صلاح الدين يوسف
04-20-2008, 01:41 AM
الهند: مجهولون يداهمون منزل أستاذ جامعي مسلم ويذبحونه مع زوجته وابنه وزوجة ابنه و3 من أحفاده
الإسلام اليوم / قتل 7 مسلمين من عائلة واحدة في إحدى القرى الهندية، من بينهم 3 أطفال،وامرأتان، إثر هجومٍ لم يتم الكشف عن أبعاده ودوافعه بعد.
وقالتصحيفة "تايمز أوف إنديا"، في عددها الصادر الخميس، إن البحث جاري منذ مساءالاثنين الماضي، حين وقعت الجريمة، لكن الشرطة لم تتوصل لشئ حتى الآن،فيما قال أحد السكان المحليين : "الجميع يعرف مرتكبي هذه الجريمة، ولاتوجد قوة سياسية ستحول دون عقابهم".
وذكرت الصحيفة أن" ماياواتيكوماري" رئيسة الوزراء في إقليم أوتار براديش هرعت إلى مكان الحادث فورسماعها بنبأ الجريمة. وفي موقع الحادث الذي يوجد ضمن حدود صلاحيات شرطةمنطقة هاسانبور، التقت كوماري بالفتاة الوحيدة التي نجت من هذه الحادثةالمؤسفة، وتدعى "شابنام شوكت علي"، والبالغة من العمر 22 عامًا.
وقدتعهدت "كوماري" بصرف تعويض لـ"شابانام"، وتوفير المساعدة اللازمة لها، كماطالبت رئيس المحققين "جوروفاتشان لال" وعدد من كبار المسئولين في المنطقةببذل قصارى جهدهم للقبض على المسئولين عن هذه المذبحة.
ونقلت الصحيفةعن مصادر في الشرطة قولها : إن مهاجمين مجهولين داهموا منزل أحد المسلمين،ويدعى "علي" ويعمل كمحاضر في إحدى الجامعات، مساء الاثنين الماضي، وقاموابذبحه هو وزوجته وابنه، وزوجة ابنه، وثلاثة من أحفاده، فيما تم فصل أحدالمحققين ومساعده، و3 من أفراد الشرطة بتهمة التقصير.
وقد وجهت "شابانام" الناجية الوحيدة أصابع الاتهام في الجريمة إلى أحد المحاضرين منزملاء والدها في جامعة باهاربور الواقعة علي الحدود مع بهوتان (40 كلم إليغرب جوهاواتي، كبري مدن ولاية أسام)
الإسلام اليوم / قتل 7 مسلمين من عائلة واحدة في إحدى القرى الهندية، من بينهم 3 أطفال،وامرأتان، إثر هجومٍ لم يتم الكشف عن أبعاده ودوافعه بعد.
وقالتصحيفة "تايمز أوف إنديا"، في عددها الصادر الخميس، إن البحث جاري منذ مساءالاثنين الماضي، حين وقعت الجريمة، لكن الشرطة لم تتوصل لشئ حتى الآن،فيما قال أحد السكان المحليين : "الجميع يعرف مرتكبي هذه الجريمة، ولاتوجد قوة سياسية ستحول دون عقابهم".
وذكرت الصحيفة أن" ماياواتيكوماري" رئيسة الوزراء في إقليم أوتار براديش هرعت إلى مكان الحادث فورسماعها بنبأ الجريمة. وفي موقع الحادث الذي يوجد ضمن حدود صلاحيات شرطةمنطقة هاسانبور، التقت كوماري بالفتاة الوحيدة التي نجت من هذه الحادثةالمؤسفة، وتدعى "شابنام شوكت علي"، والبالغة من العمر 22 عامًا.
وقدتعهدت "كوماري" بصرف تعويض لـ"شابانام"، وتوفير المساعدة اللازمة لها، كماطالبت رئيس المحققين "جوروفاتشان لال" وعدد من كبار المسئولين في المنطقةببذل قصارى جهدهم للقبض على المسئولين عن هذه المذبحة.
ونقلت الصحيفةعن مصادر في الشرطة قولها : إن مهاجمين مجهولين داهموا منزل أحد المسلمين،ويدعى "علي" ويعمل كمحاضر في إحدى الجامعات، مساء الاثنين الماضي، وقاموابذبحه هو وزوجته وابنه، وزوجة ابنه، وثلاثة من أحفاده، فيما تم فصل أحدالمحققين ومساعده، و3 من أفراد الشرطة بتهمة التقصير.
وقد وجهت "شابانام" الناجية الوحيدة أصابع الاتهام في الجريمة إلى أحد المحاضرين منزملاء والدها في جامعة باهاربور الواقعة علي الحدود مع بهوتان (40 كلم إليغرب جوهاواتي، كبري مدن ولاية أسام)