هذا نموذج لأحد هذه الأقلام:
في أرضٍ تُمطَر أحجارْ
تُنبِت أزهارَ الصبّارْ
سار القلمُ
سار جريحاً ليلَ نهارْ
فبدتْ قِممُ
هو لا يَعبأ بالأخطارْ
هو لا يشكو لهب النارْ
هو يبتسمُ
..

قالوا يوماً ذاتَ حصارْ
دربُك أعوجْ
قد حوصرتَ فما تختارْ؟
حولك عوْسجْ
..

لم يتلفّت للأشرارْ
مهما ظلموا
قلمي يدري أين المخرجْ
هو لا يعرف غيرَ المنهجْ
خلف الأوسِ و خلف الخزرجْ
قلمي سارْ
قُدُماً في ركب الأنصارْ
سار القلمُ..
Anfal

وهذا نموذج ثان:

نزيف قلم



يا لنزيفِ قلمٍ
يقطِر كَلِماً على دفترْ
مداده أسودٌ لكنه
يكتب بدم قلبي الأحمرْ




صريره هيج لوعتي
ونكأ جرحا قد تخثر
فتدفق ألمي يهدرُ
سيلا جارفا يتحدّرْ
وانسابت روحي عبره
ما كان لها أن تتأخر



قد جلَّ الخطبُ فدونه
حِيَلُ الأريب تتعثر
واهٍ لك يا قلمي
فدواتك كمدا تتفطر



ولربما بعد سنةٍ
أو بعد قرنٍ .. أو أكثر
قد تقرأ حروفك أمتي
فتسترجع ثم تتذكر
وتُرَجّعُ، إن مِتُّ، حروفُك
صدى أنينيَ الأغبر
ويشرقُ فجرٌ تحدوه
صيحة اللهُ أكبر

(مقاوم)


وهذا ثالث:
سؤال مل منه التاريخ....


هل ما نراه موجود...


هل ما نستشعره حقيقي....


ام ان الامر مجرد محاولات بائسة لاسقاط ما نريد على حواسنا الطيعة...؟


هل فعلا نحب من طبعت صورهم في الذاكرة؟


ام ان الامر لا يعدو كونه حاجة النفس لكي تحب وتحب....


حوار القلب والعقل يجسده التقاء ماء البحر برمل الشاطئ...


فذاك هائج هدار...يضرب على حين غرة ليسحب ما استطاع من ممتلكات الشاطئ في رحلة يراها عذبة رقراقة...


والاخير يحاول جاهدا ان يمتص ذاك الزبد ويحتويه في اعماقه بكل لين وهدوء...فهو يعلم ان ما تحمله تلك الموجة المتراقصة ليس سوى ما ستحمله اختها التي تليها..!!!


والغريب في الامر...ان العقل قد يهيم حتى يصبح قلبا...


والقلب قد يتبصر حتى تراه عقلا...


واعقد اللحظات...حين يجدُّ احدهما لاستشارة الاخر...!!!


بل لعل اعقدها...حين تحيط بهما قلوب وعقول اخرى محبة...تريد كل مها ان تسقط تجربتها...وان تعممها...


ولعل افصح بيان عن تلكم الحالة هي تخبط القلم في تناول القضية...وتبعثر الكلمات التي هي الاخرى تتارجح بين قرار العقل...ومراد القلب...او ربما مراد العقل وقرار القلب...


قد يتجلى الحل في اللامبالاة حينا...وفي محاولة صهرهما معا حينا آخر....


لكن الاول لا يعدو كونه غلقا لكتاب لا تلبث الا ان تراه امامك على كل طاولة وفي كل مكتبة ...مغلق...لكنه موجود...وقد لا تملك الا ان تشرع ابوابه يوما ما...


ام الثاني...فهو مشروع العمر...بل وقد لا يكفي العمر لتحقيقه...والى ان يحين الاجل...ستبقى تلكم الازدواجية الفاتنة....


فالمشكلة ليست في تبيان الصواب من الخطأ...فذاك مقدور عليه...ولو بعد نصب وجهد...


الا انها تشرق وتتلألأ حين يكون الخيار بين الصواب والصواب...او بين الصواب والاصوب....


وأكثر ما تبرز حين يكون الطرح بين المباح المرغوب....والمندوب المأمول...


واجمل ما في الامر...حين يلتقي العقل والقلب...ويخرج القرار مخالفا لما التقيا عليه !!!
لعل هذا جعلني ادرك..ان للعقل قلبا صغيرا...وللقلب عقلا صغيرا ايضا...


بل لعل قلب العقل احن من القلب ذاته...وعقل القلب اوعى من العقل ذاته...


رافة بقلمي...سامسك بخناقه الى حين ..
(فاروق)

ورابع:
ها انت تعود يا قلمي...
لتنثر حبرك
حبراً من صبغة الالمِ
حبراً من لون الأسف
و من مادة الندمِ.........؟


ها انت آت بعد غياب
آتِ من رحلة ..
رحلة البحث عن قِيـَمِ؟
و ماذا وجدت هناك يا قلمي؟


هل وجدت تحقيقاً للحلمِ...؟


ماذا وجدت يا قلمي؟؟؟؟؟؟


هل وجدت تحقيقاً للمرامِ..؟


و مشاريعك العالية الهممِ......؟


فمــاذا نزفتَ يا قلمــي.....؟
بل ماذا تنزف الآن يا قلمـي..؟


فلتعلم يا قلمـــي..!
ان حبرك مصــابٌ بالســقمِ...!
فلتعلم يا قلمــي.....!
ان ما تسطره بات من العلقــمِ...!
فلتعلم يا قلمــي...!
ان كانت كلماتك على السطور
هي سواء مع تلك التي تختزنها بحبرك
فلا أريدهــا على الصفحات يا قلمــي ..!
ابقها في جوفك يا قلمي
لا أريد كلمــات مصابة بالعقــمِ.....!
(أم ورقة)

وخامس:

............ ما بالك يا قلم ...........!!!؟.....

............ يعتريك سكون ..... وصمت ......!!؟.....

............... لماذا ترحل كلماتي ..!.......

.......... من خطوات رصاصك ...!!..وتسكت .....!!....

............. أين كلماتي ....؟؟؟..باتت ...؟؟!.....

............. وأين رحلت .........!!؟!........

.............يا أهل .....!!!...... غادرت ...!!.....

............. وبدمعي ...... ودعت .........!!!.....

............ فعيوني إليكم .!..... قد رحلت .....!!...

.................. ومسافات بيننا ....!...... بَُعدَت .....!!........

............. وذكريات ...!...... تُركت .........!!........

.......... وحدود ...... زرعت ...........!!.....
(lady hla)
وسادس:
جف القلم....

عصى يدي و تجاهل مشاعري...

هربت مني الحروف...وانزوت اوراقي...

غار دمعي....خبت دقات قلبي....

وكأني اكتب بابجدية جديدة....

وكأني حديث عهد بحروفي وكلماتي...

غاب ذاك البريق....وامست صورة واحدة ألواني...

هرعت الى دفتر ذاكرتي اشتم منه رائحة نثري...

علها توقظ الحس القتيل في قلمي...

فخاطبتني اوراقي...وناجتني...

بأن القلم ما ابى...ولكن التي عصت نفسي!!
(فاروق)
وسابع:

مشكلتي مع قلمي انه اصم…
ولا يفهم لغة الاشارات…ولا التصريح فضلا عن التلميح…
وكأني به سحابة ممطرة ضاقت ذرعا بحملها….
او وردة ندية لا تملك ان تحبس اريجها…
لا يقبل تصحيف نتاجه…ولا تورية مراده
اشاكسه طويلا…اعتصرانفاسه بيدي…
أكله الى اوراق مهملة تستنزفه
لتمتد يدي بعدها فتمعن في قطراته تغييبا و تصحيفا
اذكر انه يوما راح ينثر رحيقه بغزارة….
يملي الصحفة تلو الاخرى…وكأنه يستبق الرقيب
واذكر انني روضت يدي طويلا….فاعانتني بعد اعوام على اعدام صفحاته العزيزة
يندر ان امسك قلمي فاكتب ما يريد…فلا احقق له الا شغف لقياه باوراقي…
معادلة ألفها…كما ألف اصحاب الراي سجون بلادنا…
وقيل سابقا ليس كل ما يعلم يقال
ومع قلمي اصبح الشعار…..
ليس كل ما يكتب يقال !!
(فاروق)

وثامن:
كل مرة يعدني قلمي
بأن يكتب آخر سطر
و لكنه يخذلني
و يبدّل الأمر
يمضي و يسرف
و يستهلك الحبر
يكتب و يضيف
أكثر من سطر
و هكذا ...
أظن أنه لن يسمح لي
أن أكتب آخر سطر
(أم ورقة)
وتاسع:
ما بين
أرضٍ وسماء
أَنْسَكب قطرة ماء
أذوي وأضيع
على وَهَن...
قلبي الصامت يتألم
تائهاً
بين أعلم أو لا أعلم،
دموع الوحدة
تفترس وحشة أيامي..
صرير القلم
في بالي
كألف سلاحٍ في الهيجا
وحفحفة الأوراق
أقوى من دَفَق الشلال....
(nawwar)

يبدو أن هناك أمر ُمَتفَشٍّ بين الأقلام يحتاج إلى انتباه

أين المشكلة حضرة المدقق؟

ولو!!!
في أقلام عاصية وفي أقلام طرشا وفي أقلام مجروحة وفي أقلام مسافرة وفي منها شي بزيزق ...كل هذا وتسألين أين المشكلة!!!

طبعاً أسأل لأن لما حضرة المحقق يعلن نتيجة التدقيق غير لما نحن نحاول نتحزّر

هكذا تكون النتيجة رسمية

على كل حال نسأل الشفاء لكل تلك الأقلام

ربما فى التباين

وهو سر جمال البيان لهذه الأقلام.

والحل

ان تقول سبحان الله

" الذي علم بالقلم "

عبد الله

.... السلام عليكم .....



... الله يهديك ... فكّرت صار شي .. حكيت لحالي أكيد قسمي فيه بلاوي !!!!


سلامي اليك
lady hla
القدس

ولك شو بدك منهم يا مقاوم
كلهم عم يتغزلوا بالقلم
وهني عم يكتبو على لوحة المفاتيح
يا حرام لوحة المفاتيح شو مهضوم حقها :(
ما حدا بيذكرها لانو اسمها مش فوتوجونيك
يوما ما بدي اتغزل فيها حتى انصفها

نسيتوا تذكروا القصة التي كتبها ألف قلم أيضاً .. بيوم القلم

عسى ان تبقى هذه الأقلام في علب من الكريستال وتبقى اقلاماً اخرى في علب سردين صدئة

كل الحق عليهم ...دخلك اي نوع اقلام عم يشترو؟؟؟
اكيد شي ارخص من قلم الـ bic
او السبب التاني انهم بيحطو اقلامهم بجيبهم بوقت اشوب فبينزف عليهم ومن سمة بدنهم بيقعدو بيبهدلو فيه
يا حرام

-----------

اخي عزام اشد على يديك
حرام حاج ضايع حقها لهالمسكينة
السلام عليكم

انا عرفت كل كاتب قبل ان اصل للاسم

ماشاء الله لكل منكم اسلوب مميز

حفظكم الله وسدد خطاكم