احمد الجبوري
04-18-2008, 05:35 PM
حقيقة المقابر الجماعيه الزائفه في العراق
(كنا نتقاضى 250 ألف دينار عن كل كيس عظام نجمعه من سراديب النجف..!) - دعاة المقابر الجماعية الزائفة وحقائق خطيرة عن جرائمهم بحق العراقيين ما قبل الاحتلال وبعده..!
2008-04-18 بقلم احمد الجبوري
بعد دخول القاطرة الامريكية الى ارض العراق وهي تحمل داخل عرباتها شذاذ الافاق والقتلة من الصفويين والعملاء الآخرين كان الشغل الشاغل للاحزاب الصفوية نبش الأرض وفتح سراديب مقبرة النجف لاستخراج عظام الموتي في سنياريوا لم يشهده تاريخ البشريه وكان بطل هذا السناريو المقبور محمد باقر الحكيم والمقبور الدفان (فاضل ابو صيبع) الذي قتل فيما بعد على يد بدر بعد كشفه هذا السناريو نتيجة خلافات على المغانم..!
يقول أحد عمال الدفن المساهمين لقد قام العشرات من عمال الدفن بفتح المئات من سراديب مقبرة النجف لاخراج عظام الموتى ووضعها في اكياس بيضاء من القماش الابيض( كفن) وكنا نتقاضى 250 الف دينار عن كل كيس عظام نجمعه من السراديب وقد قام عناصر من بدر بنقل الاكياس الى صحراء النجف وجلب عدد من النساء للبكاء والعويل امام شاشات الفضائيات التي حضرت لتصوير الاكياس على انهم من ضحايا النظام السابق وكانت قناة العربيه في مقدمة من بثت هذه المشاهد في برنامج من العراق الذي يقدمه اليهودي (ايلي انكوزي) بالاضافه الى نبش قبور شهداء الجيش العراقي الذين استشهدوا بالقصف الامريكي عام 1991 اثناء انسحابهم من حفر الباطن ودفنوا في صحراء محافظة ذي قار والبصرة.
كان المطلوب في هذا المشهد الدرامي الذي لاتقره الشرائع السماوية والقوانين الوضعيه شيطنة نظام الرئيس صدام حسين امام العالم بقتل شعبه وهو مطلب امريكي لتبرير الغزو والهدف الثاني مطلوب ايرانيا لغرض القيام بحملة تصفيات جسدية للبعثيين وضباط الجيش العراقي ومنتسبي الاجهزة الامنية وهو ما حدث فعلا, حيث قامت قوات بدر والحرس الثوري الايراني وميليشات جناح حزب الدعوة ومايسمى بجيش المهدي بقتل المئات في مدن الجنوب والوسط وحرق بيوتهم وسلب محتوياتها مع كل مشهد كانت تبثه قناة العربية والقنوات الاخرى ثم الانتقال بعدها الى تصفية ابناء السنة على وفق تعليمات مذهب جدهم اسماعيل الصفوي الذي تنص على محو المذهب الآخر..!
وفعلا جرت حملات المجازر بحق أهل السنة في بغداد والبصرة وديالى على يد ميليشات بدر وحزب الدعوة وجيش المهدي وبغطاء من حكومة الصفويين وبدأها الباكستاني ابراهيم الجعفري ووزير داخليته الصفوي باقر صولاغ خسروي في سجن ملجأ الجادرية, حيث تثقب الجماجم بآلة الدرل ثم اعقبتها مجازر جامع براثا بقيادة الصفوي الفارسي جلال الصغير وختمها جيش المهدي بمجازر قل نظيرها في التاريخ القديم والمعاصر بعد تفجير قبة الاماميين العسكريين على يد الاطلاعات الايرانية..
وهنا نتسائل اذا كان النظام السابق والسنة هم من ارتكبوا مجازر بحق الشيعة كما يدعي الصفويون لماذا لم تقم القوات الامريكية بفتح تحقيق لمعرفة من هم مرتكبيها او طلب لجنة دولية محايدة للتحقيق بجرائم كما اسموها ضد الانسانية.. طبعاً لم يفعلوا ذلك والسبب لان من كانوا قتلة بالامس هم من يحكمون العراق اليوم فرئيس الجمهورية العميل جلال الطلي باني عندما سيطر على مدينة السليمانية عام 1991 قام بقتل جميع الموظفين الحكوميين والتمثيل بجثثهم ودفنوا في 25 مقبرة جماعية.. هل فحص الحمض النووي لضحايا جلال..! وفي العام ذاته كانت تقوم مجازر رهيبة على يد فيلق بدر وحزب الدعوة والحرس الايراني في محافظات الجنوب والوسط وكان أكبرها تلك المجازر التي وقعت في النجف وأشرف عليها المقبور (مجيد الخوئي) و(آل الحكيم) في باحة مرقد الامام علي (ع) ومدرسة الحكيم الدينية, ورميت الجثث في الشوارع طعما للكلاب السائبة مما اضطر المرجع الايراني السابق (ابو القاسم الخوئي) والد المقبور وتحت ضغط الشارع باصدار فتوى بعدم بقاء الجثث في الشوارع ودفنوا في مقابر جماعية خلف مقبرة النجف
عام 2006 وعام 2007, كانت أكثر دموية ضد ابناء السنة, فقد ذكر مدير الطب العدلي الذي هرب الى خارج العراق ومعه الحاسوب الذي يحتوي على أعداد الضحايا ذكر رقما رهيبا هو 350 ألف ضحية قتلوا على يد ميليشات الحكومة الصفوية والحصة الاكبر لجيش المهدي, قسم من الضحايا سلّم لذويهم والقسم الآخر دفنوا في مقبرة مجهولي الهوية في كربلاء والنجف وكانت هذه المجازر على مرأى ومسمع المهمشين وعلى رأسهم جبهة التوافق التي أصبحت غطاء للصفويين بتنفيذ أجنداتهم الاجرامية والسياسية..!؟
وفي خضم الصراع بين اللصوص والقتلة ضمن أهداف لعبة التحجيم بالضغط والاستهداف من أجل الفوز بالمناصب في ظل الاحتلال ولان مقتدى الصدر وعصابته هم الملاحقين ضمن سنياريو (الخارجين على القانون), فقد أزيح الستار عن مجزرة رهيبة (واحدة فقط) في قضاء المحمودية الارقام الاولية تشير الى استخراج 4020ضحية من اصل العدد الكامل للمفقودين هم ضحايا اختطاف وذبح على يد جيش المهدي وبقوائم من بدر والامن الوطني وبغطاء حكومة الاحتلال و من قبل مغاوير الداخليه والحرس الوثني وهناك ارقام مذهلة, كالتي فضحت عنها جهات مطلعة قدّر عدد الجثث بأكثر من 100000جثة..
فيما اذا تمت متابعتها وهنا نذّكر الهاشمي وعدنان الدليمي الذين لزموا الصمت بعد أن تمت مقايضتهم من قبل المالكي على لعبة املاء الكراسي على حساب دماء الضحايا, أذكرهم بأن الاصفهاني (عبد العزيز) لطم على عمامته بعد مقتل ثلاثة مجرمين في قضاء المدائن كانوا مكلفين باغتيال السنة وأمام حشد من قردته في (جامع الخلاني), فهل يلطم عدنان على سدارته والهاشمي على رأسه على مجزرة المحمودية أم ان الكراسي والدولار أهم من دماء الابرياء وسبحان الذي يمهل ولا يهمل.
(كنا نتقاضى 250 ألف دينار عن كل كيس عظام نجمعه من سراديب النجف..!) - دعاة المقابر الجماعية الزائفة وحقائق خطيرة عن جرائمهم بحق العراقيين ما قبل الاحتلال وبعده..!
2008-04-18 بقلم احمد الجبوري
بعد دخول القاطرة الامريكية الى ارض العراق وهي تحمل داخل عرباتها شذاذ الافاق والقتلة من الصفويين والعملاء الآخرين كان الشغل الشاغل للاحزاب الصفوية نبش الأرض وفتح سراديب مقبرة النجف لاستخراج عظام الموتي في سنياريوا لم يشهده تاريخ البشريه وكان بطل هذا السناريو المقبور محمد باقر الحكيم والمقبور الدفان (فاضل ابو صيبع) الذي قتل فيما بعد على يد بدر بعد كشفه هذا السناريو نتيجة خلافات على المغانم..!
يقول أحد عمال الدفن المساهمين لقد قام العشرات من عمال الدفن بفتح المئات من سراديب مقبرة النجف لاخراج عظام الموتى ووضعها في اكياس بيضاء من القماش الابيض( كفن) وكنا نتقاضى 250 الف دينار عن كل كيس عظام نجمعه من السراديب وقد قام عناصر من بدر بنقل الاكياس الى صحراء النجف وجلب عدد من النساء للبكاء والعويل امام شاشات الفضائيات التي حضرت لتصوير الاكياس على انهم من ضحايا النظام السابق وكانت قناة العربيه في مقدمة من بثت هذه المشاهد في برنامج من العراق الذي يقدمه اليهودي (ايلي انكوزي) بالاضافه الى نبش قبور شهداء الجيش العراقي الذين استشهدوا بالقصف الامريكي عام 1991 اثناء انسحابهم من حفر الباطن ودفنوا في صحراء محافظة ذي قار والبصرة.
كان المطلوب في هذا المشهد الدرامي الذي لاتقره الشرائع السماوية والقوانين الوضعيه شيطنة نظام الرئيس صدام حسين امام العالم بقتل شعبه وهو مطلب امريكي لتبرير الغزو والهدف الثاني مطلوب ايرانيا لغرض القيام بحملة تصفيات جسدية للبعثيين وضباط الجيش العراقي ومنتسبي الاجهزة الامنية وهو ما حدث فعلا, حيث قامت قوات بدر والحرس الثوري الايراني وميليشات جناح حزب الدعوة ومايسمى بجيش المهدي بقتل المئات في مدن الجنوب والوسط وحرق بيوتهم وسلب محتوياتها مع كل مشهد كانت تبثه قناة العربية والقنوات الاخرى ثم الانتقال بعدها الى تصفية ابناء السنة على وفق تعليمات مذهب جدهم اسماعيل الصفوي الذي تنص على محو المذهب الآخر..!
وفعلا جرت حملات المجازر بحق أهل السنة في بغداد والبصرة وديالى على يد ميليشات بدر وحزب الدعوة وجيش المهدي وبغطاء من حكومة الصفويين وبدأها الباكستاني ابراهيم الجعفري ووزير داخليته الصفوي باقر صولاغ خسروي في سجن ملجأ الجادرية, حيث تثقب الجماجم بآلة الدرل ثم اعقبتها مجازر جامع براثا بقيادة الصفوي الفارسي جلال الصغير وختمها جيش المهدي بمجازر قل نظيرها في التاريخ القديم والمعاصر بعد تفجير قبة الاماميين العسكريين على يد الاطلاعات الايرانية..
وهنا نتسائل اذا كان النظام السابق والسنة هم من ارتكبوا مجازر بحق الشيعة كما يدعي الصفويون لماذا لم تقم القوات الامريكية بفتح تحقيق لمعرفة من هم مرتكبيها او طلب لجنة دولية محايدة للتحقيق بجرائم كما اسموها ضد الانسانية.. طبعاً لم يفعلوا ذلك والسبب لان من كانوا قتلة بالامس هم من يحكمون العراق اليوم فرئيس الجمهورية العميل جلال الطلي باني عندما سيطر على مدينة السليمانية عام 1991 قام بقتل جميع الموظفين الحكوميين والتمثيل بجثثهم ودفنوا في 25 مقبرة جماعية.. هل فحص الحمض النووي لضحايا جلال..! وفي العام ذاته كانت تقوم مجازر رهيبة على يد فيلق بدر وحزب الدعوة والحرس الايراني في محافظات الجنوب والوسط وكان أكبرها تلك المجازر التي وقعت في النجف وأشرف عليها المقبور (مجيد الخوئي) و(آل الحكيم) في باحة مرقد الامام علي (ع) ومدرسة الحكيم الدينية, ورميت الجثث في الشوارع طعما للكلاب السائبة مما اضطر المرجع الايراني السابق (ابو القاسم الخوئي) والد المقبور وتحت ضغط الشارع باصدار فتوى بعدم بقاء الجثث في الشوارع ودفنوا في مقابر جماعية خلف مقبرة النجف
عام 2006 وعام 2007, كانت أكثر دموية ضد ابناء السنة, فقد ذكر مدير الطب العدلي الذي هرب الى خارج العراق ومعه الحاسوب الذي يحتوي على أعداد الضحايا ذكر رقما رهيبا هو 350 ألف ضحية قتلوا على يد ميليشات الحكومة الصفوية والحصة الاكبر لجيش المهدي, قسم من الضحايا سلّم لذويهم والقسم الآخر دفنوا في مقبرة مجهولي الهوية في كربلاء والنجف وكانت هذه المجازر على مرأى ومسمع المهمشين وعلى رأسهم جبهة التوافق التي أصبحت غطاء للصفويين بتنفيذ أجنداتهم الاجرامية والسياسية..!؟
وفي خضم الصراع بين اللصوص والقتلة ضمن أهداف لعبة التحجيم بالضغط والاستهداف من أجل الفوز بالمناصب في ظل الاحتلال ولان مقتدى الصدر وعصابته هم الملاحقين ضمن سنياريو (الخارجين على القانون), فقد أزيح الستار عن مجزرة رهيبة (واحدة فقط) في قضاء المحمودية الارقام الاولية تشير الى استخراج 4020ضحية من اصل العدد الكامل للمفقودين هم ضحايا اختطاف وذبح على يد جيش المهدي وبقوائم من بدر والامن الوطني وبغطاء حكومة الاحتلال و من قبل مغاوير الداخليه والحرس الوثني وهناك ارقام مذهلة, كالتي فضحت عنها جهات مطلعة قدّر عدد الجثث بأكثر من 100000جثة..
فيما اذا تمت متابعتها وهنا نذّكر الهاشمي وعدنان الدليمي الذين لزموا الصمت بعد أن تمت مقايضتهم من قبل المالكي على لعبة املاء الكراسي على حساب دماء الضحايا, أذكرهم بأن الاصفهاني (عبد العزيز) لطم على عمامته بعد مقتل ثلاثة مجرمين في قضاء المدائن كانوا مكلفين باغتيال السنة وأمام حشد من قردته في (جامع الخلاني), فهل يلطم عدنان على سدارته والهاشمي على رأسه على مجزرة المحمودية أم ان الكراسي والدولار أهم من دماء الابرياء وسبحان الذي يمهل ولا يهمل.