سـمـاح
04-18-2008, 07:47 PM
منقول من موقع طريق الاسلام islamway.com
نظرية السواك الدواء والسجائر الداء والأسس التي قامت عليها النظرية:
1- خاصية الاعتياد المشترك (للسواك والسجائر) فيزيولوجياً وميكانيكياً.
الميل الفيزيولوجي والعلاقة الميكانيكية بين اليد والفم هي أساس من أسس نجاح صناعة السجائر تجارياً وهي عامل مشترك بين الداء (التدخين) والدواء (السواك)، ولعل منعكس المص عند الأطفال أحد الشواهد على ذلك.
تنص الفرضية: "أن الأصل في عادة السجائر فيزيولوجي وميكانيكي، ويحدث الإدمان خاصة في حال انعدام البديل الفطري الصحي "السواك". أما شواهد النظرية فهي كثيرة، منها الميل الفيزيولوجي عند الأطفال لعادات كثيرة تربط الفم باليد، ومنها مص الأصبع ونتف الشارب وغيرها".
شاهد منW.H.O منظمة الصحة العالمية:
يذكر الفنان دريد لحام في شريط الفيديو الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في عام 2001 بمناسبة اليوم العالمي للتدخين خلاصة مهمة وهي: إدمان التدخين هو إدمان المدخن للعادة الميكانيكية الحركية بين يديه والسجائر بشكل أساسي .
2- السواك وسيلة ناجعة في علاج إدمان السجائر:
هناك حالات عديدة نجحت بالإقلاع من مرضى عيادة الإقلاع الخاصة بي في حلب -سورية- وذلك باستعمال السواك الأخضر الطازج والذي يأتي من منطقة أبها ومن بلاد اليمن خاصة، وكانت أفضل النتائج لعلاج إدمان التدخين بالسواك تأتي باستعمال السواك الحار (له مذاق حار مثل مذاق قشر الفجل). وإن لم يكن الشفاء من السجائر كاملاً، فالانخفاض ملحوظ، وهو عادة من 40-100 % عند مختلف الحالات، ولذلك كنت أنصح المدخنين دوماً بوضع السواك داخل علبة السجائر.
فضلاً عن تقارير حالات الشفاء من الإدمان باستعمال الأراك كبديل ميكانيكي عن السجائر من دول إسلامية كثيرة، والتي جعلت أحد المحسنين في السعودية -كما علمت- يقوم ببناء معمل مشهور (سواك مكة) ليحارب وباء التدخين، ويبدو أن العادة الميكانيكية لليد بالتردد على الوجه هي عادة مغروسة في فيزيولوجيا الكائن البشري من قِبَل الإله الخالق سبحانه، وهذا ما يتبادر للذهن عند قراءة حديث صحيح مسلم: «عشر من سنن الفطرة..» وذكر أولها: «السواك».
3- تأثيرات صحية نافعة للسواك تعاكس تأثيرات السجائر الضارة:
لعنات السجائر وآثارها المدمرة الصحية تصيب كل الطرق التنفسية بشكل أساسي، حيث التماس المباشر مع دخان السجائر، ثم تتعداه لكل الأجهزة الحيوية لتظهرالتأثيرات المخربة والمسرطنة بعد حين، فتتنوع من اللثة والأسنان والفم والحنجرة والمعدة والأعصاب إلى الناحية الجنسية.
وبالمقابل يأتي السواك ليلعب دوراً معاكساً في كل الأجهزة السابقة، بداية من لون الأسنان وطعم الفم ورائحته للحنجرة والمعدة وغيرها. ودور السواك في علاج التهابات الحنجرة والوقاية منها معروف لتجاور المخاطية المبطنة للفم والحنجرة، إضافة لتأثير السواك المهدء للأعصاب والمعدة، ثم إلى دوره المضاد للسرطان المثبت في أبحاث غربية وباكستانية، إضافة لدوره المقوي جنسياً المعروف؛ لكونه يعتبر أقوى معطر ومنكه للفم فضلاً عن كونه أقوى مزيل فوري لرائحة الفم الكريهة والتي غالباً ما ينجم عنها قرف الزوجة من الزوج والبرود الجنسي. (قارن بين مظهر أسنان المتسوك والمدخن للتتأكد).
ولعل من المفيد هنا ذكر الأدب النبوي في بدء دخوله عليه السلام البيت بالسواك، فإذا أراد تقبيل بعض أهله كان فمه عطراً منكهاً.
نظرية السواك الدواء والسجائر الداء والأسس التي قامت عليها النظرية:
1- خاصية الاعتياد المشترك (للسواك والسجائر) فيزيولوجياً وميكانيكياً.
الميل الفيزيولوجي والعلاقة الميكانيكية بين اليد والفم هي أساس من أسس نجاح صناعة السجائر تجارياً وهي عامل مشترك بين الداء (التدخين) والدواء (السواك)، ولعل منعكس المص عند الأطفال أحد الشواهد على ذلك.
تنص الفرضية: "أن الأصل في عادة السجائر فيزيولوجي وميكانيكي، ويحدث الإدمان خاصة في حال انعدام البديل الفطري الصحي "السواك". أما شواهد النظرية فهي كثيرة، منها الميل الفيزيولوجي عند الأطفال لعادات كثيرة تربط الفم باليد، ومنها مص الأصبع ونتف الشارب وغيرها".
شاهد منW.H.O منظمة الصحة العالمية:
يذكر الفنان دريد لحام في شريط الفيديو الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في عام 2001 بمناسبة اليوم العالمي للتدخين خلاصة مهمة وهي: إدمان التدخين هو إدمان المدخن للعادة الميكانيكية الحركية بين يديه والسجائر بشكل أساسي .
2- السواك وسيلة ناجعة في علاج إدمان السجائر:
هناك حالات عديدة نجحت بالإقلاع من مرضى عيادة الإقلاع الخاصة بي في حلب -سورية- وذلك باستعمال السواك الأخضر الطازج والذي يأتي من منطقة أبها ومن بلاد اليمن خاصة، وكانت أفضل النتائج لعلاج إدمان التدخين بالسواك تأتي باستعمال السواك الحار (له مذاق حار مثل مذاق قشر الفجل). وإن لم يكن الشفاء من السجائر كاملاً، فالانخفاض ملحوظ، وهو عادة من 40-100 % عند مختلف الحالات، ولذلك كنت أنصح المدخنين دوماً بوضع السواك داخل علبة السجائر.
فضلاً عن تقارير حالات الشفاء من الإدمان باستعمال الأراك كبديل ميكانيكي عن السجائر من دول إسلامية كثيرة، والتي جعلت أحد المحسنين في السعودية -كما علمت- يقوم ببناء معمل مشهور (سواك مكة) ليحارب وباء التدخين، ويبدو أن العادة الميكانيكية لليد بالتردد على الوجه هي عادة مغروسة في فيزيولوجيا الكائن البشري من قِبَل الإله الخالق سبحانه، وهذا ما يتبادر للذهن عند قراءة حديث صحيح مسلم: «عشر من سنن الفطرة..» وذكر أولها: «السواك».
3- تأثيرات صحية نافعة للسواك تعاكس تأثيرات السجائر الضارة:
لعنات السجائر وآثارها المدمرة الصحية تصيب كل الطرق التنفسية بشكل أساسي، حيث التماس المباشر مع دخان السجائر، ثم تتعداه لكل الأجهزة الحيوية لتظهرالتأثيرات المخربة والمسرطنة بعد حين، فتتنوع من اللثة والأسنان والفم والحنجرة والمعدة والأعصاب إلى الناحية الجنسية.
وبالمقابل يأتي السواك ليلعب دوراً معاكساً في كل الأجهزة السابقة، بداية من لون الأسنان وطعم الفم ورائحته للحنجرة والمعدة وغيرها. ودور السواك في علاج التهابات الحنجرة والوقاية منها معروف لتجاور المخاطية المبطنة للفم والحنجرة، إضافة لتأثير السواك المهدء للأعصاب والمعدة، ثم إلى دوره المضاد للسرطان المثبت في أبحاث غربية وباكستانية، إضافة لدوره المقوي جنسياً المعروف؛ لكونه يعتبر أقوى معطر ومنكه للفم فضلاً عن كونه أقوى مزيل فوري لرائحة الفم الكريهة والتي غالباً ما ينجم عنها قرف الزوجة من الزوج والبرود الجنسي. (قارن بين مظهر أسنان المتسوك والمدخن للتتأكد).
ولعل من المفيد هنا ذكر الأدب النبوي في بدء دخوله عليه السلام البيت بالسواك، فإذا أراد تقبيل بعض أهله كان فمه عطراً منكهاً.