تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أكتشاف مقبره جماعيه تضم رفاة أكثر من 4000 جثه لاهل السنه في العراق



احمد الجبوري
04-17-2008, 11:52 AM
اكتشاف مقبرة جديدة لضحايا جيش الدجال.. وأكثر من (4020 جثة) معظمها لنساء وشباب يافعين بمقبرة في المحمودية, وآمر اللواء 45 من الفرقة السادسة للحرس الوثني يرفض فتح أخرى في جامع الأمين..!
2008-04- 17:: بغداد ــ المحمودية
http://iraqirabita.org/upload/1101.jpg


تم يوم امس اكتشاف أكبر مقبرة جماعية في تاريخ العراق المعاصر تضم 4020 جثة معظمها لنساء وشباب يافعين ورجال من أبناء السنه في قضاء المحمودية وما حولها. وقال شهود عيان من السكان المحليين انهم ضحايا اختطاف وذبح مليشيات جيش الدجال وبدر وأحد أجنحة حزب الدعوة في عامي 2005 و 2006. وقالت مصادر قريبة من التحقيق في المقبرة الجماعية إن آمر اللواء 45 من الفرقة السادسة للوثن رفض فتح مقبرة جماعية للجثث في جامع الأمين لتضاف الى مقبرة سابقة اكتشفت قبل ساعات وضمت 114 جثة من شباب مدينة المحمودية. الى جانب العثور علي 100 جثة في مركز النفايات الخاص بالمحمودية .


وضغطت أحزاب شيعيه نافذة علي قوات حكومة الاحتلال للتلاعب بإحصائيات المقابر الجماعية التي عثر عليها حيث قال علي الفراجي قائد احدي تشكيلات الحرس الوثني : انه تم العثور علي 4 جثث في المحمودية مشيرا الي ان عدد الجثث خلال 3 أسابيع ضمن المقبرة الجماعية وصل الي 40 جثة. وأوضح ان الجثث مدفونة منذ اكثر من عام. وان هذه المقبرة الجماعية جري الابلاغ عنها من مواطنين من ابناء المنطقة اكثر من مرة خلال السنة الماضية في تبليغات وصلت الي عناصر عسكرية مرتبطة بالمليشيات والاحزاب الدينية وجرى التستر عليها واشار المصدر الى ان المقبرة الجماعية مذهلة من حيث عدد الجثث وان الاحصائية لم تكتمل حتى الآن عن عدد الجثث التي زادت عن 4 الاف.فيما حاول بعض المسؤولين الشيعه فيها التقليل من اهمية المجازر التي ارتكبت ضد أبناء السنه في المحمودية وما حولها..!؟

احمد الجبوري
04-17-2008, 11:56 AM
المقابر الجماعية من طريق الموت إلى المحمودية ( 1 ).. لماذا استهدف جيش المهدي والقوات الحكومية الصفويه هذه المدينة الصغيرة بالذات..!؟
2008-04-16 :(منقول)
http://www.iraqirabita.org/upload/1105.jpg





لان مقتدى الصدر وعصابته، هم الان اهداف لعبة لتحجيمهم، بالضغط والاستهداف، فان المتوقع ان يُزاح الستار عن بعض جرائمهم، ومقبرة المحمودية هي واحدة من الجرائم التي كشف عنها، ويحتمل أن تليها \"اكتشافات\" وتفعيل لملفات كانت اخفيت عن الانظار، مثل ملف مقتل عبدالمجيد الخوئي والتمثيل بجثته هو وحيدر الكليادار في نيسان 2003.


هذا الضغط والابتزاز لن يستمر طويلاً، فكلاب السوق تتعاوى وتتقاتل بالظفر والناب ، ثم تجدها بعد قليل متسالمة تتشارك الطعام من مزبلة واحدة.. والمتوقع انه لو اكتشفت مئات المقابر الجماعية، فأن عتاة الصفويين في العراق واذنابهم وشركائهم، لن يهتزوا او يصرخوا او يلطموا على رؤوسهم، فالامر لا يعنيهم ولا يمكن توظيفه في تبرير الخيانة والعمالة وبيع الاوطان هي مقبرة ، لاهل السنّة وليست لموالين داخلين في حسابات المظلومية التاريخية، يقتلون فقط لانهم يصومون ويصلون وعلى سنّة المصطفى وليس من أتباع شيرازي وكسرى والمقبور خميني!.


بل لا تعجب إن خرج أحد الدجالين –وما أكثرهم- ليقول لك أن هؤلاء الراقدين في مقبرة المحمودية ، وغيرها على امتداد ارض العراق من طريق الموت على الحدود الكويتية حتى السليمانية، هم من اتباع مذهب آل البيت..! أو ان المسؤول عن قتلهم التكفيريون والصداميون والنواصب ...الخ..!
وليست ببعيدة عنا بصيرة الطلي جلال، الذي لم يكن بحاجة الى اختبار الحمض النووي DNA ليكتشف ان الضحايا الذين وجدوا في نهر ديالى، بعد قتلهم على يد الميليشيات في المدائن، هم شيعة شيعة شيعة..!! وليست ببعيدة عنا أيضاً النسب المئوية التي تكرّم بها على تاريخ الدم العراقي، ليقول ان قتلى الشيعة هم اكثر بكثير من مقتولي أهل السنّة، تصوروا رئيس دولة، يحرّض بين مواطنيه بهذا الشكل الفج والانتهازي لينال رضا الحلفاء في قائمة الائتلاف الصفوي المجرم قبل ان يكتشف أنه ربما احتاج الى السنّة الذين يمثلون غالبية المسلمين في العراق والعالم، فهدد بتحالف ممكن مع سنّة العراق نكاية بالهالكي، ولعباً على الحبال الدامية..!


نبدأ من حيث انتهى مسلسل المقابر الجماعية، مقبرة المحمودية بل قل مقابر المحمودية، فهذه المدينة الصغيرة الوادعة، التي كان يعيش فيها الناس، لا يسأل احد احداً عن مذهبه، او عقيدته، تحوّلت الى مسلخ بشري.. منذ عام 2006 وحتى منتصف عام 2007 كان الفصل الاكثر دموية في العراق، وقد نالت المحمودية نصيبها الوافر من التقتيل والاختطاف والتهجير والاخفاء واغتصاب الممتلكات بعد فترة انقطاع حملات ميليشياوية لاستكشاف ردود الفعل بعد الانتخابات ومجيء نتيجتها في المحمودية بما لا يسر الاحزاب الصفويه الاجرامية وميليشياتها الوحشية، بفوز واضح لجبهة التوافق والتي لا تمثل ألا الاحتلال نفسه ، بدأ الزحف المغولي الى المدينة، وجوه غريبة، مشردون متعودون على النهب والعيش حيثما اتفق ، بانتظار فوضى سانحة تنشط فيها غرائزهم على السلب والنهب.


والفوضى السانحة حلّت .. كانت القوة المكلفة بحماية المحمودية تتمثل باللواء الرابع من الفرقة السادسة، الذي يتمتع فيه مدير مكتب الصدر (احمد اللامي) بنفوذ واسع، بل إن آمر الفوج الثاني من اللواء العقيد (فوزي كاظم السوداني) يتصرف مع اللامي تصرف العبد مع السيدّ، اما آمر اللواء العقيد الركن (علي جاسم الفريجي)، فهو يخاف من جيش المهدي أكثر مما يخاف الله!.


وفي المحمودية مكتب تابع لوزارة الدولة لشؤون الامن الوطني ، مهمته جمع المعلومات عن أهل السنّة وتسليمها مباشرة لمكتبي الصدر، ومكتب بدر في المدينة. ولإرضاء (أحمد اللامي) الحاكم بامره في المحمودية ، قام افراد من اللواء بقتل اعضاء في الحزب الاسلامي ، كمقدمة لمجازر لاحقة، اخذت تزحف على المدينة، كان الهدف أهلها والسنّة على وجه الخصوص وفي مقدمتهم من الملتزمين دينياً من أئمة الجوامع والخطباء والشبان رواد المساجد.


حملة البرق في صيف 2005 افتتحت نشاطاتها باعتقال العشرات من شبان المحمودية ، في هجمة على المساجد وعلى العوائل التي اشتهرت بالتزامها الديني ، مع موجة من التهجير والاعتقال، وفي مداهمة واحدة على مجمع القادسية اعتقل 12 شاباً لم تظهر آثارهم الى اليوم، والمرجح إنهم من الراقدين قبور المحمودية التي تكتشف اليوم.
أحيطت المدينة احاطة تامة حتى بات من يريد ان ينجو وينقذ عياله من موت او اختطاف لا يستطيع المغادرة بل عليه انتظار صولات حثالات الميليشيات وقوات الحكومة الصفويه ، التي انجزت (تطهير) سوق المدينة من كل بائع سني، بالقتل والاختطاف..


واخذت مكاتب الصدر تنتشر انتشاراً لا ينسجم حتى مع حجم المدينة الصغيرة’ التي باتت عصابات جيش المهدي تتجول في أسواقها بأسلحتها، وتحت سمع الامريكان وبصرهم، وتعتقل على الهوية كل سني، وتدريجياً اخذت المدينة تتبدل، فجلب مكتب الصدر افواجاً من الحثالات المؤيدين له، من مدينتي الديوانية والعمارة وزعهم في البداية على الحسينيات ، ومنازل \"الموالين\" واسكن القسم الاكبر منهم في الشقق التي غصبتها قطعان جيش المهدي من اصحابها، بالتعاون مع قوات الحكومة الصفويه ! في مجمع القادسية وفي الجزائر وفي حي القادسية.


فرصة لممارسة الاختصاص التاريخي الذي يتوارثونه في الكروسومات المورثات- دور وشقق مجانية مؤثثة، وسلطة على الناس وبطالة يقطعون رقابة ساعاتها بالقتل وتعاطي المخدرات.. ثارت بعدها عشائر المحمودية على اولئك الدخلاء المجرمين، فهاجمت مجموعة منهم وكر الجريمة الرئيس في المدينة مكتب الصدر، وقتلت عدداً من افراد جيش المهدي المتورطين بعمليات قتل واختطاف لا تحصى، إذ بلغ عدد المفقودين من هذه المدينة الصغيرة الالاف من الشباب، لعل الاكتشاف الجديد للمقابر الجماعية في المحمودية يكشف عن جثامينهم.


عاش جنود الأمريكان في ربيع وردي لا تطلق عليهم رصاصة، ولا يستهدفهم أحد في صورة من صور التحالف المعهود بين محتل وخائن، وكانت المكافأة الامريكية اعطاء الميليشيات الحرية المطلقة في التحرك والقتل والاختطاف والتهجير، ولم تفلح محاولات السكان الشكوى بالادلة القاطعة في تغيير ذلك الحال، مثلما لم تفلح عشرات الكتب التي وجهتها قوى شعبيه الى كل مايسمى بــــ ، الى مكتب الهالكي، والى وزير الدفاع العبيدي، وما يسمى وزير الداخلية جواد البولاني، ووزير الدولة لشؤون الامن الوطني أملآ في تحريك حكومة الاحتلال الصفويه لايقاف مسلسل الجرائم ولكن دون جدوى..!

صلاح الدين يوسف
04-20-2008, 01:36 AM
اللهم عليك بابناء خامنئي و ابن العلقمي

من هناك
04-20-2008, 03:09 AM
نسأل الله ان ينتقم لهم من كل من آذاهم ومن كل من تخلى عنهم وان يعين المسلمين على الإنتصار لهم

احمد الجبوري
04-21-2008, 09:29 AM
المقابر الجماعية من طريق الموت إلى المحمودية ( 2 ).. وزعوا قبور الأبرياء حول مكتب الصدر بداية الحي العسكري عند المدخل الجنوبي للمدينة وساحات الحسينيات - معلومات خطيرة
2008-04-21
http://iraqirabita.org/upload/1137.jpg



http://iraqirabita.org/upload/1138.jpg


ليست المحمودية حالة استثنائية في وضع حول العراق من شماله إلى جنوبه إلى مقبرة جماعية . وهي أيضاً ليست استثناءاً بين صنفين من المدن العراقية : المدن المختلطة والمدن ذات الأهمية الإستراتيجية للمشروع الشيعي الصفوي المدعوم إيرانياً .
لكن تخصيصها بالكلام هنا, له أسباب متعددة , منها إن فيها آخر
( اكتشافات ) المقابر الجماعية
وهي ــ أيضاً ــ
أول المقابر التي ظهرت
قصتها للعلن بعد أن كان هذا الأمر يواجه بالإنكار والتسفيه من حكومة الاحتلال , وعتاة الصفويين , ومن كتاب يتقاضون أجورهم من جهاز اطلاعات الايرانيه .والمحمودية حلقة في سلسلة ما يسمى بحزام بغداد الجنوبي السني وحلقة مما يسمى بمثلث الموت, ذلك المصطلح الذي ابتكره ضباط الاحتلال الأمريكي فتلقفته أيدي أولياء العجم وخدم الاحتلال في العراق .
الطوق السني جنوبي بغداد , يمثل محطات ذات تأثير إستراتيجي بالغ على المشروع الصفوي الفارسي , سواء من حيث جعل الطريق سالكاً بين بغداد والفدراليات المقترحة , أو من حيث الاستعداد لمعركة كبرى مفترضة في بغداد , لحسم عائديتها أما لرجال إيران , أو للعرب السنة وهو تفكير دموي , كان من تداعياته تشرذم العراقيين بين الطوائف والقوميات , ذلك التشرذم المطلوب بشدة في المشروع المذكور .


المحمودية قضاء يضم مع المركز ناحيتان اليوسفية واللطيفية , وهذا المثلث ــ إذا سايرنا اصطلاحات الاحتفاليين وعملائهم ــ هو مثلث دموي بالنسبة لقوات الاحتلال , وكان ذلك هو سبب التغاضي عن جرائم المليشيات التي استوطنت المحمودية , وجعلتها قاعدة انطلاق , وجلبت إليها المغامرين الصفويين , من المحافظات الجنوبية , بإغرائهم بمساكن جاهزة مؤثثة مجاناً , وبدفع رواتب منتظمة لهم من مكتب الصدر في المحمودية بالدرجة الأولى , ويليه مكتب منظمة بدر في مقدار ما يدفع .
تشير أرقام وزارة التخطيط لعام 2004 , إلى إن العدد الكلي لسكان القضاء هو 444 ألف نسمة , يشكل أهل السنة فيه نسبة 85 % وهم من عشائر عربية عريقة , الجنابيين والغرير والسعيدات والجبور والدليم والعيثاويين . بدأت الهجمة على قضاء المحمودية بعد الهجمة على المدائن تطبيقاً للمشروع الصفوي المدعوم إيرانياً , وقد وضعه قيد التنفيذ السفاح رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري , الذي كان اقسم \" بشرف الزهراء البريئة منه \" , أن لا يدع أحداً من أهل السنة في بغداد , إذا أعيد انتخابه..! تعاون مع حزب الجعفري الدعوة الإسلامية , جيش المهدي , والمجلس الأعلى بمليشياته ( منظمة بدر ) , ويرمي المشروع إلى تفكيك الحزام السني العربي حول بغداد , وحماية بوابة الفدرالية القادمة , ومحاصرة أهل السنة في بغداد , وشمال الحلة .


كانت التحريضات والأكاذيب لا تنقطع , في حملة قل نضيرها ترتيباً ودقة , وانتشاراً , فمن الادعاء بأن في طريق اللطيفية يقف مسلحون يقتلون كل شيعي ( حسبما يسوقون من أكاذيب ) , وربما تركوه إذا شتم الإمام علي , إلى القول بان النظام السابق هو الذي شكل هذا ( الحزام السني العربي ) الموالي , لمحاصرة الشيعة في حين إن القبائل الساكنة هناك , توطنت في هذه المناطق قبل مئات السنين , والمعروف إن العرب السنة , لا يكادون يغيرون مساكنهم , فهم في ذلك ليسو ا مثل سواهم الذين يتركون منازلهم مؤجرة ليسكنوا في مدرسة أو معسكر مهجور , أو تحت جسر من الجسور , انتظارا لتعويض قادم , أو تمليك بوضع اليد وهذا حال الشيعه عامة .


كان الخطاب , التحريضي يدور حول نقطة محدودة رئيسية : بغداد مدينة شيعية , وهي مدينة الكاظم , ومدينة الأئمة..! لشحذ نفوس السذج والأغبياء والغارقين بجهلهم وأحقادهم.. وسوقوا أن الخليفة المنصور فمجرد قاتل دس السم إلى الكاظم , وقد انحدر ذلك الخطاب , إلى مستويات ضحلة فجة , مثال ذلك إن (طارق المعموري) ربيب (مثال الاّلوسي) صديق الصهاينة في العراق , قال في لقاء أجرته معه صحيفة البينة الشيعية بتاريخ 29 \\ 12 \\ 2005 إن \" بغداد مدينة شيعية , رغم أنوف من لا تقبل بهذه الحقائق , ومن لا يقبل فأنا أحيله إلى أي عمود خراساني في شارع الرشيد يطخ به رأسه \" كذا بلغته السقيمة الساقطة..!


ويذكر الجميع الحلقة المشهورة من برنامج الاتجاه المعاكس من قناة الجزيرة , اذا لم يتمالك أعجمي آخر يتخفى وراء اسم ولقب مزورين , هو ( صادق الموسوي ) لم يتمالك نفسه فهتف مهتاجاً : بغداد مدينة علوية علوية.. !
من تطبيقات هذه الحملة , تغيير أسماء الشوارع والساحات والمدارس والمكتبات في بغداد إلى أسماء صفويه , ورفع الرايات الوثنية في المدارس والجامعات والدوائر والمستشفيات , وتهديم كل تمثال أو نصب له مدلول عربي تاريخي , وغصب المساجد وتحويلها إلى حسينيات , تستخدم مثابات تنطلق منها مجاميع المليشيات لمهاجمة الأحياء السنية , ولإقامة سيطرات وهمية , كما تستخدم للاحتجاز والتعذيب والقتل ومن المضحك المبكي , إن الهراوات المستخدمة في التعذيب اتخذت لها أسماء هي أسماء الأئمة الاثنى عشر ,
كانت نتيجة الانتخابات الثانية , بدخول العرب السنة فيها , جاءت بمثابة صدمة للأحزاب الشيعية , خصوصاً في مناطق هي داخلة في المشروع الصفوي دخولاً أصيلاً , مثل المحمودية , وهذا الأمر سرع في احتلال مدينة المحمودية , فبدأت الهجرة المنظمة برعاية المليشيات من العمارة والناصريه , مقابل تمكين أولئك من مساكن أهل السنة وممتلكاتهم , كان المشرف على العملية المجرم ( احمد اللامي ) بالتعاون مع مكتب منظمة بدر .


وبالتنسيق مع وحدات الحرس الوثني ( اللواء الرابع ) , ومكاتب الأحزاب الشيعية , ومكتب وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني , في المدينة , كانت الخطة الأمنية , ترافقها التحريضات المستمرة والتشويه والمزاعم الكاذبة غطاءاً نموذجياً لانجاز المشروع , فبدأت مجزرة هائلة إذ يختفي يومياً العشرات من شباب المساجد ومن العوائل الملتزمة المرموقة , ليجد لأهالي جثث بعضهم , مرمية فوق مكبات النفايات , والبيوت المهجرة أو غير المكتملة البناء , فيما غاب البعض الآخر فلم يظهر إلى اليوم , والمتوقع أن يكونوا جميعاً في مقابر المحمودية التي ( اكتشفت أخيراً ) .


التحريض على اللطيفية , كان أصلاً للتغطية على جرائم المليشيات في المحمودية , تلك الجرائم التي حولت المحمودية إلى مقبرة كبيرة تشير معلومات أولية إلى إن عدد المدفونين فيها يتجاوز 4000 مغدور , القسم الأكبر منهم , هم من أهالي اللطيفية واليوسفية , وقرى المحمودية نفسها , ومن مسافرين اختطفتهم المليشيات والقوات الوثنية المتحالفة معها .


تتوزع القبور الجماعية حول مكتب الصدر , بداية الحي العسكري ,عند المدخل الجنوبي للمدينة , وساحات الحسينيات وغيرها .
المحمودية نموذج مدينة تختطفها المليشيات الصفوية , وتتخذها قاعدة تستقر فيها , لمهاجمة المناطق المحيطية والسيطرة على الطرق الرئيسية , ومثل المحمودية بشكل أو بأخر مدن كثيرة ومقابر جماعية كثيرة , في الثورة ( خلف السدة ) وأبو دشير والحسينية , والمدائن , والشعلة , وغيرها , فإذا كانت قصة المحمودية سلطت عليها الأضواء لخلاف على النفوذ بين حكومة المالكي , وعصابات جيش المهدي , فأن قصصاً أخرى لن تكون متاحة للرأي العام.
بهذه السهولة , خصوصاً بعد الغزل الأمريكي الأخير , لمقتدى الصدر السياسي , الرقم المهم في المعادلة..!!!!!!