الشركات النفطية في روما حتى الثلاثاء على خلفية ارتفاع كبير في أسعار النفط وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وسجل برميل "لايت سويت كرود" سعر 117 دولاراً مساء أول من أمس في سوق نيويورك وهو مستوى غير مسبوق منذ بدء تسعير النفط الخام في نيويورك العام 1983. ومن ثم تراجع مسجلاً سعر 116.69 دولاراً عند الإغلاق بارتفاع 1.83 دولار مقارنة مع سعر الخميس وهو أعلى سعر عند الإقفال كذلك.
ورفض وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري الأربعاء الماضي في طهران دعوات الدول المستوردة للنفط لرفع مستوى الانتاج في منظمة الدولة المصدرة للنفط (اوبك).
وأكد احمدي نجاد أن انخفاض قيمة الدولار مقارنة بباقي العملات يشكل أحد أسباب ارتفاع أسعار النفط. وقال "الدولار لم يعد عملة. إنهم لا يفعلون سوى طبع أوراق توزع عبر العالم من دون أن تكون لها قيمة فعلية".
وقال آية الله محمد رضا مهدفيكاني كما نقلت عنه صحيفة "افتابي يزد" الإصلاحية "إننا نلقي المشكلات والأخطاء على الآخرين، ولكي نعلن أنفسنا أبرياء نتهم الآخرين".
ومهدفيكاني محافظ وكان رئيساً للوزراء في الجمهورية الإسلامية العام 1981، وهو عضو في مجلس الخبراء الذي يشرف على أداء المرشد الأعلى علي خامنئي.
وأوردت "افتابي يزد" انتقادات إضافية للبرنامج الاقتصادي لأحمدي نجاد على لسان اثنين من رجال الدين.
وقال آية الله ناصر مكارم شيرازي "من أمكنة عدة في البلاد، يمكننا سماع الشكاوى من ارتفاع الأسعار والتضخم، وخصوصاً في قطاع السكن حيث صرخة الشعب أقوى".
أضاف رجل الدين المحافظ "أحياناً، يعتقد (مناصرو الحكومة) أن حديثنا (عن الوضع الاقتصادي) يضعف الحكومة، لكن هذا خطأ (...) ما لم تعالج المشكلات الاقتصادية فإننا سنواجه مشكلات سياسية وثقافية".
واعتبر آية الله عبد الكريم موسوي اردبيلي، وهو معتدل سبق أن تولى مسؤولية السلطة القضائية، أن "ارتفاع الأسعار أخيراً ليس شعارات، فكل المجتمع يشعر بها".
وانتهج احمدي نجاد اثر انتخابه في حزيران (يونيو) 2005 سياسة ضخ كثيف للأموال الناتجة من عائدات النفط لتمويل مشاريع بنى تحتية محلية، الأمر الذي أدى الى ازدياد حجم السيولة وارتفاع نسبة التضخم.
وبحسب أرقام رسمية، بلغت نسبة التضخم في الأشهر الاثني عشر الأخيرة 18.4 في المئة. لكن خبراء اقتصاديين يرون أنها تجاوزت العشرين في المئة.
وعمد الرئيس الإيراني في الاشهر الأخيرة الى استبدال معظم الوزراء المعنيين بالاقتصاد، محملاً "أعداء الداخل" مسؤولية التضخم.
وفي هذا الإطار، نفى وزير الداخلية الإيراني مصطفى بور محمدي ما تردد عن احتمالات تغيير موقعه في الحكومة الإيرانية بعد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
ونقلت قناة "برس تي في" الاخبارية الإيرانية أمس عنه "لم أسمع شيئاً من هذا القبيل وليس من المحتمل حدوث ذلك"، وقال رداً على سؤال حول توليه منصب وزير الاستخبارات بعد الانتخابات "إنني أقوم بمسؤولياتي حالياً وسوف أتحدث الى الأمة عن هذه المسألة عند الضرورة".
وعلى الصعيد ذاته، ذكرت القناة الإيرانية أن حسين سمسامي تولى رسمياً أمس منصبه قائماً بأعمال وزير المالية والشؤون الاقتصادية ليحل محل الوزير داوود دانيش جعفري.
وكان الناطق باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين الهام أكد مطلع هذا الشهر أن احمدى نجاد سيقوم بتغيير وزيري الاقتصاد والداخلية. وفي هذه الأثناء، قال احمدي نجاد إن "سعر 115 دولاراً لبرميل النفط رقم مخيب للآمال في السوق الحالية والنفط سلعة استراتيجية ويجب أن تصل الى قيمتها الفعلية".
وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني عشية انعقاد المنتدى الدولي للطاقة في روما. وينعقد المنتدى الذي يجمع كبار الفاعلين العالميين في مجال الطاقة وضمنهم وزراء نفط ابرز دول أوبك ومسؤولي كبريات الشركات النفطية في روما حتى الثلاثاء على خلفية ارتفاع كبير في أسعار النفط وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وسجل برميل "لايت سويت كرود" سعر 117 دولاراً مساء أول من أمس في سوق نيويورك وهو مستوى غير مسبوق منذ بدء تسعير النفط الخام في نيويورك العام 1983. ومن ثم تراجع مسجلاً سعر 116.69 دولاراً عند الإغلاق بارتفاع 1.83 دولار مقارنة مع سعر الخميس وهو أعلى سعر عند الإقفال كذلك.
ورفض وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري الأربعاء الماضي في طهران دعوات الدول المستوردة للنفط لرفع مستوى الانتاج في منظمة الدولة المصدرة للنفط (اوبك).
وأكد احمدي نجاد أن انخفاض قيمة الدولار مقارنة بباقي العملات يشكل أحد أسباب ارتفاع أسعار النفط. وقال "الدولار لم يعد عملة. إنهم لا يفعلون سوى طبع أوراق توزع عبر العالم من دون أن تكون لها قيمة فعلية".